التوسم والفراسة .

جزاك الله خير الجزاء أخي الابن البار

موضوع راااااائع ومفيد

ربنا ياارب يجعله في ميزان حسناتك

إنني أقرأ من الخلف ولدي تعليق وسؤال على هذه النقطة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الابن البار

العلاقة بين القيافة والفراسة

وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ مسروراً فقال: يا عائشة ! ألم تري أن مجززاً المدلجي دخل علي فرأى أسامة و زيد وعليهما قطيفة قد غطيا رءوسهما وبدت أقدامها فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض) وسبق الكلام على أن بعض المنافقين طعنوا في نسب أسامة من أبيه زيد ؛ لأن أسامة كان أسود و زيد كان أبيض، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يحبهما جداً، فَطُعِنَ في نسب هذا من هذا، فجاء هذا الرجل شاهداً من تلقاء نفسه، وكان خبيراً بالقيافة، فعندما نظر إلى الأرجل الخارجة من تحت الغطاء قال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. وكذلك فإن في هذا الذي حصل دليلاً على وجود الفراسة لدى بعض الناس يعرفون بها هذا ابن هذا أو لا، ولذلك يكون هناك طريقة لإثبات النسب عند ادعاء الابن لأكثر من شخص، إذا اختلفوا وليس هناك بينة.......

كثيرآً ماأتوفق في توقعاتي من أي قبيلة الشخص الذي أمامي ( بالنسبة للسعوديين ) وكذلك من أي دولة ( بالنسبة للدول الباقية )
مع إني لآأراها فرآسة لأن كل قبيلة يتميز أفرادها بملامح تميزهم أليس كذلك ؟!

فن القيافة هل من أسبابها كثرة النظر في خلقة البشر ؟

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم ونقول لعل تلك الفراسه ماهي الا ثمره من ثمرات غض البصر عن المحرمات

قد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في الجواب الكافي من فوائدغض البصر

أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل والصادق والكاذب... والله سبحانه يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، فإذا غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته، عوضة عن حبسه بصره لله، ويفتح له باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة المصيبة، التي إنما تنال ببصيرة القلب، وضد هذا ما وصف الله به اللوطية من العمى الذي هو ضد البصيرة فقال تعالى: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ).

بارك الله فيكم ونفع بكم وسدد خطاكم وجزاكم 8

كان القاضي إياس متفرس ، ومتكلم
قال له الناس : انت تعجب بكلامك
قال : وهل يعجبكم كلامي
قالو : نعم
قال : انا أحق باعجابي بكلامي منكم


، رغم ان إياس كان ابن تسع سنوات لكن طرده عبد الملك بن مروان ، واخرجه من البلد كلها
لان عبد الملك قال : اخشى على ملكي من هذا ، يعني إياس

جزاك الله خيرا.. وبوركت يا أبننا البار ..
والحديث موصول عن فراسة السلف ..
جاء ثلاثة رجال : يقال لهم ( الربيع -والمزني - والبويطي -) للامام الشافعي ..
فنظر اليهم رحمهم الله تعال جميعا .. وقال : للربيع أنت تموت في الحديث ..
وقال عن المزني : هذا لو ناظره الشيطان قطعه وجدله .. وقال للبويكي : انت تموت في الحديد ...
ويقول الربيع أحد الثلاثة .. فدخلت على البويطي أيام المحنة فرأيته مقيدا مغلولا .. وقد كان للامام الشافعي قدر عظيم عند أهل عصره حتى عند أنداده من أهل العلم - حتي أن الامام أحمد بن حمبل كان يقول : ستة أدعوا لهم سحرا ، أحدهم الشافعي ..
ومن أقوال الشافعي رحمه الله في علم الفراسة والابدان ( احذر الاعور والاحول والاعرج والاحدب والاشقر والكوسج ، وكل منبه عاهة خاصة من ولد بها في بدنه ..) و الله اعلم ..