#1
|
||||||||
|
||||||||
أخيــــهـ .... هل تعرفيــن من هي حفيــدة صفيـــهـ ..!!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد والصلاة والسلام على رسوله أما بعد: من هي حفيدة صفية ؟ إنها تلك الأخت البسيطة التي لم تكن تعرف الكثير عن الالتزام أوالجهاد بل كانت تعيش في بيئة غير ملتزمة حتى قدّر الله وتزوجت ذلك القائد المجاهد ممن يعرف فضله الكبير والصغير في أرض العزة أرض الأبطال (أفغانستان) . تزوجته وسافرت معه إلى أفغانستان وجلست معه في بيت جيد نسبياً, وكانت لا تراه إلا قليلاً فهو دائماً إما مشغول أو مسافر وكانت تصبر وتحتسب غيابه عند الله, ولقد حدثتني عنها أحد الأخوات اللواتي يعرفنها في أرض الجهاد عندما سألتها عن وضع زوجها فأجابت وهل كانت تراه !!. ثم انتقلت مع زوجها إلى كهف من الكهوف في جبال أفغانستان وهي حامل , وعاشوا في هذا الكهف فترة من الزمن لم تجد خلالها أدنى مقومات الحياة حتى ماء الوضوء كان له معها قصة, فقد كانت تجمع الثلج من حول الكهف في إناء وتذيبه على النار لتتوضأ به, فتخيلوا يا أخواتي العزيزات كم تكون الحياة صعبة في كهف على جبل محاط بالثلوج لا كهرباء ولا تدفئة ولا ماء فبالله عليكم أليس من واجبنا أن نذكر المسلمات بقصص هؤلاء المجاهدات حتى يحذون حذوهن ويصبرن على ضنك العيش ومشقات الطريق, لقد صبرت وتحملت حتى كتب الله لجنينها أن يسقط من صعوبة الظروف فلا حول ولا قوة إلا بالله. بعد ذلك انتقلت أختنا في الله إلى منزل جميل وواسع, لكنها لم تطق العيش فيه فطلبت من زوجها الرجوع إلى ذلك الكهف لأنها كانت تشعر فيه بحلاوة الجهاد والبعد عن متاع الدنيا الزائل, حتى قدر الله بدخول الأمريكان إلى أفغانستان فأسر زوجها بعد إصابة بالغة, وعادت هذه الأخت إلى بلدها وقد عُمّمَ اسمها في النقاط الحدودية, لكن الله أعمى أبصارهم عنها ودخلت بلدها بدون أي مضايقات, فأقامت في بيت أهلها المتواضع صابرة على أسر زوجها, وعلى الفقر الشديد الذي تعانيه, فلم يساعدها أحد من أقاربها فقد عاملوها معاملة المطلقة المذنبة فكانت تقتات هي وابنها على صدقات المحسنين فلا حول ولا قوة إلا بالله, وهنا استحضر حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم أضعه أمامكم راجيةً من الله أن يكون دافعاً لمن يعرف أختاً في الله حالها كحال حفيدة صفية صاحبة هذه القصة فقد قال صلى الله عليه وسلم (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) رواه البخاري, فكم من عيد مر عليها دون أن تفرح هي وصغيرها بالعيد, فبعد سنتين من معاناتها ذهبت لسفارة بلد زوجها للسؤال عن أهل زوجها فطلبت السفارة منها وثائقاً من المخابرات العامة, فذهبت مع أمها للمخابرات فصعدت أمها لمبنى المخابرات وبقيت هي خارجه فطلبت منهم الأوراق المذكورة فسألوها لمن هذه الأوراق؟ فقالت لابنتي فلانة! فصرخ الضابط فقال هل ابنتك هنا؟!! متى دخلت للبلد؟!! وكيف ؟!!! فقالت نعم لقد دخلت من سنتين .. فأحضروها وتأكدوا من جواز سفرها واجلسوها في وسط الغرفة على كرسي وطلب منها المحقق أن ترفع عن وجهها الحجاب فرفضت, فسألها كيف دخلت البلد ؟! فقالت عن طريق المطار بأوراقي الرسمية, فصرخ قائلاً سأقتل من كان مسؤولاً عن مخابرات المطار في ذلك اليوم ولم يعلم بدخولك !! ثم أخذ يدور حولها وكلما وصل أمامها نظر إليها وقال وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون... ثم أخذ يسألها عن زوجها وعن الأخوة فكانت تجيبه بأجوبة لا فائدة منها فلما وجد أنه لن يأخذ منها ما يسره هددها قائلاً لأحد الحرس الموجودين على باب غرفته أنزلها لأسفل كي يستخرجوا منها المعلومات, فاقتادها الحارس فبكت أمها وقالت للمحقق يا بُنَي دعني أقبّل يداك على ألا تسجنها فقالت لأمها لا يا أمي لا تقبلي يدي هذا الكلب, فصاح بها وشتمها وقال لأمها سنتركها الآن لأجلك يا حجّة مع أنها لا تستحق, فخرجت بحمد الله ولم يمسوها بسوء وحفظها الله من كيدهم, ولا زالت هذه الأخت المجاهدة ثابتة على الحق فادعوا لها يا أخواتي بأن يفك الله أسر زوجها ويجمعهما مرة أخرى في ساحات الجهاد والاستشهاد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل ابو البـــراء يوم
26 Dec 2007 في 01:37 AM.
|
26 Dec 2007, 01:06 AM | #2 |
الحسني
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء لإختياركم موقعنا المتواضع البسيط . نرجو أن تكونوا نبراس الموقع ونور صفحاته و مشكاة النصح والوعظ وشكرا على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما وعطائكم من نفس طاهرة فكان غيث لقلوبنا وإرواء لعقولنا وأفكارنا بارك الله فيكم لاحرمنا الله من أمثالكم ولاحرمكم أجرنا نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم ونرجوا إثراء الموقع عن الأنبياء والرسل المصطفين الأخيار وعن ملائكة الله الأبرار وعن بني الجان وأخبارهم وقصصهم وطرائفهم وأحاديثهم . وإن شاء الله سيكون الموقع مرجعا لجميع أخبارهم للعالم بأجمعه بإذن الله تعالى لاتحرمونا وتحرموا أنفسكم من المشاركة والتفعيل في هذا الموقع البسيط المتواضع فهو في خدمتكم وخدمة العالم كله . الموقع رسالة دعوية وهداية للمسلمين وغير المسلمين فبمشاركة واحدة تكسبوا أجر وثواب وحسنات من أهل العالم كله فكيف بكم لو كثرت مشاركاتكم وتفعيلكم . الموقع رسالة مقدسة ودعوية قرآنية نبوية نقدمها لكل العالم تنير قلب كل مسلم وتهدي بها قلب كل كافر . دمتم ودام عطائكم وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء ملاحظة مهمة : عفوا ومعذرة هذا رد تلقائي أوتوماتيكي وسيعاد الرد للتفسير والإجابة على الاسئلة والإستفسارات . وستلغى وتحذف المشاركات المخلة بالعقيدة والسلوك والآداب . |
|
26 Dec 2007, 05:36 PM | #3 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
بارك الله فيك اخوي الفاضل ابوالبراء
وجزاك الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|