رأيت أشباح على هيئة بشر

السلام عليكم ورحمة الله

منذ سنة كنت أرى العجب.. عندما انتبه وأستيقظ من النوم

أرى أمامي أشباح أشكالهم بشر مثلنا إلا أنهم أقل كثافه بكثير لايحدثوني

ولكن يحدقون بي فقط وعندما أقول لا إله إلا الله يختفون.

في أول مره رأيت امرأة عجوز ترتدي الأسود ورأيت أيضا قطة لونها أحمر

برتقالي تدور في مكانها مرتين والمره الثانيه عندما نهضت من سريري

وحاولت أن أقترب منها توقفت عن الدوران ورفعت رجلها كأنها تحذرني

اني اذا اقتربت ستشمخني فعدت إلى سريري وقلة لا إله إلا الله واختفت

وفي إحدى المرات رأيت أمام خزانة الملابس شاب أسمر اللون ينظر إلي

فمن كثر تعبي من ظهورهم لي كلمته قلت له ماذا تريدون مني ولماذا

تظهرون لي ماذا فعلت لكم لكي تؤذوني إلا أنه لم يجبني أنزل رأسه

كالذي يشعر بالخجل ورجع إلى الوراء إلى الخزانه مخترقاً واختفى بها..

أيضا عندما كنت أذهب لنوم أشعر بأن شي ثقيل فوقي وسرير كان ينزل

إلى الاسفل من الضغط..

كذلك كان يأتي الجاثوم وكنت أشعر بأنفاسه الساخنه على رقبتي

وسقوط لعابه..

كذلك على شاشه التلفاز كانت الشاشه تعلق ويصبح لونها أزرق ويظهر

في وسطها كلام بخط كبير وليس صغير لأقول أنه ترجمة عربيه لفيلم

أجنبي كتب هذا " أنا السبت بي الخميس" وفيوم آخر رأيت "لماذا؟"

في ليلة كنت أقرأ فيها الرقية الشرعية والكمبيوتر المحمول أمامي

وشاشة التوقف تعمل وقد كانت نجوم فجأة ظهرت وسط الشاشه نجمة

حجمها أكبر عن النجوم الأخرى بها نقطتين تمثل العيون وفم عابس كنت

كلما قرأت تزداد هذه النجمه حركة والفم يعبس أكثر وأكثر حتى شعرت

ببرودة تسري في جسدي وانتفاضة في صوتي ثم اختفت هذه النجمه

ومعها اختفى ماكان يحدث لي ولله الحمد منذ ذلك اليوم توقف ماكان

يحصل لي.. سؤالي ماكان الذي أراه وهل ستراه سيعود؟


الشي الآخر: في العام الماضي بعد شهر رمضان والعيد في ليلة درست

فيها لامتحان احدى المواد الجامعيه حتى الساعه الثالثه صباحاُ بعدها

أطفأت الأنوار وذهبت لسريري لأنام وفي الشتاء أفتح النوافذ وأستغني

عن المكيف. سمعت صوت طفل صغير لايتجاوز عمره 10 سنوات يقرأ

القرآن وظننت أنه راديو أو تلفاز من احد بيوت الجيران إلا أنه ظل يكرر آية

"فبأي آلاء ربكما تكذبان" فتملكني الفضول واقتربت من النافذه وبحذر

زحتها كان الظلام يعم المكان وفي منطقتنا لكل بيت مساحه كبيره

وبين البيت والآخر مسافه كبيره أيضاً. وقفت استمع فانتبهت أن الصوت

ليس من خارج البيت إنما من حديقة المنزل "النخل" الذي تطل عليه

نافذتي واستمر يقرأ لعدة دقائق وأنا أقف باستغراب ودهشه وخوف

كل المشاعر كانت تعتريني. إلا أن الصوت والله لاأعرف كيف أصفه لكم

أعذب صوت سمعته في حياتي من عذوبته تشعر كأنه دخل قلبك

وأخذ يقرأ فيه وصدى صوت تلاوته يرتطم بجدران قلبك إلى الآن مازالت

أذكر ذلك الصوت العذب لم يمحى من ذاكرتي. سؤال من كان الذي

يقرأ ولماذا سمعته؟


ملاحظه: يعلم الله أن كل كلمه كتبتها هو واقع ماحدث لي ليس من نسج

خيالي. هو كل ماكان يحدث لي. عندما أخبرت أهلي ساورتهم الشكوك

أنني أحلم أو أتخيل إلا أني كنت بكامل وعي. أعجبني موقعكم كثيراً

لما فيه من معلومات قيمه جزاكم الله كل خير فتشجعت ووضعت بين

أيديكم قصتي. أتمنى أن ألقى جواب على أسألتي قريباً ولكم مني

كل التقدير والاحترام..




تحيااتي العطره
السحابه

اجيبي على الاسئلة التشخيصية