#1
|
||||||||
|
||||||||
الله العظيم
ذكر ابن القيم: "فماذكر هذا الاسم في قليل إلا كثّره، ولا عند خوف إلاَّ أزاله، ولاعند كرب إلاَّ كشفه، ولا عند همٍّ وغمٍّ إلا فرجه، ولا عند ضيق إلاَّ وسَّعَه، ولا تعلَّق به ضعيفٌ إلاَّ أفاده القوةَّ، ولا ذليل إلا أناله العزة، ولا فقيرٍ إلا أصاره غنياً" متى يحصل كل هذا؟ 🍒 على قدر ما قام في قلبك من يقين، واليقين عبارة عن علم وانتفاع بتربية الله. على قدر ما قام في قلبك من اعتقاد على قدر ما تنتفع من أسماء الله. 🍒بأن تعتقد في الاسم كمال صفات الرب، فإذا اعتقدت نفعك الله بما اعتقدت، لذلك ورد في الحديث: ((مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ)) فإذا تعلقت بالله كيف يعاملك الله؟ يكون وكيلك؛ 🍒وإذا كان الله وكيلك كفاك كل همّ، ودفع عنك كل غمّ، ولا ترى الشرور إلا عابرة عنك مِن قوة حصانتك. 🍒تجد شخصا يقول لك: "الكهرباء كانت ستُحدث حريقا هنا لكن دفع الله الشر". وأنت غافل عن أنه تبقى ثانية واحدة ويحصل حادث، لكن دفع الله عنك الشر وأتى الخير، وأنت تكون في وسط هذا، وما تسمع الشرور إلا وهي مارّة، لأنك تحصنت بالقوي العزيز. 🍒ومثله لما يأتيك الشيطان وتكون قد تحصّنت بالله وتقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) متى تنفعك هذه الكلمة؟ على قدر يقينك بالله –عز وجل- وبأنه يعصمك وأنه يدفع عنك الشيطان ويخذله. 🍒 لذلك كلما تيقنّت أن: مَن آوى إلى الله آواه الله، تنتفع بالاستعاذة ولا يتسلط عليك الشيطان، فأصبحت كل القضية في قلبك، قلبك هو محط نظر الرب! ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَلَا إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ)) 🍒 فانظر إلى قلبك أين مكانه؟ وبماذا امتلأ؟ فعلى أساس هذا القلب ستكون معاملة الرب لك. 🌷 أ #أناهيد_السميري 🌷 لﻷشتراك فى الخدمة
بالقرآن نرتقي
|
11 Apr 2020, 05:50 PM | #2 |
الحسني
|
رد: الله العظيم
أختي الفاضلة الكريمة بالقرآن نرتقي
نشكر لكم مشاركاتكم المباركة وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|