درر من سورة الجن !!!!!!
(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ) سورة الجن (1-3)
هداية الآيات:
- أن الكلام ليس لمحمد صلى الله عليه وسلم.
- أن الكلام كان وحيا وهو الكلام الخفي.
- الجن خلق معروف للمخاطبين بهذا القرآن.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم باستماعهم.
- أن الجن قد سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتلوه أو من صحابته صلى الله عليه وسلم.
- أن هؤلاء النفر من الجن كانوا يفهمون اللسان العربي.
- أن معنى القرآن كان معروفا لديهم.
- وصفهم لهم بالعجب متعلق بمبانيه
- (يهدي إلى الرشد) متعلق بالمعنى.
- أنهم على علم سابق بالرشد ونقيضه.
- الشرك صفة ضعفاء العقول والقلوب.
- وصف الله بما لا يليق خروج عن الفطرة.
- الثبات على الحق صفة الأقوياء العقلاء.
- الصدع بالحق وتبليغه واجب على كل من قدر عليه.
(وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6))
هداية الآيات:
- الشطط في الأقوال والأفعال من صفات السفهاء.
- السفهاء لا يستندون في أقوالهم وأفعالهم إلى عقل أو إلى نقل.
- الشرك بالله ووصفه بما لا يليق به من أخلاق السفهاء.
- الفطرة السليمة تستعظم وتستبعد أن يكذب أحد على الله.
- الفطرة السليمة إذا سمعت الحق سرعان ما ينجلي عنها الباطل الذي ربما صدقته في غفلة عن مُذكر بالحق.
- التوكل على غير الله يعود على صاحبه بنقيض قصده.
منقول !!
من تكلم فى غير فنه أتى بالعجائب
|