#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكي والمعالجه به
تعريف الكي للعلامة ابن المنظور: والكَيَّةُ: موضع الكَيِّ. والكاوِياء: مِيسَمٌ يُكْوَى به. واكْتَوَى الرجل يَكْتَوِي اكْتِواء: استعمل الكَيَّ. الرجل: طلب أَن يُكْوَى. والكَوَّاء: فَعَّال من الكاوِي. لذع : اللذْعُ حُرْقةِ النار وقيل هو مسّ النارِ وحِدَّتها لَذَعَه يَلْذَعُه لَذْعاً ولَذَعَتْه النار لَذْعاً لفَحَتْه وأَحْرقتْه ، واللَّذْعُ الخفيفُ من إِحراق النار يريد الكَيَّ والمَلْذُوعٌ كُوِيَ كَيّةً خفيفةً ، وفي الحديث جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ " رواه البخاري يقول صلى الله عليه وسلم " ثلاث إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألما و أنا أكره الكي و لا أحبه ".انظر حديث رقم: 3026 في صحيح الجامع. وعن جابر رضي الله عنه قال : { رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أكحله , فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار , فانتفخت يده , فحسمه مرة أخرى } . قال أنس: كُويت من ذات الجنب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي، وشهدني أبو طلحة وأنس بن النضر وزيد بن ثابت ، وأبو طلحة كواني . وفي رواية عن أنس قال : كواني أبو طلحة , واكتوى من اللقوة ، وفي رواية عن قتادة عن أنس قال:كواني أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فما نهيت عنه. وفي رواية عن أنس: أن أبا طلحة وأنس بن النضر كوياه، وكواه أبو طلحة بيده. وعن حارثة بن مضرب قال دخلت على خباب وقد اكتوى في بطنه فقال ما أعلم أحدا لقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من البلاء ما لقيت لقد كنت وما أجد درهما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي ناحية من بيتي أربعون ألفا ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أو نهى أن نتمنى الموت لتمنيت (صحيح) . وفي رواية عن قيس بن أبي حازم , عن خباب , أنه أتاه يعوده , وقد ((( اكتوى))) سبعا في بطنه . وعن نافع أن ابن عمر رضي الله عنه ((( اكتوى))) من اللقوة , ورقي من العقرب . وفي رواية عن ابن عمر أنه اكتوى من اللقوة واسترقى من العقرب. وفي رواية رأيت عبد الله بن عمر ((( اكتوى))) من اللقوة في أصل أذنيه . وفي حديث ابن عمر " أنه اكْتَوَى من اللَّقْوة" هي مرض يَعْرِض للوَجْه فيُمِيلُه إلى أحد جانِبَيْه. وعن أبي سفيان عن جابر قال : { اشتكى أبي بن كعب فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيبا , فقطع منه عرقا , ثم كواه عليه } . وفي رواية { اشتكى أبي بن كعب فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيبا , فقد عرقه الأكحل , وكواه عليه } . ومن أمثال العرب "قد يَضْرَطُ العَيْرُ والمِكْواةُ في النار" يضرب هذا للرجل يتوقع الأَمر قبل أَن يَحِلَّ به وهذا المثل يروى عن عمرو بن العاص، قاله في بعضهم، وأَصله أَن مُسافر بن أَبي عمرو سَقَى بَطْنُهُ فداواه عِبادِيٌّ وأَحْمَى مَكاوِيه، فلما جعلها على بطنه ورجل قريب منه ينظر إِليه جعل يَضْرَطُ فقال مسافر:العَيْرُ يَضْرَط والمِكواةُ في النار. العلاج بالكي ويسمى بالعامية بالوسم. المكواة أو الميسم أو أداة الوسم: حديدة توضع على النار حتى تصبح حمراء اللون من الحرارة ثم توضع على المكان المصاب في جسم المريض. أنواع أدواة الكي " المياسم " ذكر الزهراوي في كتابه التصريف لمن عجز عن التأليف الكثير من أنواع أدواة الكي منها : المكواة الزيتونية ، مكواة زيتونية لطيفة ، المكواة السكينية ، المكواة التي تسمى النقطة ، المكواة المجوفة ، المكواة المسمارية ، المكواة الهلالية ، مكواة ذات ثلاث شعب، المكواة ذات السفودين ، المكواة ذات الثلاث سفافيد ، مكواة على شكل دائرة ، مكواة تشبه ميل المكحلة ، مكواة شبه القدح ، شبه حذة الحصان وأخرى مثلثة للفتق ، مكوة ذات السكينين ... الخ " انظر صفحة الكي عند الزهراوي " . وفي وقتنا الحاضر لأدوات الكي مسميات أخرى وإن كانت تتشابه مع ذكره الزهراوي فمنها : المطرق: وهو حديدة طويلة محنية الرأس ويستخدم في علاج (أبو صفار) و (أبوجنيب)، و(عرق النسا) وورم الطحال وآلام الكبد وأوجاع الفقرات والرأس، وبعض أمراض الأطفال. الرزة "الركزة" : وهي قضيب من الحديد له رأس مثل المسمار وهو المستخدم في الكي . الحلقة: حديدة دائرية تستخدم في بعض الحالات مثل حول السر . الابراء: وهو المخيط أو الابرة أو الدبوس في حالات الوسم الدقيقة التي لا تحتاج ميسم كبير. الداس: وهو (المنجل) الذي يستخدم لقطع الأعشاب أو قص سعف النخيل وبحمى رأسه في النار ثم يكوى به المريض . نقلاً موقع الطب الشعبي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
12 Dec 2012, 12:54 PM | #2 |
الحسني
|
رد: الكي والمعالجه به
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي ومديرنا الفاضل الكريم جعل الله تعالى كل ماتقدمه في ميزان حسناتكم اللهم ربنا أنصر به السنة وأنفع به الأمة |
|
12 Dec 2012, 05:33 PM | #3 |
موقوف
اللهم لك الحمد ولك الشكر
|
رد: الكي والمعالجه به
جزاك الله خير اخي الفاضل
وبارك الله فيك |
•
اريد ان اخبركم سراٌ
• عالم رياضيات أمريكي: الإسلام هو دين الله حقاً • ماعلاقة الشيطان بالمرض والادويه ؟؟ |
13 Dec 2012, 03:12 PM | #4 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: الكي والمعالجه به
شيخنا الفاضل أبو الحسن واخي الفاضل نور العلم
بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرآ |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|