عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
هل تُسأل وتُحآسـب الجن يوم القيآمه كالإنس تمآماً ؟؟؟
قآل تعآلـى(فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ (39) (الرحمن) تفسـير إبن كثير وَهَذِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ " فَهَذَا فِي حَال وَثَمَّ فِي حَال يَسْأَل الْخَلَائِق عَنْ جَمِيع أَعْمَالهمْ قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَوَرَبِّك لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ " وَلِهَذَا قَالَ قَتَادَة " فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إِنْس وَلَا جَانّ " قَالَ قَدْ كَانَتْ مَسْأَلَة ثُمَّ خُتِمَ عَلَى أَفْوَاه الْقَوْم وَتَكَلَّمَتْ أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَدْ قَالَ عَلِيّ اِبْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس لَا يَسْأَلُهُمْ هَلْ عَمِلْتُمْ كَذَا وَكَذَا لِأَنَّهُ أَعْلَم بِذَلِكَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ يَقُول لِمَ عَمِلْتُمْ كَذَا وَكَذَا . فَهَذَا قَوْل ثَانٍ. وَقَالَ مُجَاهِد فِي هَذِهِ الْآيَة لَا تَسْأَلُ الْمَلَائِكَةُ عَنْ الْمُجْرِمِينَ بَلْ يُعْرَفُونَ بِسِيمَاهُمْ وَهَذَا قَوْل ثَالِث. وَكَأَنَّ هَذَا بَعْدَمَا يُؤْمَر بِهِمْ إِلَى النَّار فَذَلِكَ الْوَقْت لَا يُسْأَلُونَ عَنْ ذُنُوبهمْ بَلْ يُقَادُونَ إِلَيْهَا وَيُلْقَوْنَ فِيهَا . تفسـير الجلآلين "فَيَوْمئِذٍ لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إنْس وَلَا جَانّ" عَنْ ذَنْبه وَيُسْأَلُونَ فِي وَقْت آخَر "فَوَرَبِّك لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" وَالْجَانّ هُنَا وَفِيمَا سَيَأْتِي بِمَعْنَى الْجِنّ وَالْإِنْس فِيهِمَا بِمَعْنَى الْإِنْسِيّ تفسـير الطـبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إِنْس وَلَا جَانّ } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : فَيَوْمَئِذٍ لَا يَسْأَلُ الْمَلَائِكَةُ الْمُجْرِمِينَ عَنْ ذُنُوبهمْ ; لِأَنَّ اللَّه قَدْ حَفِظَهَا عَلَيْهِمْ , وَلَا يَسْأَلُ بَعْضهمْ عَنْ ذُنُوب بَعْض رَبَّهُمْ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 25592 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إِنْس وَلَا جَانّ } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : لَا يَسْأَلُهُمْ عَنْ أَعْمَالهمْ , وَلَا يَسْأَل بَعْضهمْ عَنْ بَعْض وَهُوَ مِثْل قَوْله : { وَلَا يُسْأَل عَنْ ذُنُوبهمْ الْمُجْرِمُونَ } 28 78 وَمِثْل قَوْله لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَلَا تُسْأَل عَنْ أَصْحَاب الْجَحِيم } 2 119 . 25593 - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : { لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ } قَالَ : حَفِظَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ أَعْمَالهمْ . 25594 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إِنْس وَلَا جَانّ } قَالَ : كَانَ مُجَاهِد يَقُول : لَا يَسْأَلُ الْمَلَائِكَةُ عَنِ الْمُجْرِمِ يُعْرَفُونَ بِسِيمَاهُمْ . 25595 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن مَرْوَان , قَالَ : ثنا أَبُو الْعَوَّام عَنْ قَتَادَة { فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إِنْس وَلَا جَانّ } قَالَ : قَدْ كَانَتْ مَسْأَلَة ثُمَّ خُتِمَ عَلَى أَلْسِنَة الْقَوْم فَتَتَكَلَّم أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. تفسيـر القرطبي هَذَا مِثْل قَوْله تَعَالَى : " وَلَا يُسْأَل عَنْ ذُنُوبهمْ الْمُجْرِمُونَ " [ الْقَصَص : 78 ] وَأَنَّ الْقِيَامَة مَوَاطِن لِطُولِ ذَلِكَ الْيَوْم , فَيُسْأَل فِي بَعْض وَلَا يُسْأَل فِي بَعْض , وَهَذَا قَوْل عِكْرِمَة . وَقِيلَ : الْمَعْنَى لَا يُسْأَلُونَ إِذَا اِسْتَقَرُّوا فِي النَّار . وَقَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة : لَا يُسْأَلُونَ عَنْ ذُنُوبهمْ , لِأَنَّ اللَّه حَفِظَهَا عَلَيْهِمْ , وَكَتَبَتْهَا عَلَيْهِمْ الْمَلَائِكَة . رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس . وَعَنْ الْحَسَن وَمُجَاهِد أَيْضًا : الْمَعْنَى لَا تَسْأَل الْمَلَائِكَة عَنْهُمْ , لِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ , دَلِيله مَا بَعْده . وَقَالَهُ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس . وَعَنْهُ أَيْضًا فِي قَوْله تَعَالَى : " فَوَرَبِّك لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ " [ الْحِجْر : 92 ] وَقَوْله : " فَيَوْمئِذٍ لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إِنْس وَلَا جَانّ " وَقَالَ : لَا يَسْأَلهُمْ لِيَعْرِف ذَلِكَ مِنْهُمْ , لِأَنَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنْهُمْ , وَلَكِنَّهُ يَسْأَلهُمْ لِمَ عَمِلْتُمُوهَا سُؤَال تَوْبِيخ . وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة : لَا يُسْأَل غَيْر الْمُجْرِم عَنْ ذَنْب الْمُجْرِم . وَقَالَ قَتَادَة : كَانَتْ الْمَسْأَلَة قَبْل , ثُمَّ خُتِمَ عَلَى أَفْوَاه الْقَوْم وَتَكَلَّمَتْ الْجَوَارِح شَاهِدَة عَلَيْهِمْ . وَفِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ قَالَ : " فَيَلْقَى الْعَبْد فَيَقُول أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْك وَأُسَوِّدْك وَأُزَوِّجْك وَأُسَخِّرْ لَك الْخَيْل وَالْإِبِل وَأَذَرْك تَرْأَس وَتَرْبَع فَيَقُول بَلَى فَيَقُول أَفَظَنَنْت أَنَّك مُلَاقِيَّ فَيَقُول لَا فَيَقُول إِنِّي أَنْسَاك كَمَا نَسِيتنِي ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُول لَهُ مِثْل ذَلِكَ بِعَيْنِهِ ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِث فَيَقُول لَهُ مِثْل ذَلِكَ فَيَقُول يَا رَبّ آمَنْت بِك وَبِكِتَابِك وَبِرَسُولِك وَصَلَّيْت وَصُمْت وَتَصَدَّقْت وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اِسْتَطَاعَ فَيَقُول هَاهُنَا إِذًا ثُمَّ يُقَال لَهُ الْآن نَبْعَث شَاهِدنَا عَلَيْك فَيَفْتَكِر فِي نَفْسه مَنْ هَذَا الَّذِي يَشْهَد عَلَيَّ فَيُخْتَم عَلَى فِيهِ وَيُقَال لِفَخِذِهِ وَلَحْمه وَعِظَامه اِنْطِقِي فَتَنْطِق فَخِذه وَلَحْمه وَعِظَامه بِعَمَلِهِ وَذَلِكَ لِيُعْذِر مِنْ نَفْسه وَذَلِكَ الْمُنَافِق وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَط اللَّه عَلَيْهِ " وَقَدْ مَضَى هَذَا الْحَدِيث فِي " حم السَّجْدَة " وَغَيْرهَا . تفسـير السـعدي ففي ذلك اليوم لا تسأل الملائكة المجرمين من الإنس والجن عن ذنوبهم المصــدر طھظپط³ظٹط± ط§ط¨ظ† ظƒط«ط± - ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط±ط.ظ…ظ† "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|