اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] . قال وكيع وغيره : هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .

روى الإمام البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم .


           :: انهدم المعبد (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ18ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ17ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ15ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ16ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ14ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ13ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ12ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ11ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: درس جامع العروة الوثقى : علاج القرآن للصحة النفسية السليمة - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 31 May 2020, 11:34 PM
طالب علم
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
طالب علم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 5788 يوم
 أخر زيارة : 09 Sep 2023 (01:17 PM)
 المشاركات : 3,093 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : طالب علم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
المسيح الدجال والنحاس .



لدى الدجال أكثر من فتنة كما في الأحاديث النبوية

فلديه فتنة العلم (يأمر السماء فتمطر.. والأرض فتنبت)..
وفتنة السحر (يسحر أعين المؤمنين بقتل أعوانه واحيائهم.. ووجود جنة ونار بجانبيه)..
وفتنة المال (تتبعه كنوز الأرض كاليعاسيب)....
وفتنة الدين (أنا ربكم).. وسبحان الله عما يشركون
و فتنة الُمُلك (بكثرة الأتباع والقوة والنفوذ والسلطان) ولو ظاهريا ..

لكن هناك 3 أسلحة لمقاومة الدجال

أولا - السلاح اللفظي

قراءة سورة الكهف في وجهه فيما لو قابله مسلم
كما في الحديث النبوي المعروف
فأصول الفتن الرئيسية.. موجودة جميعها في سورة الكهف
ففيها فتنة الدين (الفتية)
وفتنة المال (صاحبي الجنتين)
وفتنة العلم (موسى والخضر)
وفتنة المُلك (ذو القرنين)
وفي طيات هذه الفتن الرئيسية الأربعة .. جمع أنواع الفتن الظاهرة والباطنة
ما علمنا منها وما لم نعلم ...

ثانيا - السلاح القلبي

وهو سلاح التوكل المطلق على الله
فما فائدة تلفظ اللسان بالكهف .. وعينك على كنوز الدجال !
أو قلبك مع المنعمين من الناس ممن أتبعوه !

ثالثا - سلاح الجوارح

ولشرح ذلك السلاح .. نحتاج لمقدمة وسرد ..

يقول المولى في كتابه الكريم

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ


ففي تفسير القرطبي
عَنْ الضَّحَّاك: إِنْ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنْ الْمَوْت فَاهْرُبُوا
وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : إِنْ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَعْلَمُوا مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض فَاعْلَمُوهُ
وَلَنْ تَعْلَمُوهُ إِلَّا بِسُلْطَانٍ أَيْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ اللَّه تَعَالَى
وَعَنْهُ أَيْضًا أَنَّ مَعْنَى : " لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ " لَا تَخْرُجُونَ مِنْ سُلْطَانِي وَقُدْرَتِي عَلَيْكُمْ
وقال قَتَادَة : لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِمَلَكٍ وَلَيْسَ لَكُمْ مَلَك
وَقِيلَ : لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا إِلَى سُلْطَان , الْبَاء بِمَعْنَى إِلَى , كَقَوْلِهِ تَعَالَى (وَقَدْ أَحْسَنَ بِي) في سورة يوسف
وَقَوْله (فَانْفُذُوا) أَمْر تَعْجِيز.. أَيْ لَا يَنْصُر بَعْضكُمْ بَعْضًا ..

وكلمة (أقطار) الواردة في الآية هي جمع (قطر) وهو الجانب أو الطرف
ومعنى الآية إنكم يا معشر الجن والإنس لن تفروا من أطراف السموات والأرض
فأنتم عاجزون عن ذلك إلا بوجود قدرة الله وعونه ومساعدته ..

والبعض من جانب هذه الآية .. يتعلق بالدنيا
والبعض الآخر يتعلق بالآخرة...

فما كان لدار الدنيا
هو الفرار من القضاء والبلايا العامة
كالطاعون والأوبئة والزلازل وغيرها
فلا يمكن لأحد أن يفر مما كتبه الله عليه
كما أن حلول الموت يعجز الهارب ويقع على الطالب..

كما نلاحظ تقديم الجن على الإنس في هذه الآية
بسبب تفوّق الجن على الانس من حيث القوة
باعتبار أن الآية تستعرض قدرة وقوة هذين المخلوقين ازاء القضاء والقدر الإلهيين
لذلك كان الافتتاح باسم الجن أبلغ وأنسب...
كما أن قوة الجن المادية تفوق القوة البدنية الإنسانية بمراتب عديدة
وأجسام الجن اكثر شفافيّة ولطافة من أجسام البشر
لأن مادة خلقهم الأولى هي النار..
لكن مع ذلك .. فالجن عاجزون عن الفرار والهرب من قضاء الله وقدره..

فكأن الله يخبر الجن والإنس
أن لا سبيل لكم للفرار والنجاة
وللتذكير بأن السلطان منحصر بقدرة الله ورحمته فقط ..

الآن .. لو عدنا إلى قضية الدجال ..

من مع الدجال ؟
اليهود ... الشياطين .. الكافرين (وذلك يتضمن كل مسلم قرر اتباعه)
واليهود والكافرين ومن تبعهم من المسلمين .. (مجموعة بشرية)
أي يمكن مقاتلتهم بالأسلحة المتوفرة في ذلك الوقت
سواء كان هناك تكنولوجيا أم لم تكن ...

أما الدجال.. لايمكن مقاتلته..
لأن ذلك محصور بالمسيح (عليه الصلاة والسلام)..

يبقى لنا الشياطين... كيف نقاتلهم ؟

فلنتدبر الآية مرة أخرى ..

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ


فنجد في الآية ..
أن العذاب الإلهي .. هو الشواظ (اللهب) والنار والنحاس
لكل من أراد العلو = فتنة الدجال
سواء علوا سماويا (أقطار السموات) أو علوا أرضيا (أقطار الأرض)..

نأتي الآن إلى قصة ذو القرنين..

يقول المولى في كتابه الكريم
أن ذو القرنين كان رجلا صالحا.. قد كتب الله له التمكين في الأرض

(إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ)..


وليس التمكين كان نصيبه فحسب
بل أن الله قد آتاه من كل أسباب المُلك والقوة والسلطان
سواء كان ذلك السبب
علما .. مالا .. فطنة .. حكمة... عدلا.. رحمة .. و تواضعا ..

(وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا)...

نأتي إلى يأجوج ومأجوج
نجد أن الناس ليس لهم طاقة بقتالهم
لماذا ؟
لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:

(فيوحى إلى عيسى أني قد بعثت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم).. رواه مسلم


لكن من منع يأجوج ومأجوج من الخروج طيلة هذه السنوات الطويلة؟

أنه السد الذي بناه ذو القرنين..

فماذا كانت مادة السد؟

زبر الحديد (قطع الحديد) ... والقِطر (النحاس المذاب)..

لكن .. لماذا أختار ذو القرنين مادتي الحديد والنحاس المذاب للبناء؟

لأن ذلك كان من الأسباب التي وهبها الله له للتمكين في الأرض
كما في قوله (.... مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي)..
ثم قال (آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ .... آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)...
فالحديد والنحاس المذاب من أسباب التمكين (للصالحين) في الأرض..

نأتي الآن إلى قصة سليمان (عليه السلام)..
والنحاس أستخدمه سليمان كما في الآية (وأسلنا له عين القطر)
ولأن سليمان (عليه السلام) من الصالحين.. والصالح لا يفعل إلا كل خير..
فلا بد أن يكون سبب استخدامه للنحاس .. هو سبب مفيد

لكن يا ترى ما هو السبب؟

يقول المولى في كتابه الكريم

(وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ .. وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ)

فالله قد سخر لسليمان (عليه السلام).. الجن (وقال عفريت من الجن...)
وسخر له الشياطين (كل بنّاء وغوّاص)..
لكن ماذا عن الشياطين التي تخرج عن طاعة هذا النبي الكريم
ماذا يحدث لها ؟

يتم تصفيدها (ربطها) وتُسجن في مكان معين كما في الآية أعلاه..

وحيث أن الله سبحانه وتعالى أخفى في القرآن سبب استخدام هذا النبي للنحاس
فلا بد أن يكون ذلك السبب.. هو لردع من خالف من الشياطين...!

كيف توصلنا إلى ذلك؟

لأن هناك آية في القرآن تقول:

(وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ..سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ)..!


فإذا كان النحاس المذاب هو أحد عوامل العذاب الإلهي لكل إنسي وجني (يهود وشياطين الدجال)
تطاول على الله بالعلو والجبروت والسلطان في الأرض.. كما في آية (الشواظ)..
وإذا كان النحاس المذاب هو من أسباب التمكين لذو القرنين الصالح...
وإذا كان النحاس المذاب هو من استخدمه سليمان (عليه السلام)
لزجر من تمرد من الشياطين عن طاعته..

سنصل إلى نتيجة خطيرة
تربط لنا قضية النحاس الذي حمى الله به .. ذلك العبد المؤمن..

فلو عدنا إلى نفس الحديث..

(فيأخذه الدجال ليذبحه ، فيُجعل ما بين رقبته إلى تَرقوته نحاسًا ، فلا يستطيع إليه سبيلًا)..

فهل السؤال الآن .. هو أن الجن لا طاقة لها باختراق هذا المعدن ؟!!
إضافة إلى تأثيراته في الحماية ضد شياطين الإنس ؟!

يقول المولى في كتابه الكريم

(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ
وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ
وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ)..


سؤال آخر .. هل يمكن استخدام النحاس كسلاح ضد الدجال (كتقليل من فتنته) أو نقتل به أعوانه ؟!

لقد كان إسماعيل عليه السلام راميا ..

ففي صحيح البخاري:

مر النبي (صلى الله عليه وسلم) على نفر من أسلم ينتضلون (يرمون بالسهام)
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا.. ارموا وأنا مع بني فلان
فأمسك أحد الفريقين بأيديهم..
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ما لكم لا ترمون ؟
قالوا : كيف نرمي وأنت معهم ؟
قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ارموا ..فأنا معكم كلكم...


كذلك الصحابي الجليل سعد ابن ابي وقاص
كان ماهرا برمي السهم .. بل أنه يعتبر أول من رمى بسهم في سبيل الله
وأنه الوحيد الذي افتداه الرسول بأبويه فقال له يوم أحد (ارم سعد فداك أبي وأمي)..

فهل يمكن استخدام الناس في المقلاع ورمي السهام ضد الدجال وأعوانه ؟!
https://ebadalrehman-new.ahlamontada...1003-topic#top




 توقيع : طالب علم


رد مع اقتباس
قديم 05 Jun 2020, 09:38 AM   #2
سلطانه
وسام الشرف
SULTANA


الصورة الرمزية سلطانه
سلطانه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم :  20
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
رد: المسيح الدجال والنحاس .



شكرا ً جزيلا ً على الموضوع


سلمت


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 12:23 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي