اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) نبارك لكم عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم وجميع أمة الإسلام في صحة وعافية وسلامة وأمن وامان .

اللهم ربنا تقبل من أهل الصيام صيامهم وسائر صالح أعمالهم وتقبل من أهل الحج حجهم وسائر صالح أعمالهم وردهم لبلدهم وردهم لأهلهم سالمين غانمين بسعي مشكور وذنب مغفور وعمل متقبل مبرور ياعزيز ياغفور .


           :: الان معكم علاج لكل مرض باذن الله تعالى . (آخر رد :ابن الورد)       :: إمرأة أوربية تركض بعد العلاج (آخر رد :ابن الورد)       :: السفر (آخر رد :ابن الورد)       :: هل يجوز صيام عاشوراء وعرفة بنية القضاء ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة، فلماذا يصام كل عام ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: الرد على من قال إن صوم يوم عرفة ليس من السنة . (آخر رد :ابن الورد)       :: أحكام وشروط الأضحية . (آخر رد :شبوه نت)       :: أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة . (آخر رد :شبوه نت)       :: يوم عرفة فضله ومكانته وما يستحب فيه . (آخر رد :ابن الورد)       :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :شبوه نت)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle عليهم صلوات ربى وسلامه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06 Feb 2016, 02:50 PM
الابن البار
مراقب قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
الابن البار غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2964
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 فترة الأقامة : 5827 يوم
 أخر زيارة : 12 May 2020 (08:02 PM)
 المشاركات : 1,180 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الابن البار is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
توقير النبي صلى الله عليه وسلم



توقير النبي صلى الله عليه وسلم
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

سبق توقير ذي الجلال

ويلي توقير ذي الجلال توقير صاحب كريم الشمائل وعظيم الخصال

فإن توقيره صلى الله عليه وسلم سبيل الفلاح (فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

وقال الله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ)
قال الإمام السّمعاني : وَقَوله : (وَتُعَزِّرُوهُ) ، أَي : تُعَظِّمُوه . وَقَوله : (وَتُوَقِّرُوهُ) ، أَي : تُفَخِّمُوه وتُبَجِّلُوه . اهـ .

ومِن توقيره صلى الله عليه وسلم أن لا يُرْفَع الصوت عنده حيًّا ولا ميّتًا .
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) " وَقَدْ بَيَّنَ تَعَالَى أَنَّ تَوْقِيرَهُ وَاحْتِرَامَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَضِّ الصَّوْتِ عِنْدَهُ لا يَكُونُ إِلاَّ مِنَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى ، أَيْ أَخْلَصَهَا لَهَا وَأَنَّ لَهُمْ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ الْمَغْفِرَةَ وَالْأَجْرَ الْعَظِيمَ ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) " كما قال الشنقيطي في تفسيره .

وقد أنْكَر عمر رضي الله عنه رَفْع الصوت في مسجده صلى الله عليه وسلم ، فَرَوى البخاري مِن طريق السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ ، فَحَصَبَنِي رَجُلٌ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ . فَقَالَ : اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهَذَيْنِ ، فَجِئْتُهُ بِهِمَا ، قَالَ : مَنْ أَنْتُمَا ؟ أَوْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمَا ؟
قَالا : مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ .
قَالَ : لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ لأَوْجَعْتُكُمَا ، تَرْفَعَانِ أَصْوَاتَكُمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

قال الشنقيطي : وَمَعْلُومٌ أَنَّ حُرْمَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ كَحُرْمَتِهِ فِي أَيَّامِ حَيَاتِهِ ، وَبِهِ تَعْلَمُ أَنَّ مَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ الْيَوْمَ مِنِ اجْتِمَاعِ النَّاسِ قُرْبَ قَبْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ فِي صَخَبٍ وَلَغَطٍ ، وَأَصْوَاتُهُمْ مُرْتَفِعَةٌ ارْتِفَاعًا مُزْعِجًا كُلُّهُ لا يَجُوزُ ، وَلا يَلِيقُ ، وَإِقْرَارُهُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْمُنْكَرِ .
وَقَدْ شَدَّدَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّكِيرَ عَلَى رَجُلَيْنِ رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا فِي مَسْجِدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لأَوْجَعَتْكُمَا ضَرْبًا . اهـ .

ذلك أن رسالته صلى الله عليه وسلم هُدى للعالَمين ، وطاعته رَحْمة (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ، وهِدَاية (وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا)
ومحبته قُرْبَة (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)

واتِّبَاعه هِداية ونور ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ) " يعني : محمدًا صلى الله عليه وسلم . هذا قول أكثر المفسرين . قاله البغوي .
وجاء بالنور الْمُبِين (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا) ..

لذا كان أحقّ بالتقدير والتوقير ..

مِن توقير النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله أن لا يُعارَض قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بِقول أحد كائنا مَن كان مِن الناس .

كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول : أُرَاهم سَيِهْلِكُون أقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقول : نَهَى أبو بكر وعمر . رواه الإمام أحمد .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : كان عبد الله بن عمر إذا بَيَّن لهم معنى كلام عُمر ، يُنَازِعونه في ذلك ، فيقول لهم : فَقَدِّرُوا أن عُمر نَهَى عن ذلك . أمْر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحَقّ أن تَتَّبِعُوه أم عُمر ؟

قال الْحَلِيمي : فَمَعْلوم أن حُقوق رَسول الله صلى الله عليه أجَلّ وأعظم وأكْرَم وألْزَم لَنا وأوْجَب علينا مِن حُقوق السَّادات على مَمَالِيكهم ، والآباء على أولادهم ؛ لأن الله تعالى أنْقَذَنا به مِن النار في الآخرة ، وعَصَم به لَنا أرواحنا وأبداننا وأعراضنا وأموالنا وأهلينا وأولادنا في العاجِلة ، وهَدَانا به ، ، كما إذا أطَعناه أدّانا إلى جنات النعيم ، فأيَّةُ نِعمة تُوازِي هذه النِّعم ؟ وأيَّة مِنّة تُدانِي هذه الْمِنَن ؟
ثم إنه جَلّ ثناؤه ألْزَمَنا طاعته ، وتَوَعّدنا على مَعصيته بالنار ، ووَعَدنا باتِّبَاعِه الجنة ، فأيّ رُتبة تُضاهي هذه الرّتبة ، وأي درجة تُساوي في العمل هذه الدرجة ؟
فَحَقّ علينا إذًا أن نُحِبّه ونُجِلّه ونُعَظِّمه ونَهِيبه أكثر مِن إجلال كُلّ عبدٍ سَيّده ، وكُلّ وَلَدٍ وَالِده ، وبِمِثل هذا نَطَق الكتاب ، ووَرَدَت أوَامِر الله جل ثناؤه ، قال الله عز وجل: (َالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ، فأخْبَر أن الفَلاح إنما يَكون لِمَن جَمَع إلى الإيمان به تَعْزِيره ، ولا خلاف في أن التَّعْزير هاهنا : التعظيم ، وقال : (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) ، فأبَانَ أن حَقّ رَسول الله صلى الله عليه وسلم في أُمّته أن يَكون مُعَزَّزًا مُوَقّرا مَهِيبا ، ولا يُعامَل بالاسْتِرْسَال والْمُبَاسَطة ، كما يُعامِل الأكفاء بعضهم بعضا . اهـ .

وقَالَ ابنُ القيِّمِ : كَانَ السَّلَفُ الطَّيِّبُ يَشْتَدُّ نَكِيرُهُمْ وَغَضَبُهُمْ عَلَى مَنْ عَارَضَ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْيٍ أَوْ قِيَاسٍ أَوِ اسْتِحْسَانٍ أَوْ قَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ كَائِنًا مَنْ كَانَ، وَيَهْجُرُونَ فَاعِلَ ذَلِكَ، وَيُنْكِرُونَ عَلَى مَنْ يَضْرِبُ لَهُ الأَمْثَالَ، وَلا يُسَوِّغُونَ غَيْرَ الانْقِيَادِ لَهُ وَالتَّسْلِيمِ وَالتَّلَقِّي بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَلا يَخْطُرُ بِقُلُوبِهِمْ التَّوَقُّفُ فِي قَبُولِهِ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ عَمَلٌ أَوْ قِيَاسٌ أَوْ يُوَافِقَ قَوْلَ فُلانٍ وَفُلانٍ ، بَلْ كَانُوا عَامِلِينَ بِقَوْلِهِ: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)، وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) . اهـ .

ومِن علامات صِدْق مَحَبة النبي صلى الله عليه وسلم تَوقِيره وتَصديقه ونُصرَة سُنّته والذَّبّ والدفاع عن شريعتِه .
قال القسطلاني : ومِن علامات هذه الْمَحَبّة : نَصْر دِين الإسلام بالقول والفعل ، والذَّبّ عن الشريعة المقدّسَة ، والـتَّخَلُّق بأخْلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ، في الْجُود والإيثار ، والْحِلْم والصبر والتواضع . اهـ .

ولِكُلّ دعوى حقيقة :
فَصِدق مَحَبَّة النبي صلى الله عليه وسلم له بُرهان .
قال القاضي عياض رحمه الله : علامة مَحبته صلى الله عليه وسلم :
اعلم أن مَن أحب شيئا آثَره وآثر مُوَافقته وإلاّ لم يكن صادقا في حُبّه ، وكان مُدّعِيًا . فالصادق في حُبّ النبي صلى الله عليه وسلم مَن تَظهر علامة ذلك عليه .
وأوّلها : الاقتداء به ، واستعمال سُنّته واتّباع أقواله وأفعاله ، وامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، والتأدّب بآدابه في عُسره ويُسره ، ومَنْشَطه ومَكْرَهه ..
2 - وإيثار ما شَرعه وحض عليه على هَوى نفسه ومُوافقة شهوته .
3 - ومِن علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم : كَثْرة ذِكْره له ، فمن أحب شيئا أكثر مِن ذِكْره .
4 - ومنها : كثرة شوقه إلى لِقائه . فكُل حَبيب يُحب لِقاء حَبيبه ...
5 - ومِن علاماته مع كثرة ذِكره : تعظيمه له وتوقيره عند ذِكره ، وإظهار الخشوع والانكسار مع سماع اسمه .
6 - ومنها : مَحبته لِمَن أحب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومَن هو بِسببه مِن آل بيته وصحابته مِن المهاجرين والأنصار . وعداوة مَن عاداهم ، وبُغْض مَن أبغضهم وسَبّهم . فمن أحبّ شيئا أحبّ مَن يُحِبّ .
7 - ومنها : بُغض مَن أبغض الله ورسوله ، ومعاداة مَن عاداه ، ومُجانبة مَن خالف سنته ، وابتدع في دينه ، واستثقاله كل أمر يُخالف شريعته . ( بِاختصار مِن كتاب " الشفا بتعريف حقوق المصطفى " )

وإن الرَّجُل مِن آحاد البشر ليطلب لنفسه التوقير في قلوب مُحِبِّيه فإن لم يَجِده رَحَل بعد أن تَرَحَّلَتْ مَحَبته مِن قلوبهم !

فلا يَطْلُبَنّ الله توقيره وتوقير نَبِيِّـه في قلبك فلا يُوجد ، فيوشك أن تَتَرَحَّل مَحَبّته ومحبة نَبِيّه صلى الله عليه وسلم .

وَقِّرُوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعظموه بتعظيم أمْرِه .
والوقوف عند نَهْيه
والكفّ عن مَحارمه

(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
قال أبو عبد الله الإمام أحمد بن حنبل : أتدري ما الفتنة ؟ الفِتنة الشِّرْك ، لعله إذا رَدّ بعض قَوله أن يَقَع في قلبه شيء مِن الزَّيغ فَيَهْلِك .( يعني : إذا ردّ بعض قول النبي صلى الله عليه وسلم ) .

وما أكثر ما نُجِلّ الناس
ونُعَظِّم أقوال الناس
وذو الجلال وصاحِب المقام أحق بالإجلال
وإن مِن توقير الله إجلال مَن يستحق الإجلال ، وتقديم مَن يستحق التقديم .

ومِن توقير النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله : أن لا يُقدَّم قول غيره على قوله ..
وأن تُتْرَك الأقوال لأجل قوله ..
وأن يُؤخَذ قوله مأخذ التسليم والانقياد ..

وكان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم لا يَرضَون بتقديم قول غيره صلى الله عليه وسلم على قوله ، مهما كانت مَنْزِلة القائل وقَدْره ومكانته ..

وسبق :

والله لا أُكلّمك أبدا

أُستاذي وشيخي وقدوتي ومعلِّمي وإمامي

من هو الحاكم ؟ أأبو جهل ؟!!

28 / رمضان / 1431 هـ

كتبه الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي