#1
|
||||||||
|
||||||||
لا تغضب !
سليمان بن ناصر العلوان أخرج البخاري والترمذي من طريق أبي حصين عثمان بن عاصم عن أبي صالح ذكوان السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني قال : ( لا تغضب فردد مراراً قال : لا تغضب ). وفي الحديث الكثير من الفوائد منها : 01- المقصود من ترك الغضب هو اجتناب أسبابه والأمور المفضية إليه . 02- فيه الأمر بالأخذ بالأسباب . 03- فيه الرد على الجبرية والقدرية . 04- فيه قاعدة سد الذرائع وأن الوقاية خير من العلاج . 05- فيه أهمية جمع المفتي بين العلم والعقل فيعطي كل مسألة حقها وكل سائل ما ينفعه . 06- التأدب في السؤال وطلب العلم . 07- فيه عدم جواز كتم العلم عمن طلبه إلا لمصلحة راجحة . 08- فيه أن الغضب يمنع العدل في القول والعمل . 09- فيه أن الذي لا يغضب منضبط الأفعال والأقوال حال رضاه وغضبه . 10- فيه الحث على حسن الخلق . 11- فيه الحث على الرضا بالقضاء والقدر . 12- فيه أن عدم الغضب دليل على وفور العقل وكماله . 13- فيه معنى قوله تعالى { وإثمهما أكبر من نفعهما } وتقرير مبدأ المقارنة بين المصالح والمفاسد . 14- فيه أن هذا من محاسن الشريعة وكمالها . 15- حرص الصحابة على التفقه في الدين . 16- فيه معنى قوله صلى الله عليه وسلم اكلفوا من العمل ما تطيقون . 17- أن الشر كله في الغضب . 18- أن الغضب منه المحمود ومنه المذموم . 19- عظم فقه الصحابة حيث لم يفهموا العموم من هذا الخبر بل غضبوا الغضب المحمود وتركوا المذموم على ما علمهم الرسول r . 20- أن الغضب من الأسباب المفضية إلى الكفر . 21- وجوب بذل النصح للمسلمين . 22- أهمية النصيحة وأثرها في المجتمعات . 23- فيه أن المرء قليل بنفسه كثير بأصحابه فإن المؤمن مرآة أخيه المؤمن فالمرء لا يرى عيوب نفسه غالباً . 24- أن العبرة بفائدة الكلام ونفعه لا بكثرته وسجعه . 25- جواز مراجعة العالم في المسألة مع الأدب وحسن الخلق . 26- أن ترك الغضب والتحكم فيه خلق مكتسب . 27- مدافعة السنة الكونية القدرية بالسنة القدرية الشرعية . 28- أن الغضب من الشيطان . 29- أن القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب . 30- فضيلة الصبر والحلم . 31- مشروعية النصيحة بلفظ موجز جامع مانع . 32- فيه معنى ( أوتيت جوامع الكلم ) . 33-إنزال الناس منازلهم في النصيحة . 34-فيه أن النهي عن الشيء أمر بضده أي عليك بالحلم والصبر . 35- الإخلاص في إسداء النصيحة . 36- طلب النصيحة إنما يكون من ذوي العقل والرأي والدين . 37- أن لازم القول في الكتاب والسنة متوجه بخلاف كلام الناس فإنهم لا يؤخذون بلازم قولهم . 38- فيه أن طلب الوصية والنصيحة رفعة للعبد لا منقصة ولا مذمة فيها . 39- أن قبول النصيحة من كمال الإيمان . 40- فيه قياس الناس بأخلاقهم لا بهيئاتهم . 41- فيه جواز تكرار النصح والوعظ ما لم يبلغ حد السآمة . 42- فيه معني قوله صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) . 43- أن النهي عن الشيء نهي عن أسبابه ومقدماته من باب أولى . 44- أن من ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه فمن ترك الغضب عوض بالحلم . 45- بيان فضل كظم الغيظ . 46- الحث على العفو والنصح . 47- اتساع صدر العالم للمسائل والمراجعات . 48- تواضع النبي وسعة حلمه وحسن خلقه . 49- أن الترك يعتبر عملاً . 50- أن العمل من مسمى الإيمان . 51-أن العبد يؤجر على أفعال التروك . 52- أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في حديثه على ثلاث . 53- فيه ثبات العالم على أقواله ومبادئه طالما أنه على الحق مهما ألح عليه الناس أو ضغط عليه الواقع . والله أعلم أخوكم سليمان بن ناصر العلوان http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...&article_id=86
|
23 Feb 2008, 07:35 PM | #2 |
جزاها الله خيراً
|
الغضب بين الشرع والطب..
--------------------------------------------------------- أثنى الله عز وجل على الكاظمين الغيظ فقال في وصف المؤمنين الذين على ربهم يتوكّلون : ( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) . وتأمل كيف قال (هُمْ يَغْفِرُونَ ) بعد ذِكر الغضب ؟ ذلك أن الغضب يدفع على الانتقام والتعدّي ، فإذا غضب المؤمن لِـحَـظِّ نفسه تذكّر ما أعدّ الله له من الجزاء إذا عفا فيعفو ويغفر ويصفح . وقال سبحانه وتعالى في وصف المتقين : ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) رُوي عن ميمون بن مهران أن جاريتَه جاءت ذاتَ يومٍ بِصَحْفَـةٍ فيها مَرَقَـة حارة وعنده أضياف فعثرَتْ فصبّتِ المرقـةَ عليه ، فأراد ميمون أن يضربـها . فقالت الجارية : يا مولاي استعمل قولَ الله تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) قال لها : قَدْ فعلتُ ، فقالت : اعمل بما بعده : ( وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) فقال : قد عفوت عنك ، فقالت الجارية : ( وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) قال ميمون : قد أحسنت إليك ، فأنت حـرَّةٌ لوجه الله تعالى . وروي عن الأحنف بن قيس مثله . ذكره القرطبي في التفسير . وفي فضل كظم الغيظ ، وامتلاك التّصرّف ، وضبط النفس ، جاءت الأحاديث النبوية فمن ذلك : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله . رواه الإمام أحمد وابن ماجه . ولما كان الغضب يضرّ بصاحبه مع ما يتسبب به من أذية للآخرين فقد جاء الثناء على من ملَك نفسه وقهرها عند غلبة الغضب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الشديد بالصُّرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب . رواه البخاري ومسلم . وقال : ما تعدون الصُّرعة فيكم ؟ قالوا : الذي لا يَصرعه الرجال . قال : ليس بذلك ، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب . رواه مسلم . ولذا لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أوصني . قال : لا تغضب . فردّد مرارا . قال : لا تغضب . رواه البخاري . والغضب مدخل من مداخل الشيطان على النفس قال سليمان بن صرد : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان ، فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ذهب عنه ما يجد . فقالوا له : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تعوّذ بالله من الشيطان ، فقال : وهل بي جنون ؟! رواه البخاري ومسلم . ليتأمل الإنسان نفسه حال الغضب قال ابن ابن القيم رحمه الله : إذا خَرَجَتْ من عدوك لفظةَ سَـفَـهٍ فلا تُلْحِقها بمثلها تُلَـقِّـحْـها ، ونَسْل الخصام نسل مذموم ! اهـ . وقد حذر علماء الطب الألمان من أن الغضب يشكل خطرا على القلب ، مشيرين إلى أن أكثر الذين أصيبوا بأمراض في القلب كان " الغضب " أحد أسبابه الرئيسية . وأعلن الأطباء في مؤتمر عقدوه يوم الثلاثاء الموافق 16-4-2002م في العاصمة الألمانية برلين أن أكثر الذين توفُّوا بجلطة قلبية كان " الغضب " وخيبة الأمل أحد أسباب الوفاة الرئيسية، إذ أن الغضب يعمل إما على تقوية سرعة القلب بحيث تخرج عن السيطرة أو إبطاء نبضاته ليُصبح من الصعب إعادته إلى حالته الأولى . وأشار عالم الطب من المستشفى الجامعي فى مدينة بون " بيتر فاجلر " في محاضرته إلى أن إجراء عملية تبريد القلب يمكن أن تساعد صاحبه على المضي في الحياة بإذن الله إذا ما توفرت العناية به ، مشيرا إلى أن المستشفى الجامعي قام بإجراء بحوث حول عملية التبريد شملت حوالي 275 مريضا وُضعوا في غرفة عناية فائقة لمدة 24 ساعة مجهزة بمكيف هواء بارد يناسب جسم المريض ، على أن تكون حرارة جسمه الداخلي ما بين 32 و 34 درجة مئوية . وأكد على ضرورة أن يبعد عن المريض الثقلاء من الزوار ! موضِّحا أن نسبة التجارب الناجحة على مرضى القلب بعملية التبريد وصلت إلى 41% من الذين يعانون من أمراض قلبية مختلفة . ليُعلم أن دِين الله عز وجل هو الدِّين الكامل الشامل لجميع نواحي الحياة ، فما مِن خير إلا دلّ عليه ، وما مِن شرّ إلا حذّر منه . والله يحفظكم . ............. بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم -حفظه الله- |
|
23 Feb 2008, 09:43 PM | #3 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
بارك الله فيك ياشيخ
وجزاك الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حاول ان لا تغضب | فخوره بحجابى | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 4 | 24 Aug 2013 01:37 AM |