نعم هذا ما حدث

لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن
تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين



قالوا عنها انها أم الشبهات فأتينا بالرد عليها من بيوتهم والحمد لله رب
العالمين


لقد تزوج رسولنا الكريم السيدة عائشة وهى تسع سنين وقد اتخذ النصارى من
هذه الواقعة شبهة للتشكيك فى الإسلام مع إنهم اذا علموا الرد سيتأكدوا من
أن هذه الواقعة تثبت عظمة حكمة الخالق وليست شبهة

وسؤالهم هذا مقسم الى اكثر من سؤال
1- كيف تتزوج السيدة عائشة وهى فى هذه السن مع انها لم تكن بالغة
2- لماذا اختارها الرسول صلى الله عليه وسلم هى بالذات اى كيف وهو فى
هذا السن يتزوج بنت فى سنها

وإليكم الرد بالأدلة

1- السيدة عائشة بهذه السن كانت قد وصلت الى سن الزواج ولم تكن طفلة
شأنها فى ذلك شأن كل بنات عصرها لأن طبيعة البيئة والمناخ فى ذلك الوقت
كانت مساعدة على النمو الجسمانى السريع(بيئة صحراوية متعجرفة وليس بها
اى مظاهر رفاهية ولذلك كانت البنت تتزوج وهى صغيرة وكانت تتزوج رجل
يكبرها بسنوات وسنوات وكلما تقدم الزمن وزادت الرفاهية فيه نقص معدل
النمو الجسمانى وارتفع سن الزواج ولذلك لم تقال هذه الشبهة الا فى اخر
ستين سنة فقط لأن قائلها يقيس بمقاييس هذا العصر
والدليل على انها كانت بالغة
1- أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها كانت قبل ذلك مخطوبة لجبير بن المطعم
بن عدي، فهي ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة بدليل خطبتها قبل حديث خولة
2- أنّ قريش التي كانت تتربّص بالرسول (ص) الدوائر لتأليب الناس عليه من
فجوة أو هفوة أو زلّة، لم تُدهش حين أُعلن نبأ المصاهرة بين أعزّ صاحبين
وأوفى صديقين، بل استقبلته كما تستقبل أيّ أمر طبيعي.

أنا بسأل كل واحد سؤال بجد وعايزه يجاوب عليه لنفسه مش لي فى أى سن
تزوجت جدتك او والدة جدتك او من قبلهم اسأل اهلك !!و هتلاقى الإجابة
تسع سنين ويمكن أقل وهو ما يدلل على صدق كلامى وكمان بسأله وتزوجت رجل
عمره كام سنة ؟؟؟؟ ستجده يكبرها بسنوات وسنوات فكان هذا هو عرف القرون
السابقة
فالى هذا الذي يفكر أن النبي تزوج زوجةً في سن ابنته من اجل متعة ، هذا
لا يعرف من هو النبي ، فالنبي عليه الصلاة والسلام بقي مع السيدة خديجة
وهي في سن أمه ربع قرنٍ ، وكان بإمكانه أن يتزوَّج أجمل فتيات مكة ، فهو
بعيدٌ جداً عن هذا الذي يفكِّر فيه أعداء الإسلام .

2- أما لماذا تزوجها النبى بهذه السن فالإجابة هى

· لأن الله تعالى قد اختارها له بهذه السن ولذلك حكمة أنه لابد ان
تكون إحدى زوجاته الملازمة له صغيرة لأن الصغير كثيرا ما يسأل وقليل ما
ينسى فكانت كثيرا ماا تسأل النبى عن أمور العقيدة وتحفظ اجابته وكل ما
يصدر عنه فبذلك اصبحت السيدة عائشة أحد أبرز رواة الحديث على مدى حوالى
أربعين سنة بعد وفاة النبى كلها احاديث سمعتها من النبى مباشرة وليس
نقلا عن صحابى كما فعل اغلب الرواة ظلت تروى الأحاديث اربعين سنة رغم
انها مكثت مع النبى تسع سنين فقط ثم توفى فلوكان النبى تزوجها كبيرة هل
تظن انها كانت تستطيع ان تمكث كل هذه الفترة بعد وفاة النبى وتروى لنا
اكثر من الفين حديث سنظل نتعلم منهم لى يوم القيامة

ايها الأخوات الأحباب
اننا نسأل مفتروا هذا الإفتراء من النصارى هذه الأسئلة

أولاً : نقول لهم : إذا كنتم تعيبون النبي محمداً صلى الله عليه وسلم أنه
تزوج عائشة وهي صغيرة ، فما رأيكم في أنبياء كتابكم المقدس الذي وصفهم
بأنهم زناة ومجرمين كداود وحاشاه، وسراق كيعقوب وحاشاه، وعباد أوثان
كسليمان وحاشاه الخ ؟! مع ان هذه الخطايا غير مسقطة لنبوتهم كما
تؤمنون . . . . ؟!
أليس من العجيب إنكارهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم زواجه الشرعي من
السيدة عائشة رضي الله عنها وهم يقبلون من كتابهم المقدس أن الأنبياء
يمارسون زنى المحارم كالنبي لوط عليه السلام و يهوذا، و يزنون و يقتلون
ليس فقط بدون وجه حق بل للوصول للزنى كقصة النبي داود عليه السلام و
زوجة أوريا و أنهم أهل خمر كالنبي نوح و النبي لوط عليهما السلام فوق
ذلك كله أنهم عبدة أوثان كالنبي سليمان عليه السلام الذي عبد الأوثان لأجل
إرضاء زوجاته الوثنيات. كما في سفر الملوك .
ثانياً : لعل مفتروا هذا الإفتراء من النصارى لا يقرأون لكتابهم ولا يعرفون
دينهم جيدا..ولعل القساوسة يخفون الحقائق دائما..ففي الوقت الذي كان
يسأل فيه النصارى عن زواج الرسول الكريم من السيده عائشة ويدعون ان
الفرق السنى كبير بل كبير جدا في وجهة نظرهم المحدودة...
نجد ان السيدة مريم العذراء حينما كانت مخطوبة بشهادة
النصارى من يوسف النجار وولدت السيد المسيح.. كان سنها 12 سنة فقط في
حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره.. حوالي(89).. يعني
أكبر منها بحوالى77سنة.. وهذا الكلام موثق في الموسوعة الكاثوليكية...