#1
|
||||||||
|
||||||||
المدارج في كشف شبهات الخوارج » الشبهة الثانية للطاعنين في العلماء
المقصد الأول : شبهات الطاعنين على العلماء وتفنيدها الطعن الثاني : أن العلماء مضغوط عليهم من الحكام ومعنى هذا الطعن : أنَّ العلماء يفتون في بعض المسائل بخلاف ما دل عليه الدليل تعمداً، والسبب في ذلك – عندهم – أنَّ ولي الأمر يضغط عليهم في إصدار هذه الفتاوى.
وهذا الطعن باطل من وجوه : • الوجه الأول : أنه يلزم من هذا القول أن العلماء يَتَقَوَّلُون على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم حين يقولون : الحكم كذا وكذا لقوله تعالى كذا ولقوله صلى الله عليه وسلم كذا. فهل يقول عاقل : إنَّ هؤلاء العلماء الربانيين يفعلون هذا ؟ هذا لا يُظَنُّ بمسلم من عامة الناس فكيف بأهل العلم ورثة الأنبياء، وإن كنا لا ندعي العصمة لهم ولكن اتهام العلماء الأبرياء بلا حجة وبرهان لا يقره الشرع المطهر . الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|