موهير !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد
موهير !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في المنطقة الشرقية عاشت البنت الصغيرة ذات العشر سنوات بين أبويها وعائلتها في أحسن حال ، لقد رزقها الله بشعر ناعم طويل يصل إلى منتصف جسمها قلّما تراه على مثلها فتبارك الخالق على بديع صنعه ، واعتنت والدتها المحبة لها بفرده وتجميله بمناسبة وغير مناسبة ، وذات يوم وبعد وليمة زواج أسدلت فيه الصغيرة شعرها الجميل المزين ببعض الربطات الملونة شعرت بألم في رأسها ، فقامت بحكه بأصابعها لتزيل الألم لكنه ازداد لتحكه بشدة أكبر ، ثم ما لبث أن انتشر في رأسها ومقدم وجهها حساسية شديدة حتى أصبح محمرا مع حرارة شديدة غريبة .
هرع الأهل بابنتهم إلى المستشفى ، وقام الطبيب المختص بضربها بإبر (الهستامين) المهدئة للحساسية ، لكن ذلك لم يزدها إلا ألما ، وبدأ شعرها يتساقط بكثرة بشكل غير معقول ، والطبيب ينظر إليها بحسرة ، حتى خلا رأسها من شعرها إلا شعيرات متفرقة قصيرة ، فذهبت نضارتها وزال عنوان جمالها وسحرها ، ومع استمرار العلاج وتساقط الشعر قال الطبيب لأهلها : عليكم بالرقية فليس لدينا لابنتكم علاج .
شكر الأهل الطبيب على نصيحته ، وقاموا بالبحث عن الرقاة ، ويسّر الله لهم أحدهم فقام جزاه الله كل خير برقيتها بنية الدعوة والشفاء في أول شوال لهذا العام 1426هـ ، فخفّ الألم وتوقف تساقط الشعر ، ثم استخدمت الزيت مسحًا والماء شربًا واتهمت بعض المعجبين بشعرها حيث تذكرت قول إحداهن : ( شعرك موهير ) ( وهي كلمة محرفة من ( مخير) وكان قماشًا عربيًا يصنع من شعر الماعز ) ، فأخذت من أثرهن وشربت وغسلت رأسها ، فزال عنها بفضل الله الألم وبدأ شعرها في النمو من جديد فلله الحمد والمنة والثناء الذي الذي لا ينقطع .
من فوائد القصة :
1- على المرأة المسلمة إن رأت من نفسها أو ذريتها حسنًا أو تميزاً في أمر ما أن تحرص أكثر على التحصين بالأوراد والأذكار الشرعية .
2- كما أن عليها قدر الإمكان إخفاء ذلك أو بعضه خاصة في المناسبات الكبيرة العامة .
3- وعلى المسلم الحق المحب لإخوانه المسلمين إذا رآى ما يعجبه أن يبرك ( بقول تبارك الله ما شاء الله ) ويعود لسانه على ذلك ليقطع تسلط الشيطان وضرره عن الموصوف ‘ فيسلم من ضرر أخيه ، ومن شر الحسد الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

وصلى الله على نبينا محمد ،،،
منقووووووووووووول