العلاج النباتي يمكنه المساعدة بقدر كبير في علاج الصداع والشقيقة ، هذا ما أكده الدكتور سمير بسباس عضو هيئة تحرير مجلة "بدائل" الصادرة من باريس . ووضع الدكتور سمير حسب ما ورد بجريدة " الراية " مجموعة من النصائح المفيدة في الوقاية والعلاج من ذلك المرض المستعصي علي العلاج ، ودعا المرضي للتوقف عن تناول بعض أنواع الأطعمة في مقدمتها الشيكولاتة واللّحوم المحفوظة كالهمبرجر أو الشيسبرجر" والكحول والقهوة والفراولة . وذكر الدكتور سمير أن من بين العلاج أيضاً النوم لساعات كافية والاسترخاء،و ممارسة النشاط الرياضي بانتظام وتجنّب التدخين ،و تجنّب أكل المسلّيات بين الوجبات كالحلويات والبطاطس المقلية ، وشدد علي تناول وجبة الطعام في الوقت المحدّد ،إضافة إلي تناول الأطعمة الغنيّة بالماغنيزيوم كاللّوز والموز والحبوب والأوراق الخضراء والخضراوات والأسماك وتجنّب الزبدة والمشروبات الغازية والأكلات السريعة والدسمة والغنيّة بالزيوت الحيوانيّة .موضحاً لنا بعض أنواع النباتات التي تساعد في علاج بعض الأمراض ، مثلاً نبات الغار أو الرند من بين النباتات المقاومة للصداع ، وذلك لأنه يحتوي علي مادّة Parthenolides المضادة للشقيقة ، ويستعمل مسحوق من الأوراق ومنقوعها كما توجد في السوق كبسولات ، وقال أن الزنجبيل مضاد للصداع والشقيقة يستعمل 500 إلي 600 ملجرام من الزنجبيل الجاف المخلّط بالماء، كما توجد كبسولات من الزنجبيل تباع في الصيدليات ويمكن خلط الزنجبيل بالكركم ، وكذلك نبات الجنكة " Ginkgo Biloba" ويساعد علي انسياب الدّم في الرأس والمخ ، وتجئ الرجلة أو الفرفحينة أو البقلة ضمن قائمة العلاج لغنائها بالماغنيسيوم، كما يعد الزعتر واقياً من الصداع التوتّري، تستعمل ملعقة شاي من مسحوق الزعتر في كوب من الماء المغلّي، وكذلك إكليل الجبل بما يحتوي عليه من مادة بالسينيول والكافور والبورنيول، تستعمل ملعقة كبيرة منه في كوب من الماء المغلّي. وأخيراً يذكر أن عسل النحل النقيّ يستخدم عند حدوث الصداع ، ويقول أن عرق السوس Réglisse يعد فعالاً ضدّ تشنّج العضلات والانهيار العصبي، والبابونج الروماني Camomille Romaine ضدّ التشنّج والآلام العصبيّة والأرق ، وكذلك المريميّة أو قصعين Sauge ضدّ التشنّج.