#1
|
||||||||
|
||||||||
السيره النبويه الحلقه الخامسه ..
ً الحلقه الخامسة .. 119- بعد مافرغ رسول الله ﷺ من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة . وكانت الرحلة تثبيتا للنبيﷺ بعد ما لاقاه من قريش بعد وفاة عمه، وما واجهه من أهل الطائف. 120- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليلة، إنها معجزة عظيمة، ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم . 121- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس . 122- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت 3 ركعات . 123- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين . 124- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ : " أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ". قالوا : نعم . 125- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون . 126- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر . فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد . 127- فأنزل الله : {اقتربت الساعة وانشق القمر، وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر، وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر}. 128- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره . 129- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبان المشي خلف النبي ﷺ وتكذيبه، وهو يدعو في قبائل العرب . 130- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت . 131- في العام 11 للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا . جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام . 132- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم: أسعد بن زرارة (أول من دفن بالبقيع) وعوف بن الحارث ورافع بن مالك وقُطبة بن عامر وعُقبة بن عامر وجابر بن عبدالله. 133- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم . 134- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ . وفي العام 12 للبعثة في الحج قدم 12 رجل من الأنصار للحج . 135- التقى وفد الأنصار المكون من 12 رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى. 136- كانت البيعة على: - السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر. - والنصرة لرسول الله ﷺ إذا قدم إليهم المدينة . 137- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها . 138- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين . 139- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيد بني عبدالأشهل (سعد بن مُعاذ) ، و(أُسيد بن حُضير) رضي الله عنهما . 140-أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعو إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام . 141- في العام 13 للبعثة خرج 73 رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام !! 142- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين 73 رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة . 143- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع 73 رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية . 144- كانت بنود البيعة: - السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر. - وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة . 145- فقالوا للنبي ﷺ: وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟ قال ﷺ: لكم الجنة. فوافقوا بالإجماع . 146- أول من بايع النبي ﷺ هو (البراء بن معرور) رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار . 147- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره . 148- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة. 149- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة (بيعة العقبة الثانية) ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية . 150- قال كعب بن مالك : "لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر". 151- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم (الأنصار) . 152- أمر رسول الله ﷺ أصحابه بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار . 153- قال رسول الله ﷺ: "أُمرتُ بقرية تأكل القُرى، يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ". 154- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً . وأقام هو ﷺ ينتظر الإذن له من الله بالهجرة . 155- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد . 156- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة . 157- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة. وهاجر بني جحش . 158- وهاجر عمر بن الخطاب ليلاً مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص، أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح. 159- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فلم ينقلها المحققون من العلماء . نلتقي غدا - بإذن الله - في الحلقة السادسة 💫🌷
|
13 Aug 2015, 08:12 PM | #2 |
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
|
رد: السيره النبويه الحلقه الخامسه ..
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|