#1
|
||||||||
|
||||||||
من فوائدأبن القيم رحمه الله في العلاج ..
سئل الشيخ الإمام العالم ابن القيم رحمه الله في رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت دنياه وآخرته وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة فما الحيلة في دفعها وما الطريق إلى كشفها فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أفتونا مأجورين فكتب الشيخ رضي الله عنه تحت السؤال: الجواب: الحمد لله أما بعد فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي أنه قال " ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء " وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال قال رسول الله " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ باذن الله" ثم قال: وهذا يعم أدواء القلب والروح والبدن وأدويتها وقد جعل النبي الجهل داء وجعل دواءه سؤال العلماء قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: في شرح حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ باذن الله" قال:فَكَأَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبَّهَ بِآخِرِ كَلَامه عَلَى مَا قَدْ يُعَارَض بِهِ أَوَّله فَيُقَال قُلْت : لِكُلِّ دَاء دَوَاء , وَنَحْنُ نَجِد كَثِيرِينَ مِنْ الْمَرْضَى يُدَاوُونَ فَلَا يَبْرَءُونَ فَقَالَ : إِنَّمَا ذَلِكَ لِفَقْدِ الْعِلْم بِحَقِيقَةِ الْمُدَاوَاة , لَا لِفَقْدِ الدَّوَاء , وَهَــــــــــــذَا وَاضِــــــــــــــــــــــــح . وَاللَّهُ أَعْلَــــــــــــــم
آخر تعديل أبو موهبة يوم
16 Dec 2012 في 04:15 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|