اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدّارِيِّ (رضي الله عنه) أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قالَ لِلَّهِ، وَلِكِتابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعامَّتِهِمْ». رَواهُ مُسْلِمٌ.

يُروى أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه كتَبَ إلى ابنِه مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ: (لا يكُنْ أخوك على قَطيعَتِك أقوى مِنك على صِلتِه، وعلى الإساءةِ أقوى مِنك على الإحسانِ) .


           :: 5:04 / 9:22 خطير ..عبد السلام دخانة يشرب ويستحم بالاسيد / الماء القاطع . (آخر رد :ابن الورد)       :: هَدْيِه النبي صلى الله فِي الْعِلَاجِ بِشُرْبِ الْعَسَلِ، وَالْحِجَامَةِ، وَالْكَيِّ. (آخر رد :ابن الورد)       :: استكشاف قرية الجن الفروثي وتجربة جهاز كاشف الجن والأشباح بالموجات الكهرومغناطيسية . (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح بتصريح صادم: الجن يتعامل معنا والمنظومة التي تدير العالم تستجلب الشياطين ! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدث عن أسرار عبدة الشيطان :" التاروت هو أمر شيطاني "! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدى المنجمين : 2024 فيها لقاء مع الفضائيين وظهور وباء الزومبي ! (آخر رد :ابن الورد)       :: ماهي حقيقة مثلث برمودا ؟ ولماذا تختفي الطائرات والسفن به ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: د. محمود صلاح يفجر مفاجآة في استوديو القاهرة اليوم بأجهزة اكتشاف الجن والأرواح . (آخر رد :ابن الورد)       :: دخول دار جربة المسكونة بجهاز تعقب الجن ووضع القرآن في البيت لن تصدقوا محل بي . (آخر رد :ابن الورد)       :: تل الجن .. فريق عمل للكشف عن حقيقة تل الجن . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) للكتب والأبحاث العلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04 Apr 2010, 03:51 AM
محمد الغماري
وسام الشرف
محمد الغماري غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5241 يوم
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : محمد الغماري is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الحسنة والسيئة ... لشيخ الإسلام ابن تيمية



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن يهده فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له # وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم & فصل & # في قوله تعالى ^ وما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ^ وبعض ما تضمنته من الحكم العظيمة & سياق الاية & #1 هذه الآية ذكرها الله في سياق الأمر بالجهاد وذم الناكثين عنه قال تعالى ^ يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا ^ الآيات إلى أن ذكر صلاة الخوف وقد ذكر قبلها طاعة الله وطاعة الرسول والتحاكم إلى الله والرسول ورد ما تنازع فيه الناس إلى الله وإلى الرسول وذم الذين يتحاكمون ويردون ما تنازعوا فيه إلى غير الله والرسول # فكانت تلك الآيات تبيينا للإيمان بالله وبالرسول ولهذا قال فيها ^ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ^ # وهذا جهاد عما جاء به الرسول وقد قال تعالى ^ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ^ وقال

تعالى ^ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ^ وقال ^ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كما آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات ^ الآية # وقال تعالى ^ يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ^ # وذكر بعد آيات الجهاد إنزال الكتاب على رسول الله ليحكم بين الناس بما أراه الله ونهيه عن ضد ذلك وذكره فضل الله عليه ورحمته في حفظه وعصمته من إضلال الناس له وتعليمه ما لم يكن يعلم وذم من شاق الرسول واتبع غير سبيل المؤمنين وتعظيم أمر الشرك وشديد خطره وأن الله لا يغفره ولكن يغفر ما دونه لمن يشاء إلى أن بين أن أحسن الأديان دين من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا بشرط أن تكون عبادته بفعل

الحسنات التي شرعها لا بالبدع والأهواء وهم أهل ملة إبراهيم الذين اتبعوا ملة ابراهيم حنيفا ^ واتخذ الله ابراهيم خليلا ^ # فكان في الأمر بطاعة الرسول والجهاد عليها اتباع التوحيد وملة إبراهيم وهو إخلاص الدين لله وأن يعبد الله بما أمر به على ألسن رسله من الحسنات # وقد ذكر تعالى في ضمن آيات الجهاد ذم من يخاف العدو ويطلب الحياة وبين أن ترك الجهاد لا يدفع عنهم الموت بل أينما كانوا أدركهم الموت ولو كانوا في بروج مشيدة فلا ينالون بترك الجهاد منفعة بل لا ينالون إلا خسارة الدنيا والآخرة فقال تعالى ^ ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو اشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ^ # وهذا الفريق قد قيل إنهم منافقون وقيل نافقوا لما كتب عليهم القتال وقيل بل حصل منهم جبن وفشل فكان في قلوبهم مرض كما قال تعالى ^ فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم طاعة وقول معروف الآية ^ وقال تعالى ^ إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ^ # والمعنى متناول لهؤلاء ولهؤلاء ولكل من كان بهذه الحال # ثم قال ^ اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقون حديثا ^

# فالضمير في قوله ^ وإن تصبهم ^ يعود إلى من ذكر وهم ^ الذين يخشون الناس ^ أو يعود إلى معلوم وإن لم يذكر كما في مواضع كثيرة # وقد قيل إن هؤلاء كانوا كفارا من اليهود وقيل كانوا منافقين وقيل بل كانوا من هؤلاء وهؤلاء والمعنى يعم كل من كان كذلك ولكن تناوله لمن أظهر الإسلام وأمر بالجهاد أولى # ثم إذا تناول الذم فهو للكفار الذين لا يظهرون الإسلام أولى وأحرى & المراد بالحسنة والسيئة عند عامة المفسرين & #2 والذي عليه عامة المفسرين أن الحسنة والسيئة يراد بهما النعم والمصائب ليس المراد مجرد ما يفعله الإنسان باختياره باعتباره من الحسنات أو السيئات & فصل معنى الحسنات والسيئات في كتاب الله & #3 ولفظ الحسنات والسيئات في كتاب الله يتناول هذا وهذا قال الله تعالى عن المنافقين ^ إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ^ وقال تعالى ^ إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ^ وقال تعالى ^ وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ^ وقال تعالى ^ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور ^ وقال تعالى في حق الكفار المتطيرين بموسى ومن معه ^ فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه

وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ^ ذكر هذا بعد قوله ^ ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون ^ & المأمور به والمنهي عنه & #4 وأما الأعمال المأمور بها والمنهي عنها ففي مثل قوله تعالى ^ من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون ^ وقوله تعالى ^ إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ^ وقوله تعالى ^ فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ^ & معنى التعبير بما أصابك & #5 وهنا قال ^ ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ^ ولم يقل وما فعلت وما كسبت كما قال ^ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ^ وقال تعالى ^ فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم ^ وقال تعالى ^ قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا ^ وقال تعالى ^ ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم ^ وقال تعالى ^ فأصابتكم مصيبة الموت ^ وقال تعالى ^ وبشر الصابرين

الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ^ # فلهذا كان قوله ما أصابك من حسنة ومن سيئة متناول لما يصيب الانسان ويأتيه من النعم التي تسره ومن المصائب التي تسوءه & آراء المفسرين & #6 فالآية متناولة لهذا قطعا وكذلك قال عامة المفسرين # قال أبو العالية إن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله قال هذه في السراء ^ وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك ^ قال وهذه في الضراء # وقال السدي إن تصبهم حسنة قالوا والحسنة الخصب ينتج خيولهم وأنعامهم ومواشيهم ويحسن حالهم وتلد نساؤهم الغلمان ^ قالوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة قالوا والسيئة الضرر في أموالهم تشاؤما بمحمد ^ قالوا هذه من عندك يقولون بتركنا ديننا واتباعنا محمد أصابنا هذا البلاء فأنزل الله ^ قل كل من عند الله ^ الحسنة والسيئة ^ فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ^ قال القرآن # وقال الوالبي عن ابن عباس ما أصابك من حسنة فمن الله قال ما فتح الله عليك يوم بدر وكذلك قال الضحاك # وقال الوالبي أيضا عن ابن عباس من حسنة قال ما



 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أشياء تعين العبد على الصبر لشيخ الإسلام ابن تيمية فخوره بحجابى المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 10 11 Jan 2013 11:09 AM
شرح الفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية أبو سفيان صوتيات ومرئيات المركز . Audio & Video Center 1 13 Mar 2011 09:27 PM
شرح حديث النزول ... لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله محمد الغماري المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 49 04 Apr 2010 05:03 AM
سؤال وجواب لشيخ الإسلام ابن تيمية ... (أين الله؟ ) محمد الغماري المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 0 04 Apr 2010 04:19 AM
حمل: دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية عرض ونقد أبو سفيان المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 3 09 Sep 2008 03:48 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 07:42 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي