#1
|
||||||||
|
||||||||
استشارة (الزواج من متزوج في أوروبا)
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين كما هما معلوم لدى الجميع أن الدول الأجنبية تحضر الزواج بامراة ثانية كما أنها لا تتوقف عند هذا الحد بل تجرمه حيث يمكن للزوجة الأولى أن ترفع دعوى قضائية اذا ما أثبتت زواج زوجها بثانية، وتحصل بذلك على حق حضانة الأبناء ويمكنها ان تحصل على الطلاق لوجود سبب قطعي بالنسبة لهم ، كما يمكنها أن تعرض الزوج للسجن والغرامة، وفي عدد كبير من الدول يمكن الغاء حصوله على الجنسية اذا ماكان يملكها وتصفيره الى بلده. بالنسبة للزوج فهو شرعا ليس عليه شيء فزواجه مشروع بدون شك. لكن المشكلة هنا تطرح بالنسبة للزوجة الثانية. فهي وان كانت متزوجة شرعا الا أنها لا تعتبر زوجة في البلد الأجنبي كما أنه ليس لديها حقوق على زوجها اذا ما تم الانفصال يوما ما ، اما اذا توفي الزوج فلا يحق لها أن تطلب اي شي من ميراثه ، واذا ماكانت تقطن في بيت من املاك الزوج فتعرض للطرد منه. بالنسبة للأبناء يمكن ان يسجل ابنائه باسمه في الدول الاجنبية على أنبه أبناء خارج نطاق الزواج ويمكن أن يحصلوا على الجنسية. ولكن في حالة الانفصال ليس للأم أي حق في اخذ ابنائها فهم مجنسين وهي تعتبر اما عازبة ربما لاتعمل لكي تحصل على الحضانة، والمشكل يصبح أكبر اذا ماكان بلد الأم لا يمنح الجنسية للأبناء. وما يزيد الطين بلة اذا كانت الزوجة الأولى لا تعلم بالزوجة الثانية و أن بعض الدول تطلب من الزوج موافقة الزوجة الأولى (كالمغرب مثلا ) مما يجعل زواجهما غير قانونيا لا في البلد الأوروبي ولا في بلد الأم. هل يجب على المرأة قبول زوج في هذه الظروف علما انه مناسب من بقية النواحي ، و ان الزواج شرعي ، دون الاكتراث لكل هذه الأضرار التي يمكن أن تنجم يوما ما لا سمح الله ؟ أليس في ذلك مجازفة بالنسبة لمستقبلها و مستقبل الأبناء ؟ أرجو معرفة آرائكم في الموضوع جزاكم الله خيرا |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|