#1
|
||||||||||
|
||||||||||
المنادي في قوله (فناداها من تحتها الأ تحزني ) ؟؟؟
س/ قال الله تعالى: فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي (24) سورة مريم. من هو المنادي: هل هو عيسى -عليه السلام-؟؟؟ ****** ج/ الصواب أنه عيسى ، نعم , الله أنطقه وتكلم ، ولهذا لما سألوها عن أمرها ، أشارت إليه فقالوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) سورة مريم. فتكلم وقال: إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ (30) سورة مريم. فدل على أنها فد علمت أنه يتكلم وهو في المهد بكلامه لها سابقاً بقوله: أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) سورة مريم. فالمقصود أن الصواب في الآية أن المتكلم من تحتها هو عيسى -عليه الصلاة والسلام-. جزاكم الله خيراً. (الشيخ ابن باز رحمه الله) https://www.binbaz.org.sa/noor/68
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|