عباتي الضايعة

رأيت ياشيخ كأني في مكان مثل الجامعة او مناسبة في مكان وفيه ناس كثير . بعدين جا زوجي ياخذنا وطلعوا عيالي كلهم وانا ادور على عباتي وجزمتي وانت بكرامة . وادور ولا احصلها واحس الوقت طويل وانا ادور عليها والناس بدأوا يروحون . واقول كيف ماارسل زوجي احد من بناتي يشوف عني او يسأل عني . واحصل حرمة تطالعني وبنفس الوقت بنتي جات وهي تقول ماما وينك ؟ قلت عباتي وجزمتي ضايعه وانتم كيف كل هالوقت ماسألتم عني . بنفس الوقت الحرمة اللي شافتني قالت ماشاء الله جاكم خطاب لبنتك ؟ عرفت انا ان بنتي عجبتها . وفرحت قلت في نفسي يارب تخطب بنتي لان شكلها محترمه وبنت عز . قلت اي والله جانا كثير ( اقولها وانا متباهيه وابغى ابين لها انه اقاربنا يخطبون في بنتي وهذا دليل ان بنتي معروفه بأخلاقها ) قلت خطب عندنا خالي وبنا عمي والان خالي الثاني ولكن البنت رافضه الزواج وماتبغى من الاقارب . قالت طيب فيه ولد فلان ومدحت الولد بكلمة نسيتها . فهمت منها انه ولد يقرب لهم وانه كويس ماديا وحسيت انهم ناس كويسين . بعدين اشوف بنتي تقول ترا الان بتجي الشرطة . انا انصدمت وخفت . قلت شرطة ليش ؟ قالت انتي تأخرتي ماطلعتي وبابا بلغ الشرطة . انقهرت وتضايقت . قلت المفترض احد منكم يدخل يسأل عني أول . شوي الا واحد رجال يقول عندك هويات اولادك . تفاجأت فيه واقف قدامي لابس ثوب وشماغ ابيض . ادركت انه شرطي وانا مو لابسه عبايه ولا شي . في نفسي قلت كيف مايقول لي قبل يدخل . كان عندي طرحة لبست راسي وتغطيت بها . قلت اي عندي وتذكرت ان الشنطه ضايعه واشوف كان فيه ناس حريم وبنات جالسين على درج يطالعوني وبنتي معهم . كانهم ينتظرون يعرفون وش النهايه . طالعت في بنتي بينهم وكانت جميله وحاطة روج وراميه الطرحة على راسها وشعرها مفكوك وباين . قلت كيف كذا والحرمه والناس يشوفونها بهذي الطريقه . قربت منها قلت لبسي راسك كويس وغطي شعرك . هي ماعطتني اهتمام وطنشت . زعلت مره وعدت الكلام عليها وبرضه مطنشة . حلفت لو ماتتأدبين وتتحشمين انك منتي بنتي ولا اعرفك . برضه ماهي مباليه بكلامي . طلعت من باب وااشر لها تجي بعيد ع الناس . واسحبها من يدها . كنت غاايه في القهر والزعل . قلت يالله انقلعي روحي منتي بنتي . واشوف كنها بتبكي واختفت عني وانا رجعت ومتضايقه ومقهور واقول في نفسي ياهل ترى بترجع والا لا . واتخيل لو ماعاد احصل بنتي ؟ والناس بيقولون لو احتوت بنتها وتفاهمت معها احسن .. وانتهى الحلم