المسجد النبوي وجسمان النبي

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
منذ بضعة شهور وانا الان أعمل في المملكة العربية السعودية وأنا مصري قد رأيت هذه الرؤيا والله اعلم بتفسيرها فقلت اسوقها إلى حضرتكم وإن شاء الله اجد فيكم الخير.
هذه رؤياي أن كنتم للرؤيا تعبرون
رأيت فيما يرى النائم , إن – خير اللهم أجعله خير- المسجد النبوي كأنه هدم وأنقاضه لدينا في بيتا كل ما اشتمل أو ما في المسجد النبوي , وأنا في غرفة لوحدي هذه الغرفة تقريبا مشتملة على انقاد المسجد النبوي كله , والباقي في غرفة مجاورة في منزلنا أيضا , فأهلي أهل المنزل هم فيه شركاء , ونظرت فإذا بي لوحدي فقلت في نفسي ماذا تراني أفعل إن وجدت جسمان النبي – ص- فلا بد من مساعدتي كي أتثبت فإني على يقين تقريبا إن جسمان النبي – ص- وسط هذه الأنقاض , حتى إذا ما انتبهت من فكري إلا وجسمان النبي – ص- مغطى بالشاش الأبيض , فأوجست خيفة وقلت في نفسي ممكن أن يكون عمر بن الخطاب – ض – على كل حال أمي أقوى مني قلباً فلقد أتيتها واستعنت بها على أن ترى الجسمان , فأتت , فقلت لها هذا جسمان النبي – ص – فإذا بها إذ همت أن تفك الشاش الذي حول الجسمان , قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنه كان نائماً , شعرت بالخوف نسبيا لهذا , رؤية النبي – ص- , فتحدثنا نحن وهو وكان لي النصيب الأكبر في محادثة الرسول – ص - فقال لي – ص – إن رجلاي تتعبني من كثرة ما امشي إلى أن أصل إلى آخر المسجد وأوله من قال لهم إن المسجد النبوي كل هذه المساحة , قلت: يا سِيدي ما حملك أن تمشي كل هذه المسافة حتى تتعب رجلاك , قال: إنما هي فتوى أفتوا بها أن المسجد النبوي كل هذه المسافة فإني مضطر أن امشي كل هذه المسافة حتى تقع في نطاق المسجد النبوي (( قلت في نفسي أقول لرسول الله أفتي أنا الناس بان المسجد النبوي ليس كل هذه المسافة , قلت اجعلها آخر الكلام فنسيت ما فكرت به)) قال: إني لاشتغل خادما بعد الظهر كي أتحصل على قوت يومي , قلت له: كيف تشتغل خادما وأنت سيد الأولين والآخرين بلا فخر , أو أنت سيد ولد آدم ولا فخر , قال لي: إني منذ أن كنت هنا لم أأتي ولو بكيلو لحم (( كما فهمت وأنا بداخل الرؤيا كيلو لحم للطي والطعام )) قلت له أفي الحياة الأولى أم الثانية قال بل ما أنا فيه الآن قلت وكأني امزح معه يعني لو ما أكلت لحم ستموت ((وأقصد إنها الحياة الأبدية لا موت فيها ولا فناء وإنها الحياة الثانية أي الآخرة حياة بلا موت)). وكان لي اخ بجواري أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للنبي –ص- وكان يرتدي أخي الذي يسمى /قطب كوفيه (ملفحة) خضراء فقال قطب وهو ابن العشرة سنوات حاليا وبنفس هيئته في الرؤيا قال فيما معنى كلامه إني ارتديت هذه الكوفيه حباً فيكم وكان قد قال رسول الله بعدها لأخي قطب (يا أخي) فقلت في نفسي طلما هو أخ لأخي قطب الصغير فأنا أولى أن أكون أخيه أيضا مثل أخي وأخ أخيك أخيك (تفسيري لكلمة أخي في الرؤيا).
بعدها طلبنا الشاي وشربت أنا ورسول الله – ص- وبعد أن فرغت من الشاي فقلت أزيد أيضا كوب من الشاي لي فإذا بالبراد قد نفذ منه الشاي واستيقظت من نومي . وكانت الساعة السابعة صباحاً.

ملحوظة: إن ألفاظ الحديث كان بالعامية فأردت أصيغها إلى حد ما هذه الصيغة وهي تحتوي على نفس المعاني. ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة والصلاة والسلام على النبي القائل لم يبقى من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له خيرا رأيت وخير تلقونه وشرا تتوقونه خير لنا وشر لأعدائنا ثم أما بعد اللهم أجعلها رؤيا خير( قال هشام بن حسان : كان ابن سيرين يسأل عن مائة رؤيا من تفسير القرآن الكريم فلا يجيب فيها بشيء إلا أن يقول : اتق الله وأحسن في اليقظة , فإنه لا يضرك ما رأيت في النوم وكان يجيب في خلال ذلك ويقول : إنما أجيبه بالظن , والظن يخطئ ويصيب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أخي الفاضل احمدابوهديه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كان هناك من تفسير لهذه الرؤيا أو الحلم والله أعلم
أولا نبارك لك رؤياك للحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
ثانيا نرى في رؤياك الطيبة المباركة حبك الشديد للحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ومحاولة الإلتزام والمشي على هديه وسنته وطريقته وكذلك أخوك الصغير ماشاء الله تبارك وأما هدم المسجد فهو هدم السنة فكثير من المسلمين لايهتدون بهديه ولايقتدون بسنته تاركين للسنة محبين للبدعة والضلالة فبارك الله فيك وفي أخيك الصغير وثبتكم على صراطه المستقيم
والله سبحانه وتعالى أجل وأعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أفضل وأسلم
بارك الله فيكم
عفوا ومعذرة على التأخير
فمركزنا في خدمة العالم بأسره
لاتحرمونا وتحرموا أنفسكم من المشاركة والتفعيل في هذا الموقع البسيط المتواضع فهو في خدمتكم وخدمة العالم كله وهو رسالة دعوية وهداية للمسلمين و لغير المسلمين فبمشاركة واحدة تكسبوا أجر وثواب وحسنات من أهل العالم كله فكيف بكم لو كثرت مشاركاتكم وتفعيلكم .
دمتم ودام عطائكم
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء