اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) نبارك لكم عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم وجميع أمة الإسلام في صحة وعافية وسلامة وأمن وامان .

اللهم ربنا تقبل من أهل الصيام صيامهم وسائر صالح أعمالهم وتقبل من أهل الحج حجهم وسائر صالح أعمالهم وردهم لبلدهم وردهم لأهلهم سالمين غانمين بسعي مشكور وذنب مغفور وعمل متقبل مبرور ياعزيز ياغفور .


           :: الان معكم علاج لكل مرض باذن الله تعالى . (آخر رد :ابن الورد)       :: إمرأة أوربية تركض بعد العلاج (آخر رد :ابن الورد)       :: السفر (آخر رد :ابن الورد)       :: هل يجوز صيام عاشوراء وعرفة بنية القضاء ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة، فلماذا يصام كل عام ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: الرد على من قال إن صوم يوم عرفة ليس من السنة . (آخر رد :ابن الورد)       :: أحكام وشروط الأضحية . (آخر رد :شبوه نت)       :: أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة . (آخر رد :شبوه نت)       :: يوم عرفة فضله ومكانته وما يستحب فيه . (آخر رد :ابن الورد)       :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :شبوه نت)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) للكتب والأبحاث العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04 Apr 2010, 04:29 AM
محمد الغماري
وسام الشرف
محمد الغماري غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5281 يوم
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : محمد الغماري is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]


لا يعقل في الشاهد غضب إلا غليان دم القلب لطلب الانتقام ولا يعقل نزول إلا الانتقال والانتقال يقتضي تفريغ حيز وشغل آخر فلو كان ينزل ; لم يبق فوق العرش رب . قيل : ولا يعقل في الشاهد إرادة إلا ميل القلب إلى جلب ما يحتاج إليه وينفعه ويفتقر فيه إلى ما سواه ودفع ما يضره والله سبحانه وتعالى كما أخبر عن نفسه المقدسة في حديثه الإلهي : { يا عبادي إنكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ولن تبلغوا ضري فتضروني } ; فهو منزه عن الإرادة التي لا يعقل في الشاهد . إلا هي . وكذلك السمع لا يعقل في الشاهد إلا بدخول صوت في الصماخ وذلك لا يكون إلا في أجوف ; والله سبحانه أحد صمد منزه عن مثل ذلك بل وكذلك البصر والكلام لا يعقل في الشاهد إلا في محل أجوف ; والله سبحانه أحد صمد منزه عن ذلك . قال ابن مسعود وابن عباس والحسن وسعيد بن جبير وخلق من السلف : " الصمد " الذي لا جوف له . وقال آخرون : هو السيد الذي كمل في سؤدده وكلا القولين حق ; فإن لفظ " الصمد " في اللغة يتناول هذا وهذا والصمد في اللغة السيد ; " والصمد " أيضا المصمد والمصمد المصمت وكلاهما معروف في اللغة . ولهذا قال يحيى بن أبي كثير : الملائكة صمد والآدميون جوف . وهذا أيضا دليل آخر ; فإنه إذا كانت الملائكة - وهم مخلوقون من النور كما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " { خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من نار ; وخلق آدم مما وصف لكم } " فإذا كانوا مخلوقين من نور ; وهم لا يأكلون ولا يشربون ; بل هم صمد ليسوا جوفا كالإنسان وهم يتكلمون ويسمعون ويبصرون ويصعدون وينزلون كما ثبت ذلك بالنصوص الصحيحة وهم مع ذلك لا تماثل صفاتهم وأفعالهم صفات الإنسان وفعله ; فالخالق تعالى أعظم مباينة لمخلوقاته من مباينة الملائكة للآدميين ; فإن كليهما مخلوق . والمخلوق أقرب إلى مشابهة المخلوق من المخلوق إلى الخالق سبحانه وتعالى . وكذلك " روح ابن آدم " تسمع وتبصر وتتكلم وتنزل وتصعد كما ثبت ذلك بالنصوص الصحيحة والمعقولات الصريحة ومع ذلك فليست صفاتها وأفعالها كصفات البدن وأفعاله . فإذا لم يجز أن يقال : إن صفات الروح وأفعالها مثل صفات الجسم الذي هو الجسد وهي مقرونة به وهما جميعا الإنسان فإذا لم يكن روح الإنسان مماثلا للجسم الذي هو بدنه ; فكيف يجوز أن يجعل الرب تبارك وتعالى وصفاته وأفعاله مثل الجسم وصفاته وأفعاله فإن أراد النافي التزام أصله ; وقال : أنا أقول ليس له كلام يقوم به ; بل كلامه مخلوق ; قيل له : فيلزمك في السمع والبصر فإن البصريين من المعتزلة يثبتون الإدراك . فإن قال : أنا أقول بقول البغداديين منهم - فلا أثبت له سمعا ولا بصرا ولا كلاما يقوم به ; بل أقول كلامه مخلوق من مخلوقاته لأن إثبات ذلك تجسيم وتشبيه بل ولا أثبت له إرادة كما لا يثبتها البغداديون ; بل أجعلها سلبا أو إضافة فأقول : معنى كونه مريدا أنه غير مغلوب ولا مكره أو بمعنى كونه خالقا وآمرا - قيل له : فيلزمك ذلك في كونه حيا عالما قادرا فإن المعتزلة مطبقة على إثبات أنه حي عالم قادر وقيل له : أنت لا تعرف حيا عالما قادرا إلا جسما ; فإذا جعلته حيا عالما قادرا ; لزمك التجسيم والتشبيه . فإن زاد في التعطيل وقال : أنا لا أقول بقول المعتزلة ; بل بقول الجهمية المحضة والباطنية من الفلاسفة والقرامطة فأنفي الأسماء مع الصفات ولا أسميه حيا ولا عالما ولا قادرا ولا متكلما إلا مجازا بمعنى السلب والإضافة : أي هو ليس بجاهل ولا عاجز وجعل غيره عالما قادرا - قيل له : فيلزمك ذلك في كونه موجودا واجبا بنفسه قديما فاعلا ; فإن جهما قد قيل : إنه كان يثبت كونه فاعلا قادرا ; لأن الإنسان عنده ليس بقادر ولا فاعل فلا تشبيه عنده في ذلك . وإذا وصل إلى هذا المقام ; فلا بد له أن يقول بقول طائفة منهم فيقول : أنا لا أصفه بصفة وجود ولا عدم فلا أقول موجود ولا معدوم أو لا موجود ولا غير موجود بل أمسك عن النقيضين فلا أتكلم لا بنفي ولا إثبات . وإما أن يقول : أنا لا أصفه قط بأمر ثبوتي بل بالسلبي ; فلا أقول موجود بل أقول ليس بمعدوم . وإما أن يقال : بل هو معدوم ; فالقسمة حاصرة . فإنه ; إما أن يصفه بأمر ثبوتي فيلزمه ما ألزمه لغيره من التشبيه والتجسيم وإما أن يقول لا أصفه بالثبوت بل بسلب العدم فلا أقول موجود بل ليس بمعدوم . وإما أن يلتزم التعطيل المحض فيقول : ما ثم وجود واجب ; فإن قال بالأول وقال لا أثبت واحدا من النقيضين : لا الوجود ولا العدم . قيل : هب أنك تتكلم بذلك بلسانك ; ولا تعتقد بقلبك واحدا من الأمرين بل تلتزم الإعراض عن معرفة الله وعبادته وذكره فلا تذكره قط ولا تعبده ولا تدعوه ولا ترجوه ولا تخافه ; فيكون جحدك له أعظم من جحد إبليس الذي اعترف به فامتناعك من إثبات أحد النقيضين لا يستلزم رفع النقيضين في نفس الأمر ; فإن النقيضين لا يمكن رفعهما ; بل في نفس الأمر لا بد أن يكون الشيء - أي شيء كان - إما موجودا وإما معدوما إما أن يكون وإما ألا يكون وليس بين النفي والإثبات واسطة أصلا . ونحن نذكر ما في نفس الأمر سواء جحدته أنت أو اعترفت به وسواء ذكرته أو أعرضت عنه ; فإعراض الإنسان عن رؤية الشمس والقمر والكواكب والسماء لا يدفع وجودها ولا يدفع ثبوت أحد النقيضين ; بل بالضرورة " الشمس " إما موجودة وإما معدومة فإعراض قلبك ولسانك عن ذكر الله كيف يدفع وجوده ويوجب رفع النقيضين فلا بد أن يكون إما موجودا وإما معدوما في نفس الأمر . وكذلك من قال : أنا لا أقول موجود ; بل أقول ليس بمعدوم ; فإنه يقال : سلب أحد النقيضين إثبات للآخر فأنت غيرت العبارة ; إذ قول القائل : ليس بمعدوم يستلزم أن يكون موجودا فأما إذا لم يكن معدوما ; إما أن يكون موجودا ; وإما ألا يكون لا موجودا ولا معدوما . وهذا " القسم الثالث " يوجب رفع النقيضين وهو مما يعلم فساده بالضرورة فوجب أنه إذا لم يكن معدوما أن يكون موجودا . وإن قال : بل ألتزم أنه معدوم ; قيل له : فمن المعلوم بالمشاهدة والعقل وجود موجودات ومن المعلوم أيضا أن منها ما هو حادث بعد أن لم يكن - كما نعلم نحن أنا حادثون بعد عدمنا وأن السحاب حادث والمطر والنبات حادث والدواب حادثة وأمثال ذلك من الآيات التي نبه الله تعالى عليها بقوله : { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون } وهذه الحوادث المشهورة يمتنع أن تكون واجبة الوجود بذاتها ; فإن ما وجب وجوده بنفسه امتنع عدمه ووجب قدمه وهذه كانت معدومة ثم وجدت ; فدل وجودها بعد عدمها على أنها يمكن وجودها ويمكن عدمها فإن كليهما قد تحقق فيها ; فعلم بالضرورة اشتمال الوجود على موجود محدث ممكن . فنقول حينئذ : الموجود والمحدث الممكن لا بد له من موجد قديم واجب بنفسه ; فإنه يمتنع وجود



 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أشياء تعين العبد على الصبر لشيخ الإسلام ابن تيمية فخوره بحجابى المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 10 11 Jan 2013 11:09 AM
شرح الفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية أبو سفيان صوتيات ومرئيات المركز . Audio & Video Center 1 13 Mar 2011 09:27 PM
سؤال وجواب لشيخ الإسلام ابن تيمية ... (أين الله؟ ) محمد الغماري المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 0 04 Apr 2010 04:19 AM
الحسنة والسيئة ... لشيخ الإسلام ابن تيمية محمد الغماري المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 23 04 Apr 2010 04:08 AM
حمل: دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية عرض ونقد أبو سفيان المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 3 09 Sep 2008 03:48 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 05:46 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي