كم اشتقنا لرؤيتك يا حبيب الله

محمد صلى الله عليه وسلم

فلقد واجه الكثير لأجـــل الرساله التي حملهـــا

وتحمل

ظلــــم المشركين بالله وبه وايذأهـــم له عليـــه اشرف الصلوات واتم التسليــــــم

الى ان اكتمل نور الرساله واكمل لنا الدين ونزلت (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))

وعند نزولها بكى عمر
فقال له النبي ما يبكيك ؟ قال أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذ كمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص فقال: صدقت "
ونحن على ماذا نذرف الدمعه بهذا الزمن جعلنا الله ممن بكى من خشيته
وعند تلاوه كتابه
وعند ذكر رسوله

عليه الصلاة والسلام فقد وقف عند الصحابه يوما وقال

اشتقت لأحبابى "

فتعجب الصحابة من هذا الكلام !! وقالوا : يارسول الله ... أولسنا أحبابك ؟!
فقال

صلى الله عليه وسلم ::

" لا ... أنتم أصحابي ...

وأحبابي قوم يأتون من بعدي
يؤمنون بى ولم يروني ... "
ونحن ياحبيبنا اشتقنا لرؤيتك وبكينا خوفا من ان لانكون ممن تلقاهم وتشفع لهم حين نتمنى ما يوصلنا
لرضى الله وجنان الخلد
وباذن الله سنتمسك بــــ لااله الا الله وحده لاشريك له وان محمد عبده ورسوله

احبــــــك يارسول الله وســــأتبع

سنتك ففيها لكل عسر يسيــــر

جمعنا الله بك في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون

و

صلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين