|
#1
|
||||||||
|
||||||||
العفيفة .........عفيفة قصيدة (عمُّو لا تصوروني)
العفيفة .........عفيفة
فتاة الشام حينما أرادوا أن يخرجوها من تحت الأنقاذ فكانت أول مقولة قالتها : عمو لا تصورني .. ماني متحجبة فقال الشاعر :عبدالرحمن العشماوي 10-8-1434 (عمُّو لا تصوروني) (عمُّو) وينتعش الركام ويُورق والطهر في روح العفيفة يشرق (عمُّو) ويختنق الغبار تأسُّفاً (عمُّو)ووجدان الشظايا يُشفق صوت أثار من الركام شجونه فبكى وكاد من التأثر ينطق تحت الركام تألقت نبراته نغماً بأشذاء المباديء يعبق صوت ترقرق في المسامع لحنه والموت في وجه الفتاة يُحَدِّق (عمُّو)تنادي والدموع غزيرة وحجابها تحت الركام ممزق كفُّوا عن التصوير إني حرة بعفافها وحجابها تتعلق لله درك ياابنةَ الشام التي صارت مثالا للتعفُّف يُطْلَق (عمُّو) وكم عمٍّ تذلّل للعدا ساءت مقاصده وساء المنطق يابنت شام العزِّصوتُكِ لوحةٌ قلمُ الهدى في رسمها يتأنَّق ناديتِ صادقةً فلبّى مُنقِذٌ والله يحمي العبدَ لمّا يَصْدُق لو أدرك الصاروخ منك حقيقة لارتدَّ يقتل مُطْلِقيهِ ويَحرِقُ لا تيأسي يابنت شامِ إبائنا فالظلم يقتل أهله ويمزِّق منقول |
08 Jul 2013, 11:07 AM | #2 |
أديبة وشاعرة الموقع - من الجزائر الغالية الشقيقة جزاها الله تعالى خيرا
|
رد: العفيفة .........عفيفة قصيدة (عمُّو لا تصوروني)
لله درها والله يحميها
بوركت هذه المرأة لا فض فوك ياشاعر أبيات جميلة ومؤثرة هي تلك هي المسلمة العفيفة والطاهرة حقا لما تكون لبست حجاب العفة لا حجاب الخفة والصورة والمظهر عن قناعة وفهم وعرفت أنه حق فرض لا مفر منه أبدا بمقاييس وضعها الشارع ،،، حتى يصير الحجاب قطعة من جسدها لصيقا بهالا تستطيع مفارقتها مهما يكن وتحزن إن كشفت سترها اللهم كن لنساء الشام وأهلها جميعا |
|
08 Jul 2013, 05:17 PM | #3 |
الحسني
|
رد: العفيفة .........عفيفة قصيدة (عمُّو لا تصوروني)
أختي الفاضلة الكريمة
جزاك الله تعالى عنا كل خير وجعل الله تعالى كل ماتقدمينه في ميزان حسناتكم اللهم ربنا أنصر بها السنة وأنفع بها الأمة وتقبلوا أطيب دعواتنا |
|
08 Jul 2013, 08:19 PM | #4 |
جزاها الله تعالى خيرا
|
رد: العفيفة .........عفيفة قصيدة (عمُّو لا تصوروني)
ما شاء الله تستحق ان توصف بهذه الكمات
جزاكي الله خيرا |
|
11 Jul 2013, 11:44 AM | #5 |
أديبة وشاعرة الموقع - من الجزائر الغالية الشقيقة جزاها الله تعالى خيرا
|
رد: العفيفة .........عفيفة قصيدة (عمُّو لا تصوروني)
وجزاكم الله بالمثل على مروركم الطيب
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|