اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: صورة عجيبة.. هل توجد عناكب عملاقة فوق المريخ ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: اكتشاف على كوكب المريخ يثير حيرة العلماء . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : الوطن نعمته وأمانه - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم (آخر رد :hoor)       :: أكثر شيء يحسدوننا اليهود عليه ثلاثة أشياء . (آخر رد :شبوه نت)       :: خطبة جمعة : أحب الأعمال إلى الله - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة . (آخر رد :ابن الورد)       :: ناسا تكشف: أول دليل على احتمال وجود حياة فوق المريخ . (آخر رد :ابن الورد)       :: طاقية الإخفاء أصبحت حقيقة.. ابتكار أول درع للتخفي (آخر رد :ابن الورد)       :: أخطر جمعية سحر أسود بالعالم أعضاؤها أعظم سحرة الكون..في "الفجر الذهبي" (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) للكتب والأبحاث العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 Mar 2010, 05:40 AM   #71
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تتمة:
القضاء يطلق لى معنيين:
أحدهما: حكم الله تعالى الذي هو قضاءه ووصفه، فهذا يجب الرضى به بكل حال، سواء كان قضاء دينياً أم قضاء كونياً، لأنه حكم الله تعالي، ومن تمام الرضى بربوبيته.
فمثال القضاء الديني قضاؤه بالوجوب والتحريم والحل، ومنه قوله تعالى:(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ )(الاسراء: من الآية23).
ومثال القضاء الكوني: قضاؤه بالرخاء والشدة والغني والفقر والصلاح والفساد والحياة والموت، ومنه قوله تعالي: ) فلما قضينا عليه الموت ( [ سبأ: 14]، ومنه قوله تعالي: )وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيراً ( [الإسراء: 4].
المعني الثاني: المقضي، وهو نوعان:
الأول: المقضي شرعاً، فيجب الرضي به وقبوله، فيفعل المأمور به، ويترك المنهي عنه، ويتمتع بالحلال.
والنوع الثاني: المقضي كوناً.
فإن كان من فعل الله، كالفقر والمرض والجدب والهلاك ونحو ذلك، فقد تقدم أن الرضي به سنة، لا واجب، على القول الصحيح.
وإن كان من فعل العبد، جرت فيه الأحكام الخمسة، فالرضي بالواجب، وبالمندوب مندوب، وبالمباح مباح، وبالمكروه مكروه، وبالحرام حرام.
ويدعون إلي مكارم الأخلاق (1) ومحاسن الأعمال (2) ويعتقدون معني قوله صلي الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً " (3) …………………
(1)أي: أطايبها، والكرم من كل شئ هو الطيب منه بحسب ذلك الشيء، ومنه قول الرسول صلي الله عليه وسلم لمعاذ: " إياك وكرائم أموالهم " [355]، حين أمره بأخذ الزكاة من أهل اليمن.
والأخلاق: جمع خلق، وهو الصورة الباطنة في الإنسان، يعني: السجايا والطبائع، فهم يدعون إلي أن يكون الإنسان سريرته كريمة، فيجب الكرم والشجاعة والتحمل من الناس والصبر، وأن يلاقي الناس بوجه طلق وصدر منشرح ونفس مطمئنة، كل هذه من مكارم الأخلاق.
(2)" محاسن الأعمال " هي مما يتعلق بالجوارح، ويشمل الأعمال التعبدية والأعمال غير التعبدية، مثل البيع والشراء والإجارة، حيث يدعون الناس إلي الصدق والنصح في الأعمال كلها، وإلي تجنب الكذب والخيانة، وإذا كانوا يدعون الناس إلي ذلك، فهم بفعله أولى.
(3)هذا الحديث [356]ينبغي أن يكون دائماً نصب عيني المؤمن، فأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا مع الله ومع عباد الله.
أما حسن الخلق مع الله، فأن تتلقى أوامره بالقبول والإذعان والانشراح وعدم الملل والضجر، وأن تتلقى أحكامه الكونية بالصبر والرضي وما أشبه ذلك.
أما حسن الخلق مع الخلق، فقيل: هو بذل الندي، وكف الأذى، وطلاقة الوجه.
بذل الندي، يعني: الكرم، وليس خاصاً بالمال، بل بالمال والجاه والنفس، وكل هذا من بذل الندي.
وطلاقة الوجه ضده العبوس.
وكذلك كف الأذى بأن لا يؤذي أحداً لا بالقول ولا بالفعل.
ويندبون (1) إلي أن تصل من قطعك (2) …………………
(1)أي: يدعون.
(2)" أن تصل من قطعك " : من الأقارب ممن تجب صلتهم عليك، إذا قطعوك، فصلهم، لا تقل: من وصلني، وصلته! فإن هذا ليس بصلة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: " ليس الواصل بالمكافئ، إنما الواصل من إذا قطعت رحمه، وصلتها"[357]، فالواصل هو الذي إذا قطعت رحمه، وصلها.
وسأل النبي صلي الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله! إن لي أقارب، أصلهم ويقاطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون على! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن كنت كما قلت ، فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك"[358].
" تسفهم المل" ، أي : كأنما تضع التراب أو الرماد الحار في أفواههم.
فأهل السنة والجماعة يندبون إلي أن تصل من قطعك، وأن تصل من وصلك بالأولي، لأن من وصلك وهو قريب، صار له حقان: حق القرابة، وحق المكافأة، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: " من صنع إليكم معروفاً، فكافئوه" [359]
وتعطي من حرمك (1) وتعفو عمن ظلمك (2) …………………
(1)أي: من منعك، ولا تقل: منعني، فلا أعطيه.
(2)أي: من أنتقصك حقك: إما بالعدوان، وإما بعدم القيام بالواجب.
والظلم يدور على أمرين: اعتداء وجحود: إما أن يعتدي عليك بالضرب وأخذ المال وهتك العرض، وإما أن يجحدك فيمنعك حقك.
وكمال الإنسان أن يعفو عن من ظلمه.
ولكن العفو إنما يكون عند القدرة على الانتقام، فأنت تعفو مع قدرتك على الانتقام.
أولاً: رجاء لمغفرة الله عز وجل ورحمته، فإن من عفا وأصلح، فأجره على الله.
ثانياً: لإصلاح الود بينك وبين صاحبك، لأنك إذا قابلت إساءته بإساءة، استمرت الإساءة بينكما، وإذا قابلت إساءته بإحسان، عاد إلي الإحسان إليك، وخجل، قال الله تعالي: )وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت:34) .
فالعفو عند المقدرة من سمات أهل السنة والجماعة، لكن بشرط أن يكون العفو إصلاحاً، فإن تضمن العفو إساءة، فإنهم لا يندبون إلي ذلك لأن الله اشترط فقال: ) فمن عفا وأصلح ( [الشوري: 40]، أي: كان في عفو إصلاح، أما من كان في عفوه إساءة، أو كان سبباً للاساءة، فهنا نقول: لا تعف ! مثل أن يعفو عن مجرم، ويكون عفو هذا سبباً لاستمرار هذا المجرم في إجرامه، فترك العفو هنا أفضل، وربما يجب ترك العفو حينئذ.
ويأمرون ببر الوالدين (1)...........................
(1)وذلك لعظم حقهما.
ولم يجعل الله لأحد حقاً يلي حقه وحق رسوله إلا للوالدين، فقال: ) واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ( [ النساء: 36].
وحق الرسول في ضمن الأمر بعبادة الله، لأنه لا تتحقق العبادة حتي يقوم بحق الرسول عليه الصلاة والسلام، بمحبته واتباع سبيله، ولهذا داخلاً في قوله: ) واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً (، وكيف يعبد الله إلا من طريق الرسول صلي الله عليه وسلم ، وإذا عبد الله على مقتضي شريعة الرسول، فقد أدي حقه.
ثم يلي ذلك حق الوالدين، فالوالدان تعباً على الولد، ولا سيما الأم الأم، قال الله تعالي: ) ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً ( [ الأحقاف:15]، وفي آية أخرى: ) ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمة وهنا على على وهن( [ لقمان: 14]، والأم تتعب في الحمل، وعند الوضع، وبعد الوضع، وترحم صبيها أشد من رحمة الوالد له.
ولهذا كانت أحق الناس بحسن الصحبة والبر، حتى من الأب.
قال رجل: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال امك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك : قال في الرابعة: " ثم أبوك "[360].
والأب أيضاً يتعب في أولاده، ويضجر بضجرهم، ويفرح لفرحهم، ويسعي بكل الأسباب التي فيها راحتهم وطمأنينتهم وحسن عيشتهم، يضرب الفيافي والقفار من أجل تحصيل العيش له ولأولاده.
فكل من الأم والأب له حق، مهما عملت من العمل، لن تقضي حقهما، ولهذا قال الله عز وجل: ) وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ( [الإسراء: 24]، فحقهم سابق، حيث ربياك صغيراً حين لا تملك لنفسك نفعاً ولا ضراً، فواجبها البر.
والبر فرض عين بالإجماع على كل واحد من الناس، ولهذا قدمه النبي صلي الله عليه وسلم على الجهاد في سبيل الله، كما في حديث ابن مسعود، قال: قلت: يا رسول الله! أي العمل أحب إلي الله ؟ قال: " الصلاة على وقتها " . قلت: ثم أي؟ قال: " بر الوالدين" . قلت : ثم أي؟ قال: " الجهاد في سبيل الله "[361].
والوالدان هما الأب والأم، أما الجد والجدة، فلهما بر، لكنه لا يساوي بر الأم والأب، لأن الجد والجدة لم يحصل لهما ما حصل للأم والأب من التعب والرعاية والملاحظة، فكان برهما واجباً من باب الصلة لكن هما أحق الأقارب بالصلة، أما البر، فإنه للأم والأب.
لكن، ما معني البر؟
البر: إيصال الخير بقدر ما تستطيع، وكف الشر.
إيصال الخير بالمال، إيصال الخير بالخدمة، إيصال الخير بإدخال السرور عليهما، من طلاقة الوجه، وحسن المقال والفعال، وبكل ما فيه راحتهما.
ولهذا كان القول الراجح وجوب خدمة الأب والأم على الأولاد، إذا لم يحصل على الولد ضرر، فإن كان عليه ضرر، لم يجب عليه خدمتهما، اللهم إلا عند الضرورة.
ولهذا نقول: إن طاعتهما واجبة فيما فيه نفع لهما ولا ضرر على الولد فيه، أما ما فيه ضرر عليه، سواء كان ضرراً دينياً، كأن يأمراه بترك واجب أو فعل محرم، فإنه لا طاعة لهما في ذلك، أو كان ضرراً بدنيا، فلا يجب عليه طاعتهما. أما المال، فيجب عليه أن يبرهما ببذله، ولو كثر إذا لم يكن عليه ضرر، ولم تتعلق به حاجته، والأب خاصة له أن يأخذ من مال ولده ما شاء، ما لم يضر.
وإذا تأملنا في أحوال الناس اليوم، وجدنا كثيراً منهم لا يبر بوالديه، بل هو عاق، تجده يحسن إلي أصحابه، ولا يمل الجلوس معهم، لكن لو يجلس إلي أبيه أو أمه ساعة من نهار، لوجدته متململاً، كأنما هو على الجمر، فهذا ليس ببار، بل البار من ينشرح صدره لأمه وأبيه ويخدمهما على أهداب عينيه، ويحرص غاية الحرص على رضاهما بكل ما يستطيع.
وكما قالت العامة:" البر أسلاف " ، فإن البر مع كونه يحصل به البار على ثواب عظيم في الآخرة، فإنه يجازي به في الدنيا. فالبر والعقوق كما يقول العوام: " أسلاف "، أقرض، تستوف، إن قدمت البر، برك أولادك، وإن قدمت العقوق، عقك أولادتك..
وهنا حكايات كثيرة في أن من الناس من بر والديه فبر به أولاده، وكذلك العقوق فيه حكايات تدل على أن الإنسان عقه أولاده كما عق هو آباءه.
فأهل السنة والجماعة يأمرون ببر الوالدين.
وصلة الأرحام (1).................................
(1)وكذلك يأمرون بصلة الأرحام.
ففرق بين الوالدين والأقارب الآخرين، الأقارب لهم الصلة، والوالدان لهما البر، والبر أعلي من الصلة، لأن البر كثرة الخير والإحسان ، لكن الصلة آلا يقطع، ولهذا يقال في تارك البر: إنه عاق، ويقال فيمن لم يصل: إنه قاطع، فصلة الأرحام واجبة، وقطعها سبب للعنة والحرمان من دخول الجنة، قال الله تعالي: ) فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم اله فأصمهم وأعمي أبصارهم ( [ محمد: 22-23]، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: " لا يدخل الجنة قاطع" [362]، أي: قاطع رحم.
والصلة جاءت في القرآن والسنة مطلقة.
وكل ما أتي ولم يحدد بالشرع كالحرز فبالعرف احدد
وعلي هذا، يرجع إلي العرف فيها، فما سماه الناس صلة، فهو صلة، وما سماه قطيعة، فهو قطيعة، وهذه تختلف باختلاف الأحوال والأزمان والأمكنة والأمم.
إذا كان الناس في حالة فقر، وأنت غني، وأقاربك فقراء، فصلتهم أن تعطيهم بقدر حالك.
وإذا كان الناس أغنياء، وكلهم في خير، فيمكن أن يعد الذهاب إليهم في الصباح أو المساء صلة.
وفي زماننا هذه الصلة بين الناس قليلة، وذلك لانشغال الناس في حوائجهم، وانشغال بعضهم عن بعض، والصلة التامة أن تبحث عن حالهم، وكيف أولادهم، وتري مشاكلهم، ولكن هذه من الأسف مفقودة، كما أن البر التام مفقود عند كثير من الناس.
وحسن الجوار (1)...................
(1)أي: ويأمرون، يعني: أهل السنة والجماعة بحسن الجوار مع الجيران، والجيران هم الأقارب في المنزل، أدناهم أولاهم بالإحسان والإكرام: قال الله تعالي: ) وبالوالدين إحسانا وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي والجار الجنب ( [ النساء: 36]، فأوصي الله بالإحسان إلي الجار القريب والجار البعيد.
وقال النبي صلي الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره "[363].
وقال: " إذا طبخت مرقة، فأكثر من ماءها، وتعاهد جيرانك" .
وقال: " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه "[364].
وقال: " والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه"[365]. إلي غير ذلك من النصوص الدالة على العناية بالجار والإحسان إليه وإكرامه.
والجار إن كان مسلماً قريباً، كان له ثلاثة حقوق: حق الإسلام، وحق القرابة، وحق الجوار.
وإن كان قريباً جاراً ، فله حقان: حق القرابة، وحق الجوار.
وإن كان مسلما غير قريب وهو جار، فله حقان: حق الإسلام، وحق الجوار.
وإن كان جاراً كافراً بعيداً، فله حق واحد، وهو حق الجوار.
فأهل السنة والجماعة يأمرون بحسن الجوار مطلقاً، أيا كان الجار ومن كان أقرب، فهو أولي.
ومن المؤسف أن بعض الناس اليوم يسيئون إلي الجار أكثر مما يسيئون إلي غيره، فتجده يعتدي على جاره بالأخذ من ملكه وإزعاجه.
وقد ذكر الفقهاء رحمهم الله في آخر باب الصلح في الفقه شيئاً من أحكام الجوار، فليرجع إليه.
والإحسان (1) إلي اليتامي (2) والمساكين(3) ………………
(1)كذلك يأمرون، أي: أهل السنة والجماعة بالإحسان إلي هؤلاء الأصناف الثلاثة.
(2)اليتامى: جمع يتيم، وهو الذي مات أبوه قبل بلوغه.
وقد أمر الله تعالي بالإحسان إلي اليتامى، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حث عليه في عدة أحاديث.
ووجه ذلك أن اليتيم قد انكسر قلبه بفقد أبيه، فهو في حاجة إلي العناية والرفق.
والإحسان إلي اليتامى يكون بحسب الحال.
(3)والمساكين: هم الفقراء، وهو هنا شامل للمسكين والفقير.
فالإحسان إليهم مما أمر به الشرع في آيات متعددة من القرآن، وجعل لهم حقوقاً خاصة في الفيء وغيره.
ووجه الإحسان إليهم أن الفقر أسكنهم وأضعفهم وكسر قلوبهم، فكان من محاسن الإسلام أن نحسن إليهم جبراً لما حصل لهم من النقص والانكسار.
والإحسان إلي المساكين يكون بحسب الحال: فإذا كان محتاجاً إلي طعام، فالإحسان إليه بأن تطعمه، وإذا كان محتاجاً إلي كسوة، فالإحسان إليه بأن تكسوه، وإلي اعتبار بأن توليه اعتباراً، فإذا دخل المجلس، ترحب به، وتقدمه لأجل، أن ترفع من معنويته.
فمن أجل هذا النقض الذي قدره الله عز وجل عليه بحكمته أمرنا عز وجل أن نحسن إليهم.
وابن السبيل (1) والرفق بالمملوك (2) ………………………….
(1)ابن السبيل، وهو المسافر، وهو هنا المسافر الذي انقطع به السفر، أو لم ينقطع، بخلاف الزكاة لأن المسافر غريب، والغريب مستوحش، فإذا آنسته بإكرامه والإحسان إليه، فإن هذا مما يأمر به الشرع.
فإذا نزل ابن سبيل بك ضيفاً، فمن إكرامه أن تكرم ضيافته.
لكن قال بعض العلماء: إنه لا يجب إكرامه بضايفته إلا في القرى دون الأمصار!
ونحن نقول: بل هي واجبة في القرى والأمصار، إلا أن يكون هناك سبب، كضيق البيت مثلاً، أو أسباب أخري تمنع أن تضيف هذا الرجل، لكن على كل حال ينبغي إذا تعذر أن تحسن الرد.
يعني: أن أهل السنة والجماعة يأمرون بالرفق بالمملوك.
وهذا يشمل المملوك الآدمي والبهيم:
فالرفق بالمملوك الآدمي أن تطعمه إذا طعمت، وتكسوه إذا اكتسبت، ولا تكلفه ما لا يطيق.
والرفق بالمملوك من البهائم سواء كانت ما تركب أو تحلب أو تقتني، يختلف بحسب ما تحتاج إليه، ففي الشتاء تجعلها في الأماكن الدافئة إذا كانت تتحمل البرد، وفي الصيف في الأماكن الباردة إذا كانت لا تتحمل الحر، ويؤتي لها بالطعام وبالشراب إن لم تحصل عليه بنفسها بالرعي، وإذا كانت مما تحمل، فلا تحمل ما لا تطيق.
وهذا يدل على كمال الشرع، وأنه لم ينس حتى البهائم، وعلي شمولية طريقة أهل السنة والجماعة.
وينهون عن الفخر والخيلاء والبغي، والاستطالة على الخلق بحق أو بغير حق (1)……
(1)الفخر بالقول، والخيلاء بالفعل، والبغي العدوان، والاستطالة الترفع والاستعلاء.
فينهون عن الفخر: أن يتفاخر الإنسان على غيره بقوله، فيقول: أنا العالم ! أنا الغني! أنا الشجاع!
وإن زاد على ذلك أن يستطيل على الآخرين ويقول: ماذا أنتم عندي؟ فيكون هذا فيه بغي واستطالة على الخلق.
والخيلاء تكون بالأفعال، يتخايل في مشيته وفي وجهه وفي رفع رأسه ورقبته إذا مشي، كأنه وصل إلي السماء، والله عز وجل وبخ من كان هذا فعله، وقال: ) ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً ( [ الإسراء: 37].
فأهل السنة والجماعة ينهون عن هذا، ويقولون: كن متواضعاً في القول وفي الفعل، حتى في القول، لا تثن على نفسك بصفاتك الحميدة، إلا حيث دعت الضرورة أو الحاجة إلي ذلك، كقول ابن مسعود رضي الله عنه: " لو أعلم أحداً هو أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل، لركبت إليه"[366]، فإنه رضي الله عنه قصد بذلك أمرين:
الأول: حث الناس على تعلم كتاب الله تعالي.
والثاني: دعوتهم للتلقي عنه.
والإنسان ذو الصفات الحميدة لا يظن أن الناس تخفي عليهم خصاله أبداً، سواء ذكرها للناس أم لم يذكرها، بل إن الرجل إذا صار يعدد صفاته الحميدة أمام الناس، سقط من أعينهم، فاحذر هذا الأمر.
والبغي: العدوان على الغير، ومواقعه ثلاثة بينها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام "[367].
كالبغي على الخلق بالأموال والدماء والأعراض.
في الأموال، مثل أن يدعي ما ليس له أو ينكر ما كان عليه، أو يأخذ ما ليس له، فهذا بغي على الأموال.
وفي الدماء: القتل فما دونه، يعتدي على الإنسان بالجرح والقتل.
وفي الأعراض: يحتمل أن يراد بها الأعراض، يعني: السمعة، فيعتدي عليه بالغيبة التي يشوه بها سمعته، ويحتمل أن يراد بها الزني وما دونه، والكل محرم، فأهل السنة والجماعة ينهون عن الاعتداء على الأموال والدماء والأعراض.
وكذلك الاستطالة على الخلق، يعني الاستعلاء عليهم بحق أو بغير حق.
فالاستعلاء على الخلق ينهي عنه أهل السنة والجماعة، سواء كان بحق أو بغير حق، والاستعلاء هو أن الإنسان يترفع على غيره.
وحقيقة الأمر أن من شكر نعمة الله عليك أن الله إذا منَّ عليك بفضل على غيرك من مال أو جاه أو سيادة أو علم أو غير ذلك، فإنه ينبغي أن تزداد تواضعاً، حتى تضيف إلى الحسن حسني، لأن الذي يتواضع في موضع الرفعة هو المتواضع حقيقة.
ومعني قوله: " بحق " أي: حتى لو كان له الحق في بيان أنه عال مترفع، فإن أهل السنة والجماعة ينهون عن الاستعلاء والترفع.
أو يقال: إن معني قوله: " الاستطالة بحق " : أن يكون أصل استطالته حقاً، بأن يكون قد اعتدي عليه إنسان، فيعتدي عليه أكثر.
فأهل السنة والجماعة رحمهم الله ينهون عن الاستطالة والاستعلاء على الخلق، سواء كان ذلك بحق أو بغير حق.
ويأمرون بمعالي الأخلاق ( 1) وينهون عن سفاسفها (2) وكل ما يقولونه (3) ويفعلونه (4) من هذا وغيره فإنما هم فيه متبعون للكتاب والسنة. وطرقتهم هي دين الإسلام، الذي بعث الله به محمداً صلي الله عليه وسلم (5)..................
(1)أي: ما كان عالياً منها، كالصدق والعفاف وأداء الأمانة ونحو ذلك.
(2)أي: رديئها، كالكذب والخيانة والفواحش ونحو ذلك.
(3)أي: أهل السنة والجماعة.
(4)من هذا وغيره.
(5)وهذه حال ينبغي أن يتنبه لها، وهو أننا كل ما نقوله وكل ما نفعله نشعر حال قوله أو فعله أننا نتبع فيه الرسول عليه الصلاة والسلام، مع الإخلاص لله، لتكون أقوالنا وأفعالنا كلها عبادات لله عز وجل، ولهذا يقال: إن عبادات الغافلين عادات، وعادات المنتبهين عبادات.
فالإنسان الموفق يمكن أن يحول العادات إلي عبادات، والإنسان الغافل يجعل عباداته عادات.
فليحرص المؤمن على أن يجعل أقواله وأفعاله كلها تبعاً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ينال بذلك الأجر، ويحصل به كمال الإيمان والإنابة إلي الله عز وجل.
لكن لما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم أن أمته (1) ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة (2)………………………
(1)" أن أمته "، يعني: أمة الإجابة، لا أمة الدعوة، لأن أمة الدعوة يدخل فيها اليهود والنصارى، وهم مفترقون، فاليهود إحدى وسبعون فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وهذه الأمة على ثلاث وسبعين، كلها تنسب نفسها إلي الإسلام واتباع رسول الله صلي الله عليه وسلم.
(2)قوله: " كلها في النار إلا واحدة "[368]: لا يلزم من ذلك الخلود في النار، وإنما المعني أن عملها مما تستحق به دخول النار.
وهذه الثلاث والسبعون فرقة، هل وقعت الآن وتمت أو هي في المنظور؟
أكثر الذين تكلموا على هذا الحديث قالوا: إنها وقعت وأنتهت، وصاروا يقسمون أهل البدع إلي خمسة أصول رئيسية، ثم هذه الخمسة الأصول يفرعون عنها فرقاً، حتي أوصلوها إلي أثنتين وسبعين فرقة، وأبقوا فرقة واحدة، وهي أهل السنة والجماعة.
وقال بعض العلماء: إن الرسول عليه الصلاة والسلام أبهم هذه الفرق، ولا حاجة أن نتكلم فنقسم البدع الموجودة الآن إلي خمسة أصول، ثم نقسم هذه الأصول إلي فروع، حتي يتم العدد، حتي إننا نجعل الفرع أحياناً فرقة تامة من أجل مخالفتها في فرع واحد، فإن هذا لا يعد فرقة مستقلة.
فالأولي: أن نقول : إن هذه الفرق غير معلومة لنا، ولكننا نقول: بلا شك أنها فرق خرجت عن الصراط المستقيم، منها ما خرج فأبعد، ومنها ما خرج خروجاً متوسطاً، ومنها ما خرج خروجاً قريباً، ونلزم بحصرها، لأنه ربما يخرج فرق تنتسب للأمة الإسلامية غير التي عدها العلماء، كما هو الواقع، فقد خرج فرق تنتسب إلي الإسلام من غير الفرق التي كانت قد عدت في عهد العلماء السابقين.
وعلي كل حال، فالرسول عليه الصلاة والسلام أخبر أن أمته أمة الإجابة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها ضالة، وفي النار، إلا واحدة، وهي:
وهي الجماعة(1)، وفي حديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي " (2) صار (3) المتمسكون بالإسلام المحض الخالص عن الشوب هم أهل السنة والجماعة (4) ………………
(1)" الجماعة "، يعني: التي اجتمعت على الحق ولم تتفرق فيه.
(2)الذين كانوا على ما كان عليه الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه هم الجماعة الذين اجتمعوا على شريعته، وهم الذين امتثلوا ما وصي الله به: ) أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ( [الشوري: 13]، فهم لم يتفرقوا، بل كانوا جماعة واحدة.
(3)جملة " صار " جواب الشرط قوله: " لكن لما " .
(4)فإذا سئلنا: من أهل السنة والجماعة؟
فنقول: هم المتمسكون بالإسلام المحض الخالص عن الشوب.
وهذا التعريف من شيخ الإسلام ابن تيميه يقتضي أن الأشاعرة والماتريدية ونحوهم ليسوا من أهل السنة والجماعة، لأن تمسكهم مشوب بما أدخلوا فيه من البدع.
وهذا هو الصحيح، أنه لا يعد الأشاعرة والماتريدية فيما ذهبوا إليه في أسماء الله وصفاته من أهل السنة والجماعة.
وكيف يعدون من أهل السنة والجماعة في ذلك مع مخالفتهم لأهل السنة والجماعة؟!
لأنه يقال: إما إن يكون الحق فيما ذهب إليه هؤلاء الأشاعرة والماتريدية، أو الحق فيما ذهب إليه السلف. ومن المعلوم أن الحق فيما ذهب إليه السلف، لأن السلف هنا هم الصحابة والتابعون وأئمة الهدي من بعدهم، فإذا كان الحق فيما ذهب إليه السلف، وهؤلاء يخالفونهم، صاروا ليسوا من أهل السنة والجماعة في ذلك.



 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 15 Mar 2010, 05:41 AM   #72
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وفيهم الصديقون (1) …………………………
(1)قوله: " وفيهم " ، أي في أهل السنة.
(2)" الصديقون " : جمع صديق، من الصدق، وهذه الصيغة للمبالغة، وهو الذي جاء بالصدق وصدق به، كما قال تعالي: ) والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون ( [الزمر: 33]، فهو صادق في قصده، وصادق في قوله، وصادق في فعله.
أما صدقه في قصده، فعنده تمام الإخلاص لله عز وجل، وتمام المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام، قد جرد الإخلاص والمتابعة، فلم يجعل لغير الله تعالي شركاً في العمل، ولم يجعل لغير سنة الرسول صلي الله عليه وسلم اتباعاً في عمله، فلا شرك عنده ولا ابتداع.
صادق في قوله، لا يقول إلا صدقاً، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: " عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلي البر، وإن البر يهدي إلي الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحري الصدق حتي يكتب عند الله صديقاً "[369]
صادق في فعله بمعني: أن فعله لا يخالف قوله، فإذا قال، فعل، وبهذا يخرج عن مشابهة المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون.
وأيضاً يصدق بما قامت البينة على صدقه، فليس عنده رد الحق، ولا احتقار للخلق.
ولهذا كان أبو بكر أول من سمي الصديق من هذه الأمة، لأنه لما أسري بالنبي عليه الصلاة والسلام، وجعل يتكلم أنه أسري به إلي بيت المقدس وعرج به إلي السماء، صار الكفار يضحكون به ويكذبونه ويقولون: كيف تذهب يا محمد في ليلة وتصل في ليلة إلي ما وصلت إليه في السماء ونحن إذا ذهبنا إلي الشام نبقي شهر آلم نصله وشهر الرجوع؟! فاتخذوا من هذا سلماً ليكذبوا الرسول عليه الصلاة والسلام، ولما وصلوا إلي أبي بكر، وقالوا: إن صاحبك يحدث ويقول كذا وكذا ! قال: إن كان قال ذلك، فقد صدق. فمن ذلك اليوم سمي الصديق، وهو أفضل الصديقين من هذه الأمة وغيرها.
والشهداء(1)......................................
(1)" الشهداء " جمع شهيد، بمعني: شاهد.
فمن هم الشهداء؟
قيل: هم العلماء، لأن العالم يشهد بشرع الله، ويشهد على عباد الله بأنها قامت عليهم الحجة، ولهذا يعد العالم مبلغاً عن الله عز وجل ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم، فيكون شاهداً بالحق على الخلق.
وقيل: إن الشهيد من قتل في سبيل الله.
والصحيح أن الآية عامة لهذا وهذا.
وفيهم الصالحون (1) ومنهم أعلام (2) الهدي (3) ومصابيح (4) الدجي(5) أولوا المناقب المأثورة (6) والفضائل المذكورة(7) ………………
(1)الصالح ضد الفاسد، وهو الذي قام بحق الله وحق عباده، وهو غير المصلح، فالإصلاح وصف زائد على الصلاح، فليس كل صالح مصلحاً، فإن من الصالحين من همه هم نفسه، ولا يهتم بغيره، وتمام الصلاح بالإصلاح.
(2)الأعلام: جمع علم، وهو في الأصل الجبل، قال الله تعالي: ) ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام ( [ الشوري: 32]، يعني: الجبال، وسمي الجبل علماً، لأنه يهتدي به ويستدل به.
(3) " أعلام الهدي " : الذين يستدل الناس بهم ويهتدون بهديهم، وهم العلماء الربانيون، فإنهم هم الهداة، وهم مصابيح الدجي.
(4)المصابيح: جمع مصباح، وهو يستصبح به للإضاءة.
(5)الدجي: جمع دجية، وهي الظلمة، أي: هم مصابيح الظلم، يستضيء بهم الناس، ويمشون على نورهم.
(6) " المناقب ": جمع منقبة، وهي المرتبة، أي: ما يبلغه الإنسان من الشرف والسؤدد.
(7) " الفضائل "، جمع فضيلة، وهي الخصال الفاضلة، التي يتصف بها الإنسان من العلم والعبادة من العلم والعبادة والزهد والكرم وغير ذلك، فالفضائل سلم للمناقب.
وفيهم الأبدال (1) وفيهم أئمة الدين الذين أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم (2) وهم الطائفة المنصورة (3)……………………
(1)" الأبدال " : جمع بدل ، وهم الذين تميزوا عن غيرهم بالعلم العبادة، وسموا أبدلاً: إما لأنهم كلما مات منهم أحداً، خلفه بدله، أو أنهم كانوا يبدلون سيئاتهم حسنات، أو أنهم كانوا أسوة حسنة كانوا يبدلون أعمال الناس الخاطئة صائبة، أو لهذا كله وغيره.
(2)الإمام: هو القدوة، وفي أهل السنة والجماعة أئمة الدين الذين أجمع المسلمون على هدايتهم، مثل: الإمام أحمد، والشافعي، ومالك، وأبي حنيفة، وسفيان الثوري، والأوزاعي، وغيرهم من الأئمة المشهورين المعروفين، كشيخ الإسلام ابن تيمية، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
*وقوله: " أئمة الدين" : خرج به أئمة الضلال من أهل البدع، فهؤلاء ليسوا من أهل السنة والجماعة، بل هم على خلاف أهل السنة والجماعة، وهم، وإن سموا أئمة، فإن من الأئمة أئمة يدعون إلي النار، كما قال تعالى عن آل فرعون:(وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ) (القصص:41)
(3)يعني: أهل السنة والجماعة هم الطائفة المنصورة التي نصرها الله عز وجل، لأنهم داخلون في قوله تعالي: )إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) (غافر:51) ،فهم منصورون، والعاقبة لهم. لكن لابد قبل النصر من معاناة وتعب وجهاد ؛ لأن النصر يقتضي منصوراً ومنصوراً عليه، إذاً، فلابد من مغالبة، ولابد من محنة، ولكن، كما قال ابن القيم رحمه الله:
الحق منصور وممتحن فلا تعجب فهذي سنة الرحمن
فلا يلحقك العجز والكسل إذا رأيت أن الأمور لم تتم لك بأول مرة، بل اصبر وكرر مرة بعد أخري، واصبر على ما يقال فيك من استهزاء وسخرية، لأن أعداء الدين كثيرون.
لا يثني عزمك أن تري نفسك وحيداً في الميدان، فأنت الجماعة وإن كنت واحداً، ما دمت على الحق، ولهذا ثق بأنك منصور إما في الدنيا وإما في الأخرة.
ثم إن النصر ليس نصر الإنسان يشخصه، بل النصر الحقيقي أن ينصر الله تعالي ما تدعو إليه من الحق، أما إذا أصيب الإنسان بذل في الدنيا، فإن ذلك لا ينافي النصر أبداً، فالنبي عليه الصلاة والسلام أوذي إيذاء عظيماً، لكن في النهاية انتصر علي من آذاه، ودخل منصوراً مؤزراً ظافراً بعد أن خرج منها خائفاً.
الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة نم أمتي على الحق ظاهرين؛ لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ، حتى تقوم الساعة (1)..........................
(1)هذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم [370] بنحو ما ساقه المؤلف عن عدد من الصحابة عن النبي صلي الله عليه وسلم.
قوله: " لا تزال " : هذا من أفعال الاستمرار، وأفعال الاستمرار أربعة، وهي: فتئ، وانفك، وبرج ، وزال إذا دخل عليها النفي أو شبهه.
فقوله : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق" ، يعني: تستمر على الحق.
وهذه الطائفة غير محصورة بعدد ولا بمكان ولا بزمان، يمكن أن تكون بمكان تنصر فيه في شئ من أمور الدين، وفي مكان آخر تنصر فيه طائفة أخري، وبمجموع الطائفتين يكون الدين باقياً منصوراً مظفراً.
وقوله: " لا يضرهم"، ولم يقل: لا يؤذيهم، لأن الأذية قد تحصل، لكن لا تضر، وفرق بين الضرر والأذي، ولهذا قال الله تعالي في الحديث القدسي: " يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني " [371]، وقال سبحانه وتعالي: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [ الأحزاب: 57]، وفي الحديث القدسي: " يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر" [372]، فأثبت الأذي ونفي الضرر، وهذا ممكن، ألا تري الرجل يتأذي برائحة البصل ونحوه، ولا يتضرر بها.
وفي قوله: " حتى تقوم الساعة ": إشكال، لأنه قد ثبت في الصحيح أنها " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله" [373]أي: حتى يمحى الإسلام كله، ولا يبقي من يعبد الله أبداً، فكيف قال هنا: " حتى تقوم الساعة" ؟!
وأجاب عنه العلماء بأحد جوابين:
1-إما أن يكون المراد حتى قرب قيام الساعة، والشيء قد يعبر به عما قرب منه إذا كان قريباً جداً، وكأن هؤلاء المنصورون إذا ماتوا ، فإن الساعة تكون قريبة جداً.
2- أو يقال: إن المراد بالساعة ساعتهم.
ولكن القول الأول أصح، لأنه إذا قال: " حتي تقوم الساعة " ، فقد تقوم ساعتهم قبل الساعة العامة بأزمنة طويلة، وظاهر الحديث أن هذا النصر سيمتد إلي آخر الدنيا، فالصواب أن المراد بذلك إلى قرب قيام الساعة. والله أعلم.


فنسأل الله العظيم أن يجعلنا منهم، وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من لدنه رحمة، إنه هو الوهاب، والله أعلم، وصلي الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً(1)................
(1)بهذا الدعاء الجليل ختم المؤلف رحمه الله هذه الرسالة القليلة اللفظ الكثيرة المعنى، وهي تعتبر خلاصة مذهب أهل السنة والجماعة وفيها فوائد عظيمة، ينبغي لطالب العلم أن يحفظها.
والحمد لله رب العالمين على الإتمام، ونسأل الله أن يتم ذلك بالقبول والثواب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم أجمعين.



 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 15 Mar 2010, 05:42 AM   #73
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


قمت بمراجعة الكتاب وإضافة ما تدعو الضرورة إليه
وحذف ما لا يحتاج إليه في يوم الجمعة السابع عشر من شعبان سنة 1414هـ
وقمت بمراجعته مع المضاف مساء يوم الخميس السابع والعشرين
من صفر سنة 1415هـ


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 15 Mar 2010, 05:43 AM   #74
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


1 لما رواه البخاري (5961) ومسلم (2107) عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم

2 رواه البخاري (5053) ومسلم (2111) عن أبي هريرة رضي الله عنه .

3 "رسالة العبودية" مجموع الفتاوى 10/149 ضمن" مجموع الفتاوى".

4 رواه اللالكائي في "شرح السنة عن الشعبي، وقد أورده شيخ الإسلام ابن تيميه في " منهاج السنة" (1/29) وأشار إلى من رواه من العلماء. وحسنه الحافظ في "الفتح" (12/270).

5 رواه أحمد في "المسند" (1/110) ، وفي "فضائل الصحابة" (397)، وابن أبي عاصم في "السنه(1/570)، وابن ماجه (106) عن على بن أبي طالب رضي الله عنه.
والحديث أصله في " صحيح البخاري" (3671) عن محمد بن الحنيفية قال: قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قال : قلت : ثم من ؟ قال ثم عمر..

6 رواه البخاري (3610) ومسلم ، (1064) ومسلم (48) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

7 جزء من حديث رواه مسلم (1017) من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه.

8 رواه البخاري/ كتاب المناقب/ باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ، ومسلم / كتاب الفضائل/ باب ذكر كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.

9 رواه البخاري ، كتاب الاعتصام/ باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

10 البخاري/ كتاب التهجد / باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم ، ومسلم / كتاب المنافقين/ باب إكثار الأعمال والإجهاد في الطاعة.

11 لما رواه البخاري/ كتاب الصلاة/ باب كيف فرضت الصلوات في الإسراء.

12 رواه الترمذي/ كتاب الإيمان/ باب ما جاء في افتراق هذه الأمة. واللالكائي في " شرح السنة" (147) ، والحاكم (1/129).

13 أخرجه البخاري / كتاب المناقب/ باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية ، ومسلم / كتاب الإمارة/ باب قوله صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة...).

14رواه مسلم / كتاب الفتن، باب قُرب الساعة.

15 رواه مسلم / كتاب الإيمان/ باب ذهاب الإيمان في آخر الزمان.

16تقدم قريباً رقم 29

17 رواه مسلم / كتاب الإيمان/ باب بيان أركان الإيمان والإسلام .

18رواه البخاري/ كتاب الاستسقاء/ باب الاستسقاء في خطبة الجمعة، ومسلم / كتاب صلاة الاستسقاء / باب الدعاء في الاستسقاء

19 أخرجه مسلم / كتاب صلاة المسافرين/ باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.

20 رواه أحمد(4/278) ، وأبو داود/ كتاب السنة/ باب في المسألة في القبر، والحاكم (1/93) وقال :" صحيح على شرط الشيخين". وأقره الذهبي. وقال الهيثمي: " رواه أحمد ورجاله الصحيح" 3/49.

21 البخاري/ كتاب الدعوات/ باب فضل ذكر الله عز وجل، ومسلم/ كتاب الدعوات باب فضل مجالس الذكر.

22 رواه أحمد (5/173) ، والترمذي/ كتاب الزهد/ باب قوله صلى الله عليه وسمل " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً"، وابن ماجه/ كتاب الزهد/ باب الحزن والبكاء.

23 رواه مسلم كتاب الإيمان/ باب الإسراء.

24 رواه البخاري/ كتاب بدء الخلق/ باب إذا قال أحدكم " آمين" والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه.

25 البخاري كتاب التوحيد/ باب كلام الله مع الأنبياء يوم القيامة، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب أدنى أهل الجنة منزلاً.

26 لما رواه البخاري/ كتاب البيوع/ باب قتل الخنزير، ومسلم / كتاب الإيمان باب نزول عيسى بن مريم.

27 رواه مسلم / كتاب العلم / باب هلك المتنطعون

28 لما رواه مسلم / كتاب القدر/ باب ذكر آدم وموسى عليهما السلام.

29 مسلم / كتاب صلاة المسافرين/ باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.

30تقدم تخريجه رقم29

31 رواه البخاري/ كتاب بدء الخلق/ باب ما جاء في صفة الجنة، ومسلم / كتاب الجنة.

32 رواه مسلم / كتاب الجنائز/ باب في إغماض الميت.

33 رواه مسلم / كتاب البر/ باب تحريم الكبر.

34 رواه الإمام أحمد (6/20) ، وأبو داود/ كتاب الطب/ باب كيف الرقى، والنسائي ص 299، والبيهقي في " الأسماء والصفات" (2/164)، والدارمي في " الرد على الجهمية" ص 272، والحاكم (1/344)، قال شيخ الإسلام:" حديث حسن" وسيأتي ص 418

35البخاري/ كتاب القدر/ باب " يحول بين المرء وقلبه".

36 رواه مسلم / كتاب الحج/ باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم .

37رواه البخاري/ كتاب الاستسقاء/ ومسلم / كتاب صلاة الاستسقاء.

38 رواه أبو داود/ كتاب السنة/ باب في الجهمية.

39 قصة الجارية. رواها مسلم / كتاب المساجد/ باب تحريم الكلام في الصلاة.

40 رواه البخاري/ كتاب التفسير / باب " وما قدروا الله حق قدره". ومسلم / كتاب صفة القيامة.

41 رواه مسلم / كتاب الصلاة/ باب ما يقال في الركوع والسجود.

42 البخاري/ كتاب الوضوء/ باب وضع الماء عند الخلاء، ومسلم / كتاب فضائل الصحابة/ باب فضل عبد الله بن عباس

43 رواه البخاري/ كتاب التفسير/ سورة النصر، ومسلم / كتاب الصلاة/ باب ما يقال في الركوع والسجود.

44 رواه البخاري/ كتاب الوضوء/ باب ما يقول عند الخلاء. ومسلم/ كتاب الحيض/ باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء

45تقدم تخريجه رقم 34

46 أخرجه البخاري/ كتاب التوحيد/ باب قوله تعالى) يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّه) ومسلم/ كتاب صلاة المسافرين/ باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.

47 رواه اللالكائي في " شرح السنة" (644) والبيهقي في " الأسماء والصفات (867) وأبو نعيم في الحلية (6/325) ورواه الدارمي في الرد على الجهمية" (104)وابن عبد البرفي " التمهيد" (7/151)قال ابن حجر " إسناده جيد" (الفتح:13/407). وقال شيخ الإسلام ابن تيميه بعد قول مالك:" وهذا الجواب ثابت عن ربيعة شيخ مالك، وروي هذا الدواب عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفاً ومرفوعاً ، ولكن ليس في إسناده مما يعتمد عليه ، وهكذا سائر قولهم يوافق مالك" مجموع الفتاوى" (5/365).

48 رواه اللالكائي في "شرح السنة" (936). والذهبي في " العلو" ص 116.

49 رواه البخاري معلقاً / كتاب التوحيد/ باب ) وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً)وقد وصله الإمام أحمد في المسند" (6/46)، وابن كثير 4/286

50 رواه البخاري/ كتاب مواقيت الصلاة/ باب فضل صلاة العصر ، ومسلم / كتاب المساجد / باب فضل صلاتي الصبح والعصر

51 رواه البخاري/ كتاب الاستئذان/ باب بدء السلام، ومسلم / كتاب البر/ باب النهي عن ضرب الوجه

52 رواه البخاري/ كتاب بدء الخلق/ باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، ومسلم / كتاب الجنة / باب في صفات الجنة وأهلها.

53 علّقه البخاري/ كتاب الوكالة إذا وكّل رجلاً فترك الوكيل شيئاً فأجازهُ الموكل.

54 لما رواه البخاري/ كتاب التفسير/ باب (ويسألونك عن الروح).

55رواه البخاري/ كتاب فضائل القرآن/ باب فضل )قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ومسلم / كتاب صلاة المسافرين/ باب فضل قراءة قل هو الله أحد.

56 رواه البخاري/ كتاب الدعوات/ باب فضل التهليل. ومسلم / كتاب الذكر والدعاء/ باب فضل التهليل.

57 رواه أحمد (5/133)، والواحدي في " أسباب النزول" (262).

58 رواه الواحدي في " أسباب النزول" (262).

59 رواه ابن أبي عاصم في " السنة" (665).

60 رواه البخاري/كتاب الفرائض/ باب القائف. ومسلم / كتاب الرضاع/ باب العمل بإلحاق القائف الولد.

61 رواه مسلم / كتاب صلاة المسافرين/ باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي.

62 رواه مسلم / كتاب الإيمان/ باب قوله عليه السلام:" إن الله لا ينام ...).

63 رواه البخاري/ كتاب المظالم/ باب إثم من ظلم شيئاً من الأرض، ومسلم / كتاب المساقاة/ باب تحريم الظلم وغصب الأرض.

64 رواه عبد الله بن الإمام احمد في كتاب "السنة" (586) وابن أبي شيبة في كتاب " العرش" (61) وابن خزيمة في التوحيد(248) والحاكم في المستدرك(2/282) وقال صحيح ع شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ورواه الدار قطنى في كتاب الصفات (36) عن ابن عباب موقوفاً عليه وعزاء الهيثمي في مجمع الزوائد (6/323) للطبراني، وقال رجاله رجال الصحيح ، وقال الألباني في " مختصر العلو" (45) إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات.

65 أخرجه بن شيبة في كتاب " العرش" رقم (58) والبيهقي في الأسماء والصفات" (862) من حديث أبي ذر رضي الله عنه ،وابن مردويه كما عند ابن كثير (1/309) والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (109) وقال : إنه لا يصح حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة العرش إلا هذا الحديث.

66 تقدم تخريجه رقم 53

67 رواه مسلم / كتاب الذكر والدعاء / باب ما يقول عند النوم

68تقدم تخريجه رقم 17

69 رواه البخاري / كتاب التفسير / باب قوله ( إن الله عنده علم الساعة)

70 رواه كسلم / كتاب الفتن / باب في سكنى المدينة

71 رواه أحمد (5/317) وابو داود (4700) ، والترمذي (3155) والحاكم (2/498) وصححه والبيهقي في " الاسماء والصفات "(804) والآجرى في الشريعة (178) وابن ابى عاصم في " السنة" (105) والحديث صححه الألباتي في الصحيحة (133) وفي السنة لابن ابي عاصم (1/48 و 49).

72 تقدم تخريجه رقم 49

73 تقدم تخريجه رقم (38)

74 رواه مسلم / كتاب صفات المنافقين

75رواه احمد (2/97) ، وابن ماجه (3314)

76 رواه أحمد (3 /128) والنسائي (7 /61) ، والحاكم (2 /160)

77 رواه البخاري / كتاب العلم / باب " من يرد الله به خيراً ، ومسلم / كتاب الزكاة باب النهي عن المسألة

78رواه مسلم / كتاب الإيمان / باب بيان أركان الإيمان والإسلام ؛ وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه.

79 لما رواه البخاري / كتاب بدء الخلق / باب ذكر الملائكة ، ومسلم / كتاب البر/ باب " إذا أحب لله عبداً"

80رواه مسلم / كتاب الإمارة/ باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول

81 رواه البخاري / كتاب الهبة الإشهاد في الهبة ومسلم / كتاب الهبات / باب كراهية تفضيل بعض الأولاد في الهبة

82 رواه البخاري / كتاب التوحيد/ باب قوله تعالي " ويحذركم الله نفسه "، ومسلم/ كتاب الذكر والدعاء / باب الحث علي ذكر الله.

83 رواه مسلم / كتاب السلام / باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام

84رواه البخاري /كتاب الآذان / باب أثم من رفع رأسه قبل الإمام ومسلم كتاب الصلاة / باب تحريم سبق الإمام

85 رواه البخاري / كتاب الآداب / باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً..، ومسلم كتاب البر والصلة / باب تراحم المؤمنين

86 رواه مسلم / كتاب فضائل الصحابة/ باب فضائل أبي بكر الصديق

87رواه مسلم (532) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه

88رواه احمد (6/144)

89 رواه الترمذي / كتاب المناقب (3789) ، والحاكم (2/150)

90رواه البخاري / كتاب المظالم / باب قوله تعالى :" ألا لعنة الله على الظالمين" ومسلم/ كتاب التوبة / باب قبول توبة القاتل

91 رواه البخاري كتاب الأدب / باب رحمة الولد، ومسلم / كتاب التوبة / باب في سعة رحمة الله.

92 رواه البخاري/ كتاب الادب / باب جعل الله الرحمة في مائة جزء، ومسلم / كتاب التوبة / باب في سعة رحمة الله

93 رواه مسلم / كتاب الأقضية / باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة

94رواه البخاري / كتاب التفسير ، ومسلم / كتاب البر/ باب تحريم الظلم

95 رواه البخاري/ كتاب الديات/ باب قوله تعالى :" ومن يقتل مؤمناً متعمداً.

96 رواه البخاري/ كتاب الأنبياء ومسلم / كتاب التوبة/ باب قبول توبة القاتل

97رواه بالبخاري / كتاب التفسير / باب قوله تعالى " يضاعف له العذاب يوم القيامة ...."

98 رواه البخاري/ كتاب الزكاة ، ومسلم / كتاب الأقضية.

99 رواه مسلم / كتاب البر / باب إذا أحب الله عبداً

100 أخرجه البخاري / كتاب الأدب/ باب ما يجوز من الشعر، ومسلم / كتاب الجهاد/ باب ما لقى النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين


101 رواه البخاري / كتاب التفسير / باب " لا ينفع نفس إيمانها ، ومسلم / كتاب الإيمان / باب الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان

102 رواه الحاكم (4 / 614) وقال الذهبي :" إسناده قوي "وابن كثير في تفسيره " (3/ 316)

103 رواه البخاري / كتاب الرقاق / باب من نوقش الحساب عذب
104 رواه مسلم / كتاب الإيمان / باب قوله عليه الصلاة والسلام:" إن الله لا ينام".

105تقدم تخريجه رقم 104

106 رواه البخاري / كتاب الصلاة / باب حك البزاق باليد من المسجد، ومسلم/ كتاب المساجد / باب النهي عن البصاق في المسجد


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 15 Mar 2010, 05:44 AM   #75
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


107 لما رواه البخاري / كتاب الزكاة / باب لا يقبل الله صدقة من غلول "، ومسلم / كتاب الزكاة / باب قبول الصدقة من الكسب الطيب

108 تقدم تخريجه رقم (51)

109 رواه البخاري/ كتاب التوحيد/ باب " لما خلقت بيدي" ومسلم / كتاب الزكاة/ باب الحث على النفقة.

110 رواه مسلم / كتاب البر / باب تحريم الظلم

111رواه البخاري/ كتاب التفسير، ومسلم / كتاب

112 رواه مسلم / كتاب الإمارة/ باب فضيلة الإمام العادل..

113رواه البخاري كتاب التوحيد/ باب قوله تعالى :" وجوه يؤمئذ ناظرة"، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب معرفة طريق الرؤية

114 رواه مسلك / كتاب الفتن/ باب ذكر الدجال.

115رواه البخاري / كتاب الشروط/ باب الشروط في الجهاد

[116] رواه البخاري/ كتاب مناقب الأنصار/ باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين ، ومسلم / كتاب الجهاد/ باب ما لقي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين.

117 رواه البخاري/ كتاب بدء الخلق/ باب إذا قال أحدكم " آمين"، ومسلم / كتاب الجهاد/ باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذي المشركين.

118 رواه البخاري/ كتاب الجهاد/ باب كيف يعرض الإسلام على الصبي، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال

119 رواه البخاري/ كتاب التوحيد/ باب قوله تعالى : " ولتصنع على عيني"، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال

120 تقدم تخريجه في الحديث السابق.

121 ذكره ابن القيم في كتاب " الصواعق" (256) وقال الألباني في " الضعيفة" (1024) : ضعيف جداً

122تقدم تخريجه رقم 49

123 تفسير بن كثير ج 4 سورة العلق

124رواه البخاري/ كتاب التفسير ( سورة النور) ، ومسلم / كتاب التوبة/ باب قصة الإفك

125رواه البخاري/ كتاب التفسير / باب قوله تعالى :" وتقول هل من مزيد" ، ومسلم/ كتاب الجنة/ باب النار يدخلها الجبارون

126أخرجه الخطيب البغدادي في ال" الجامع" (2/ 69) والسيوطي في الجامع الصغير (2/ 92) وسئل شيخنا العلامة الجليل/ محمد العثيمين – حفظه الله تعالى – عن هذا الحديث فقال:" هذا الحديث اختلف العلماء في صحته فمن أهل العلم من صححه واعتمده كالنووي، ومنهم من ضعّفه ، ولكن تلقى العلماء له بالقبول – ووضعهم ذلك الحديث في كتبهم يدل على أن ذلك له أصلاً..." انتهى من كتاب (العلم) ص 127.

127 رواه البخاري / كتاب بدء الخلق / باب صفة إبليس وجنوده، ومسلم / كتاب النكاح / باب ما يستحب أن يقوله عند الجماع.

128 رواه البخاري/ كتاب الرقاق/ باب التواضع

129 رواه البخاري/كتاب الجهاد/ باب التسبيح إذا هبط وادياً

130 رواه مسلم / كتاب صلاة المسافرين/ باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل.

131 رواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (1/ 244) واللاكائي في " شرح السنة" _659) والطبراني في " الكبير" (9/228) وقال الهيثمي في " المجمع" (1/86) " رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح"

132 رواه البخاري / كتاب المغازي/ باب بعث علي وخالد إلى اليمن ، ومسلم كتاب الزكاة / باب صفة الخوارج

133رواه مسلم/ كتاب الحج / باب حجة النبي صلي الله عليه وسلم

134 رواه مسلم / كتاب المساجد / باب تحريم الكلام في الصلاة

135 رواه مسلم / كتاب الحج/ باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره

136 رواه مسلم / كتاب الصلاة/ باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة

137 أخرجه أبو نعيم (6/124) ، والهيثمي في " المجمع " (1/60)

138تقدم تخريجه رقم 90

139رواه البخاري / كتاب فضائل الصحابة/ باب مناقب المهاجرين، ومسلم / كتاب فضائل الصحابة/ باب من فضائل أبي بكر الصديق

140 تقدم تخريجه رقم 10

141 هو محمد بن نوح المضروب العجلي أحمد المشهورين بالسنة ، اثنى عليه الامام أحمد ابن حنبل وامتحن مسالة خلق القرآن وأخرج من بغداد ومات في طريق خروجه سنة 218هـ . انظر تذكرة الحفاظ 3-826، وسير اعلام النبلاء 15-34.

142 اخرجه ابن ماجه / كتاب الفتن/ باب ذهبا القرآن والعلم.

143 البخاري/ كتاب الحج / قوله تعالى :" جعل الله الكعبة البيت الحرام..." ، ومسلم / كتاب الفتن / باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل....".

144 رواه البخاري/ كتاب نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحجر ، ومسلم / كتاب الحج / باب أحد جبل يجبنا ونحبه

145 رواه البخاري كتاب التفسير/ باب " فاما من أعطى واتقي"، ومسلم / كتاب القدر/ باب كيفية الخلق الآدمي

146 رواه مسلم / كتاب الايمان / باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم

147 رواه الأمام احمد (5/ 352) ، والترمذي( 2543) ، والبغوي في " شرح السنة" (15/ 222).

148 رواه مسلم/ كتاب الإيمان/ باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها

149 تقدم تخريجه رقم 104

150 رواه البخاري/ كتاب الأنبياء (3456) ومسلم / كتاب العمل / باب اتباع سنن اليهود والنصارى (2669) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

151رواه الإمام أحمد (4/132) وأبو داود (4605) والترمذي (25\663) ، وابن ماجه (13).

152 تقدم تخريجه رقم 46

153 رواه مسلم / كتاب الإمارة/ باب فضل الرمي والحث عليه

154 تقدم تخريجه رقم 46

155 رواه البخاري / كتاب الطب/ باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم ، ومسلم / كتاب السلام

156 رواه مسلم / كتاب الصلاة/ باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود.

157 رواه البخاري / كتاب الصوم / باب سواك الرطب واليابس للصائم معلقاً مجزوماً

158 تقدم تخريجه رقم 46

159 انظر:" صحيح مسلم " كتاب الحج / باب فضل الحج والعمرة ويوم عرفة

160 انظر : فتاوى مهمة حول حديث النزول ج 1 ص 203 من هذا المجموع.

161 رواه البخاري / كتاب الدعوات / باب التوبة (11/102) ومسلم / كتاب التوبة/ باب الحض على التوبة

162 رواه البخاري / كتاب التفسير (4636) ، ومسلم / كتاب الايمان / باب الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان

163 رواه البخاري / كتاب الجهاد / باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد ويقتل ومسلم / كتاب الأمارة

164 أخرجه الإمام أحمد ج 4 ص 11-12

165 أخرجه ابن كثير في تفسيره ، ج1، ص 220

166 رواه الأمام احمد (1/307) ، والترمذي (2518) وقال : حديث حسن صحيح.

167 رواه البخاري/ كتاب التوحيد (7384) ومسلم/ كتاب الجنة/ وصفة نعيمها

168 رواه البخاري/ كتاب الأنبياء / باب قوله تعالى ( وأيوب إذ نادي ربه ....)

169 رواه البخاري / كتاب التوحيد / باب قوله تعالي ( ولا تنفع شفاعة عنده إلا لمن اذن له) / كتاب الإيمان / قوله تعالى ( يقول الله لادم اخرج بعده النار).

170 رواه البخاري/ كتاب الرقاق/ باب قوله تعالى ( إن زلزلة الساعة شيء عظيم) ومسلم/ كتاب الإيمان/ باب قول " يقول لآدم اخرج بعث النار".

171 رواه البخاري/ كتاب الرقاق/ باب من نوقش الحساب عذب ، ومسلم / كتاب الزكاة (2016)

172أخرجه الأمام أحمد ج6 ص 20، وابو داود (3892)

173سبق تخريجه رقم 125

174 رواه البخاري / كتاب المغازي / باب بعث علي بن أبي طالب إلى اليمن ، ومسلم / كتاب الزكاة

175 اخرجه الأمام احمد ج1 ص 206 ، وابو داود / كتاب السنة / باب في الجهمية

176 سبق تخريجه رقم 39

177 سبق تخريجه رقم 137


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 15 Mar 2010, 05:46 AM   #76
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


178 البخاري / كتاب الصلاة / باب حك البزاق باليد من المسجد، / ومسلم / كتاب المساجد

179 البخاري/ كتاب الصلاة/ باب دفن النخامة في المسجد.

180 مسلم / كتاب الذكر والدعاء/ باب ما يقول عند النوم

181 رواه البخاري/ كتاب الأنبياء/ باب حديث الغار، ومسلم/ كتاب الذكر والدعاء/ باب قصة أصحاب الغار.

182 رواه الترمذي (2352)، وابن ماجه (4126)

183 رواه البخاري/ كتاب القدر/ باب لا حول ولا قوة إلا بالله، ومسلم / كتاب الذكر والدعاء/ باب استحباب خفض الصوت بالذكر.

184 تقدم تخريجه ص 303.

185رواه البخاري/ كتاب التهجد/ باب ما يكره من التشديد من العبادة، ومسلم / كتاب صلاة المسافرين.

186 رواه البخاري/ كتاب الوضوء/ باب الوضوء من النوم، ومسلم / كتاب صلاة المسافرين.

187 البخاري/ كتاب الصيام، ومسلم / كتاب الصيام.

188 البخاري/ كتاب الصيام، ومسلم / كتاب الصيام

189 رواه البخاري/ كتاب مواقيت الصلاة/ باب فضل صلاة العصر، ومسلم / كتاب المساجد/ باب فضل صلاتي الصبح والعصر.

190 رواه الإمام أحمد (4/11) ، وأبو داود (4731).

191 رواه مسلم / كتاب الصلاة/ باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة

192 رواه البخاري/ كتاب مواقيت الصلاة/ باب فضل الفجر، ومسلم / كتاب المساجد/ باب فضل صلاتي الصبح والعصر

193 رواه البخاري/ كتاب استتابة المرتدين/ باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم، ومسلم/ كتاب الزكاة/ باب التحريض على قتل الخوارج.

194 سبق تخريجه رقم 46

195 سبق تخريجه رقم 65

196 سبق تخريجه رقم 183

197 سبق تخريجه رقم 178

198 رواه مسلم / كتاب الصلاة/ باب ما يقال في الركوع والسجود.

199 سبق تخريجه رقم 183

200 رواه البخاري/ كتاب التوحيد، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب معرفة طريق الرؤية

201انظر رقم 189

202 أخرجه الحاكم(4 /619 ).

203 رواه البخاري/ كتاب التفسير/ باب قوله تعالى (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ) ومسلم/ كتاب الجنة وصفة نعيمها.

204 رواه البخاري/ كتاب الوضوء، ومسلم / كتاب الكسوف.

205 رواه مسلم / كتاب الفتن/ باب أحاديث الدجال.

206 رواه مسلم / كتاب الفتن/ باب ذكر الدجال.

207 سبق تخريجه رقم 205

208 رواه النسائي(4 /99)

209 سبق تخرجه رقم 203

210 تقدم رقم 207

211 رواه مسلم / كتاب الإمارة/ باب فضل الرباط في سبيل الله.

212 رواه أبو داود (3221)

213 انظر : سنن الترمذي (1083)

214 رواه أحمد (5/173) والترمذي (2312)، وابن ماجه (4190)

215 رواه مسلم / كتاب الجنة وصفة نعيمها.

216 رواه مسلم / كتاب الجنة وصفة نعيمها

217رواه البخاري/ كتاب الجنائز

218 رواه البخاري/ كتاب الجنائز/ باب ما جاء في عذاب القبر

219 أخرجه الإمام أحمد (287/288) ابو داود (4753)

220 رواه البخاري/ كتاب الجنائز/ باب عذاب القبر من الغيبة والبول . ومسلم / كتاب الطهارة/ باب الدليل على نجاسة البول.

221 رواه البخاري/ كتاب التفسير

222رواه البخاري/ كتاب الأنبياء، ومسلم / كتاب الجنة

223 رواه البخاري/ كتاب الرقاق/ باب الحشر ، والرواية الأخرى عند مسلم / كتاب الجنة/ باب فناء الدنيا.

247 رواه البخاري/ كتاب الأنبياء / باب قوله تعالى (واتخذ إبراهيم خليلاً) ومسلم / كتاب الجنة/ باب فناء الدنيا

225 انظر: صحيح مسلم/ كتاب الجنة/ باب في صفة القيامة.

226 رواه أحمد 2/64)، والترمذي(2553).

227 رواه البخاري/ كتاب الأذان/ باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، ومسلم / كتاب الزكاة باب فضل إخفاء الصدقة.

228رواه البخاري/ كتاب الدعوات/ باب فضل التسبيح، ومسلم / كتاب الذكر / باب فضل التهليل والتسبيح.

229رواه الإمام أحمد (2/ 213) والترمذي وحسنه (2639).

230 البخاري/ كتاب التفسير/ باب قوله تعالى (وأنذرهم يوم الحسرة) ومسلم / كتاب الجنة/ باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء.

231 تقدم تخريجه رقم 227.

232 رواه أحمد (2/ 213)، والترمذي (2639) وحسنه.

233 رواه أحمد (1 /421)

234 انظر ج 2 من هذا الكتاب ص 43 الفتاوى رقم 167، 168 ، 169

235 جزء من حديث رواه أحمد (4/ 230)، والترمذي (2325).

236 رواه البخاري/ كتاب الاذان/ باب الذكر بعد الصلاة، ومسلم / كتاب المساجد/ باب استحباب الذكر بعد الصلاة.

237 رواه البخاري/ كتاب الجهاد/ باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة.

238 رواه البخاري/ كتاب الإيمان/ باب قوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)

239 تقدم تخريجه رقم 234

240 رواه البخاري/ كتاب الرقاق/ باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب، ومسلم / كتاب الإيمان.

241 رواه الإمام أحمد ( 1/196)

242 رواه مسلم / كتاب البر/ باب تحريم المظالم

243 تقدم تخريجه رقم 90

244 في نسخة ويجزون

245 رواه البخاري/ كتاب التفسير/ سورة هود ، أية 18 ، ومسلم / كتاب التوبة.

246 صحيح مسلم / كتاب الزهد.

247 رواه البخاري/ كتب الرقاق/ باب في الحوض (6590)، ومسلم / كتاب الفضائل.

248 البخاري/ كتاب الرقاق (6589)، ومسلم / كتاب الحج/ باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة.

249 رواه مسلم كتاب الفضائل (2300و 2301)

250 رواه البخاري/ كتاب الرقاق/ باب الحوض، ومسلم / كتاب الفضائل / باب إثبات حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

251 أخرجه الترمذي (2443

252 رواه البخاري/ كتاب التوحيد/ باب قوله تعالى (وجوه يومئذ ناظرة)، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب معرفة طريق الرؤية

253رواه مسلم / كتاب الإيمان (183)

254 رواه البخاري/ كتاب التوحيد (7437)، ومسلم / كتاب الإيمان (182)

255 رواه البخاري/ كتاب التوحيد (7439)

256 رواه مسلم / كتاب الإيمان/ باب قوله " أنا أول شفيع.............."

257 رواه مسلم / كتاب الإيمان/ باب قوله " أنا أول شفيع............"

258 رواه مسلم /كتاب الجمعة/ باب هداية الأمة ليوم الجمعة.

259 رواه البخاري/ كتاب الإيمان والنذور/ باب قوله تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو...) ، ومسلم (855).

260 رواه مسلم (234)

261 رواه البخاري/ كتاب فضائل الصحابة/ باب قوله صلى الله عليه وسلم :" لو كنت متخذاً خليلاً..." ، ومسلم / كتاب الزكاة/ باب من جمع الصدقة وأعمال البر.

262 رواه البخاري/ كتاب التفسير / باب قوله تعالى (ذرية من حلمنا مع نوح…) ، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها

263 فتح الباري(6/391)

264 مسلم / كتاب الإيمان/ باب أدنى أهل الجنة منزلاً

265 البخاري/ كتاب التفسير/ باب قوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ..." ومسلم (24)

266 لما رواه البخاري/ كتاب مناقب الأنصار / باب قصة أبي طالب، ومسلم / كتاب الإيمان.

267 رواه مسلم / كتاب الجنائز/ باب في إغماض الميت

268 رواه مسلم / كتاب الجنائز/ باب من صلى عليه أربعون شفعوا فيه.

269 رواه البخاري/ كتاب التوحيد، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب معرفة طريق الرؤية وانظر معنى " لم يعملوا خيراً قط" ي ج 2 من هذا الكتاب ص 47 فتوى رقم 171.

270 سبق تخريجه رقم 167

271 رواه البخاري/ كتاب التفسير / باب (وتقول هل من مزيد) ، ومسلم / كتاب الجنة.

272 البخاري / كتاب التوحيد/ باب بقوله تعالى ( بل هو قرآن مجيد......) ، ومسلم / كتاب القدر/ باب في سعة رحمة الله

273 البخاري/ كتاب التفسير/ باب قوله تعالى ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا……).

274 رواه مسلم / كتاب الإيمان/ باب بيان أركان الإسلام والإيمان.

275 رواه أحمد (2/68) ، وأبو داود (1672)

276 سبق تخريجه رقم 29

277 رواه البخاري/ كتاب الحيض/ باب المرأة تحيض بعد الإفاضة، ومسلم / كتاب القدر

278 رواه البخاري/ كتاب الحيض/ باب المرأة تحيض بعد الإفاضة ، ومسلم / كتاب القدر

279 رواه مسلم / كتاب القدر

280 مسلم / كتاب القدر/ باب حجاج آدم وموسى عليها السلام.

281 سبق تخريجه رقم 277 وهو في الصحيحين

282 سبق تخريجه رقم 1

283 البخاري/ كتاب اللقطة، ومسلم / كتاب اللقطة

284 رواه البخاري/ كتاب الإيمان ، ومسلم / كتاب الإيمان

285 رواه البخاري / كتاب القدر/ تحاجا آدم وموسى عند الله، ومسلم/ كتاب القدر / باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام.

286 رواه الإمام أحمد في "المسند " (268).

287 رواه مسلم / كتاب الإيمان / باب بيان أركان الإيمان والإسلام.........

288 رواه مسلم / كتاب الأيمان/ باب بيان عدد شعب الإيمان.

289 رواه البخاري/ كتاب الحيض/ باب ترك الحائض الصوم ، ومسلم / كتاب الإيمان.

290 تقدم تخريجه رقم 289

291 رواه البخاري/ كتاب الجنائز/ باب الأمر باتباع الجنائز، ومسلم / كتاب الصيام.

292 رواه البخاري/ كتاب المغازي/ باب حديث كعب بن مالك ، ومسلم / كتاب التوبة.

293 رواه البخاري/ كتاب المظالم ، ومسلم / كتاب الإيمان.

294رواه البخاري/ كتاب فضائل الصحابة، ومسلم / كتاب فضائل الصحابة

295رواه البخاري/ كتاب فضائل الصحابة ومسلم/ كتاب فضائل الصحابة / باب تحريم سب الصحابة

296رواه أبو داود (1678) ، والترمذي (3675) وقال : " حديث حسن صحيح".

297 رواه البخاري/ كتاب مناقب الأنصار / باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة ، ومسلم / كتاب فضائل الصحابة

298 رواه البخاري / كتاب المغازي / باب غزوة الحديبية.

299 رواه البخاري/ كتاب المغازي/ باب قتل أبي جهل

300رواه البخاري / كتاب الجهاد/ باب الجاسوس، ومسلم 2494

301 رواه البخاري/ كتاب المغازي/ باب غزوة الحديبية، ومسلم / كتاب فضائل الصحابة

302رواه البخاري/ كتاب الشروط/ باب الشرط في الجهاد

303فتح الباري (7/448).

304رواه البخاري/ كتاب المغازي / باب غزوة الحديبية

305 رواه أحمد (1/ 187 / 188/ 189) وأبو داود (4649)، والترمذي (3748)

306 رواه البخاري/ كتاب المناقب، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب مخافة المؤمن أن يحبط عمله.

307 رواه البخاري/ كتاب فضائل الصحابة/ باب فضل أبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم

308 رواه البخاري/ كتاب فضائل الصحابة

309رواه مسلم / كتاب فضائل الصحابة/ باب من فضائل على بن أبي طالب رضي الله عنه.

310 رواه الأمام أحمد 1/207

311رواه مسلم / كتاب الفضائل / باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم



312رواه البخاري/ كتاب بدء الوحي، ومسلم / كتاب الإيمان/ باب بدء الوحي.

313 رواه البخاري/ كتاب مناقب الأنصار.

314 البخاري/ كتاب فضائل الصحابة/ باب فضل عائشة، ومسلم / كتاب فضائل الصحابة / باب فضائل خديجة – رضي الله عنها

315 رواه البخاري / كتاب الاعتصام ، ومسلم / كتاب الاقضية.

316 تقدم تخريجه رقم 315

317 رواه البخاري/ كتاب الصلاة/ باب التعاون في بناء المسجد. ومسلم / كتاب الفتن

318 رواه الأمام أحمد في " المسند" (3/ 198) والترمذي (2499)

319 حديث الإفك ؛ رواه البخاري/ كتاب التفسير ، ومسلم / كتاب التوبة/ باب في حديث الإفك

320سبق تخريجه رقم 300

321سبق تخريجه رقم 294

322 سبق تخريجه رقم 295

323رواه البخاري/ كتاب المرضى/ باب وضع اليد على المريض، ومسلم / كتاب البر والصلة/ باب ثواب المؤمن فيما يصبه من مرض أو حزن

324 تقدم تخريجه رقم 294

325 تقدم تخريجه رقم 294

326 رواه البخاري/ كتاب فضائل الصحابة

327 " فتح الباري" (7/ 6).

328الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 261)

329البداية والنهاية (7/ 131).

330البخاري/ كتاب الأنبياء / باب حديث الغار ، ومسلم / كتاب الذكر و الدعاء.

331 البخاري / كتاب فضائل القرآن، ومسلم / كتاب صلاة المسافرين

332 البخاري/ كتاب مواقيت الصلاة، ومسلم / كتب الأشربة.

333رواه البخاري/ كتاب الفتن/ باب لا يدخل الدجال المدينة . ومسلم / كتاب الفتن/ باب في صفة الدجال

(2) انظر جـ 7 ص 135 من هذا الكتاب.

334 رواه الترمذي (3895) ، والدارمي (2177) ، وابن ماجه (1977)

335 كما رواه الامام احمد في "المسند" (3/ 366)

336 اخرجه الامام احمد (2/ 88) وابو داود (2/ 193)

337 أخرجه البخاري/ كتاب الجمعة/ باب الأذان يوم الجمعة

338 رواه أحمد (4- 126) وأبو داود (4607) ، والترمذي (2676) وابن ماجه (43)

339 رواه البخاري/ كتاب صلاة التراويح / باب فضل من قام رمضان

340البخاري/ كتاب التهجد ، ومسلم / كتاب صلاة المسافرين

341رواه مسلم / كتاب الزكاة/ باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة

342رواه مسلم / كتاب الجمعة/ باب تخفيف الصلاة والخطبة

343 رواه الترمذي (3/ 207) ، وابن ماجه (2/1303)

344 رواه ابو داود (4006)

345رواه البخاري/ كتاب الجمعة/ باب من جاء والامام يخطب ، ومسلم / كتاب الجمعة/ باب التحية والامام يخطب

346رواه البخاري / كتاب الفتن، ومسلم / كتاب الامارة/ باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الاول فالاول

347 رواه مسلم / كتاب الامارة

348رواه البخاري / كتاب الفتن / بابل " سترون بعدي امور تنكرونها" ومسلم / كتاب الحدود

349رواه البخاري / كتاب المغازي باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن، ومسلم / كتاب الجهاد

350رواه مسلم كتاب الإيمان

351رواه البخاري/ كتاب الإيمان / باب ( الدين النصيحة)، ومسلم / كتاب الإيمان

352البخاري/ كتاب الإيمان، ومسلم / كتاب الإيمان

353 رواه البخاري/ كتاب الجنائز باب زيارة القبور ، ومسلم / كتاب الجنائز

354 رواه البخاري/ كتاب الجنائز/ باب ما ينهى من الويل ، ومسلم / كتاب الإيمان.

355رواه البخاري / كتاب المغازي ، ومسلم / كتاب الإيمان

356رواه أحمد (2/ 250) والترمذي (2612) ، وأبو داود (4682)

357رواه البخاري / كتاب الأدب / باب ليس الواصل بالمكافيء

358 رواه مسلم (2558) كتاب البر والصلة

359 سبق تخريجه رقم 275

360 رواه البخاري / كتاب الادب / باب من احق الناس بحسن الصحابة ، ومسلم / كتاب البر والصلة


361 رواه البخاري / كتاب الأدب / باب البر والصلة، ومسلم / كتاب الإيمان

362البخاري/ كتاب الأدب / باب فضل صلة الرحم، ومسلم / كتاب البر والصلة

363رواه البخاري/ كتاب الأدب/ باب حق الضيف ، ومسلم كتاب الإيمان

364 رواه البخاري/ كتاب الأدب / باب الوصاة بالجار ، ومسلم / كتاب البر والصلة

365 رواه البخاري/ كتاب الأدب / باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

366رواه مسلم / كتاب فضائل الصحابة

367رواه البخاري/ كتاب الحج/ باب الخطبة أيام منى، ومسلم / كتاب القسامة

368رواه الإمام أحمد ج4 ص 102، وأبو داود (4597)

369رواه البخاري/ كتاب الأدب/ ومسلم / كتاب البر والصلة

370 رواه البخاري/ كتاب الأعتصام ، مسلم / كتاب الإمارة

371رواه مسلم / كتاب البر والصلة

372 رواه البخاري/ كتاب التوحيد ، ومسلم / كتاب الألفاظ

373 رواه مسلم / كتاب الإيمان


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 15 Mar 2010, 05:46 AM   #77
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


رابط الكتاب

http://www.ibnothaimeen.com/all/book...ndex_295.shtml


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب العلم ... للشيخ محمد العثيمين محمد الغماري المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 62 16 Mar 2010 03:07 AM
كتاب نبذة في العقيدة الإسلامية ... للشيخ محمد العثيمين محمد الغماري المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 13 16 Mar 2010 12:53 AM
شرح ثلاثة الأصول ... للشيخ محمد العثيمين محمد الغماري المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 2 16 Mar 2010 12:46 AM
الكتاب : الخلاف بين العلماء/ للشيخ العلامة :محمد بن صالح بن محمد العثيمين ابومروان الليبي منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 1 22 Sep 2009 06:29 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 07:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي