اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدّارِيِّ (رضي الله عنه) أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قالَ لِلَّهِ، وَلِكِتابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعامَّتِهِمْ». رَواهُ مُسْلِمٌ.

يُروى أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه كتَبَ إلى ابنِه مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ: (لا يكُنْ أخوك على قَطيعَتِك أقوى مِنك على صِلتِه، وعلى الإساءةِ أقوى مِنك على الإحسانِ) .


           :: وادي الجن شمال المدينة والبئر . (آخر رد :ابن الورد)       :: زعماعندو قدرة خارقة "بوهالي" خارج يداوي الناس من أمراض فالشارع العام فيها حارالأطباء (آخر رد :ابن الورد)       :: الشريف بهلول كيداوي وكيدير عمليات مستعصية وكيتحدى أطباء جميع دول العالم (آخر رد :ابن الورد)       :: 5:04 / 9:22 خطير ..عبد السلام دخانة يشرب ويستحم بالاسيد / الماء القاطع . (آخر رد :ابن الورد)       :: هَدْيِه النبي صلى الله فِي الْعِلَاجِ بِشُرْبِ الْعَسَلِ، وَالْحِجَامَةِ، وَالْكَيِّ. (آخر رد :ابن الورد)       :: استكشاف قرية الجن الفروثي وتجربة جهاز كاشف الجن والأشباح بالموجات الكهرومغناطيسية . (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح بتصريح صادم: الجن يتعامل معنا والمنظومة التي تدير العالم تستجلب الشياطين ! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدث عن أسرار عبدة الشيطان :" التاروت هو أمر شيطاني "! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدى المنجمين : 2024 فيها لقاء مع الفضائيين وظهور وباء الزومبي ! (آخر رد :ابن الورد)       :: ماهي حقيقة مثلث برمودا ؟ ولماذا تختفي الطائرات والسفن به ؟ (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) للكتب والأبحاث العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30 Oct 2008, 05:24 PM
أبو سفيان
Banned
أبو سفيان غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 5947 يوم
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 5,855 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : أبو سفيان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الواسطة بين الحق والخلق-محمد جميل زينو



الواسطة بين الحق والخلق-محمد جميل زينو

--------------------------------------------------------------------------------


الواسطة بين الحق والخلق
لشيخ الإسلام : ابن تيمية (رحمه الله)



محمد بن جميل زينو


بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيـد :
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد : فإن موضوع الواسطة بين الحق والخلق بحث خطير ، جهله أكثر المسلمين – ويا للأسف – فكان من نتيجة ذلك هذا الذي نعاني ، بعدما حرمنا نصر الله سبحانه وتعالى ، وتأييده الذي وعدنا به إذا ما لجأنا إليه واتبعنا شرعه فقال :-
(وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
(إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )
(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
وقد انقسم الناس في فهم الواسطة بين الحق والخلق (أي بين الله تعالى وبين عباده) إلى ثلاث طوائف :-
1- من أنكر كون الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه الله سبحانه واسطة – وحده – لتعليم الشريعة ، وأدعوا – ويا هول ما ادعوا – إن هذه الشريعة للعوام ، وراحوا يسمونها علم الظاهر ، واعتمدوا في عبادتهم على أوهام وخرافات أطلقوا عليها علم الباطن ، وسموه (كشفاً) وما هو في الحقيقة إلا وسواس أبليسية ووسائط شيطانية مخالفة لأبسط مبادئ الإسلام وشعارهم في ذلك (حدثني قلبي عن ربي) .
وهم في ذلك يسخرون من علماء الشريعة ، ويعينون عليهم لأنهم يأخذون علمهم ميتاً عن ميت .
أما هم فإنهم يأخذون العلم مباشرة عن الحي القيوم ، ففتنوا بذلك كثيراً من العامة وأضلوهم ، وارتكبوا من المخالفات الشرعية ما هو مسجل في كتبهم مما دعا العلماء إلى تكفيرهم وسفك دمائهم بسبب ارتدادهم ، جاهلين أو متجاهلين المبدأ الأول من الشريعة وهو أن من عبدالله تعالى بغير ما أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر لا محالة لقوله تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
وهكذا زين لهم الشيطان أعمالهم بمحاربة العلم وإطفاء نوره ، فساروا في ظلمات بعضها فوق بعض ، وانصرفوا إلى أهوائهم وخيالاتهم يتعبدون الله بها ، وهم كما وصفهم الله سبحانه وتعالى في القرآن : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً) .
وقد انقسمت هذه الطائفة إلى عدة فرق وطرق يحارب بعضها بعضاً بسبب بعدها عن الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، وجميع هذه الفرق في النار كما ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي) .


2- ومنهم من بالغ في هذه الواسطة ، وفهمها فهماً خاطئاً ، وحملها ما لا تحمل ، فاتخذ من ذات الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والصالحين وسائط ، معتقداً أن الله سبحانه لا يقبل من عباده عملاً إلا إذا جاؤوا إليه بهؤلاء الوسطاء ليكونوا لهم وسيلة عنده ، تعالى عما يقولون علواً كبيراً ، فقد وصفوه – والعياذ بالله – بما يأبى أن يوصف به حتى الملوك المستبدون الظالمون الذين وضعوا على أبوابهم الحجاب فلا يدخل عليهم إلا من له واسطة .
فأين هذا الاعتقاد من قوله سبحانه : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
وهذه الآية الكريمة تشير إلى أن الواسطة الوحيدة للوصول إليه تعالى هي الإيمان إيماناً صحيحاً ، ثم عبادته بما شرع ، وقد قدمت هذه الآية العبادة على الإيمان لتنبيه الناس إلى أهمية العمل الصالح ، وأنه الشرط الضروري ، للفوز برضا الله والحصول على جنته .
وقد ذكر سبحانه الوسيطة في القرآن ويريد بها الطاعات ، وهي الواسطة الوحيدة التي تقر بك إليه ، وتفتح لك أبواب رحمته وتدخلك جنته : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .
وقد استهزأ تعالى بالمغفلين الجاهلين الذين يتخذون من عبادة الصالحين وسيلة ، وهم أنفسهم بحاجة إلى هذه الوسيلة ، وهي الطاعة التي تقربهم إلى الله ، ولا سبيل لهم إليه بغيرها كما جاء في قوله تعالى : (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً) .
ومن المؤسف أن هؤلاء المغفلين راحوا يعتمدون على ذوات هؤلاء الوسائط ، مما أغراهم بإهمال الصالحات وارتكاب المحرمات ، الأمر الذي سبب انحطاط المسلمين الذين نسوا أو تناسوا قوله تعالى يخاطب رسوله ، وهو سيد ولد آدم : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ)
وقوله صلى الله عليه وسلم لابنته وريحانة قلبه : ( يا فاطمة سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً) .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له) .
ولم لم يكن في النصوص على عدم جواز التوسل بذوات الأنبياء والصالحين ، غير توسل عمر بن الخطاب بدعاء العباس ، وتركه التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم لكفى في الرد على هذا الفريق ، وما أحسن ما قاله الإمام أبو حنيفة رحمه الله :
(وأكره أن يسأل الله إلا بالله) كما في الدار المختار وغيره من كتب الحنفية ، ولو جاز اتخاذ الواسطة إلى الله بذوات من ذكرنا ، لجاءت أدعية القرآن والحديث – وما أكثرها – مقرونة بالتوسل بذاتهم .

3- ومن المسلمين من فهم هذه الواسطة بين الحق والخلق أنها الرسالة ، وهي تبليغ وتعليم وتربية ، وأدرك علو شأنها ومبلغ حاجة البشرية إليها ، فسارعوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يتخذونه الواسطة الكبرى والوسيلة العظمى لتلقي الشريعة والاستضاءة بنور الوحي ، فيتدارسون سيرته وسنته كما يتدارسون القرآن ، شعارهم في ذلك نداء الله سبحانه وتعالى : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ)
هذه الفرقة هي الناجية التي ذكرت في الحديث السابق وبشرت بالجنة ، ومن المؤلم أن طريق هذه الطائفة مملوء بالأشواك والعقبات ، لأن الإسلام الصحيح أصبح غريباً ، وقد بعد عنه المسلمون – أغلب المسلمون – واستعاضوا عنه بالبدع والأوهام .
وهذا البلاء قديم ، ودور المصلحين فيه شاق وخطير ، قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه : (أننا نعالج أمراً لا يعين عليه إلا الله تعالى ، قد فني فيه الكبير ، وشاب الصغير ، وهاجر الأعرابي ، يحسبونه ديناً ، وليس هو عند الله بدين) .
ولا يدع في ذلك ، فقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غربة الدين فقال : (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس) .
وقال صلى الله عليه وسلم : بعدما قيل له من الغرباء ؟
(أناس صالحون ، في أناس سوء كثير منه يعصيهم أكثر ممن يطيعهم) .
فلتعمل هذه الطائفة في دروب الإصلاح ، ولتحمل مصباح التجديد حتى يستيقظ المسلمون ويرجعوا إلى الإسلام الصحيح ، ولنقل للمعارضين المخربين ما قاله الله سبحانه لأقرانهم :
(وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) .
والآن ندع الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يشرح هذه الواسطة في رسالته القيمة : ( الواسطة بين الحق والخلق) وهي جديرة أن تكتب بماء الذهب ويتدارسها المسلمون بإمعان وتدبر ليستيقظوا من نومهم ويأخذوا بأسباب القوة والنصر والمجد ، تاركين الارتماء على قبور الأنبياء والصالحين ، والتمسح بأعتابهم بخشوع وذلة ،، وصل الله على سيدنا محمد معلم الخير ، وعلى آله وصحبه وسلم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


محمد بن جميل زينو
وصلة التحميل
http://www.4shared.com/file/48421347...ified=6f6a255e
mankool





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علاج الوساوس القهرية جميل جدا _للشيخ محمد حسان أبو حفص الوسواس القهري ـ عضوي أو روحاني ـ أدوية وعلاجات ـ ربانية ونبوية ـ وكل مايتعلق بالوسواس القهري . 2 21 Aug 2012 08:43 AM
وفاة الشيخ الداعية محمد جميل زينو رحمه الله ..!!‏ أبو سفيان أخبار المركز و الترحيب . News Center and welcome 6 13 Dec 2010 12:13 AM
تفسير وبيان لأعظم سورة في القرآن(1) فضيلة الشيخ / محمد بن جميل زينو أبو سفيان دراسات وأبحاث علم الرُقى والتمائم . الإدارة العلمية والبحوث Studies and science research spells and 0 23 Jul 2010 02:08 PM
حمل كتابين.. (كلمة الحق) و (حكم الجاهلية) للعلامة أحمد شاكر -رحمه الله- أبو سفيان المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 2 02 Sep 2008 12:30 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 08:13 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي