اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) نبارك لكم عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم وجميع أمة الإسلام في صحة وعافية وسلامة وأمن وامان .

اللهم ربنا تقبل من أهل الصيام صيامهم وسائر صالح أعمالهم وتقبل من أهل الحج حجهم وسائر صالح أعمالهم وردهم لبلدهم وردهم لأهلهم سالمين غانمين بسعي مشكور وذنب مغفور وعمل متقبل مبرور ياعزيز ياغفور .


           :: تصرف الأولياء في الكون ومكاشفات الصالحين عند الصوفية ورد الشيخ السعيدان لا يفوتك! #ا (آخر رد :ابن الورد)       :: شاهد الفرق بين ابناء الصوفية وابناء السنة | فرق شاسع ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: لماذا الأشاعرة يكرهون الوهابية (السنة والجماعة) ويكرهون بلاد الحرمين ؟!! (آخر رد :ابن الورد)       :: نصيحة غالية للفنان " ود دار الزين " الشيخ مزمل فقيري 2024 (آخر رد :ابن الورد)       :: الان معكم علاج لكل مرض باذن الله تعالى . (آخر رد :ابن الورد)       :: إمرأة أوربية تركض بعد العلاج (آخر رد :ابن الورد)       :: السفر (آخر رد :ابن الورد)       :: هل يجوز صيام عاشوراء وعرفة بنية القضاء ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة، فلماذا يصام كل عام ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: الرد على من قال إن صوم يوم عرفة ليس من السنة . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09 Jul 2012, 04:02 AM   #34
رضوان
موقوف
اللهم لك الحمد ولك الشكر


الصورة الرمزية رضوان
رضوان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 4218
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 14 Feb 2015 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,541 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Blue
رد: النور المبين من كتاب عالم الجن والشياطين .



علاج الصرع

تحدثنا في ما مضى أن الشيطان قد يصيب الإنسان ، وهو ما نسميه الصرع أو مس الجن ، وسنحاول أن نبين أسباب الصرع وعلاجه :
أسباب الصرع :
بيّن ابن تيمية (1) : " أن الصرع للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق ، كما يتفق للإنس مع الإنس ... ، وقد يكون – وهو الأكثر – عن بغض ومجازاة ، مثل أن يؤذيهم بعض الإنس ، أو يظنوا أنهم يتعمدون أذاهم إما ببول على بعضهم ، وإمّا بصب ماء حار ، وإما بقتل بعضهم ، وإن كان الإنس لا يعرف ذلك ، وفي الجن جهل وظلم ، فيعاقبونه بأكثر مما يستحقه ، وقد يكون عن عبث منهم وشرّ بمثل سفهاء الإنس " .
واجبنا تجاه هؤلاء :
ذكرنا أن الجن عباد مأمورون متعبدون بالشريعة ، فإذا استطاع المسلم أن يصل إلى مخاطبتهم ، كما يحدث مع الجني الذي يصرع الإنسان ، وجب القيام بذلك .
فإذا كان صرع الجني للإنسي من الباب الأول ( عن شهوة وهوى ) ، فهو من الفواحش التي حرمها الله تعلى على الإنس والجن ، ولو كانت برضا الطرف الآخر ، فكيف مع كراهته ، فإنّه فاحشة وظلم . فيخاطب الجن بذلك ، ويعرفون أن هذا فاحشة محرمة ، أو فاحشة وعدوان ؛ لتقوم الحجة عليهم بذلك ، ويعلموا أنه يحكم فيهم بحكم الله ورسوله الذي أرسله إلى جميع الثقلين : الإنس والجن .
وما كان من الثاني ( إيذاء بعض الإنس لهم ) ، فإن كان الإنسي لم يَعْلَمْ ، فيخاطبون بأن هذا لم يعلم ، ومن لم يتعمد الأذى لا يستحق العقوبة ، وإن كان قد فعل ذلك في داره وملكه عرفوا بأنها ملكه ، فله أن يتصرف فيها بما يجوز ، وأنتم ليس لكم أن تمكثوا في ملك الإنس بغير إذنهم ، بل لكـم ما ليس من مساكن الإنس كالخراب والفلوات ...
ويقول ابن تيمية (2) : " والمقصود أن الجن إذا اعتدوا على الإنس ، أخبروا بحكم الله ورسوله ، وأقيمت عليهم الحجة ، وأمروا بالمعروف ، ونهوا عن المنكر ، كما يفعل بالإنس ؛ لأن الله يقول : ( وما كنَّا معذبين حتَّى نبعث رسولاً ) [ الإسراء : 15 ] ، وقال : ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسلٌ منكم يقصُّون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا ) [ الأنعام : 130 ] ؟
النهي عن قتل حيَّات البيوت :
يقول ابن تيمية : " ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل حيّات البيوت حتى تؤذن ثلاثاً " ، وقد سبق ذكر النصوص المبينة لذلك ، وقد ساق ابن تيمية تلك النصوص ، ثمّ بين السبب الذي من أجله نهى عن قتل جنان البيوت فقال : " وذلك أن قتل الجن بغير حق لا يجوز ، كما لا يجوز قتل الإنس بلا حق ، والظلم محرم في كل حال ، فلا يحلّ لأحد أن يظلم أحداً ، ولو كان كافراً ، بل قال تعالى : ( ولا يجر منَّكم شَنَآنُ قومٍ على ألاَّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتَّقوى ) [ المائدة : 8 ] .
فإذا كانت حيات البيوت قد تكون جنّاً فتؤذن ثلاثاً ، فإن ذهبت وإلا قتلت ، فإنها إن كانت حية قتلت ، وإن كانت جنية ، فقد أصرت على العدوان بظهورها للإنس في صورة حيّة تفزعهم بذلك ، والعادي هو الصائل الذي يجوز دفعه بما يدفع ضرره ولو كان قتلاً ، وأما قتلهم بدون سبب يبيح ذلك ، فلا يجوز " .
سب الجان وضربهم :
وذكر ابن تيمية أن واجب المؤمن نصرة أخيه المظلوم ، وهذا المصروع مظلوم ، ولكن النصرة يكون بالعدل كما أمر الله ، فإذا لم يرتدع الجني بالأمر والنهي والبيان ، فإنّه يجوز نهره وسبه وتهديده ولعنه ، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشيطان عندما جاء بشهاب ليرميه في وجه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عليه السلام : ( أعوذ بالله منك ، ألعنك بلعنة الله ثلاثاً ) .
وذكر أنه قد يحتاج في إبراء المصروع ودفع الجني عنه إلى الضرب ، فيضرب ضرباً كثيراً جدّاً ، والضرب إنما يقع على الجني ، ولا يحسه المصروع ، حتى يفيق المصروع ، ويخبره أنه لم يحس شيئاً من ذلك ، ولا يؤثر في بدنه ، ويكون قد ضرب بعصا قوية على رجليه نحو ثلاثمائة أو أربعمائة ضربة أو أكثر أو أقل ، بحيث لو كان على الإنسي لقتله ، وإنما هو على الجني ، والجني يصيح ويصرخ ، ويحدث الحاضرين بأمور متعددة ، ويذكر ابن تيمية أنه فعل هذا وجربه مرات كثيرة ، يطول وصفها .
أقول : وقد يستغل الضرب فيمن يظن أن فيه صرع وهو ليس كذلك ، فيكون فيه هلاك المضروب ، ولذلك ينبغي تجنبِه .
الاستعانة على الجان بالذكر وقراءَة القرآن :
وخير ما يستعان به على الجني الذي يصرع الإنسان ذكر الله وقراءَة القرآن ، ومن أعظم ذلك قراءَة آية الكرسي ، ( فإن من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح ) . كما صح الحديث بذلك .
يقول ابن تيمية (3) : " ومع هذا فقد جرب المجربون الذين لا يحصون كثرة أن لها من التأثير في دفع الشياطين وإبطال أحوالهم ما لا ينضبط من كثرته وقوته ، فإن لها تأثيراً عظيماً في دفع الشياطين عن نفس الإنسان وعن المصروع ، وعمن تعينه الشياطين ، مثل أهل الظلم والغضب ، وأهل الشهوة والطرب ، وأرباب سماع المكاء والتصدية ، إذا قرئت عليهم بصدق ، دفعت الشياطين ، إذ كانت الشياطين يوحون إلى أوليائهم بأمور يظنها الجهال من كرامات أولياء الله المتقين ، وإنما هي من تلبيسات الشياطين على أوليائهم المغضوب عليهم والضالين " .
طرد الرسول صلى الله عليه وسلم للجن من بدن المصروع :
فعل ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة ، فعن أم أبان بنت الوازع بن زارع ابن عامر العبدي ، عن أبيها ، أن جدها الزارع انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلق معه بابن له مجنون ، أو ابن أخت له .
قال جدي : فلما قدمنا على رسول الله قلت : إن معي ابناً لي ، أو ابن أخت لي مجنون ، أتيتك به فتدعو الله له ، قال : ( ائتني به ) فانطلقت إليه ، وهو في الركاب ، فأطلقت عنه ، وألقيت عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين ، وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال : ( أدنه مني ، واجعل ظهره مما يليني ) . قال : فأخذ بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله ، فجعل يضرب ظهره ، حتى رأيت بياض إبطيه ، ويقول : ( اخرج عدو الله ، اخرج عدو الله ) .
فأقبل ينظر نظر الصحيح ، ليس بنظره الأول . ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ، فدعا له ، فمسح وجهه ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل عليه . رواه الطبراني (4) .
وفي المسند أيضاً عن يعلى بن مرّة قال : " لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً ما رآها أحد قبلي ، ولا يراها أحد بعدي .
لقد خرجت معه في سفر ، حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامراة جالسة معها صبي لها ، فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء ، يؤخذ في اليوم ما أدري كم مرة ، قال : ( ناولينيه ) ، فرفعته إليه ، فجعلته بينه وبين واسطة الرحل ، ثم فغر ( فاه ) ، فنفث فيه ثلاثاً ، وقال ( بسم الله ، أنا عبد الله ، اخسأ عدو الله ) ، ثم ناولها إياه ، فقال : ( القينا في الرجعة في هذا المكان ، فأخبرينا ما فعل ) قال : فذهبنا ، ورجعنا ، فوجدناها في ذلك المكان ، معها ثلاث شياه ، فقال : ( ما فعل صبيك ؟ ) ، فقالت : والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئاً حتى الساعة ، فاجترر هذه الغنم ، قال : ( انزل خذ منها واحدة ، ورد البقية ) (5) .
وعن عثمان بن أبي العاص ؛ قال : لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أُصلي ، فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال :
( ابْنُ أَبِي العاصِ ؟ ) قلت : نعم : يا رسول الله ! قال : ( ما جاء بك ؟ ) ، قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي . قال : ( ذلك الشيطانُ . فادْنُهْ ) فدنوت منه . فجلست على صدور قدمي . قال ، فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي ، وقال : ( اخرُجْ . عَدُوّ الله ! ) ففعل ذلك ثلاث مرات . ثم قال : ( الحق بعَمَلكَ ) (6) .
وإذا ابتلي المصروع ، ولم يجد علاجاً فصبر على بلواه ، فإن له عند الله أجراً عظيماً ، ففي صحيح البخاري عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي عطاء بن أبي رباح : ( قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي . قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) . فقالت : أصبر . فقالت : إني أتكشف ، فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها " .
حدثنا محمدٌ أخبرنا مخلدٌ عن ابن جريج أخبرني عطاء : أنه رأى أم زفر ، تلك المرأة الطويلة السوداء ، على ستر الكعبة (7) . وذكر ابن حجر أن هذه المرأة قالت : " إني أخاف الخبيث أن يجردني " (8) .
فالرسول صلى الله عليه وسلم أخرج الجني بالأمر والنهر واللعن ، ولكن هذه لا تكفي وحدها ، فإنّ لقوة الإيمان وثبات اليقين وحسن الصلة بالله أثراً كبيراً في هذا ، يدلك على ذلك ما سنورده في الواقعة التالية .
الإمام أحمد يأمر الجني بالخروج فيستجيب :
روي أنّ الإمام أحمد كان جالساً في مسجده ، إذ جاءَه صاحب له من قبل الخليفة المتوكل ، فقال :
إن في بيت أمير المؤمنين جارية بها صرع ، وقد أرسلني إليك ، لتدعـو الله لها بالعافية .
فأعطاه الإمام نعلين من الخشب ، وقال : اذهب إلى دار أمير المؤمنين ، واجلس عند رأس الجارية ، وقل للجني : قال لك أحمد : أيما أحب إليك : تخرج من هذه الجارية ، أو تصفع بهذا النعل سبعين ؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى الجارية ، وجلس عند رأسها ، وقال كما قال له الإمام أحمد .
فقال المارد على لسان الجارية : السمع والطاعة لأحمد ، لو أمرنا أن نخرج من العراق لخرجنا منه ، إنه أطاع الله ، ومن أطاع الله أطاعه كل شيء ، ثم خرج من الجارية ، فهدأت ، ورزقت أولاداً .
فلما مات الإمام ، عاد لها المارد ، فاستدعى لها الأمير صاحباً من أصحاب أحمد ، فحضر ، ومعه ذلك النعل ، وقال للمارد : أخرج وإلا ضربتك بهذا النعل .
فقال المارد : لا أطيعك ولا أخرج ، أما أحمد بن حنبل ، فقد أطاع الله فأمرنا بطاعته .
ما ينبغي أن يكون عليه المعالج :
وينبغي للمعالج أن يكون قوي الإيمان بالله معتمداً عليه ، واثقاً بتأثير الذكر وقراءَة القرآن ، وكلما قوي إيمانه وتوكله قوي تأثيره ، فربما كان أقوى من الجني فأخرجه ، وربما كان الجني أقوى فلا يخرج ، وربما كان المخرج للجني ضعيفاً ، فتتقصد الجن إيذاءَه ، فعليه بكثرة الدعاء والاستعانة عليهم بالله ، وقراءَة القرآن ، خاصة آية الكرسي .
الرقى والتعاويذ :
يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى (9) : " وأما معالجة الموضوع بالرقى ، والتعويذات فهذا من وجهين :
فإن كانت الرقى والتعاويذ مما يعرف معناها ، ومما يجوز في دين الإسلام أن يتكلم به الرجل ، داعياً الله ، ذاكراً له ، ومخاطباً لخلقه ، ونحو ذلك ، فإنه يجوز أن يرقي بها المصروع ، ويعوذه ، فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اعرضوا عليَّ رقاكم ، لا بأس بالرقى : ما لم يكن فيه شرك ) (10) ، وقال : ( من استطاع منكم أن ينفع أخيه فلينفعه ) (11) .
وإن كان في ذلك كلمات محرمة ، مثل أن يكون فيها شرك ، أو كانت مجهولة المعنى ، يحتمل أن يكون فيها كفر ، فليس لأحد أن يرقي بها ولا يعزم ، ولا يقسم ، وإن كان الجني قد ينصرف عن المصروع بها ، فإنّ ما حرمه الله ورسوله ضرره أكثر من نفعه .
وذكر في موضع آخر (12) : " أن أرباب العزائم الشركية كثيراً ما يعجزون عن دفع الجني ، وكثيراً ما تسخر منهم الجن إذا طلبوا منهم قتل الجني الصارع للإنس أو حبسه ، فيخيلوا إليهم أنهم قتلوه أو حبسوه ، ويكون ذلك تخييلاً وكذباًً .
استرضاء الجن :
وبعض الناس يحاولون استرضاء الجني الذي يصرع الإنسان بالذبح له ، وهذا من الشرك الذي حرمه الله ورسوله ، وروي أنه نهى عن ذبائح الجن .
وقد يزعم بعض الناس أن هذا من باب التداوي بالحرام ، وهذا خطأ كبير ، فالصواب أن الله لم يجعل الشفاء في شيء من المحرمات ، وعلى القول بجواز التداوي بالمحرمات كالميتة والخمر ، فلا يجوز أن يستدل بذلك على الذبح للجني ؛ لأن التداوي بالمحرمات فيه نزاع لبعض العلماء ، أمّا التداوي بالشرك والكفر ، فلا خلاف بين العلماء في تحريمه ، ولا يجوز التداوي به باتفاق .
وفي الختام أحب أن أنبه أن ليس كل صرع فهو من الجان ، فمنه ما هو أمراض عارضة لها أسبابها التي قد يعلمها الأطباء ، وقد لا يعلمونها ، وهذا لا ينفي معالجة أمثال هؤلاء بالقرآن والرقى ، فالقرآن والرقى لها أثر في الشفاء من جميع الأدواء .
--------------------------------
(1) مجموع فتاوى شيخ الإسلام : 19/39 .
(2) مجموع الفتاوى : 19/42 .
(3) مجموع الفتاوى : 19/55 .
(4) مجمع الزوائد : 9/2 . وقال الهيثمي فيه : وأم أبان لم يرو عنها غير مطر . وذكر الهيثمي الحديث من رواية أحمد في مسنده بأخصر مما ذكره الطبراني .وقال : فيه هند بنت الوازع لم أعرفها ، وبقية رجاله ثقات .
(5) رواه أحمد في مسنده : 4/170 ، وروى الدارمي ، (1/15 . ورقمه : 17) هذه القصة بلفظ مقارب عن جابر رضي الله عنه .
(6) صحيح سنن ابن ماجة : 2/273 . ورقمه : 2858 .
(7) صحيح البخاري : 10/114 . ورقمه : 5652 .
(8) فتح الباري : 10/115 .
(9) مجموع الفتاوى : 24/277 .
(10) صحيح مسلم : 4/1727 . ورقمه : 2200 .
(11) صحيح مسلم : 4/1727 . ورقمه : 2199 .
(12) مجموع الفتاوى : 19/46 .
.ــــــــــــ


 
مواضيع : رضوان



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجن ، الشياطين ، الغواية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عالم الجن والروحانيات عالم خفي غامض وكبير !!! مدني عبد الله عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 3 20 Dec 2015 11:05 AM
كتاب عالم الجن و الشياطين لسليمان الاشقر pdf أبو سفيان مكتبة علــــــــوم الجآن ( Library Science elves ) 7 10 Nov 2011 09:34 AM
عالم الجن والشياطين... أبو سفيان صوتيات ومرئيات المركز . Audio & Video Center 0 29 Apr 2009 03:29 PM
عالم الغيب ( الملائكه و الجن) .. و عالم الشهاده ( الانسان )..سؤال يجمعهم?! غزوة عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 2 26 Jun 2007 11:48 PM
الجن والشياطين qusay عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 3 02 May 2007 05:32 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 07:21 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي