موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

19 Aug 2017, 06:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريضة 20

السلام عليكم قصتي من 9 سنين مشاكل معدة واستفراغ وانتفاخ والطب ما عرفلي وحطي قصتي من 8 شهور بالمنتدي ورد عليا الشيخ أبو الحسن بأنه مأكول وللأسف فوق الثلاث شيوخ يقولو مأكول وكملت بآخر شيخ قال في سحر كمان مربوط وعقوق لأن ماني موفقة بحياتي الحمدالله وظائف بعد العقود تفركش عرسان يا يهربو يا ما يوصلو حد يهربهم والي يوصل تصير خناقة لآخر الشارع ويرفض او حد يمرض ويتنوم بالمستشفى ومشاكل بالبيت من اتفه سبب معاياوتفركش الزواجه المهم من 8 شهور رحت اعمل حجامة ماكول والحمدالله وماشاء الله خفت الانتفاخ ولكن بعد كلام آخر شيخ أن في سحر مربوط قررت اسوي حجامة لسحر المربوط لما عملت قالت دا اجتهادي ولازم شيخ يحط المواضع المهم أثناء الحجامة ربي الهمني اقول ان الله سيبطله كررتها حسيت زي مي طلعت من رجلي وأسفل ظهري لما جات اكتشفت في رجلي اليسار في رغوة خرجت وفي مدة بيضاء وأسفل ظهري قالت لازم اجيب مواضع سحر الربط اول طلب... هل في مواضع لسحر الربط ثاني سؤال كمان ايش سبب خروج الرغوة والمدة البيضاء هل هيا سحر ول لا هل أكمل بالحجامة ول اوقف

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة الكريمة أفضل الحجامة حجامة النبي صلى الله عليه وسلم الأخدعين والكاهل
ولايوجد شيء أسمه حجامة مواضيع السحر أو العين أو المس
ولاتخرج علامات أوأشياء مع الحجامة تدل على السحر وغيره وإنما هي مقولات فقط
وإنما الحجامة في الصحيح هي شفاء في أي مكان في الجسد .
روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ،
وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ.
وفي رواية عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ .
وعند أحمد عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ بِقَرْنٍ وَيُشْرَطُ بِطَرْفِ سِكِّينٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ شَمْخَ فَقَالَ لَهُ لِمَ تُمَكِّنُ ظَهْرَكَ أَوْ عُنُقَكَ مِنْ هَذَا يَفْعَلُ بِهَا مَا أَرَى فَقَالَ هَذَا الْحَجْمُ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ ُ.

وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ .
وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة"
وفي لفظ مر أمتك بالحجامة .
والله تعالى أعلى وأعلم
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا