#1
|
||||||||
|
||||||||
[1] أحكام الطهارة والمياه » [1] كتاب الطهارة » الفقه الميسر
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: أولاً: كتاب الطهارة، ويشتمل على عشرة أبواب. الباب الأول: في أحكام الطهارة والمياه، وفيه ست مسائل: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ المسألة الأولى: في بيان أهمية الطهارة، وتعريفها، وأقسامها. ] 1 - أهمية الطهارة:
الطهارة هي مفتاح الصلاة، وآكد شروطها، والشرط لابد أن يتقدم على المشروط. 2 – أقسام الطهارة: - القسم الأول: طهارة معنوية وهي طهارة القلب من الشرك والمعاصي وكل ما ران عليه، وهي أهم من طهارة البدن، ولا يمكن أن تتحقق طهارة البدن مع وجود نجس الشرك كما قال تعالى: { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ } [التوبة: 28]. - القسم الثاني: الطهارة الحسية، وسيأتي تفصيل القول فيها في الأسطر التالية. 3 – تعريف الطهارة: - في اللغة: النظافة، والنزاهة من الأقذار. - وفي الاصطلاح: رفع الحَدَث (1)، وزوال الخَبَث (2). • والمراد بارتفاع الحدث: - إزالة الوصف المانع من الصلاة باستعمال الماء في جميع البدن، إن كان الحدث أكبر. - وإن كان حدثاً أصغر يكفي مروره على أعضاء الوضوء بنية. - وإن فقد الماء أو عجز عنه، استعمل ما ينوب عنه، وهو التراب، على الصفة المأمور بها شرعاً. وسيأتي ذكرها إن شاء الله في باب التيمم. • والمراد بزوال الخَبَث: أي: زوال النجاسة من البدن والثوب والمكان. • فالطهارة الحسية على نوعين: - طهارة حدث وتختص بالبدن. - وطهارة خبث، وتكون في البدن، والثوب، والمكان. • والحدث على نوعين: - حدث أصغر، وهو ما يجب به الوضوء. - وحدث أكبر، وهو ما يجب به الغسل. • والخَبَثُ على ثلاثة أنواع: - خبث يجب غسله. - وخبث يجب نضحه. - وخبث يجب مسحه. __________ (1) الحَدَثُ: هو وصف قائم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما يشترط له الطهارة، وهو نوعان: حدث أصغر؛ وهو الذي يقوم بأعضاء الوضوء كالخارج من السبيلين من بول وغائط، ويرتفع هذا بالوضوء. وحدث أكبر؛ وهو الذي يقوم بالبدن كله، كالجنابة، وهذا يرتفع بالغسل. وعلى هذا فطهارة الحدث: كبرى وهي الغسل، وصغرى وهي الوضوء. وبدل منهما عند تعذرهما؛ التيمم. انظر: الشرح الممتع (1/ 19)، الفقه الإسلامي وأدلته (1/ 238). (2) والخبث: النجاسة، وسيأتي بيانها. الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|