الصدق مفتاح الخير.

قال تعالى:
(ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم)
نفتقد الى الكثير من الصفات الحميدة التي يريدها الله عز وجل,وهي صفة الصدق الذي يفضي الى الحقيقة ومعرفة النفوس الشريفة الطيبة,وماأجمل أن نكون صادقين مع أنفسنا وأهلنا والمجتمع بأكمله فالصدق ضد الكذب كما أن الباطل ضد الحق والسيئة ضد الحسنة ,فاذا أردنا الخير فلنصدق حتى نكتب عند الله من الصادقين (صادق الوعد)وأعجب أشد العجب من المرضى الذين ملؤوا الدنيا بكذبهم على الرقاة وعلى أهليهم فأقول لهم اتقوا الله وكونوا من الصادقين.دمتم بخير

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك

جزاك الله خيرا

(اذا كنت تقصد أنهم يكذبون بإدعائهم المرض وهم متعافون.. أو مبالغتهم وتهويلهم لمرضهم الروحي)
فأنا لا أعجب منهم ومن مبالغتهم و كذبهم على الرقآة وعلى أهاليهم
لانني أعرف مقاصدهم وأفهم لماذا يفعلون ذلك
فمنهم من يعاني مشكلة نفسيه (كإفتقاده للعاطفه) فيكذب ويبالغ ليتسول عاطفة من حوله ويلقى الاهتمام منهم
ومنهم من يكذب ليغطي أمر قد إقترفه في السابق
ومنهم من يكذب ليسخر من الراقي.. فهو لايؤمن بالتلبس وبالامراض الروحيه بشكل عام ويريد أن يُري من حوله أن الراقي إمعه ويصدق كل مايقال له!
ومنهم من يكذب ليبرر فشله وضعفه وعدم توفقه في الوظيفة أو الزواج (فإدعاء الاصابة بالمرض الروحي أقرب شماعه له ..ليلقى عليها فشله كما أنها أسهل من بحثه عن حلول تعالج وضعه المزري )
ومنهم من يكذب ليختبر الراقي (وكأن الراقي نبي ينزل عليه الوحي! وليس إنسانا عاديا .. يجتهد ليدله على العلاج على حسب مايخبره المريض من أعراض)
ومنهم من يكذب ولم يدرك أنه كذب (الواهم) فهذا حالته صعبه وليس له علاج ومتعب لإهله وللرقاه ..فلن يبرأ من مرضه إلا اذا أفاق من سكرته و خرج من جو ألاكاذيب والاوهام التي خلق نفسه فيها دون شعور منه (وقليلا من يبرى من هذا المرض .. نسأل الله السلامه)
ومنهم من يكذب لان طبعه الكذب فقط لاغير (والعياذ بالله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا)

جزاك الله خيرا

جميل ان يكون الطرح مختصر لكنه يوصل الرسالة الى متلقيها بكل سلاسة وسهولة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضوء الشارد

(اذا كنت تقصد أنهم يكذبون بإدعائهم المرض وهم متعافون.. أو مبالغتهم وتهويلهم لمرضهم الروحي)
فأنا لا أعجب منهم ومن مبالغتهم و كذبهم على الرقآة وعلى أهاليهم
لانني أعرف مقاصدهم وأفهم لماذا يفعلون ذلك
فمنهم من يعاني مشكلة نفسيه (كإفتقاده للعاطفه) فيكذب ويبالغ ليتسول عاطفة من حوله ويلقى الاهتمام منهم
ومنهم من يكذب ليغطي أمر قد إقترفه في السابق
ومنهم من يكذب ليسخر من الراقي.. فهو لايؤمن بالتلبس وبالامراض الروحيه بشكل عام ويريد أن يُري من حوله أن الراقي إمعه ويصدق كل مايقال له!
ومنهم من يكذب ليبرر فشله وضعفه وعدم توفقه في الوظيفة أو الزواج (فإدعاء الاصابة بالمرض الروحي أقرب شماعه له ..ليلقى عليها فشله كما أنها أسهل من بحثه عن حلول تعالج وضعه المزري )
ومنهم من يكذب ليختبر الراقي (وكأن الراقي نبي ينزل عليه الوحي! وليس إنسانا عاديا .. يجتهد ليدله على العلاج على حسب مايخبره المريض من أعراض)
ومنهم من يكذب ولم يدرك أنه كذب (الواهم) فهذا حالته صعبه وليس له علاج ومتعب لإهله وللرقاه ..فلن يبرأ من مرضه إلا اذا أفاق من سكرته و خرج من جو ألاكاذيب والاوهام التي خلق نفسه فيها دون شعور منه (وقليلا من يبرى من هذا المرض .. نسأل الله السلامه)
ومنهم من يكذب لان طبعه الكذب فقط لاغير (والعياذ بالله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا)

رائع اختي احسنتي ف قولك

جزاكي الله خيرا


اللهم طهر قلوبنا والستنا من الكذب

بورك فيكم جميعا دمتم بخير