#1
|
||||||||
|
||||||||
الفرق بين خلق الإنسان وخلق الجان ..
) ولقد خلقنا الإنسان ( ، يعنى آدم ، ) من صلصال ( . حدثنا عبيد الله ، حدثني أبي ، حدثني الهذيل ، عن مقاتل ، والضحاك ، عن ابن عباس : الصلصال الطين الجيد ، يعنى الجر إذا ذهب عنه الماء تشقق ، فإذا حرك تقعقع ، ) من حمإ ( ، يعنى الأسود ، ) مسنون ( [ آية : 26 ] ، يعنى المنتن ، فكان التراب مبتلاً ، فصار أسود منتناً . الحجر : ( 27 ) والجان خلقناه من . . . . . ثم قال : ) والجان ( ، يعنى إبليس ، ) خلقناه من قبل ( آدم ، ) من نار السموم ( [ آية : 27 ] ، يعنى صافي ليس فيه دخان ، وهو المارج من نار ، يعنى الجان ، وإنما سمى إبليس الجان ؛ لأنه من حي من الملائكة ، يقال لهم : الجن ، والجن جماعة ، والجان واحد . الحجر : ( 28 ) وإذ قال ربك . . . . . ) وإذ قال ( ، يعنى وقد قال : ) ربك للملائكة ( الذين في الأرض ، منهم إبليس ، قال لهم : قبل أن يخلق آدم ، عليه السلام : ) إني خالق بشرا ( ، يعنى آدم ، ) من صلصال من حمإ ( ، يعنى أسود ، ) مسنون ( [ آية : 28 ] ، يعنى منتن . الحجر : ( 29 ) فإذا سويته ونفخت . . . . . ) فإذا سويته ( ، يعنى سويت خلقه ، ) ونفخت فيه ( ، يعنى آدم ، ) من روحي فقعوا له ساجدين ( [ آية : 29 ] ، يقول : فاسجدوا لآدم . الحجر : ( 30 ) فسجد الملائكة كلهم . . . . . ) فسجد الملائكة ( الذين هم في الأرض ، ) كلهم أجمعون ( [ آية : 30 ] . الحجر : ( 31 ) إلا إبليس أبى . . . . . ثم استثنى من الملائكة إبليس ، فقال سبحانه : ) إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين ( [ آية : 31 ] لآدم ، عليه السلام . تفسير سورة الحجر من الآية : [ 32 - 48 ] . تفسير مقاتل بن سليمان ج 2 ص 0 تفسير مقاتل بن سليمان ، اسم المؤلف: أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء البلخي الوفاة: 150هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت - 1424هـ - 2003م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : أحمد فريد --------------- صفحة رقم 202 --------------
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|