اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] . قال وكيع وغيره : هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .

روى الإمام البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم .


           :: انهدم المعبد (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ18ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ17ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ15ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ16ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ14ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ13ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ12ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ11ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: درس جامع العروة الوثقى : علاج القرآن للصحة النفسية السليمة - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 31 Aug 2020, 03:02 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5171 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شرح دعاء من السنة





((اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِينَ لَهَا، وَأَتِمِمْهَا عَلَيْنَا))([1]).

المفردات:

ألف: اجتماع مع التئام.

الفواحش: قبائح الذنوب والكبائر مثل الزنى واللواط([2]) .

الشرح:

قوله: ((اللَّهم ألف بين قلوبنا)): أي اجعل بينها الإيناس والمودة والتراحم؛ لنثبت على الإسلام، ونقوى على الإيمان؛ لنصرة دينك، ونكون على قلب واحد كالجسد الواحد.

قوله: ((وأصلح ذات بيننا)): أبعد عنا يا اللَّه الشحناء والفراق والشقاق بين الخصماء، لنكون على المحبة والإخاء فيما بيننا.

قوله: ((واهدنا سبل السلام)): سُبل: جمع سبيل، وهي الطرق: أي دلنا ووفقنا إلى الطريق الذي فيه السلامة من الآفات والمهلكات والضلالات، بالقيام بصالح الأعمال: من الواجبات والمستحبات، واجتناب المحرمات والمكروهات، حتى توصلنا إلى دار السلام وهي الجنة "لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ"([3]).

قوله: ((ونجنا من الظلمات إلى النور)): أي انقذنا من ظلمات الدنيا والتي أعظمها: الشرك، والكفر، والنفاق، والفسوق، والمعاصي، والشرور إلى نور الطاعات والصالحات، والتي أعظمها: الإيمان، والتوحيد الخالص للَّه، جَمَعَ كلمة ((ظلمات)) وَوَحَّد ((النور))؛ لأن طرق الشر كثيرة، وطريق الحق واحد، كما قال اللَّه تعالى: "وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور" ([4]) .

قوله: ((وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن)): أي أبعد عنا قبائح الذنوب القولية والفعلية التي تستقبحها كل العقول السليمة: الظاهرة منها، والباطنة، مثل: الزنى، واللواط، كما قال اللَّه تعالى: "وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن" ([5])، فسمَّاها اللَّه فواحش لتناهي قبحها، ففيه بيان أن العبد لا قوة له إلا باللَّه تعالى، لضعفه وعجزه في دفع الشرور، والسيئات، والمهلكات، وأنه لا غنى له عن ربه طرفة عين في كل أموره.

قوله: ((وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا)): فيه سؤال اللَّه أن توظَّفَ هذه الأعضاء في الطاعات، والزيادة في الخيرات؛ فإن البركة هي النماء في الخير، والدوام عليه.

قوله: ((وأزواجنا وذرياتنا)): بتوفيقهم للطاعات، والإكثار من النسل الطيِّب، فتقر أعيننا بهم في الدنيا والآخرة، سأل اللَّه تعالى البركة لزوجه، ولذريته؛ ليكمل له الخير في كل محابه؛ فإنه لا أقرّ لعين العبد في أن يراه أهله على الطاعة، والاستقامة؛ لأن ذلك يعود عليهم جميعاً في نيل الزلفى، والاجتماع بعضهم مع بعض في جنات اللَّه العلا.

قوله: ((وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم)) أي وفقنا للتوبة، وثبِّتنا عليها، ثم علَّل طمعه في ذلك بأن عادته جلَّ شأنه التفضل ((إنك أنت التواب الرحيم)) أي الرّجاع بعباده إلى مواطن النجاة، والتوّاب اسم من أسماء اللَّه الحسنى الدال على كثرة قبول توبة عباده، فهو يقبل توبة عبده كلما تكررت توبته لربه إلى ما لا نهاية [وهو الذي يوفق لها].

والرحيم: [اسم من أسماء اللَّه الحسنى يشتق منه صفة الرحمة للَّه عز وجل على ما يليق بجلاله، ولا تشبه رحمته رحمة المخلوق]، والرحيم: المبالغة في الرحمة، والرحمة هي: العطف، والرأفة، وهي خاصة بالمؤمنين، كما قال اللَّه تعالى: "وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا"([6]). و((الرحمن)) عام لجميع الخلائق: مؤمنهم، وكافرهم، إنسهم، وجنهم.

قوله: ((واجعلنا شاكرين لنعمك)): أي إنعامك، بأن توفِّقنا إلى شكر نعمك التي لا تُحصى في الليل والنهار، وفي السرّ والعَلَن، فإن شكرها يقيض حفظها ودوامها، قال تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" ([7]) .

قوله: ((مثنين بها عليك)): أي من الثناء، وهو المدح، والمراد هنا التحدث بالنعم، كما أمر اللَّه تعالى:"وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ"([8])، "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"([9]).

قوله:((قابلين لها)):بالقول،والعمل،[والاعتراف،والتحدّث بها].

قوله: ((وأتممها علينا))، فيه طلب حفظ النعم، ودوامها، وبقائها([10]).

قوله: ((وأتممها علينا)): فيه طلب حفظ النعمة، وتمامها، وكمالها، ودوامها، ولا يكون ذلك إلا بحفظ أوامر اللَّه تعالى، والبعد عن محارمه ومعاصيه، وشكره جلَّ وعلا على كل نعمه، فتضمَّن هذا الدعاء سؤال اللَّه تعالى التوفيق إلى طاعته، والبعد عن معاصيه.


([1]) أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب التشهد، برقم 969، والحاكم، واللفظ له 1/ 265، وقال: ((صحيح على شرط مسلم))، ووافقه الذهبي، 1/26، وابن حبان، 3/ 277، وبمحوه في الأدب المفرد، ص122، ومسند البزار، 5/ 153، وقال عنه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 630: ((صحيح)).

([2]) المفردات، ص 81 .

([3]) سورة الأنعام، الآية: 127 .

([4]) سورة الأنعام، الآية: 1 .

([5]) سورة الأنعام، الآية: 151 .

([6]) سورة الأحزاب، الآية: 43 .

([7]) سورة إبراهيم، الآية: 7 .

([8]) سورة البقرة، الآية:231 .

([9]) سورة الضحى، الآية: 11.

([10]) انظر: فيض القدير، 2/118 ، شرح الأدب المفرد، 2/282 بتصرف .




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس
قديم 01 Sep 2020, 01:49 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (03:37 AM)
 المشاركات : 17,339 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: شرح دعاء من السنة



أختي الفاضلة الكريمة بالقرآن نرتقي
نشكر لكم مشاركاتكم المباركة
وجزاكم الله تعالى عن الجميع خيرالجزاء


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 04:07 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي