#1
|
||||||||
|
||||||||
وازن بين طيبتك وعطائك.
بقلم الدكتور نبيل جلهوم ◄ زيادتهما عن الحد ربما يدفعانك إلى أن تعطى من لا يستحق وتحرم من يستحق فتخسر وربما تندم. • ربما تدفعك طيبتك الزائدة عن الحد إلى عطاء مبالغ فيه زائد عن الحد فتخسر أو تندم. • ربما تدفعك طيبتك الزائدة عن الحد إلى خسارة نفسك أنت خاصة بعدما تواجه من بعضهم ما لا تستطيع أن تتخيله. • ربما تدفعك طيبتك الزائدة عن الحد إلى أن يظنها البعض أو يعتبرها ضعف في شخصيتك فيسهل لهم أن يكذبوا عليك أو يغدروا بك أو يخدعوك أو يخونوك. • صحيح أن هناك كثير من الأشخاص الجيدين والرائعين، ولكنهم قد يكونوا غير مناسبين لك. • احذر أن تمنح طيبتك لأناس غير مناسبين لها لا يستحقونها فهم لن يقدروها مطلقاً. • رغبتك في أن تكون محبوباً لا تعنى أن تكون طيباً طيبة زائدة عن اللزوم. • فطيبتك الزائدة عن اللزوم قد تكون هي السكين التي يطعنك بها أحدهم فانتبه فالمؤمن كيّس فطن. • طيبتك الزائدة قد تكون هدف وصيد ثمين لكل أنتهازي ونفعى ومخادع وغير نظيف. • اليوم أجزم وبالدليل القاطع أن الطيبة المعتدلة صحيح أنها ميزة أخلاقية لكن الطيبة الزائدة عيب وخلل أخلاقي كبير وعدم أتزان في شخصية صاحبها لا يدرك مصائبه إلا بعد أن يقع فريسة أو ضحية لأحدهم.
المستشار الدكتور نبيل جلهوم
|
16 Dec 2022, 04:55 PM | #2 |
الحسني
|
رد: وازن بين طيبتك وعطائك.
حياك الله تعالى مستشارنا الغالي أبو البراء
عودا حميدا وعمرا مديدا وأجرا مزيدا معنا بإذن الله تعالى ونشكر لكم مشاركاتكم المباركة وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|