اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝1 ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝2 ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝3 مَـٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ۝4 إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ۝5 ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ۝6 صِرَ ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّينَ ۝7﴾ [الفاتحة: 1-7] * سورة الفاتحة مكية

سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته، من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.


           :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :شبوه نت)       :: 🔥 السيدة الأولى السنية في مواجهة السيد الشيعي 😱بعنوان رزية الخميسى 🔥 (آخر رد :ابن الورد)       :: مرض توحد يحبوا مثل القرد . (آخر رد :ابن الورد)       :: شيطان الجان يقول أنا الملك . (آخر رد :ابن الورد)       :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :شبوه نت)       :: الفرق بين السحر والعين والحسد ..اعرف اللى عندك (آخر رد :ابن الورد)       :: كوكب جليز 12.. هل عثر العلماء على الأرض الجديدة ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: خطوات علاج سحر تعطيل الزواج بالتفصيل !! (آخر رد :ابن الورد)       :: القـــــــــرين . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل السحر يقطع الرزق بأنواعه ؟ وكيف اعرف ؟ (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 Oct 2009, 04:26 PM   #171
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (23) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
زاد المسير ج8 ص384
لجن : ( 23 ) إلا بلاغا من . . . . .
إلا بلاغا من الله فيه وجهان ذكرهما الفراء
أحدهما أنه استثناء من قوله تعالى لا أملك لكم ضرا ولا رشدا إلا أن أبلغكم
والثاني لن يجيرني من الله أحد إن لم أبلغ رسالته وبالأول قال ابن السائب
وبالثاني قال مقاتل وقال بعضهم المعنى لن يجيرني من عذاب الله إلا أن أبلغ عن الله ما أرسلت فذلك البلاغ هو الذي يجيرني ومن يعص الله ورسوله بترك الإيمان والتوحيد
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــ
روح المعاني ج29 ص93
الجن : ( 23 ) إلا بلاغا من . . . . .
إلا بلاغا من الله استثناء من مفعول لا أملك كما يشير إليه كلام قتادة وما بينهمااعتراض مؤكد لنفي الإستطاعة فلا اعتراض بكثرة الفصل المبعدة لذللك فإن كان المعنى لا أملك إن أضركم ولا أنفعكم استثناء متصلا كأنه قيل لا أملك شيئا إلا بلاغا وإن كان المعنى لا أملك أن أقسركم على الغي والرشد كان منقطعا أو من باب لا عيب فيهم
غير أن سيوفهم كما في الكشف وظاهر كلام بعض الأجلة أنه إما استثناء متصل من رشدا فإن الإبلاغ إرشاد ونفع والإستثناء من المعطوف دون المعطوف عليه جائز وإما استثناء منقطع من ملتحدا قال الرازي لأن البلاغ من الله تعالى لا يكون داخلا تحت قوله سبحانه من دونه ملتحدا لأنه لا يكون من دون الله سبحانه بل منه جل وعلا وبإعانته وتوفيقه وفي البحر قال الحسن هو استثناء منقطع أي لن يجيرني أحد لكن أن بلغت رحمتي بذلك والإجارة مستعارة للبلاغ هو سبب إجارة الله تعالى ورحمته سبحانه وقيل هو على هذا المعنى استثناء متصل والمعنى لن أجد شيئا أميل إليه وأعتصم به إلا أن أبلغ وأطيع فيجيرني فيجوز نصبه على الإستثناء من ملتحدا أو على البدل وهو الوجه لأن قبله نفيا وعلى البدل خرجه الزجاج انتهى والأظهر ما تقدم وقيل أن إلا مركبة من أن الشرطية ولا النافية والمعنى إن لا أبلغ بلاغا وما قبله دليل الجواب فهو كقولك إلا قياما فقعودا وظاهره أن المصدر سد مسد الشرط كمعمول كان ولهم في حذف جملة الشرط مع بقاء الأداة كلام والظاهر أن إطراد حذفه مشروط ببقاء لا كما في قوله فطلقها فلست لها بكفء
وإلا يعل مفرقك الحام ما لم يسد مسده شيء من معمول أو مفسر كان أحد من المشركين استجارك والناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وهذا الوجه المتبادر كما لا يخفى وقوله تعالى ورسالاته عطف على بلاغا ومن الله متعلق بمحذوف وقع صفة له أي بلاغا كائنا من الله وليس بصلة له لأنه يستعمل بعن كما في قوله صلى الله تعالى عليه وسلم بلغوا عني ولو آية والمعنى على ما علمت أولا في الإستثناء لا أملك لكم إلا تبليغا كائنا منه تعالى ورسالاته التي أرسلني عز وجل بها وفي الكشف في الكلام إضمار أي بلاغ رسالته وأصل الكلام الإبلاغ رسالات الله فعدل إلى المنزل ليدل على التبليغين مبالغة وإن كلا من المعنيين أعني كونه من الله تعالى وكونه بلاغ رسالاته يقتضي التشمر لذلك انتهى وفي عبارة الكشاف رمز ما إليه لكن قيل عليه لا ينبغي تقدير المضاف فيه أعني بلاغ فإنه يكون العطف حينئذ من عطف الشيء على نفسه إلا أن يوجه بأن البلاغ من الله تعالى فيما أخذه عنه سبحانه بغير واسطة والبلاغ للرسالات فيما هو بها وهو بعيد غاية البعد فافهم واستظهر أبو حيان عطفه على الاسم الجليل فقال الظاهر عطف رسالاته على الله أي إلا أن أبلغ عن الله وعن رسالاته وظاهره جعل من بمعنى عن وقد تقدم منه أنها لابتداء الغاية وقريء قال لا أملك أي قالعبد الله للمشركين أو للجن وجوز أن يكون من حكاية الجن لقومهم هذا ووجه ارتباط الآية بما قبلها قيل بناء على أن التلبد للعداوة أنهم لما تلبدوا عليه صلى الله تعالى عليه وسلم متظاهرين للعداوة قيل له عليه الصلاة والسلام ) قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ( أي ما أردت إلا نفعكم وقابلتموني بالإساءة وليس في استطاعتي النفع الذي أردت ولا الضر الذي أكافئكم به إنما ذان إلي الله تعالى وفيه تهديد عظيم وتوكيل إلى الله جل وعلا وأنه سبحانه هو الذي يجزيه بحسن صنيعه وسوء صنيعهم ثم فيه مبالغة من حيث أنه لا يدع التبليغ لتظاهرهم هذا فإن الذي يستطيعه عليه الصلاة والسلام هو التبليغ ولا يدع المستطاع ولهذا قال إلا بلاغا وجعله بدلا من ملتحدا شديد الطباق على هذا والشرط قريب منه وأما إن كان الخطاب للجن والتلبد للتعجب فالوجه أنهم لما تلبدوا لذلك قيل له عليه الصلاة والسلام قل لهم ما لكم ازدحمتم على متعجبين مني ومن تطامن أصحابي على العبادة إني ليس إلى النفع والضر إنما أنا مبلغ عن الضار النافع فأقبلوا أنتم مثلنا على العبادة ولا تقبلوا على التعجب فإن العجب ممن يعرض عن المنعم المنتقم الضار النافع ولعل اعتبار قوة الإرتباط يقتضي أولوية كون التلبد كان للعداوة ومعصية الرسول عليه الصلاة والسلام ومن يعص الله ورسوله أي في الأمر بالتوحيد إذ الكلام فيه فلا يصح استدلال المعزلة ونحوهم بالآية
على تخليد العصاة في النار وجوز أن يراد بالرسول رسول الملائكة عليهم السلام دون البشر فالمراد رسول البشر بعصيانه أن لا يبلغ المرسل إليه ما وصل إليه كما وصل وهو خلاف الظاهر فإن له نار جهنم خالدين فيها أي في النار أو في جهنم وجمع خالدين باعتبار معنى منكما أن الإفراد قبل باعتبار لفظها ولو روعي هنا لقيل خالدا ابدا بلا نهاية وقرأ طلحة فإن بفتح الهمزة على أن التقدير كما قال ابن الأنباري وغيره فجزاءه أن له الخ وقد نص النحاة على أن أن بعد فاء الشرط يجوز فيها الفتح والكسر فقول ابن مجاهد ما قرأ به أحد وهو لحن لأنه بعد فاء الشرط ناشيء من قلة تتبعه وضعفه في النحو وقوله تعالى
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:26 PM   #172
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (23) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
التفسير الكبير ج30 ص145
الجن : ) 23 ( إلا بلاغا من . . . . .
/ قوله تعالى : ) إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ( ذكروا في هذا الاستثناء وجوهاً أحدها : أنه استثناء من قوله : ) لا أَمْلِكُ ( ) الجن : 21 ( أي لا أملك لكم ضراً ولا رشداً إلا بلاغاً من الله ، وقوله : ) قُلْ إِنّى لَن يُجِيرَنِى ( ) الجن : 22 ( جملة معترضة وقعت في البين لتأكيد نفي الاستطاعة عنه وبيان عجزه على معنى : أنه تعالى إن أراد به سوءاً لم يقدر أحد أن يجيره منه ، وهذا قول الفراء . وثانيها : وهو قول الزجاج : أنه نصب على البدل من قوله : ) مُلْتَحَدًا ( ) الجن : 22 ( والمعنى : ولن أجد من دونه ملجأ إلا بلاغاً ، أي لا ينجيني إلا أن أبلغ عن الله ما أرسلت به ، وأقول هذا الاستثناء منقطع لأنه تعالى لما لم يقل ولن أجد ملتحداً بل قال : ) وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ( ،
والبلاغ من الله لا يكون داخلاً تحت قوله : ) مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ( لأن البلاغ من الله لا يكون من دون الله ، بل يكون من الله وبإعانته وتوفيقه ثالثها : قال بعضهم : ( إلا ) معناه إن ( لا ) ومعناه : إن لا أبلغ بلاغاً كقولك : ( إلا ) قياماً فقعوداً ، والمعنى : إن لا أبلغ لم أجد ملتحداً ، فإن قيل : المشهور أنه يقال بلغ عنه قال عليه السلام : ( بلغوا عني ، بلغوا عني ) فلم قال ههنا : ) بَلاَغاً مِّنَ اللَّهِ ( ؟ قلنا : ( من ) ليست ( بصفة للتبلغ ) إنما هي بمنزلة ( من ) في قوله : ) بَرَاءةٌ مّنَ اللَّهِ ( بمعنى بلاغاً كائناً من الله . أما قوله تعالى : ) وَرِسَالَاتِهِ ( فهو عطف على ) بَلاَغاً ( كأنه قال : لا أملك لكم إلا التبليغ والرسالات ، والمعنى إلا أن أبلغ عن الله فأقول : قال الله كذا ناسباً القول إليه وأن أبلغ رسالاته التي أرسلني بها من غير زيادة ولا نقصان .
قوله تعالى : ) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ( قال الواحدي إن مكسورة الهمزة لأن ما بعد فاء الجزاء موضع ابتداء ولذلك حمل سيبويه قوله : ) وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ( ( المائدة : 95 ) ) وَمَن كَفَرَ فَأُمَتّعُهُ ( ( البقرة : 126 ) ) فَمَن يُؤْمِن بِرَبّهِ فَلاَ يَخَافُ ( ( الجن : 13 ) على أن المبتدأ فيها مضمر وقال صاحب ( الكشاف ) وقرىء : ) فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ( على تقدير فجزاؤه أن له نار جهنم كقولك : ) فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ ( ( الأنفال : 41 ) أي فحكمه أن لله خمسه .
ثم قال تعالى : ) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ( حملاً على معنى الجمع في ( من ) وفي الآية مسألتان :
المسألة الأولى : استدل جمهور المعتزلة بهذه الآية على أن فساق أهل الصلاة مخلدون في النار وأن هذا العموم يشملهم كشموله الكفار ، قالوا : وهذا الوعيد مشروط بشرط أن لا يكون هناك توبة ولا طاعة أعظم منها ، قالوا : وهذا العموم أقوى في الدلالة على هذا المطلوب من سائر العمومات لأن سائر العمومات ما جاء فيها قوله : ) أَبَدًا ( فالمخالف يحمل الخلود على المكث الطويل ، أما ههنا ( فقد ) جاء لفظ الأبد فيكون ذلك صريحاً في إسقاط الاحتمال الذي ذكره المخالف والجواب : أنا بينا في سورة البقرة وجوه الأجوبة على التمسك بهذه العمومات ، ونزيد ههنا وجوهاً أحدها : أن تخصيص / العموم بالواقعة التي لأجلها ورد ذلك العموم عرف مشهور ، فإن المرأة إذا أرادت أن تخرج من الدار ساعة فقال الزوج إن خرجت فأنت طالق يفيد ذلك اليمين بتلك الساعة المعينة حتى إنها لو خرجت في يوم آخر لم تطلق ، فههنا أجرى الحديث في التبليغ عن الله تعالى / ثم قال : ) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( يعني جبريل : ) فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ( أي من يعص الله في تبليغ رسالاته وأداء وحيه فإن له نار جهنم ، وإذا كان ما ذكرنا محتملاً سقط وجه الاستدلال الوجه الثاني : وهو أن هذا الوعيد لا بد وأن يتناول هذه الصورة لأن من القبيح أن يذكر عقيب هذه الواقعة حكماً لا تعلق له بها ، فيكون هذا الوعيد وعيداً على ترك التبليغ من الله ، ولا شك أن ترك التبليغ من الله أعظم الذنوب ، والعقوبة المترتبة على أعظم الذنوب ، لا يجوز أن تكون مرتبة على جميع الذنوب ، لأن الذنوب المتفاوتة في الصغر والكبر لا يجوز أن تكون متساوية في العقوبة ، وإذا ثبت أن هذه العقوبة على هذا الذنب ، وثبت أن ما كان عقوبة على هذا الذنب لا يجوز أن يكون عقوبة على سائر الذنوب ، علمنا أن هذا الحكم مختص بهذا الذنب وغير متعد إلى سائر الذنوب الوجه الثالث : وهو أنه تعالى ذكر عمومات الوعيد في سائر آيات القرآن غير مقيدة بقيد الأبد ، وذكرها ههنا مقيدة بقيد الأبد ، فلا بد في هذا التخصيص من سبب ، ولا سبب إلا أن هذا الذنب أعظم الذنوب ، وإذا كان السبب في هذا التخصيص هذا المعنى ، علمنا أن هذا الوعيد مختص بهذا الذنب وغير متعد إلى جميع الذنوب ، وإذا ثبت أن هذا الوعيد مختص بفاعل هذا
الذنب ، صارت الآية دالة على أن حال سائر المذنبين بخلاف ذلك لأن قوله : ) فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ( معناه أن هذه الحالة له لا لغيره ، وهذا كقوله : ) لَكُمْ دِينَكُمْ ( أي لكم لا لغيركم . وإذا ثبت أن لهم هذه الحالة لا لغيرهم ، وجب في سائر المذنبين أن لا يكون لهم نار جهنم على سبيل التأبيد ، فظهر أن هذه الآية حجة لنا عليهم . وعلى تمسكهم بالآية سؤال آخر ، وهو أن قوله : ) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( إنما يتناول من عصى الله ورسوله بجميع أنواع المعاصي ، وذلك هو الكافر ونحن نقول : بأن الكافر يبقى في النار مؤبداً ، وإنما قلنا إن قوله : ) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( إنما يتناول من عصى الله بجميع أنواع المعاصي لأن قوله : ) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ ( يصح استثناء جميع أنواع المعاصي عنه ، مثل أن يقال ومن يعص الله إلا في الكفر وإلا في الزنا ، وإلا في شرب الخمر ، ومن مذهب القائلين بالوعيد أن حكم الاستثناء إخراج ما لولاه لكان داخلاً تحت اللفظ وإذا كان كذلك ، وجب أن يكون قوله : ) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ ( متناولاً لمن أتى بكل المعاصي ، والذي يكون كذلك هو الكافر ، فالآية مختصة بالكافر على هذا التقدير ، فسقط وجه الاستدلال بها . فإن قيل : كون الإنسان الواحد آتياً لجميع أنواع المعاصي محال ، لأن من المحال أن يكون قائلاً بالتجسم ، وأن يكون مع ذلك قائلاً بالتعطيل ، وإذا كان ذلك محالاً فحمل الآية عليه غير جائز قلنا : تخصيص العام بدليل العقل جائز ، فقولنا : ) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ ( يفيد كونه آتياً بجميع أنواع / المعاصي ، ترك العمل به في القدر الذي امتنع عقلاً حصوله فيبقى متناولاً للآتي بجميع الأشياء التي يمكن الجمع بينها ، ومن المعلوم أن الجمع بين الكفر وغيره ممكن فتكون الآية مختصة به .
المسألة الثانية : تمسك القائلون بأن الأمر للوجوب بهذه الآية فقالوا : تارك المأمور به عاص لقوله تعالى : ) أَفَعَصَيْتَ أَمْرِى ( ( طه : 93 ) ، ) لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ ( ( التحريم : 6 ) ، ) لا أَعْصِى لَكَ أمْراً ( ( الكهف : 69 ) والعاصي مستحق للعقاب لقوله : ) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:28 PM   #173
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (24)سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص772
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
) حتى إذا رأوا ( ابتدائية فيها معنى الغاية لمقدر قبلها أي لا يزالون على كفرهم إلى أن يروا ) ما يوعدون ( به من العذاب ) فسيعلمون ( عند حلوله بهم يوم بدر أو يوم القيامة ) من أضعف ناصرا وأقل عددا ( أعوانا أهم أم المؤمنون على القول الأول أو أنا أم هم على الثاني فقال بعضهم متى هذا الوعد فنزل
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
لجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
) حتى ( يقول انظرهم يا محمد حتى ) إذا رأوا ما يوعدون ( من العذاب ) فسيعلمون ( وهذا وعيد من الله لهم ) من أضعف ناصرا ( مانعا ) وأقل عددا ( أعوانا
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:29 PM   #174
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (24). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير البغوي ج4 ص405
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) يعني العذاب يوم القيامة ( فسيعلمون ) عند نزول العذاب ( من أضعف ناصرا وأقل عددا ) أهم أم المؤمنون
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
ــــــــــــــــ ــــــــــــــ ـــــــــــ
تفسير النسفي ج4 ص289
الجن : ) 24 ( حتى إذا رأوا . . . . .
) حتى ( يتعلق بمحذوف دلت عليه الحال كانه قيل لا يزالون على ما هم عليه حتى ) إذا رأوا ما يوعدون ( من العذاب ) فسيعلمون ( عند حلول العذاب بهم ) من أضعف ناصرا وأقل عددا ( أهم أم المؤمنون ؟ أي الكافر لا ناصر له يومئذ والمؤمن ينصره الله وملائكته وأنبياؤه
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:29 PM   #175
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (24) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص155
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
) حتى إذا رأوا ما يوعدون ( تعلقت حتى بقوله يكونون عليه لبدا وجعلت غاية لذلك والمعنى أنهم يكفرون ويتظاهرون عليه حتى إذا رأوا ما يوعدون قال ذلك الزمخشري وقال أيضا يجوز أن يتعلق بمحذوف يدل على المعنى كأنه قيل لا يزالون على ما هم عليه من الكفر حتى إذا رأوا ما يوعدون وهذا أظهر
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص401
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
) حتى إذا رأوا ما يوعدون ( في الدنيا كوقعة بدر أو في الآخرة والغاية لقوله ) يكونون عليه لبدا ( بالمعنى الثاني أو لمحذوف دل عليه الحال من استضعاف الكفار وعصيانهم له ) فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ( هو أم هم
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:29 PM   #176
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (24) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
فتح القدير ج5 ص310
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) يعني من العذاب في الدنيا أو في الاخرة والمعنى لا يزالون على ماهم عليه من الإصرار على الكفر وعداوة النبي صلى الله عليه وإله وسلم والمؤمنين حتى إذا رأوا الذي يوعدون به 0 فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ) أي من هو أضعف جندا ينتصر به واقل عددا أهم أم المؤمنون
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص72
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
قوله تعالى : ( ^ حتى إذا رأوا ما يوعدون ) أي : القيامة ، قاله سعيد بن جبير وغيره .
وقيل : العذاب في الدنيا ، قاله قتادة وغيره .
) فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ( 23 ( حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ( 24 ( قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا ( 25 ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا ( 26 ( إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه (
وقوله : ) فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ( أي : وأقل جندا وأعوانا .
ويقال : معنى قوله : ) وأقل عددا ( أي : في القيامة .
وفي التفسير : أن الله تعالى يعطي المؤمنين من الأزواج والولدان والحور والقهارمة ( و ( وما يكثر عددهم ويزيدوا على أهل بلدة كثيرة من بلاد الدنيا ، فهو معنى قوله : ) فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ( فإن المشركين كانوا يعيرون النبي والمؤمنين بقلة الناصر وقلة العدد ، فقال : ) فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ( أي : في القيامة ، وإذا وصل كل أحد إلى مستقره .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:30 PM   #177
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (24) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
زاد المسير ج8 ص385
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
قوله تعالى حتى إذا رأوا يعني الكفار ما يوعدون من العذاب في الدنيا وهو القتل وفي الآخرة فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا أي جندا ونصرا أهم أم المؤمنون
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص47
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
) حتى إذا رأوا ما يوعدون ( غاية لمحذوف يدل عليه الحال من استضعاف الكفار لأنصاره عليه الصلاة والسلام واستقلالهم لعدده كأنه قيل لا يزالون على ما هم عليه حتى إذا رأوا ما يوعدون من فنون العذاب في الآخرة
فسيعلمون حينئذ
) من أضعف ناصرا وأقل عددا ( وحمل ما يوعدون على ما رأوا يوم بدر يأباه قوله تعالى
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:30 PM   #178
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (24) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
روح المعاني ج29 ص95
الجن : ( 24 ) حتى إذا رأوا . . . . .
( حتى إذا رأوا ما يدعون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا جملة شرطية مقرونة بحتى الإبتدائية وهي وإن لم تكن جارة فيها معنى الغاية فمدخولها غاية لمحذوف دلت عليه الحال من استضعاف الكفار لأنصاره عليه الصلاة والسلام واستقلالهم لعدده كأنه قيل لا يزالون يستضعفون ويستهزؤن حتى غذا رأوا ما يوعدون من فنون العذاب في الآخرة تبين لهم أن المستضعف منه و ويدل على ذلك أيضا جواب الشرط وكذا ما قيل لأن قوله سبحانه قل إنما أدعو ربي تعريض بالمشركين كيفما قدر بل السورة الكريمة من مفتتحها مسوقة للتعريض بحال مشركي مكة وتسلية لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وتسرية عنه عليه الصلاة والسلام وتعبير لهم بقصور نظرهم عن الجن مع ادعائهم الفطانة وقلة انصافهم ومبادهتهم بالتكذيب والإستهزاء بدل مبادهة الجن بالتصديق والإستهزاء ويجوز جعل ذلك غاية لقوله تعالى يكونون عليه لبدا إن فسر بالتلبد على العداوة ولا مانع من تخلل أمور غير أجنبية بين الغاية والمغيا فقول أبي حيان أنه بعيد جدا لطول الفصل بينهما بالجمل الكثيرة ليسب شيء كجعله إياه غاية لما تضمنته الجملة قبل يعني فإن له نار جهنم من الحكم بكينونة النار له ومثل ذلك ما قيل من أنه غاية لمحذوف والتقدير دعهم حتى إذا رأوا الخ والظاهر أن من استفهامية كما أشرنا إليه وهي مبتدأ وأضعف خبر والجملة في موضع نصب بما قبلها وقد علق عن العمل لمكان الإستفهام وجوز كونها موصولة في موضع نصبب يعلمون وأضعف خبر مبتدأ محذوفوالجملة صلة لمن والتقدير فسيعرفون الذي هو أضعف وحسن حذف صدر الصلة طولها بالتمييز وجوز تفسير ما يدعون بيوم بدر ورجح الأول بأن الظاهر أن قوله سبحانه
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التفسير الكبير ج30 ص147
الجن : ) 24 ( حتى إذا رأوا . . . . .
فإن قيل : ما الشيء الذي جعل ما بعد حتى غاية له ؟ قلنا : فيه وجهان الأول : أنه متعلق بقوله : ) يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ( ) الجن : 19 ( والتقدير أنهم يتظاهرون عليه بالعداوة ويستضعفون أنصاره ويستقلون ) عدده ( حتى إذا رأوا ما يوعدون من يوم بدر وإظهار الله له عليهم أو من يوم القيامة ، ) فَسَيَعْلَمُونَ ( أيهم أضعف ناصراً وأقل عدداً ، الثاني : أنه متعلق بمحذوف دلت عليه الحال من استضعاف الكفار له واستقلالهم لعدده كأنه قيل : هؤلاء لا يزالون على ما هم عليه حتى إذا كان كذا كان كذا ، واعلم أن نظير هذه الآية قوله في مريم : ) حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا العَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ ( ) مريم : 75 ( واعلم أن الكافر لا ناصر له ولا شفيع يوم القيامة على ما قال : ) مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ ( ) غافر : 18 ( ) وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى ( ) الأنبياء : 28 ( ويفر كل أحد منهم من صاحبه على ما قال : ) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْء مِنْ أَخِيهِ ( ) عبس : 34 ( إلى آخره : ) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ ( ) الحج : 2 ( وأما المؤمنون فلهم العزة والكرامة والكثرة قال تعالى : ) وَالمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مّن كُلّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ (
( الرعد : 23 ، 24 ) والملك القدوس يسلم عليهم ) سَلاَمٌ قَوْلاً مّن رَّبّ رَّحِيمٍ ( فهناك يظهر أن القوة والعدد في جانب المؤمنين أو في جانب الكفار .
) قُلْ إِنْ أَدْرِىأَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّىأَمَداً ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:34 PM   #179
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (25)سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص772
الجن : ( 25 ) قل إن أدري . . . . .
) قل إن ( أي ما ) أدري أقريب ما توعدون ( من العذاب ) أم يجعل له ربي أمدا ( غاية وأجلا لا يعلمه إلا هو
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 25 ) قل إن أدري . . . . .
) قل ( لهم يا محمد حين تعجلوا بالعذاب ) إن أدري ( ما أدرى ) أقريب ما توعدون ( من العذاب ) أم يجعل له ربي أمدا ( أجلا
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 04:35 PM   #180
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:26 PM)
 المشاركات : 17,452 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (25). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الواحدي ج2 ص1142
الجن : ( 25 ) قل إن أدري . . . . .
) قل إن أدري ( ما أدري ) أقريب ما توعدون ( من العذاب ) أم يجعل له ربي أمدا ( أجلا وغاية
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص405
الجن : ) 25 ( قل إن أدري . . . . .
) قل إن أدري ( أي ما أدري ) أقريب ما توعدون ( من العذاب وقيل يوم القيامة ) أم يجعل له ربي أمدا (
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير ايات الجن من سورة الرحمن لعدة مفسرين-The interpretation of sorat al jinn الباحث1 دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum 33 20 Nov 2012 04:19 PM
تفسير ايات الجن من سورة الذاريات -The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum 12 20 Nov 2012 03:59 PM
تفسير ايات الجن من سورة سبأ مقارنه من كتب التفاسيرThe interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 17 26 May 2010 04:09 PM
تفسير ايات الجن من سورة القصص لعدة مفسرين-The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 6 26 May 2010 01:24 PM
تفسير ايات الجن من سورة فصلت لعدة مفسرين-The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 17 09 Feb 2010 01:23 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 07:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي