#1
|
||||||||
|
||||||||
كنا نعلم ولا نعمل
![]() ![]() هذه الرسالة استوقفتني كثيرا ..قال ابن القيم رحمه الله : (هلكت جارية في طاعون فرآها أبوها في المنام .. فقال لها: يابنيه أخبريني عن الآخره!! فقالت: قدمنا على أمر عظيم وقد كنا نعلم ولا نعمل والله لتسبيحة واحده أو ركعة واحده في صحيفة عملي أحب إلي من الدنيا وما فيها..) لقد قالت الجارية كلاماً عظيماً (كنا نعلم ولا نعمل) ولكن كثيراً منا لم يفهم مرادها. وسأقوم بشرح هذه العبارة عن طريق ضرب بعض الأمثلة كي تتضح الصورة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اعلم أخي الحبيب واعلمي أختي العزيزة أن كل نفَس نتنفسه يقربنا إلى الأجل المحتوم ( الموت ) وما زلنا نلهو ونلعب ونمرح . آن الأوان من هذه اللحظة أن نغير نمط حياتنا وأن نستعد الاستعداد الأمثل ليوم الحساب ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) حريٌّ لتلك الرسائل أن تُرسل...حينَ غفلة قلوبنا الغير عامدة ![]() خالد بن الوليد -رضي الله عنه- إذا مسك المصحف مسكه باكياً ويقول: (شغلنا عنك الجهاد ), أما نحن الآن (شغلنا عنك الجهاز) الفرق حرف! أُمر إبليس بسجدة واحدة فضيعها فكتب له دخول النار فكم ضيعنا نحن من صلوات فيها سجدات؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|