ما تشخيص حالتي ياشيخنا الكريم ؟

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
سأختصر لك قصتي في عام 1424
وأنا في المسجد بين الأذان والإقامة لصلاة العشاء كنت أقرأ سورة الصافات فدارت الدنيا من حولي أتوقف من القراءة يخف الدوار أعود يزداد واستمر الدوار يومين يزداد مع كل صلاة وانقطع بعد ذلك وفي آخر نفس العام تروجت وفي رمضان 1429 كنت مع بعض الشباب بعد الإفطار شغل أحدهم رقية للسحر فأحسست بدوار فظيع جدا وكأن روحي تخرج من صدري واستمر أسبوع بالذات وقت الصلوات وصرت أصلي في البيت خوفا من أقع في المسجد فأصرع في ربيع أول 1430 صارت مشاكل تافهة بيني وبين زوجتي فطلقتها ثم راجعتها فلم ترضى بعد أن كانت تحبني جدا صارت تكرهني جدا حتى خلعتني نفس العام آخر شوال ورأيت عدد من المنامات فعبرت أنها مسحورة وأنا كذلك مسحور أو محسود ورأت ابنتي وعمرها 10 سنين مناما في أمها وعبرها أكثر من معبر أنها مسحورة وأوصلت لأهلها ولها هذا الخبر لكنها لاتهتم ولا تقبل من طرفي أي شيء ولا تتقبل إسمي وكانت تفزع عند رؤيتي كأنها رأت شيطانا وفي فترة خلافاتنا كانت طفلة لجيراننا ممسوسة فقرأت عليها فأحسست بألم في إبهام رجلي اليسار كأن أحدا ضربني بآلة حادة واستمر الألم أسبوع حتى أني لأستطيع النزول للسجود إلا بصعوبة والآن أنا أتعالج وأقرأ على نفسي وأستمع للرقية لكن لاحظت أن أكثر مايؤثر علي سورة ق وغيرها أثر بسيط عندما أقرأها أحس بوخز في أماكن مختلفة في جسدي وألم في الرقبة ونبض متنقل ومنامات مفزعة إذا نمت وأرى في اليوم من 3 ل 4 منامات وقد كانت المنامات متوقفة لا أرى إلا نادرا قبل الرؤيا وعندي ماء زمزم مقري عليه القرآن كاملا وقد كنت في البداية أحس بغثيان إذا شربت منه واستفرغت مرة واحدة وأصبت بالإسهال كذا مرة فما توجيهك ونصحك لي بارك ربي فيك .