#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أجمل التلطف بالعبارات ! فكيف إذا صدرت من شيخ لتلميذه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته •—•—•●❀ ❀ ❀ ❀●—•—•. ما أجمل التلطف في العبارات! فكيف إذا صدرت من شيخ لتلميذه؟ قال أبو علي النيسابوري رحمه الله: استأذنت ابن خزيمة في الخروج إلى العراق سنة 303هـ، فقال: توحشنا مفارقتك يا أبا علي، فقد رحلتَ وأدركت العوالي، وتقدمت في الحفظ، ولنا فيك فائدة. فما زلت به حتى أذن لي. [سير أعلام النبلاء (16/ 56)] قلتُ : بعض الناس يفهم الهيبة والحزم بصورة مغلوطة، فيظن التلطف في العبارة يذهب الهيبة، وينقص من القدر، خاصة إذا صدر لتلاميذه ومن هم في طبقته! فيبقى عابس الوجه، مقطّب الجبين! ولقد كان أعظم الناس هيبة ﷺ يتلطف، ويمازح نساءه وأحفاده وأطفال المسلمين وشبابهم، فما زاده إلا تعظيما وإجلالا.
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|