الجنية وصاحب التكسي

الجنية وصاحب التكسي في الليلة الظلماء


في تلك الليلة الظلماء كان صاحب التسكي في طريقه إلى منزله عائدا من كسب قوته وقوت عياله من عمله كسائق للتكسي وهو في الطريق إذ يجد امرأة كبيرة في السن توقفه في الطريق فاستغرب من وقوف هذه المرأة العجوز في منتصف الليل على الطريق وما الذي تفعله فوقف صاحب التكسي ليسألها إلى أين هي ذاهبة ..فأخبرته عن مكان سكنها فرد عليها صاحب التكسي أنه يعرف المكان وسيوصلها


وكان مع المراة العجوز شنطتها الخاصة فلما وصل صاحب التكسي إلى المكان الذي وصفته المرأة العجوز له وقف أمام البيت وأخذ أجره من المرأة العجوز وأخذ ينتظر حتى تدخل المرأة العجوز الى البيت ليتأكد من سلامتها وخاصة أن الوقت متأخر فرآها وهي تدخل المنزل فانصرف صاحب التكسي ذاهبا إلى منزله فلما وصل الى منزله لاحظ أن المرأة العجوز نسيت شنطتها ولبعد المسافه لم يقدر على الرجوع فقرر أن يوصل الشنطة في اليوم الثاني لأنه يعرف البيت الذي دخلت في العجوز.


فلما أصبح في اليوم التالي ذهب إلى البيت الذي نزلت عنده العجوز في الليلة السابقة وقرع الباب فإذا من يفتح الباب شاب فقال صاحب التكسي للشاب أنا وصلت حرمة عجوز أمس بالليل ونسيت شنطتها فقلت أجيبها اليوم ولما جا يعطي الشاب الشنطة رفض الشاب أخذ الشنطة وقال مافي عندنا حرمة عجوز في بيتنا أنا ساكن مع زوجتي بس وما في أحد ثاني بالبيت رد صاحب التكسي

أنا متأكد أني نزلتها هنا وشفتها تدخلل هذا البيت وليش بجي على ها البيت بالذات إذا كنت ما شفتها داخلة هنا فقال صاحب البيت يا رجل انت تخرف ما في عندنا حرمه عجوز في البيت ومع السلامه ولا تعورلي راسي احتار صاحب التكسي في الامر فقرر الذهاب إلى مركز الشرطة لكي يخبرهم بالسالفه ويقوموا بتفتيش البيت حتى يستطيع دخول البيت قانونيا


وجاء صاجب التكسي ومعه الشرطه فقرعوا الباب وإذا بالشاب يفتح الباب فقال الشاب: انت مرة ثانية لا وجايبلي شرطة بعد ايش سويتلك ان شاء الله قال صاحب التكسي : بصراحه أنا بغيت أتأكد من عدم وجود المرأة العجوز اللي انت قلت أنها مش موجودة معك في البيت بس شفت أني ما أقدر أجي لوحدي لازم أجي بطريقة قانونية

فقال الشرطة لو سمحت ايها الشاب ممكن نفتش بيتك رد الشاب : لا تصدقوا هذا الرجال هذا مجنون فقالت الشرطة : انت اسمع الكلام وخلينا نفتش البيت قال انتظروا اسويلكم درب ولما دخلوا البيت وأخذوا يلقوا أنظارهم يمينا ويسارا رأى صاحب التكسي صورة المرأة العجوز معلقه على الحائط فنادى الجميع تعالوا انظروا إنها هنا فقال الشاب : هل انت تقصد المرأة العجوز اللي في الصورة


قال صاحب التكسي : نعم هاذي اللي وصلتها أمس بالليل رد الشاب : هاذي أمي الله يرحمها ومتوفيه من زمان قال صاحب التكسي أنا متأكد وصلتها ودخلت بيتك هذا وعاها هاذي الشنطة فقالت الشرطة لصاحب التكسي : انت تعرف ويش داخل الشنطة قال صاحب التكسي لا لاني ما بعيت افتح أسرار الناس فقالوا افتح الشنطة نشوف ايش فيها ففتحوها ولكن لم يجدوا شيئا كانت الشنطة فاضية

فسألت الشرطة الشاب : والدتك وين كانت ساكنه فقال الشاب كانت ساكنه معاي في هذا البيت الشرطة سألت وين كانت غرفتها؟؟ قال الشاب : غرفتها هاذي اللي هناك وهي مقفولة من يوم توفت وما فتحتها من يومها قالت له الشرطة : ممكن تفتحها نشوف ويش فيها عشان نتأكد قال الشاب : بس الغرفة ما فيها شيء قالت له الشرطة انت افتح خلينا نتأكد وأخذ الشاب يبحث عن المفتاح ولما لقيه فتح الباب فدخل الجميع لينظروا ماذا هناك!!!

حصلوا الغرفة مثل ما كانت يوم توفت العجوز ومافيها أحد بالداخل وكانت الغرفة مرتبة على الآخر ، بعد فترة انتقل الشاب هو وزوجته من البيت خوفا على أنفسهم وسكنوا بعيدا عن تلك المنطقة ورحل صاحب التكسي ولا يعرف ما السر في ذلك

منقول..

بارك الله بك وجزاك خيرا

بارك الله فيكي اختي الفاضله

وجزاكي الله خير