اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) وَٱلۡفَجۡرِ (1) وَلَيَالٍ عَشۡرٖ (2) وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ (3) روى الإمام البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»

روى الإمام مسلم عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ ) .


           :: أحكام وشروط الأضحية . (آخر رد :شبوه نت)       :: أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة . (آخر رد :شبوه نت)       :: يوم عرفة فضله ومكانته وما يستحب فيه . (آخر رد :ابن الورد)       :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :شبوه نت)       :: 🔥 السيدة الأولى السنية في مواجهة السيد الشيعي 😱بعنوان رزية الخميسى 🔥 (آخر رد :ابن الورد)       :: مرض توحد يحبوا مثل القرد . (آخر رد :ابن الورد)       :: شيطان الجان يقول أنا الملك . (آخر رد :ابن الورد)       :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :شبوه نت)       :: الفرق بين السحر والعين والحسد ..اعرف اللى عندك (آخر رد :ابن الورد)       :: كوكب جليز 12.. هل عثر العلماء على الأرض الجديدة ؟ (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30 Oct 2009, 03:32 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7043 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية (17). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
تفسير أبي السعود ج9 ص45
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
) لنفتنهم فيه ( لنختبرهم كيف يشكرونه وقيل معناه أنه لو استقام الجن على طريقتهم القديمة ولم يسلموا يإستماع القرآن لو سغنا عليهم الرزق استدراجا لنوقعهم في الفتنة ونعذبهم في كفران النعمة ) ومن يعرض عن ذكر ربه ( عن عبادته أو عن موعظته أو وحيه ) يسلكه ( يدخله ) عذابا صعدا ( أي شاقا صعبا يعلو المعذب ويغلبه على أنه مصدر وصف به مبالغة
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ـــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
روح المعاني ج29 ص90
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
) لنفتنهم فيه ( أي لنختبرهم كيف يشكرونه أي لنعاملهم معاملة المختبر وقيل لو استقام الجن على الطريقة المثلى أي لو ثبت أبوهم الجان على ما كان عليه من عبادة الله تعالى وطاعته سبحانه ولم يتكبر على السجود لآدم ولم يكفر وتبعه ولده على الإسلام لأنعمنا عليهم ووسعنا رزقهم لنختبرهم ويجوز على هذا رجوع الضمير إلى القاسطين وهو المروي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد وابن جبير واعتبار المثلى قيل لأن التعريف للعهد والمعهود طريقة الجن المفضلة على غيرها وقيل لأن جعلها طريقة وما عداها ليس بطريقة يفهم منه كونها مفضلة وقيل المعنى أنه لو استقام الجن على طريقتهم وهي الكفر ولم يسلموا باستماع القرآن لوسعنا عليهم الرزق استدراجا لنوقعهم في الفتنة ونعذبهم في كفران النعمة وروي نحو هذا عن الضحاك والربيع بن أنس وزيد بن أسلم وأبي مجلز بيد أنهم أعادوا الضمير على من أسلم وقالوا أي لو كفر من أسلم من الناس لأسقيناهم الخ وهو مخالف للظاهر لاستعمال الإستقامة على الطريقة في الإستقامة على الكفر وكون النعمة المذكورة استدراجا من غير قرينة عليه مع أن قوله تعالى ولو أن أهل القرى آمنوا الخ يؤيد الأول وزعم الطيبي أن التذييل بقوله عز وجل
) ومن يعرض عن ذكر ربه ( الخ ينصر ما قيل قال لأنه توكيد لمضمون السابق من الوعيد أي لنستدرجهم فيبتغوا الشهوات التي هي موجبة للبطر والإعراض عن ذكر الله تعالى وفيه نظر والذكر مصدر مضاف لمفعوله تجوز به عن العبادة أو هو بمعنى التذكير مضاف لفاعله ويفسر بالموعظة وقال بعضهم المراد بالذكرالوحي أي ومن يعرض عن عبادة ربه تعالى أو عن موعظته سبحانه أو عن وحيه عز وجل
) يسلكه ( مضمن معنى ندخله ولذا تعدى إلى المفعول الثاني أعني قوله تعالى
) عذابا صعدا ( بنفسه دون في أو هو من باب الحذف والإيصال والصعد مصدر وصف به مبالغة أو تأويلا أي ندخله عذابا يعلوا المعذب ويغلبه وفسر بشاق يقال فلان في صعد من أمره أي في مشقة ومنه قول عمر رضي الله عنه ما تصعدني شيء كما تصعدني خطبة النكاح أيما شق علي وكأنه إنما قال ذلك لأنه كان في عادتهم أن يذكروا جميع ما كان في الخاطب من الأوصاف الموروثة والمكتسبة فكان يشق عليه ارتجالا أو كان يشق أن يقول الصدق في وجه الخاطب وعشيرته وقيل إنما شق من الوجوه ونظر بعضهم إلى بعض وقال أبو سعيد الخدري وابن عباس صعد جبل في النار قال الخدري كلما وضعوا أيديهم عليه ذابت وقال عكرمة هو صخرة ملساء في جهنم يكلف صعودها فإذا انتهى إلى أعلاها جدار إلى جهنم فعلى هذا قال أبو حيان يجوز أن يكون بدلا من عذاب على حذف مضاف أي عذاب صعد ويجوز أن يكون مفعول نسلكه عذابا من أجله وقرأ الكوفيون يسلكه بالياء وباقي السبعة بالنون وابن جندب بالنون من أسلك وبعض التابعين كذلك وهما لغتان سلك وأسلك قال الشاعر يصف جيشا مهزومين
) حتى إذا أسلكوهم في قتائدة شلا كما تطرد الجمالة الشردا (
وقرأ قوم صعدا بضمتين وابن عباس والحسن بضم الصاد وفتح العين قال الحسن معناه لا راحة فيه
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا



 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:36 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (18) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص772
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد ( مواضع الصلاة ) لله فلا تدعوا ( فيها ) مع الله أحدا ( بأن تشركوا كما كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد لله ( بنيت لذكر الله ) فلا تدعوا ( فلا تعبدوا ) مع الله أحدا ( فى المساجد ويقال المساجد مساجد الرجل الجبهة والركبتان واليدان والرجلان
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:37 PM   #3
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (18). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الواحدي ج2 ص1141
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد لله ( يعني المواضع التي يصلى فيها وقيل الأعضاء التي يسجد عليها وقيل يعني إن السجدات لله جمع مسجد بمعنى السجود ) فلا تدعوا مع الله أحدا ( أمر بالتوحيد لله تعالى في الصلاة
ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تفسير الصنعاني ج3 ص323
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ) فلا تدعوا مع الله أحدا ( قال كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله فأمرالله تعالى نبيه e أن يخلص الدعوة له إذا دخل المسجد
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:37 PM   #4
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (18). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير البغوي ج4 ص404
الجن : ) 18 ( وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد لله ( يعني الموضاع التي بنيت للصلاة وذكر الله ) فلا تدعوا مع الله أحدا ( قال قتادة كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله فأمر الله المؤمنين أن يخلصوا لله الدعوة إذا دخلوا المساجد وأراد بها المساجد كلها وقال الحسن أراد بها البقاع كلها لأن الأرض جعلت كلها مسجدا للنبي e وقال سعيد بن جبير قالت الجن للنبي e كيف لنا أن نشهد معك الصلاة ونحن ناؤن فنزلت ) وأن المساجد لله ( وروي عن سعيد بن جبير أيضا أن المراد بالمساجد الأعضاء التي يسجد عليها الإنسان وهي سبعة الجبه واليدان والركبتان والقدمان يقول هذه الأعضاء التي يقع عليها السجود مخلوقة لله فلا تسجدوا عليها لغيره أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي أنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ أنا عبدالله محمد بن يعقوب ثنا علي بن الحسين الهلالي والسري بن خزيمة قالا ثنا يعلى بن أسد ثنا وهيب عن عبدالله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس أن رسول الله e قال \ أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء الجبهة وأشار بيده إليها واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا أكف الثوب ولا الشعر \ فإن جعلت المساجد موضاع الصلاة فواحدها مسجد بكسر الجيم وإن جعلتها الأعضاء فواحدها مسجد بفتح الجيم
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
ــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
تفسير النسفي ج4 ص288
الجن : ) 18 ( وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد لله ( من جملة الموحى أن اللام متعلقة بلا تدعوا أي ) فلا تدعوا مع الله أحدا ( في المساجد لأنها خالصة لله ولعبادته وقيل المساجد أعضاء السجود وهي الجبهة واليدان والركبتان والقدمان
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:38 PM   #5
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (18). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص154
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد لله ( أراد المساجد على الإطلاق وهي بيوت عبادة الله وروى أن الآية نزلت بسبب تغلب قريش على الكعبة وقيل أراد الأعضاء التي يسجد عليها واحدها مسجد بفتح الجيم وهذا بعيد وعطف أن المساجد لله على أوحى إلى أنه استمع وقال الخليل معنى الآية لأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا أي لهذا السبب فلا تعبدوا غير الله
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
يالكشاف ج4 ص631
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ ( من جملة الموحى . وقيل معناه : ولأن المساجد ) لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ ( على أنّ اللام متعلقة بلا تدعوا ، أي : فلا تدعوا ) مَعَ اللَّهِ أَحَداً ( في المساجد ، لأنها لله خاصة ولعبادته . وعن الحسن : يعني الأرض كلها ؛ لأنها جعلت للنبي e مسجداً . وقيل : المراد بها المسجد الحرام ، لأنه قبلة المساجد . ومنه قوله تعالى : ) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ( ( البقرة : 114 ) وعن قتادة : كان اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بالله ، فأمرنا أن نخلص لله الدعوة إذا دخلنا المساجد . وقيل : المساجد أعضاء السجود السبعة . قال رسول الله e :
( 1235 ) ( أمرت أن أسجد على سبعة آراب : وهي الجبهة ، والأنف ، واليدان ،
والركبتان ، والقدمان ) وقيل : هي جمع مسجد وهو السجود .
) وَأَنَّهُ لَّمَا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:38 PM   #6
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (18). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
تفسير البيضاوي ج5 ص400
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد لله ( مختصة به ) فلا تدعوا مع الله أحدا ( فلا تعبدوا فيها غيره ومن جعل ) إن ( مقدرة باللام علة للنهي ألغى فائدة الفاء وقيل المراد ب ) المساجد ( الأرض كلها لأنها جعلت للنبي e مسجدا وقيل المسجد الحرام لأنه قيل المساجد ومواضع السجود على أن المراد النهي عن السجود لغير الله وأرابه السبعة أو السجدات على أنه جمع مسجد
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
فتح القدير ج5 ص309
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
( وان المساجد لله ) قد قدمنا اتفاق القراء هنا على الفتح فهو معطوف على أنه استمع أي وأوحى إلى ان المساجد مختصة بالله وقال الخليل التقدير ولأن المساجد والمساجد المواضع التي بنيت للصلاة فيها وقال سعيد بن جبير قالت الجن كيف لنا أن نأتي المساجد ونشهد معك الصلاة ونحن ناؤون عنك فنزلت وقال الحسن أراد بها كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد وقال سعيد بن المسيب وطلق بن حبيب أراد بالمساجد الأعضاء التي يسجد عليها العبد وهي القدمان والركبتان واليدان والجبهة يقول هذه أعضاء أنعم الله بها عليك فلا تسجد بها لغيره فتجحد نعمة الله وكذا قال عطاء وقيل المساجد هي الصلاة لأن السجود من جملة أركانها قاله الحسن ( فلا تدعوا مع الله أحدا ) من خلقه كائنا ما كان
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:39 PM   #7
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (18). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص383
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
ومن فتح الألف من ^ ان المساجد لله ^ جعلها عطفا على قوله ^ قل اوحي الي انه ^ الجن 1 ذكره سيبويه و ^ المساجد ^ قيل أراد بها البيوت التي هي للعبادة والصلاة في كل ملة
وقال الحسن أراد كل موضع سجد فيه كان مخصوصا لذلك أو لم يكن إذ الأرض كلها مسجد لهذه الأمة
وروي ان هذه الآية نزلت بسبب تغلب قريش على الكعبة حينئذ فقيل لمحمد e المواضع كلها لله فاعبده حيث كان وقال ابن عطاء ^ المساجد ^ الآراب التي يسجد عليها واحدها مسجد بفتح الجيم وقال سعيد بن جبير نزلت الآية لأن الجن قالت يا رسول الله كيف نشهد الصلاة معك على نأينا عنك فنزلت الآية يخاطبهم بها على معنى ان عبادتكم حيث كنتم مقبولة
وقال الخليل بن أحمد معنى الآية ولأن ^ المساجد لله فلا تدعوا ^ أي لهذا السبب وكذلك عنده ^ لإيلاف قريش ^ قريش 1 ^ فليعبدوا ^ قريش 3 وكذلك عنده ^ وان هذه امتكم امة ^ الأنبياء 92 المؤمنون 52 و ^ المساجد ^ المخصوصة بينه التمكن في كونها لله تعالى فيصح ان تفرد للصلاة والدعاء وقراءة والعلم وكل ما هو خالص لله تعالى وان لا يتحدث بها في امور الدنيا
ولا يتخذ طريقا ولا يجعل فيها لغير الله نصيب ولقد قعدت للقضاء بين المسلمين في المسجد الجامع بالمرية مدة ثم رأيت فيه من سوء المتخاصمين وأيمانهم وفجور الخصام وعائلته ودخول النسوان ما رأيت تنزيه البيت عنه فقطعت القعود للأحكام فيه
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص70
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) اتفق القراء على فتح الألف في هذه الآية ، وعلة النصب أن معناه : ولأن المساجد لله ، ثم حذفت اللام فانتصب الألف .
وقيل : انتصبت لأن معناه : أوحى إلي أن المساجد لله . وسبب نزول هذه الآية أن الجن قالوا للنبي : نحن نود أن نصلي معك ، فكيف نفعل ونحن ناءون عنك ؟ فأنزل الله تعالى قوله : ( ^ وأن المساجد لله ) ومعناه : أنكم إن صليتم فمقصودكم حاصل من عبادة الله تعالى ، فلا تشركوا به أحدا ، وهو معنى قوله : ( ^ فلا تدعوا مع الله أحدا ) ويقال : هو ابتداء كلام .
والمعنى : أن اليهود و النصارى يشركون في البيع والصوامع ، وكذلك المشركون في عبادة الأصنام ، فأنتم أيها المؤمنون اعلموا أن الصلوات والسجود والمساجد كلها لله ، فلا تشركوا معه أحدا .
وفي المساجد أقوال : أحدها : أنها بمعنى السجود ، وهي جمع مسجد .
يقال : سجدت سجودا ومسجدا والمعنى : أن السجود لله يعني : هو المستحق للسجود .
والقول الثاني : أن المساجد هي المواضع المبنية للصلاة المهيأة لها ، وهي جمع مسجد ، ومعنى قوله : ( ^ لله ) نفي الملك عنها ، أو معناه : الأمر بإخلاص العبادة فيها لله .
والقول الثالث : أن المساجد هي الأعضاء التي يسجد عليها الإنسان من جبهته ويديه وركبتيه وقدميه ، والمعنى : أنه لا ينبغي أن يسجد على هذه الأعضاء إلا لله .
) وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ( 19 ( قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا ( 20 ( ( .
وقد روى ابن عباس عن النبي أنه قال : ' أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ، وألا أكف ثوبا ولا شعرا ' .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:39 PM   #8
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (18). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
زاد المسير ج8 ص382
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
قوله تعالى وأن المساجد لله فيها أربعة أقوال
أحدها أنها المساجد التي هي بيوت الصلوات قاله ابن عباس قال قتادة كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا فأمر الله عز وجل المسلمين أن يخلصوا له إذا دخلوا مساجدهم
والثاني الأعضاء التي يسجد عليها العبد قاله سعيد بن جبير وابن الأنباري وذكره الفراء فيكون المعنى لا تسجدوا عليها لغيره
والثالث أن المراد بالمساجد ها هنا البقاع كلها قاله الحسن فيكون المعنى أن الأرض كلها مواضع للسجود فلا تسجدوا عليها لغير خالقها
والرابع أن المساجد السجود فإنه جمع مسجد يقال سجدت سجودا ومسجدا كما يقال ضربت في الأرض ضربا ومضربا ثم يجمع فيقال المساجد والمضارب قال ابن قتيبة فعلى هذا يكون واحدها مسجدا بفتح الجيم والمعنى أخلصوا له ولا تسجدا لغيره ثم رجع إلى ذكر الجن فقال تعالى
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص46
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد لله ( عطف على قوله تعالى أنه استمع أي وأوحى إلى أن المساجد مختصة بالله تعالى وقيل معناه ولأن المساجد لله
) فلا تدعوا ( أي لا تعبدوا فيها
مع الله أحدا غيره وقيل المراد بالمساجد المسجد الحرام والجمع لأن كل ناحية منه مسجد له قبلة مخصوصة أو لأنه قبلة المساجد وقيل الأرض كلها لأنها جعلت مسجدا للنبي عليه الصلاة والسلام وقيل مواضع السجود على أن المراد نهى السجود لغير الله تعالى وقيل أعضاء السجود السبعة وقيل السجدات على أنه جمع المصدر الميمى
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:39 PM   #9
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية (18). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3378
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
19006 ذكر علي بن الحسين : حدثنا اسماعيل ابن بنت السدى ، اخبرنا رجل سماه عن السدى عن أبي مالك أو : أبي صالح عن ابن عباس في قوله : وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احداً قال : لم يكن يوم نزلت هذه الاية في الأرض مسجد الا المسجد الحرام ، ومسجد ايليا : ببيت المقدس . قوله تعالى : فلا تدعوا مع الله احداً
19007 عن الاعمش قال : قالت الجن : يا رسول الله ائذن لنا فنشهد معك الصلوات في مسجدك ، فانزل الله وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احداً يقول : صلوا لا تخالطوا الناس .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تفسير القرطبي ج19 ص20
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
( الجن 18 )
فيه ست مسائل : الأولى قوله تعالى : ( وأن المساجد لله ) أن بالفتح قيل : هو مردود إلى قوله تعالى : قل أوحي إلي أي قل أوحي إلي أن المساجد لله وقال الخليل : أي ولأن المساجد لله والمراد البيوت التي تبنيها أهل الملل للعبادة وقال سعيد بن جبير : قالت الجن كيف لنا أن نأتي المساجد ونشهد معك الصلاة ونحن ناءون عنك فنزلت : وأن المساجد لله أي بنيت لذكر الله وطاعته وقال الحسن : أراد بها كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد للنبي e يقول : ( أينما كنتم فصلوا ( ( فأينما صليتم فهو مسجد ( وفي الصحيح : ( وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ( وقال سعيد بن المسيب وطلق بن حبيب : أراد بالمساجد الأعضاء التي يسجد عليها العبد وهي القدمان والركبتان واليدان والوجه يقول : هذه الأعضاء أنعم الله بها عليك فلا تسجد لغيره بها فتجحد نعمة الله قال عطاء : مساجدك : أعضاؤك التي أمرت أن تسجد عليها لا تذللها لغير خالقها وفي الصحيح عن بن عباس عن النبي e قال : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : الجبهة وأشار بيده إلى أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين ( وقال العباس قال النبي
e : ) إذا سجد العبد سجد معه سبعة أراب ) وقيل : المساجد هي الصلوات أي لأن السجود لله قاله الحسن أيضا فإن جعلت المساجد المواضع فواحدها مسجد بكسر الجيم ويقال بالفتح حكاه الفراء وإن جعلتها الأعضاء فواحدها مسجد بفتح الجيم وقيل : هو جمع مسجد وهو السجود يقال : سجدت سجودا ومسجدا كما تقول : ضربت في الأرض ضربا ومضربا بالفتح : إذا سرت في ابتغاء الرزق وقال بن عباس : المساجد هنا مكة التي هي القبلة وسميت مكة المساجد لأن كل أحد يسجد إليها والقول الأول أظهر هذه الأقوال إن شاء الله وهو مروي عن بن عباس رحمه الله الثانية قوله تعالى : لله إضافة تشريف وتكريم ثم خص بالذكر منها البيت العتيق فقال : وطهر بيتي وقال عليه السلام : ) لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد ) الحديث خرجه الأئمة وقد مضى الكلام فيه وقال عليه السلام : ) صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ) قال بن العربي : وقد روى من طريق لا بأس بها ان النبي e قال : ) صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام فإن صلاة فيه خير من مائة صلاة في مسجدي هذا ) ولو صح هذا لكان نصا قلت : هو صحيح بنقل العدل عن العدل حسب ما بيناه في سورة إبراهيم الثالثة المساجد وإن كانت لله ملكا وتشريفا فإنها قد تنسب إلى غيره تعريفا فيقال : مسجد فلان وفي صحيح الحديث أن النبي e سابق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء وأمدها ثنية الوداع وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد
بني زريق وتكون هذه الإضافة بحكم المحلية كأنها في قبلتهم وقد تكون بتحبيسهم ولا خلاف بين الأمة في تحبيس المساجد والقناطر والمقابر وإن اختلفوا في تحبيس غير ذلك الرابعة مع أن المساجد لله لا يذكر فيها إلا الله فإنه تجوز القسمة فيها للأموال ويجوز وضع الصدقات فيها على رسم الاشتراك بين المساكين وكل من جاء أكل ويجوز حبس الغريم فيها وربط الأسير والنوم فيها وسكنى المريض فيها وفتح الباب للجار إليها وإنشاد الشعر فيها إذا عري عن الباطل وقد مضى هذا كله مبينا في سورة براءة والنور وغيرهما الخامسة قوله تعالى : ) فلا تدعوا مع الله أحدا ( هذا توبيخ للمشركين في دعائهم مع الله غيره في المسجد الحرام وقال مجاهد : كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله فأمر الله نبيه والمؤمنين أن يخلصوا لله الدعوة إذا دخلوا المساجد كلها يقول : فلا تشركوا فيها صنما وغيره مما يعبد وقيل : المعنى أفردوا المساجد لذكر الله ولا تتخذوها هزوا ومتجرا ومجلسا ولا طرقا ولا تجعلوا لغير الله فيها نصيبا وفي الصحيح : ) من نشد ضالة في المسجد فقولوا لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا ) وقد مضى في سورة النور ما فيه كفاية من أحكام المساجد والحمد لله السادسة روى الضحاك عن بن عباس عن النبي e : كان إذا دخل المسجد قدم رجله اليمنى وقال : وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا اللهم أنا عبدك وزائرك وعلى كل مزور حق وأنت خير مزور فأسألك برحمتك أن تفك رقبتي من النار ) فإذا خرج من المسجد قدم رجله اليسرى وقال : ) اللهم صب علي الخير صبا ولا تنزع عني صالح ما أعطيتني أبدا ولا تجعل معيشتي كدا واجعل لي في الأرض جدا ) أي غنى
الجامع لأحكام القرآن ، اسم المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ، دار النشر : دار الشعب – القاهرة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:40 PM   #10
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 المشاركات : 17,455 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (18). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء9
روح المعاني ج29 ص91
الجن : ( 18 ) وأن المساجد لله . . . . .
) وأن المساجد لله ( عطف على أنه استمع فهو من جملة الموحى والظاهر أن المراد بالمساجد المواضع المعدة للصلاة والعبادة أي وأوحى إلى أن المساجد مختصة بالله تعالى شأنه
) فلا تدعوا ( أي فلا تعبدوا فيها ) مع الله أحدا ( غيره سبحانه وقال الحسن المراد كل موضع سجد فيه من الأرض سواء أعد لذلك أم لا إذ الأرض كلها مسجد لهذه الأمة وكأنه أخذ ذلك مما في الحديث الصحيح جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا واشتهر أن هذا من خصائص نبينا صلى الله تعالى عليه وسلم أي شريعته فيكون له ولأمته عليه الصلاة والسلام وكان من قبل إنما تباح لهم الصلاة في البيع والكنائس واستشكل بأن عيسى عليه السلام كان يكثر السياحة وغيره من الأنبياء عليهم السلام يسافرون فإذا لم تجز لهم الصلاة في غير ما ذكر لزم ترك الصلاة في كثير من الأوقات وهو بعيد لا سيما في الخضر عليه السلام ولذا قيل المخصوص كونها مسجدا وطهورا أي المجموع ويكفي في اختصاصة اختصاص التيمم وأجيب بأن المراد الإختصاص بالنسبة إلى الأمم السالفة دون أنبيائها عليهم السلام والحضر إن كان حيا اليوم فهو من هذه الأمة سواء كان نبيا أم لا لخبر لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي وحكمه قبله نبيا ظاهر والأمر فيه غير نبي سهل وقيل المراد بها المسجد الحرام أي الكعبة نفسها أو الحرم كله على ما قيل والجمع لأن كل ناحية منه مسجد له قبلة مخصوصة أو لأنه لما كان قبلة المساجد فإن كل قبلة متوجهة محوه جعل كأنه جميع المساجد مجازا وقيل المراد هو وبيت المقدس فقد أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس لم يكن يوم نزلت وأن المساجد لله الخ في الأرض مسجدا لا المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس وأمر الجمع عليه أظهر منه على الأول لا أنه كالأول خلاف الظاهر وما ذكر لا يتم دليلا له وقال ابن عطاء وابن جبير والزجاج والفراء المراد بها قتائدة ثنية معروفة أه منه الأعضاء السبعة التي يسجد عليها واحدها مسجد بفتح الجيم وهي القدمان والركبتان والكفان والوجه أي الجبهة والأنف وروي أن المعتصم سأل أبا جعفر محمكد بن علي بن موسى الكاظم رضي الله تعالى عنهم عن ذلك فأجاب بما ذكر وقيل السجدات على أن المسجد بفتح الجيم مصدر ميمي ونقل عن الخليل بن أحمد أن قوله تعالى وأن المساجد بتقدير لام التعليل وهو متعلق بما بعد والمساجد بمعناها المعروف أي لأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ولما لم تكن الفاء في جواب شرط محقق كانت في الحقيقة زائدة فلا يمتنع تقديم معمول ما بعدها عليها نعم قال غير واحد جيء بها لتضمن الكلام معنى الشرط والمعنى أن الله تعالى يحب أن يوحد ولا يشرك به أحد فإن لم يوحدوه في سائر المواضع فلا تدعوا معه أحدا في المساجد لأن المساجد له سبحانه مختصة به عز وجل فالإشراك فيها أقبح وأقبح ونظير هذا قوله تعالى لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا على وجه ولا يعد ذلك من الشرط المحقق ويندفع بما ذكر لزوم جعل الفاء لغوا لأنها للسببية ومعناها مستفاد من اللام المقدرة وقيل في دفعه أيضا أنها تأكيد للام أو زائدة جيء بها للإشعار بمعناها وأنها مقدرة والخطاب في تدعوا قيل للجن وأيد بما روي عن ابن جبير قال أن الجن قالوا يا رسول الله كيف نشهد الصلاة معك على ناينا عنك فنزلت الآية ليخاطبهم على معنى أن عبادتكم حيث كانت مقبولة إذا لم تشركوا فيها وهو خطاب عام وعن قتادة كان اليهود والنصارة إذا دخلوا كنائسهم ويبعهم أشركوا بالله عز وجل فأمرنا أن نخلص لله تعالى الدعوة إذا دخلنا المساجد بهذه الآية وعن ابن جريج بدل فأمرنا الخ فأمرهم أن يوحدوه وسيأتي إن شاء الله تعالى ما يتعلق بذلك أيضا وقرأ
كما في البحر ابن هرمز وطلحة وإن المساجد بكسر همزة إن وحمل ذلك على الإستئناف
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
التفسير الكبير ج30 ص143
الجن : ) 18 ( وأن المساجد لله . . . . .
وفيه مسائل :
المسألة الأولى : التقدير : قل أوحي إلي أن المساجد لله ، ومذهب الخليل أن التقدير : ولأن المساجد لله فلا تدعوا ، فعلى هذا اللام متعلقة ، ) بلا تدعوا ، أي ( فلا تدعوا مع الله أحداً في المساجد لأنها لله خاصة ، ونظيره قوله : ) وَإِنَّ هَاذِهِ أُمَّتُكُمْ ( على معنى ، ولأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ، أي لأجل هذا المعنى فاعبدون .
المسألة الثانية : اختلفوا في المساجد على وجوه أحدها : وهو قول الأكثرين : أنها المواضع التي بنيت للصلاة وذكر الله ويدخل فيها الكنائس والبيع ومساجد المسلمين ، وذلك أن أهل الكتاب يشركون في صلاتهم في البيع والكنائس ، فأمر الله المسلمين بالإخلاص والتوحيد وثانيها : قال الحسن : أراد بالمساجد البقاع كلها قال عليه الصلاة والسلام : ) جعلت لي الأرض مسجداً ( كأنه تعالى قال : الأرض كلها مخلوقة لله
تعالى فلا تسجدوا عليها لغير خالقها وثالثها : روي عن الحسن أيضاً أنه قال : المساجد هي الصلوات فالمساجد على هذا القول جمع مسجد بفتح / الجيم والمسجد على هذا القول مصدر بمعنى السجود ورابعها : قال سعيد بن جبير : المساجد الأعضاء التي يسجد العبد عليها وهي سبعة القدمان والركبتان واليدان والوجه ، وهذا القول اختيار ابن الأنباري ، قال : لأن هذه الأعضاء هي التي يقع السجود عليها وهي مخلوقة لله تعالى ، فلا ينبغي أن يسجد العاقل عليها لغير الله تعالى ، وعلى هذا القول معنى المساجد مواضع السجود من الجسد واحدها مسجد بفتح الجيم وخامسها : قال عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : يريد بالمساجد مكة بجميع ما فيها من المساجد ، وذلك لأن مكة قبلة الدنيا وكل أحد يسجد إليها ، قال الواحدي : وواحد المساجد على الأقوال كلها مسجد بفتح الجيم إلا على قول من يقول : إنها المواضع التي بنيت للصلاة فإن واحدها بكسر الجيم لأن المواضع والمصادر كلها من هذا الباب بفتح العين إلا في أحرف معدودة وهي : المسجد والمطلع والمنسك والمسكن والمنبت والمفرق والمسقط والمجزر والمحشر والمشرق والمغرب ، وقد جاء في بعضها الفتح وهو المنسك والمسكن والمفرق والمطلع ، وهو جائز في كلها وإن لم يسمع .
المسألة الثالثة : قال الحسن : من السنة إذا دخل الرجل المسجد أن يقول لا إله إلا الله لأن قوله : ) فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ اللَّهِ أَحَداً ( في ضمنه أمر بذكر الله وبدعائه .
النوع الرابع : من جملة الموحى قوله تعالى :
) وَأَنَّهُ لَّمَا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير ايات الجن من سورة الرحمن لعدة مفسرين-The interpretation of sorat al jinn الباحث1 دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum 33 20 Nov 2012 04:19 PM
تفسير ايات الجن من سورة الذاريات -The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum 12 20 Nov 2012 03:59 PM
تفسير ايات الجن من سورة سبأ مقارنه من كتب التفاسيرThe interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 17 26 May 2010 04:09 PM
تفسير ايات الجن من سورة القصص لعدة مفسرين-The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 6 26 May 2010 01:24 PM
تفسير ايات الجن من سورة فصلت لعدة مفسرين-The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 17 09 Feb 2010 01:23 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:43 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي