اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) وَٱلۡفَجۡرِ (1) وَلَيَالٍ عَشۡرٖ (2) وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ (3) روى الإمام البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»

روى الإمام مسلم عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ ) .


           :: أحكام وشروط الأضحية . (آخر رد :شبوه نت)       :: أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة . (آخر رد :شبوه نت)       :: يوم عرفة فضله ومكانته وما يستحب فيه . (آخر رد :ابن الورد)       :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :شبوه نت)       :: 🔥 السيدة الأولى السنية في مواجهة السيد الشيعي 😱بعنوان رزية الخميسى 🔥 (آخر رد :ابن الورد)       :: مرض توحد يحبوا مثل القرد . (آخر رد :ابن الورد)       :: شيطان الجان يقول أنا الملك . (آخر رد :ابن الورد)       :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :شبوه نت)       :: الفرق بين السحر والعين والحسد ..اعرف اللى عندك (آخر رد :ابن الورد)       :: كوكب جليز 12.. هل عثر العلماء على الأرض الجديدة ؟ (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12 Jul 2017, 08:50 AM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5244 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
ما هو علاج الوسواس في الطهارة والصلاة؟




أختي تعاني من مرض الوسواس في الطهارة والصلاة منذ مدة ما يقارب السنة فماذا تفعل؟ وهل يجب عليها الاجتهاد في مسألة النجاسة؟



الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:


أسأله تعالى أن يمن على أختك بالشفاء، ونصيحتي لأختك –أيها الأخ السائل- تتلخص في أمرين:
الأمر الأول: عليها بصدق اللجوء إلى الله جلَّ وعلا، والإخلاص في الدعاء بأن يُذهب عنها رب الناس هذا البأس، وأن تكثر من ذكر الله عز وجل، وقراءة القراءن، والاستعاذة من الشيطان الرجيم، قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [فصلت: 36]، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا العلاج بقوله في شأن من تأتيه الوسوسة:"فليستعذ بالله ولْيَنْتَه"([1])، وفي صحيح مسلم من حديث عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله:"إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذلك شيطان يقال له خنزب، فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا"، قال: ففعلت فأذهبه الله عني"([2])، وتذكري أنه ليس هناك شيء أشدّ على الشيطان من ذكر الله، وهو أفضل ما يعينك على ما أنت فيه.
الأمر الثاني: وهو عدم الالتفات إلى الوسوسة، ومعنى عدم الالتفات: أن تتوضأ مرة واحدة دون مبالغة، وتشرع في صلاتها، ولا تنتبه إلى هذه الوساوس، بل تطرحها جانبًا، كما ذكرنا آنفًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم:"فليستعذ بالله ولْيَنْتَه"، ولا تخرج من الصلاة حتى تتيقن من خروج شيء ينقض الوضوء، أو يبطل الصلاة، كما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم:"الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، أيقطع الصلاة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحًا"([3])، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور: 21]، وقال تعالى: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168].
أما الاسترسال مع الوسوسة، واتباع ما توحي به للمكلف، فهذا يوقع الإنسان في الحرج الشديد والمشقة والهم والكرب، وقد يؤدي به إلى الجنون والعياذ بالله.
وأرى أن تقفوا معها في البداية، بحيث يكون عندها أحدٌ يراقبها، فإذا توضأت مرةً أوقفها، لتصلي خلفه، وهكذا حتى تعتاد التخلص من هذا البلاء.
وقد لخص شيخ الإسلام ابن تيمية هذه الأمور، فقال رحمه الله: "وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد، وأن يقول إذا قال لم تغسل وجهك بلى قد غسلت وجهي، واذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر، يقول بقلبه: بلى قد نويت وكبرت، فيثبت على الحق ويدفع ما يعارضه من الوسواس، فيرى الشيطان قوته وثباته على الحق فيندفع عنه، وإلا فمتى رآه قابلا للشكوك والشبهات مستجيبًا إلى الوساوس والخطرات، أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه، وصار قلبه موردًا لما توحيه شياطين الأنس والجن من زخرف القول، وانتقل من ذلك إلى غيره إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة"([4])، هذا والله تعالى أعلم.

[1]- أخرجه البخاري ح (3276)، ومسلم ح (362).

[2]- أخرجه مسلم ح (5868).

[3]- أخرجه البخاري ح (137)، ومسلم (830).

[4]- درء تعارض العقل والنقل (3/ 318).








 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 10:44 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي