اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝1 ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝2 ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝3 مَـٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ۝4 إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ۝5 ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ۝6 صِرَ ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّينَ ۝7﴾ [الفاتحة: 1-7] * سورة الفاتحة مكية

سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته، من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.


           :: مرض توحد يحبوا مثل القرد . (آخر رد :ابن الورد)       :: شيطان الجان يقول أنا الملك . (آخر رد :ابن الورد)       :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :شبوه نت)       :: الفرق بين السحر والعين والحسد ..اعرف اللى عندك (آخر رد :ابن الورد)       :: كوكب جليز 12.. هل عثر العلماء على الأرض الجديدة ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: خطوات علاج سحر تعطيل الزواج بالتفصيل !! (آخر رد :ابن الورد)       :: القـــــــــرين . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل السحر يقطع الرزق بأنواعه ؟ وكيف اعرف ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: تأثير السحر علي الأبناء وازاي نحمي أولادنا من السحر و الحسد ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: إزاي تعرف أنك محسود أو مسحور أو معيون ؟! (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

طب الحجامة ـ علمها وطبها وفوائدها Department of Medical Acupuncture flag and Dobaa and benef علم الحجامة وأصوله وفوائده

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 19 Aug 2014, 01:14 AM
الابن البار
مراقب قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
الابن البار غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2964
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 فترة الأقامة : 5810 يوم
 أخر زيارة : 12 May 2020 (08:02 PM)
 المشاركات : 1,180 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الابن البار is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الحجامة مفتاح العلاج في الطب البديل



السلام عليكم
الكتاب الكامل
الحجامة مفتاح العلاج في الطب البديل

ينقص منه الصور والفتوى الشرعيه
والمراجع


وتفضل ادعو لنا في ظهر الغيب






((((((((( الحجامة … مفتاح العلاج في الطب البديل)))))))))))

تأليف

محسن سليمان النادي
أخصائي علاج طبيعي وطب بديل




1425 هـ \2004 م



المقدمــــــــــــــــة



حمدا لله وكفى وصلاة وسلاما على من اصطفى وبعد .
إن مما يدعو للعجب أو السخرية في آن واحد هو الاعتقاد بقدسية الغرب, وأنهم أرفع علما وشأنا, فما أن درس أهل العلم هناك موضوع الحجامة وأثبتوها بأبحاثهم حتى هلل لهم أهل الأصل وتنادوا بأهمية الحجامة وأخذوا في نشرها .

فموضوع الحجامة, بعد أن استقصيته من أحاديث الرسول عليه السلام وعبر الكتب والإنترنت لم أجد فيه أمرا طبيّا قد شوه وزيد ودس عليه كما فعل مع الحجامة, إن كان ذلك في موعدها أو وقتها أو حتى في مواضعها.

إن الحجامة هي سنة دوائية مؤكدة بالقول و الفعل عن الرسول عليه السلام ولا مجال للتشدق أو إنكارها , فهي علاج ووقاية ولكنها ليست كما يتصور أو يروج لها البعض من أنها الدواء الساحر الشافي من كل شئ, ونحن في هذا المقام نقول إن الحجامة قد تكون بحد ذاتها شافية ولكنها في أغلب الأحيان مساعدة ومكملة لعمل الأدوية والعلاجات الأخرى . ولقد اعترض بعض العلماء ، ومنهم ابن خلدون وتبعه بعض الكتاب المعاصرين بأن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في الطب هي من باب المشورة لا من باب التشريع. واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم :( أنتم أعلم بأمر دنياكم) (28)، وجعلوا الطب من الصناعات التجريبية, وأنه من الأمور التي ليس للتشريع فيها مجال، وهذا واضح البطلان ، لأن ما ورد في القرآن والسنة الصحيحة هو تشريع لا شك إذا ما ثبت أن لا دواء إلا به ، ولا حجة للمكابر في ذلك ، إلا ما كان من القصص أو الأخبار التي سيقت للموعظة والاعتبار ولكنها مع ذلك لا تخلو من حكم وأهداف أخرى.


وأول اطلاع لي على الحجامة النبوية كانت أثناء دراستي للطب البديل حيث طلب مني مدرسها إعداد بحث مفصل عن الحجامة في الإسلام وأكثر ما أثار حفيظته , و أبكاه بعد ذلك هو تحديد المصطفى عليه السلام لميقاتها وقال لي بالحرف: (من علم محمد سرا قديما من أسرار أباطرة الصين).

فتاريخ الحجامة مولغ في القدم لأكثر من خمسة قرون مارسها أهل الشرق وأهل الغرب وكانت تنتقل من جيل إلى آخر . حتى جاء الإسلام فحدد لها المصطفى عليه السلام ميقاتا زمنيا حسب حركة القمر من تولده إلى أفوله وجاء العلم الحديث ليثبت عبر التحاليل صدق معجزته عليه السلام وليقول كلمة حق في سنة أماتها الناس بعد أن ضعف الوازع الديني عندهم وبعد أن أدخل عليها الكثير من الدجل والشعوذة .

فالحجامة هي أمر مندوب إليه في الإسلام ومواضعها على الجسد هو أمر غير تعبدي أي أن ما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام يؤخذ به وبغيره من المواضع وان كان ما أخبر به عليه السلام هو أفضلها.

قد نجد من العامة , الأطباء أو المثقفين من يشكك في جدواها , وبعلم أو بغير علم ينفرون الناس منها وحتى بعد أن يروا فائدتها يردون ذلك إلى العامل النفسي وقد يساعدهم في دعواهم تنطع الجهال والمتكسبين ممن يدعي أنه ( حجّام ) فلعلهم قد نظروها في كتاب أو شاهدوها على التلفاز….فيسيئوا بجهلهم للكثير من الناس حين يصيبوا في حالة ويخطئوا في عشرة , لهذا نشدد على حقيقة واضحة هو أن أتركوا الاختصاص لأهله وليتقي الله من يحجم الناس بغير علم .

بما إن العلم في حركة متقدمة تقدمت الحجامة بأدواتها ومواضعها وطرق تشخيصها وأصبح الحاسب يلعب دورا أساسيا فيها , ولم يعد هذا العلم حكرا على أهل الغرب وحدهم فهذه بشارات ظهرت في ماليزيا وإيران وسوريا بدراسات جادة وواعده ومؤصّلة ترقى إلى درجة العالمية في موضوع الحجامة .

هذا الكتيب هو عصارة جهد وبحث في كثير من الكتب والصحف والمراجع ومواقع الإنترنت إضافة إلى نصح ورسائل كثير من الإخوة في الدول العربية والإسلامية وتشجيع أهل الفضل في هذا البلد العامر بأهله وخبرة امتدت لسبع سنوات نقدمها بين يدي القارئ ,وهي الطريقة السليمة الحديثة لإجراء الحجامة .

ونشكر هنا الدكتور الفاضل حسين النقيب أستاذ الحديث الشريف في جامعة النجاح الوطنية لمراجعته الكتاب والتعليق عليه وكذلك شكرنا للأستاذ القدير محمود أبو العز لمراجعته الكتاب لغويا كما ونشكر السيد شادي النوري لتفضله بطباعة مسودة هذا الكتاب كما أشكر أهل بيتي لما وفروا من راحة لي أثناء إعداد الكتاب .كما وأشكر الأخ الدكتور إبراهيم أبو النعاج من الهند لما بذله من جهد في رسائله وإرشاداته .وبعد أسأل الله أن يمّن بالصحة على الجميع وأن ينفع بهذا الجهد كل محتاج آمين .

[align=left:5dc4b7038a]محسن سليمان النادي
اختصاصي علاج طبيعي وطب بديل
نابلس فلسطين [/align:5dc4b7038a]







الإهـــــــــــــــــــــــــداء

إلى روح الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة و السلام معلم البشرية الأول وأعظم طبيب 0000 الذي عرف طب القلوب قبل طب الأبدان
اللهم تقبل مني عملي المتواضع
اللهم آمين
.





تنبيــــــــــــــــه


المعلومات المقدمة في هذا الكتاب هي بغرض الإرشاد ولا تغني بأي حال من الأحوال عن استشارة الطبيب المختص 0
لا تقم باستعمال أدوية أو استخدام طرق علاجية بدون الرجوع للطبيب أولا أو من هم أهل للاختصاص 0
فليست كلّ الأدوية أو الطرق العلاجية مناسبة لجميع الحالات المرضية وان تشابهت الأعراض لذلك احترس من سؤال المجرب 0




المرض والمريض
بين الطب والإسلام


بسم الله الرحمن الرحيم



المــــــــرض

قبل أن نخوض في تعريف المرض والصحة يجب أن نشير إلى حالة تقع ما بين الاثنين وهو ما يسمى ( الحالة الفسيولوجية للمرض ), وهي الحالة التي تظهر فيها جميع الفحوصات المخبرية الحديثة ,طبيعية(سالبة) أي أن ذلك الإنسان معافى وهو في الحقيقة يعاني من عدة أعراض مثل :
1- إحساس عام بالألم وعدم الراحة .
2- ارتفاع في درجة حرارة الجسم غالبا ما تكون في المساء.
3- إحساس عام بالوهن .
4- تقلب سريع بالمزاج.
5- تغير في الشخصية(24) .

تعرف هذه الحالة على أنها ( ركود في عمل طاقة الجسم أو جهاز المناعة ) أي أن الجسم أصبح مهيئاً للمرض. يقول ( رو دلف شو)(22)
عن ذلك ,إن الجراثيم وأسباب المرض تبحث عن نسيج مريض أكثر من كونها سببا للمرض بحد ذاته تماما كما يبحث البعوض عن الماء الراكد ( فالبعوض لم يسبب الماء الراكد ولكن هذا الماء هو الذي جذب البعوض ) تماما كما يجذب النسيج الراكد الواهن الضعيف جراثيم المرض إليه .

وقد يكون هذا معنى الحديث الشريف لتبيغ الدم أي أن الشخص ليس بمريض ولكنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من المرض ,حيث تثور الأخلاط وتعتدي على الدم في مجراه الطبيعي الصحيح . ويجمل ذلك ,قول ابن القيم في كتاب الطب النبوي(وللبدن ثلاثة أحوال‏:‏ حال طبيعية، وحال خارجة عن الطبيعية، وحال متوسطة بين الأمرين‏.‏ فالأولى‏:‏ بها يكون البدن صحيحًا، والثانية‏:‏ بها يكون مريضًا‏.‏ والحال الثالثة‏:‏ هي متوسطة بين الحالتين، فإن الضد لا ينتقل إلى ضده إلا بمتوسط ) (9).

أما كيف نقول إن الإنسان صحيح الجسم أو طبيعي ؟ للإجابة نقول إن الصحة هي ( حالة تكاملية ما بين الجسد والعقل والنفس)وهنالك خمس نقاط لابد من توافرها حتى نقول أن الشخص طبيعي أم لا:-(41)

1- الاعتدال : أي أن يكون الشخص ( عادياً ), يشابه من هم في سنه في الغالبية مثل الطول , الوزن , النوم , التحمل الجسدي , وهذا ناتج عن ملاحظة المجموع من السكان ,وأخذ المتوسط في كل ما ذكر, وعليه نبني الحكم أن الفرد ضمن المدى ( العادي ) الطبيعي لهذه المجموعة ,ومثال ذلك يعتبر أمرا عاديا أن يتعب الشخص إذا صعد من اثنين إلى ثلاثة أدوار في عمارة ,وأما الأمر غير العادي الشعور بالتعب عند تنظيف الأسنان .

2- غير معتلّ : أي أن الشخص لا يعاني من أي شيء, أو سبب قد يؤدي إلي الألم , النزف , الانتان أو الاحتقان .وكذلك الأمر ينطبق على الناحية النفسية والعقلية .

3- تأدية الوظيفة الكاملة للنوع وهو أن يعمل لما خلق له أي أن يقوم الفرد بسلوك سوي يرضى عنه المجتمع بمجمله ,ويفصّل الغرب هذه النقطة من ناحية جنسيه( نختلف معهم في هذه النقطة), حيث يجب التكاثر بطريقة طبيعية حسب شرع الله .

4- الخضوع للفطرة التي فطر عليها الإنسان ,وهنا أيضا نختلف مع تفسير الغرب لها فالفطرة هي الخلق القويم والعمل الصالح من أجل خير وصلاح المجتمع .

5- الأفضلية وهي تحقيق أعلى مستوى فاعل من أي عمل يقوم به العضو في الجسد والذي ينعكس بدوره على الصحة البدنية و العقلية والنفسية, على أن لا يطغى ذلك على عمر وقوة التحمل للفرد أو العضو .

وعليه يكون المرض هو اختلال واحدة أو أكثر من النقاط الخمسة السالفة الذكر وعندها فقط يسمى الإنسان مريضا, ويحتاج إلي الرعاية و الدواء الذي قد يكون محقونا, مشروبا, مدهونا أو من خلال التربية الصحيحة أو العلاج النفسي و السلوكي (41).
وللتعمق في النقاط السالفة الذكر نورد ما قاله الطبيب (جيمس مكنزي) الذي أغلق عيادته الشهيرة في لندن وأخذ يبحث عن أسباب المرض بعد أن لاحظ أن أغلب مرضاه كانوا في المراحل الأخيرة من المرض ,حيث يصعب فيها العلاج و الشفاء, وهذا الطبيب أرجع المرض إلى ثلاثة عوامل:(24)

1- عامل البداية :فالأمراض هي نتيجة لمؤثرات طويلة الأمد تبدأ في الحياة المبكرة و تؤدي تدريجيا إلى إشباع الجسم بالسموم .

2- العامل المحيط : فالغذاء الخاطأ والحياة المليئة بالعادات السيئة والتفكير السلبي هي العوامل التي تؤدي إلى التدهور الذي يحدث بسبب هذه السموم .

3- عامل التجمع : إن تجمع هذه السموم في أي عضو في الجسم يؤدي إلى اعتلاله ففي المفاصل تسبب التهابا وفي الكبد تشمع وفي البنكرياس تؤدي إلى السكري .

ويضيف الدكتور مكنزي إن أي حل شافٍ لهذه الأمراض لا يكون إلا عن طريق إزالتها أو تصريفها من الجسم بطريقة لا تؤدي إلى علل جديدة أي بتحويل هذه السموم من مكان إلى آخر أي بمعنى آخر لا تتحول من مرض إلى آخر فمثلا إذا عولج مصاب الربو بالأدوية الكيماوية فغالبا ما يأخذها لفترة طويلة بدون شفاء تام وإذا حدث الشفاء فان المرض لا يزول بل يتحول إلى مرض آخر على الجلد ( أكز يما , فطريات ) أو إلى الأمعاء ( إمساك مزمن , القولون العصبي ,أو باسور )


درجات المرض:

جمع الأطباء في الطب البديل على أن المرض في الجسم يأخذ سبع درجات تختلف مدة الواحدة عن الأخرى حسب قوة الجسم وتركيبته الفسيولوجية ,والغذاء المتبع إضافة إلى المحيط الذي يعيش فيه الشخص, وهذه الدرجات هي :-(12)

1- التعب والإرهاق :والمقصود هنا هو الشعور بالتعب عند قيام الشخص بمجهود عادي وغير متعب بالنسبة إلى من هم في سنه وتركيبته الجسمية .

2- الألم و الأنين: ونقصد هنا الأعراض الحادة التي تصيب الإنسان ولا تستمر فترة طويلة مثل الحمى أو ألم الرأس, أو الإصابات.

3- الأعراض المزمنة: ونقصد بها الألم والوهن الذي يستمر ردحا طويلا من الزمن كمثل الالتهابات المفصلية.

4- الأعراض العصبية: وهي الأمراض التي تصيب الدماغ والنخاع الشوكي .

5- الأعراض التحولية :وهي الأمراض التي تؤدي إلى تغييرات بنيوية في أعضاء الجسم مثل السرطان وتليف الكبد .

6- الأعراض النفسية المزمنة : وهي الأمراض النفسية مثل سرعة الغضب و الاكتئاب والرغبة في الانزواء ( الانطواء ), واضطرابات النوم .

7- الأعراض الروحانية:وهي الأمراض المزمنة التي تظهر بغير مقدمات وبصورة سريعة في إنسان قوي البنية متخطياً الأعراض الستة السالفة الذكر, مثل الحسد والسحر(22).
ليس بالضرورة تطور المرض من مرحلة إلى أخرى بصورة تدريجية واضحة المعالم بل قد تمر أيام أو سنوات لتكتمل هذه الصورة.


المرض في الإسلام : (23)

الإنسان في الإسلام جزء من عالم الطبيعة ,قد خلقه الله من تراب هذه الأرض, وأنتظم تكوينه الجسمي وفق تشكيلة نظامية مذهلة , والأصل في نظام تكوينه هذا, هي الصحة و الكمال والإتقان ,لذلك روي عن الرسول عليه السلام أن العيب ( هو ما زاد عن الخلق ) أي ما لم يكن من أصل هذا النظام المتقن فهو عيب أي نقص ( المرض) ويأتي هذا النقص من اختلال نظام الجسم بسبب العوامل والمؤثرات الخارجية
لذلك عرف المرض بأنه [ الخروج عن الاعتدال الخاص بالإنسان ] ومن هنا كان من خصائص الفكر و التشريع الإسلاميين هي الاتزان والاعتدال والتوازن, إزاء الجسم والعقل والنفس والروح, وأنشأ الإسلام قانون العلة و المعلول [السبب والنتيجة ٍ] ويجمل فلسفة المرض و الدواء ,حديث الرسول عليه السلام ( لكل داء دواء , فإذا أصاب دواء الداء برئ بإذن الله عزّ وجلّ) وخيانة البدن تكون بكتمان المرض أو الخجل من التداوي بقوله عليه السلام ( من كتم عن الطبيب مرضه فقد خان بدنه ), ويفهم من سياق الأحاديث أيضا وجوب سعي الطبيب إلى معرفة المرض فإذا لم يعرفه ووصف لمريضه دواء لا يوافقه فقد خان الطبيب أمانته .

وقد قيل قديما { يضرب الناس أنفسهم في ثلاث أشياء *الإفراط في الأكل اتكالا على الصحة *وتكلف حمل ما لا يطاق اتكالا على القوة * والتفريط في العمل اتكالا على القدر }.


http://bafree.net/alhisn/showthread.php?t=38044

يتبع....




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 08:41 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي