لماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما
... الســــــــلام عليكــــــــم ورحمـــــــة اللّــــــــه وبــــركـــــــاتــــه ...
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
" أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً "
الصفحة أو الرقم: 2025
خلاصة حكم المحدث:صحيح
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم
" أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : " ذاك أشر و أخبث "
الصفحة أو الرقم: 2024
خلاصة حكم المحدث:صحيح
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
"لايشربن أحد منكم قائما . فمننسيفليستقي "
خلاصة حكم المحدث:صحيح
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
" نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً
و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".
خلاصة حكم المحدث:
رجاله ثقات رجال الصحيح
خلا المغيرة بن مسلم وهو ثقة
فتوى
حكم الأكل والشرب واقفاً
http://www.binbaz.org.sa/mat/3415
http://islamqa.info/ar/21147
صحيح مسلم» كتاب الأشربة» باب كراهية الشرب قائما
الإعجاز الطبي :
يقول
الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم
وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة
ولطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة
و
يصدمها صدماً ، وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى
استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ،
و ليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي **
أن
الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه
العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم
لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها
الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على
الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب
، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة
العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس
وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
ويؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف
(القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم
المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد
ومفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة
لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران
المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات
المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات
الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة
عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور
الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها
وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه ..
وسبحان الله
منقول مع بعض الإضافات
|