أقوال أهل العلم في قول (صدق الله العظيم)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(1) الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
السؤال : إنني كثيرًا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: حسبك، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو هل قول "صدق الله العظيم" جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟
الجواب:اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا "صدق الله العظيم" عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة، فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلاً على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتًا ولا معروفًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن صحابته رضوان الله عليهم. ولما قرأ ابن مسعود على النبي -صلى الله عليه وسلم- أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهِيد وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} [سورة النساء الآية 41] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود: فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهِيد وَجِئْنَا بِكَ} أي يا محمد {على هؤلاء شهيدا}، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ "صدق الله العظيم" ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به. المصدر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة الكريمة
جعل الله تعالى كل ماتقدمينه في ميزان حسناتكم
اللهم ربنا أنصر بها السنة وأنفع بها الأمة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

طيب سؤال يا اهل العلم :: قولى تعالى هل ليس له صله ايضا ..
وان كان له صله .. قولى تعالى = صدق الله العظيم .

الايات قول الله :: وصدق الله فى الايات وفى الختم اى صدق الله فى الايات .
والعظيم = شى واحد احد نادر زو قوة .

-------------------------------
عندما تكون على علم او من العلماء ومن الخاشعين وتعلم تفسير القران وقلبك مع الله .
تقول فى قلبك وفى كل كلمه صدق الله اى انك مصدق الى كلمات الله بالعلم وبالخشوع .
وهذا اجر عظيم .
.................
والله اعلم

عليكم السلام ورحمة الله

جزاك الله خيرا اختنا نسأل الله أن يجعله في ميزانك يوم لا ينفع مال ولا بنون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نسيم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

طيب سؤال يا اهل العلم :: قولى تعالى هل ليس له صله ايضا ..
وان كان له صله .. قولى تعالى = صدق الله العظيم .

الايات قول الله :: وصدق الله فى الايات وفى الختم اى صدق الله فى الايات .
والعظيم = شى واحد احد نادر زو قوة .

-------------------------------
عندما تكون على علم او من العلماء ومن الخاشعين وتعلم تفسير القران وقلبك مع الله .
تقول فى قلبك وفى كل كلمه صدق الله اى انك مصدق الى كلمات الله بالعلم وبالخشوع .
وهذا اجر عظيم .
.................
والله اعلم

الأخ الفاضل أبو نسيم

جزاك الله خيرا ولكن كلمة (يقول الله تعالى) ليست محدثة بل لها أصل في السنة فقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أقر عليها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هي وغيرها وقد توارثها الخلف عن السلف عن رسولنا الكريم

فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة - شك مالك - فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم أنها تخرج صفراء ملتوية ).
وأخرجا أيضا من حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من حوسب عذب ) . قالت عائشة فقلت أوليس يقول الله تعالى { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } . قالت فقال ( إنما ذلك العرض ولكن من نوقش الحساب يهلك ).

أما قول صدق الله العظيم بعد التلاوة فلا يثبت بها خبر ولا عمل بها الصحابة رضي الله عنهم
ولا يجوز لنا أن نزيد أو ننقص في عبادة إلا بدليل

بارك الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دراسات وأبحاث

الأخ الفاضل أبو نسيم

جزاك الله خيرا ولكن كلمة (يقول الله تعالى) ليست محدثة بل لها أصل في السنة فقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أقر عليها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هي وغيرها وقد توارثها الخلف عن السلف عن رسولنا الكريم

فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة - شك مالك - فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم أنها تخرج صفراء ملتوية ).
وأخرجا أيضا من حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من حوسب عذب ) . قالت عائشة فقلت أوليس يقول الله تعالى { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } . قالت فقال ( إنما ذلك العرض ولكن من نوقش الحساب يهلك ).

أما قول صدق الله العظيم بعد التلاوة فلا يثبت بها خبر ولا عمل بها الصحابة رضي الله عنهم
ولا يجوز لنا أن نزيد أو ننقص في عبادة إلا بدليل

بارك الله فيكم

بارك الله بك وجزاك الله كل خير ..

اخى الكريم : تعنى صدق الله العظيم فى الختم . كلمات موقوفه وتصديق ومفصوله ..
وهى فى العربية . كلمات موقوفه ومفصوله . صدق تحتاج اسم مفرد : والله . مفرد واحد احد . والقران عربي . وتفسير عربي .


لم يكن هناك فتاوى صحيحة تقول ان يجوز او لايجوز : لن ذلك تصديق لكلمات الله . عندما تقول صدق الله العظيم فى الختم .

اقرأ الايات بخشوع سوف تقول بنفسك صدق الله .
قولى تعالى (وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيل) صدق الله العظيم .
قولى تعالى (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا) صدق الله العظيم .
وعندما تقرأ وتقول بنفسك صدق الله اى مفصوله وموقوفه اى لا مجال بالتفكير وتحليل الاية لنفسك او لشخص او تقول بعد الانتهاء من الاية اين ذهب ابنى مباشر بعد الاية او مثل ذلك والافضل هو الختم الاية بكلمات طيبه وموقوفه .
كما قوله تعالى : {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} صدق الله العظيم .