#1
|
||||||||
|
||||||||
الجهر بالتلاوة والذكر والإسرار والعرض على القلب
هل يجب عند قراءة القرآن أو ذكر الله تعالى قول ذلك بصوت مسموع لي أو يكفي تحريك اللسان بذلك أو تكفي القراءة والذكر في القلب بدون تحريك اللسان؟ أيهم أفضل؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الجهر بالذكر وقراءة القرآن يختلف باختلاف حال القارئ والذاكر؛ فإن كان ذلك في الصلاة الجهرية يسن الجهر بهما في محلهما، وأقل الجهر أن يسمع نفسه ومن يليه، وإن كان في غير الصلاة الجهرية لم يسن رفع الصوت بهما؛ بل السنة أن يسر المصلي بهما إلا التكبير فإنه إذا كان المصلي إماما أو مبلغا فيشرع لهما رفع الصوت بالتكبير، وأقل السر في الصلاة اختلف العلماء في كيفيته فذهب الجمهور إلى أنه لا بد من صوت يسمعه نفسه وهذا أحوط، وذهب المالكية وهو مارجحه شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أن أقله أن يحرك القارئ أو الذاكر لسانه بما يقرأ.. ولا تجزئ فيها القراءة بالقلب فقط باتفاقهم. قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: والقراءة التى يسر بها في الصلاة كلها هي بتحريك اللسان بالتكلم بالقرآن، وأما الجهر فأن يسمع نفسه ومن يليه، وَأَمَّا إجْرَاءُ الْقُرْآنِ عَلَى قَلْبِهِ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيكِ لِسَانِهِ فَإِنَّهُ لَا يَكْفِي فِي الصَّلَاةِ إذْ لَا يُعَدُّ قِرَاءَةً ، وَلَا يَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ وَلَا يَحْنَثُ الْحَالِفُ لَا يَقْرَأُ بِهِ ... ولَا بُدَّ فِي جَمِيعِ أذكار الصلاة مِنْ حَرَكَةِ اللِّسَانِ .. إذْ مُجَرَّدُ الْإِجْرَاءِ عَلَى الْقَلْبِ لَا حُكْمَ لَهُ فِي قِرَاءَةٍ وَلَا ذِكْرٍ وَلَا أَدْعِيَةٍ . وأما خارج الصلاة فلا ما نع من الذكر بالقلب دون تحريك اللسان.. وإن كان الأفضل والأكمل الجمع بينهما وهو ما تواطأ عليه القلب واللسان والله أعلم. السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة للأذكار والدعوات هل يجب حدوث صوت عند الترديد أم يكفي تحريك اللسان، مع العلم بأني سألت أكثر من شيخ فكانت إجاباتهم مختلفة، وحبذا لو تخبروني بالمرجع المناسب للبحث عن الموضوع نفسه، أو بمرجع الفتوى؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذكر والدعاء تارة يكونان بالقلب فقط وتارة باللسان فقط وتارة بهما معاً، وهو الأكمل. واختلف أهل العلم في الذكر باللسان هل يتحقق بمجرد تحريك اللسان والشفتين أم لا بد من سماع النفس، على قولين: الأول: لا بد من إسماع الداعي أو الذاكر نفسه إذا كان صحيح السمع ولا مانع يمنع من ذلك، وعلى هذا الجمهور. الثاني: يكفي في تحقيق ذلك تحريك اللسان والشفتين، وعلى هذا المالكية وهو رواية عند الحنابلة اختارها شيخ الإسلام ومال إليها المرداوي في الانصاف، وهذا القول هو الظاهر. وأما مظان الحديث على هذه المسألة، فهي كتب التفسير عند تفسير آيات الذكر والدعاء، وشرح أحاديث الذكر والدعاء وكتب الأذكار والله أعلم. المصدر: موقع إسلام ويب
بالقرآن نرتقي
|
03 May 2015, 08:11 PM | #2 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: الجهر بالتلاوة والذكر والإسرار والعرض على القلب
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
03 May 2015, 08:33 PM | #3 |
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
رد: الجهر بالتلاوة والذكر والإسرار والعرض على القلب
جزاكم الله خير الجزاء . |
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
10 May 2015, 10:35 PM | #4 |
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
|
رد: الجهر بالتلاوة والذكر والإسرار والعرض على القلب
جزاك الله خير ..
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|