اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) وَٱلۡفَجۡرِ (1) وَلَيَالٍ عَشۡرٖ (2) وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ (3) روى الإمام البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»

روى الإمام مسلم عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ ) .


           :: أحكام وشروط الأضحية . (آخر رد :شبوه نت)       :: أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة . (آخر رد :شبوه نت)       :: يوم عرفة فضله ومكانته وما يستحب فيه . (آخر رد :ابن الورد)       :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :شبوه نت)       :: 🔥 السيدة الأولى السنية في مواجهة السيد الشيعي 😱بعنوان رزية الخميسى 🔥 (آخر رد :ابن الورد)       :: مرض توحد يحبوا مثل القرد . (آخر رد :ابن الورد)       :: شيطان الجان يقول أنا الملك . (آخر رد :ابن الورد)       :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :شبوه نت)       :: الفرق بين السحر والعين والحسد ..اعرف اللى عندك (آخر رد :ابن الورد)       :: كوكب جليز 12.. هل عثر العلماء على الأرض الجديدة ؟ (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04 May 2015, 08:19 PM
ابن الإسلام
مشرف
ابن الإسلام غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 5781
 تاريخ التسجيل : May 2009
 فترة الأقامة : 5492 يوم
 أخر زيارة : 29 Aug 2020 (06:33 AM)
 المشاركات : 796 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : ابن الإسلام تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
من مظاهر التسامح الإسلامي ..الأخوة بين المسلمين



من مظاهر التسامح الإسلامي
الأخوة بين المسلمين

من مظاهر التسامح الإسلامي: ما وجد بين المسلمين من أخوة ومحبة لم تعرفِ الدنيا لها مثيلاً، وهذا مقتضى الإيمان الذي يربط بين أهله برباط العقيدة الوثيق؛ ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].

وقد أثبت التاريخُ والواقع أنْ لا رباطَ أقوى من العقيدة، وأن لا عقيدة أقوى من الإسلام، ومن ثمرات هذا الإخاء الحقِّ: التعاطفُ والتراحم، وهو ما صوره الحديثُ الشريف: ((مَثَل المسلمين في توادِّهم وتعاطفهم وتراحمهم كمَثَل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الأعضاء بالحمَّى والسهر))[1].

وكذلك "التساند والتعاون"، وهو المظهر العملي للإخاء والتراحم، والتعاون الإسلامي مجاله البر والتقوى، وليس الإثم والعدوان؛ كما بيَّن ذلك القرآن الكريم: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].

ولهذا حرم الإسلام الربا والاحتكار؛ لِما فيهما من استغلال القويِّ للضعيف، وقد مثَّل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله : ((المؤمن للمؤمن كالبنيان؛ يشد بعضُه بعضًا))[2].

وهو يشمل التعاونَ بين أفراد الشعب وفئاته بعضهم وبعض، أو بين الشعب والحاكم.

وأيضًا "التكافل والتضامن"؛ بحيث ينهض القوي بالضعيف، ويعود الغني على الفقير، ولا يضيع عاجز ولا مسكين في هذا المجتمع، والحد الأدنى في ذلك هو فريضة الزكاة - الركن الثالث في الإسلام - والتكافلُ الإسلامي يستوعب كلَّ جوانب الحياة ماديةً ومعنوية؛ فهو تكافل معيشي وعلمي وأدبي وعسكري، إلى غير ذلك.

ومن ثمراته: التواصي والتناصح، وهذا من التكافل الأدبي، الذي يجعل كل مسلم مسؤولاً عمن حوله من أبناء المجتمع، ينصح لهم وينصحون له، ويوصيهم بالحق والصبر، ويتقبل النصيحة منهم كذلك، وليس في المسلمين أحد أكبر من أن يُنصَح، ولا أحد أصغر من أن يَنصَح، وهذا من أساسيات الدين، وموجبات الإيمان.

وكذلك "التطهر والترقي"؛ فالمجتمع المسلم مجتمع نظيفٌ، يربِّي أبناءه على الطهارة والعفة والإحصان، ويحرِّم الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن، ويعتبر الخمر والميسر رجسًا من عمل الشيطان، ويأمر المؤمنين والمؤمنات أن يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم، وينهى عن التبرج والإغراء بالقول أو بالمشي أو بالحركة؛ حتى لا يطمع الذين في قلوبهم مرضٌ، وحتى لا تُثار الغرائز الهاجعة، فتنطلق تعبث وتعربد، بلا قيود من خُلق ولا دين.

والمجتمع المسلم ليس مجتمع ملائكة مطهرين، ولكن مَن ابتلي منهم بارتكاب معصية، استتر بها ولم يتبجح بفعلها، أو بالإعلان عنها، وبذلك ينحصر أثرها، ولا يتطاير شررها، ثم يُرجَى منه بعد ذلك أن يتوب منها؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].

وكذلك "العدالة"، وتشمل عدالة التعامل بين الناس في شؤون الحياة؛ كما في الحديث القدسي: ((يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّمًا؛ فلا تَظَالموا...))[3].

وتشمل العدالة الاقتصادية والاجتماعية التي تقف في وجه الأقوياء؛ حتى لا يمتصوا دماءَ الضعفاء، بل تعمل على الحد من طغيان الأغنياء، بقدر ما ترفع من مستوى الفقراء، وما تفرض لهم من حقوقٍ في المال، الزكاةُ أولها وليست آخرَها.

وتشمل العدالةَ القانونية والقضائية؛ بحيث يصل لكل إنسان حقُّه، وإن كان عند خليفة المسلمين، وأن يستوفي عقوبته على جرمه، وإن كان ابن أمير المؤمنين، وفي الحديث: ((وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها))[4]، هذا هو دينُنا[5].




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي