#1
|
||||||||||
|
||||||||||
هذه الآية في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم | قذف المحصنات الغافلات ؟
السؤال : : ما معنى قذف المحصنات الغافلات ؟ الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: والله أعلم.فقد جاءت هذه الكلمات ضمن الحديث المتفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا السبع الموبقات، قيل وما هي يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات. قال الإمام النووي: المحصنات: العفائف، الغافلات: عن الفواحش وما قذفن به، والقذف هو الرمي بالفاحشة لمن هو بريء منها، وقد بين الله تعالى عقوبة رمي النساء العفيفات البعيدات عن الفاحشة بقوله تعالى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:4]. تفسير {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات} أن هذه الآية في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة في قول كثير من أهل العلم، فروي هشيم عن العوام بن حوشب، ثنا شيخ من بني كاهل، قال: فسر ابن عباس : (سورة النور) فلما أتي على هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} إلى آخر الآية [النور: 32]، قال: هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وهي مبهمة ليس فيها توبة، ومن قذف امرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة، ثم قرأ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء} إلى قوله: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا} [النور: 4- 5]، فجعل لهؤلاء توبة ولم يجعل لأولئك توبة المصدر | موقع (فيس بوك) - الشريعة الصحيحه - الموضوع تجميع شخصي من عدة مواقع .
|
03 May 2018, 12:33 AM | #2 |
وسام الشرف
SULTANA
|
رد: هذه الآية في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم | قذف المحصنات الغافلات ؟
خطورة قذف المحصنات
قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ يَهْدِمُ عَمَلَ مائةِ سَنَةٍ: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــمن خطر قَذْفِ الْمُحْصَنَةِ أنه يَهْدِمُ عَمَلَ مِائَةِ سَنَةٍ، وهذا يدل على خطر هذا الذنب وقبح هذه المعصية فعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ قَذْفَ الْمُحْصَنَةِ يَهْدِمُ عَمَلَ مِائَةِ سَنَةٍ».[1] قال المناوي: أي يحبط من الأعمال الحسية التي قدمها القاذف عمل مئة سنة بفرض أنه عمر وتعبد مئة عام وهذا تغليظ شديد وحث عظيم على حفظ اللسان عن ذلك والظاهر أن المراد بالمائة التكثير لا التحديد قياساً على نظائره المارة ومن هذا الوعيد الشديد أخذ أنه كبيرة.[2] وعن عطاءٍ، قال: إنَّ الرجل ليتكلَّمُ في غضبِهِ بكلمةٍ، يهدِم بها عملَ ستينَ سنةٍ، أو سبعينَ سنةٍ.[3] قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ أَقْبَحُ مِنَ الرِّبَا وَمِنَ الزِّنَا: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الرِّبَا ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا أَيْسَرُهَا مِثْلُ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ، وَإِنَّ أَرْبَى الرِّبَا عِرْضُ الرَّجُلِ الْمُسْلِم».[4] وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةَ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ».[5] قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ يوجب الطرد من رحمة الله: قال الله تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ï´¾.[6] قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ يصل في بعض الأحيان إلى الكفر بالله تعالى: بعض المنتسبين إلى الإسلام زوراً وبهتاناً، يحملهم الحقد وعداوة هذا الدين على رمي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها، يحملهم عدائهم للدين على رميها بالفاحشة، وهذا كفر لأنه تكذيب لصريح القرآن. قال ابن كثير رحمه الله: فَأُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ أَوْلَى بِالدُّخُولِ فِي هَذَا مِنْ كُلِّ مُحَصَّنَةٍ، وَلَا سِيَّمَا الَّتِي كَانَتْ سَبَبَ النُّزُولِ، وَهِيَ عَائِشَةُ بِنْتُ الصَّدِّيقِ. وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ، رَحِمَهُمُ اللَّهُ، قَاطِبَةً عَلَى أَنَّ مَنْ سَبَّها بَعْدَ هَذَا وَرَمَاهَا بِمَا رَمَاهَا بِهِ بَعْدَ هذاالَّذِي ذُكِرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، فَإِنَّهُ كَافِرٌ؛ لِأَنَّهُ مُعَانِدٌ لِلْقُرْآنِ.[7] [1] رواه الطبراني في الكبير – حديث: 2953، والخرائطي في مساوئ الأخلاق- باب ما يذكر من قذف المحصنات، حديث: 703 بسند ضعيف [2] فيض القدير - 2 / 474 [3] فتح الباري لابن رجب- 1 / 184 [4] رَوَاهُ َ البيهقي في الشعب- حديث: 5261، والْحَاكِمُ في المستدرك- كتاب البيوع، حديث: 2200، بسند صحيح [5] رواه أبو داود -كتاب الأدب، باب في الغيبة- حديث: 4254، والبزار - حديث: 1126، بسند صحيح [6] سورة النُّورِ: الآية/ 23: 25 [7] تفسير ابن كثير - رضي الله عنه 6/ 32) المصدر | http://www.alukah.net/sharia/0/83892/#ixzz5ENlpttAD |
|
03 May 2018, 05:08 PM | #3 |
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
|
رد: هذه الآية في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم | قذف المحصنات الغافلات ؟
جزاك الله خير ..
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
04 May 2018, 12:13 AM | #4 |
وسام الشرف
SULTANA
|
رد: هذه الآية في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم | قذف المحصنات الغافلات ؟
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|