اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: صورة عجيبة.. هل توجد عناكب عملاقة فوق المريخ ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: اكتشاف على كوكب المريخ يثير حيرة العلماء . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : الوطن نعمته وأمانه - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم (آخر رد :hoor)       :: أكثر شيء يحسدوننا اليهود عليه ثلاثة أشياء . (آخر رد :شبوه نت)       :: خطبة جمعة : أحب الأعمال إلى الله - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة . (آخر رد :ابن الورد)       :: ناسا تكشف: أول دليل على احتمال وجود حياة فوق المريخ . (آخر رد :ابن الورد)       :: طاقية الإخفاء أصبحت حقيقة.. ابتكار أول درع للتخفي (آخر رد :ابن الورد)       :: أخطر جمعية سحر أسود بالعالم أعضاؤها أعظم سحرة الكون..في "الفجر الذهبي" (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

أحداث وأخبار من واقعــــــــــــــــــــنا . Real Events قصص واقعية مع المس والسحر والعين والعهدة على كاتب الموضوع .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 24 Feb 2008, 06:51 PM
العزيزيه
باحث برونزي
العزيزيه غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1180
 تاريخ التسجيل : May 2007
 فترة الأقامة : 6199 يوم
 أخر زيارة : 25 Dec 2008 (06:42 PM)
 المشاركات : 9 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : العزيزيه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
سألنى زملائى كيف تصلك تلك الأخبار الدقيقة



سألنى زملائى كيف تصلك تلك الأخبار الدقيقة فقلت لهم يوما ما سأحكى لكم قصة هذا الجنى


سأحكى لكم عن موشيه وكيف ألتقيت به

موشيه هذا جنى يهودى وهو ابن لشيخ قبيلة الكنعانين من الجن وكان يدرس علم السيطرة وهو يشبه فى مفهومه العام علم الإدارة عندنا, لكن لا يدرسه عندهم إلا أبناء شيوخ القبائل ورؤساء الجن , وفى تلك المدرسة إلتقى بدميانة وهى ابنة لعبدالمسيح وهو شيخ ايضا لأحد قبائل الجن المسيحين الأرمن , وفى البداية لم يكن بينهما أى حديث أوحوار بل كانا يتجنبان بعضهما البعض وكان كل واحد يتحدث مع أبناء ملته ولم يكن عددهم كبيرا بل كان لا يتجاوز الثمانية

وفى أحد الدروس العملية كان عليهما أن يعملا معا من أجل السيطرة على كاتساف بناء على أمر من المعلم وهو ذاك الجنى الذى يعمل حارسا لدميانة ولم يكن موشيه كما بدا لها من أول وهلة متكبرا ومغرور مختال بنفسه وبقبيلته والتى ينتمى إليها رئيس جن تلك المنطقة التى يقيمون فيها وهو ايضا عم لأبيه شيخ القبيلة بل تغيرت تلك الصورة تماما فهو يتحدث معها بتلقائية شديدة كمن يعرفها منذ سنين ولا ينظر فى وجهها إلا قليلا وهى كانت فى نظره فتاة بلهاء لأنها كانت تقوم بثنى رقبتها إلى اليسار عندما تستمع الى المعلم وبدد تلك الفكرة ما رآه منها من نباهة وتوقد فى الذكاء وشيئا فشيئا بدأ يتحدثان فى أمور مشتركة وكيف أن كل منهما ضاق ذرعا بحياة شيخ القبيلة وما يحتمه علي تصرفاتهما أن تكون طبقا لبروتوكولات معينة يشترك فيها كل أبناء شيوخ القبائل

وذات مرة غاب موشيه عن الدرس وفى ذاك اليوم أحست دميانة أنها لا تستطيع الإستماع إلى المعلم وكان ذلك واضحا جليا عليها وأستأذنت قبل إنتهاء الدرس وأنصرفت وأحس بذلك كاتساف والذى كان يحبها حبا شديدا ولطالما أحس أنها ابنته وبدأ يحذرها من الإقتراب من موشيه ومن مغبة ذلك لو علم اخاها سمعان بالأمر وكان فى نفس المدرسة ولكن متأخر عنهما فى الدراسة وكان يبغض موشيه بغضا شديدا ولم تكترث دميانة لكلامه ونكرت ان يكون لديها اى ميل ناحية موشيه فهو ليس من دينها, وقبيلتها لن توافق أبدا على زواجهما

ومرت الأيام وكل يوم يزداد إقترابهما من بعضهما وإذا رأى أحدهما الآخر حزينا ظن أنه سبب حزنه وسعى لإرضائه وإذا رآه سعيدا فرح لفرحه وأنتهت الدراسة وحانت لحظة فراقهما إلا ان كلاهما لم يكترث لذلك وكانا يحسان أنهما سيلتقيان كل صباح كما أعتادا
ولم يمر سوى يومان وكان كل واحد لا يحتمل الإنتظار لرؤية الآخر, وعلى غير موعد التقيا فى تلك المدرسة التى كانا يدرسان فيها وكل منهما ذهب على أمل أن يلقى الآخر ولم يكونا فى حاجة إلى التعبير فقد كان كل شىء باديا على وجههما وأتفقا على الزواج وعلى الا يفترقا مهما قابلتهما المصاعب

كان الأمر سهلا بالنسبة لموشيه فهذا أمر معتاد فى قبيلته أن يتزوجوا من غير ملتّهم وهذا لا يسمونه زواجا ولكن فى حالة وجود ذرية لا تنسب إلى القبيلة فليس يهوديا إلا من كانت أمه يهودية أيا كان أبوه , وتقبل والد موشيه الأمر ببساطة وحكمة فهو ليس الإبن الوحيد له بل هو واحد من اثنان وعشرون ابنا اما دميانة فقد كان من المستحيل أن تخبرهم وإلا سيكون مصيرها الموت أو الحبس على اقل تقدير وكان عليها فقط أن تعد العدة للهرب وتبسط عليها قبيلة الكنعانين حمايتها وهذا ما كان يطمئنها قليلا
وحدث ما خططا له وانتقلت لتعيش مع قبيلة موشيه وكان عبدالمسيح اباها هو الحائل بينهما وبين سمعان أخاها فقد كان أباها يحبها حبا شديدا ومرت الأيام هكذا دون أدنى ما يعكرها سوى من نظرات الإحتقار التى كانت تلقاها دميانة من نساء الجن فى تلك القبيلة وما أن رزقا بأول مولود حتى بدأت المشاكل فقد أرسل رئيس الجن فى تلك المنطقة الى والد موشيه وطلب منه أن يطردهما من القبيلة لأن له وضع خاص فهو ابن شيخ القبيلة ويجب الا يكون ما فعله موشيه عادة فى تلك القبيلة وهذا ما يهدد الجنس اليهودى الكنعانى بالخطر وامتثل شيخ القبيلة للأمر وطلب من موشيه ان يرحل هو وزوجته وابنه وتزامن ذلك مع وفاة عبدالمسيح والد دميانة ولم يكن هناك حائل الآن بين سمعان وبينهما ,الأمر الذى عجل بهروبهما واضطرا للإنتقال إلى طبقات الأرض العليا وترك انفاق الطبقة الثانية من الأرض حيث كانت حياتهما

ووجدا نفسيهما فى منطقة ريفية لأناس يتحدثون بنفس لغتهم ولكن الصوت عندهم يتم بموجات ميكانيكية وليس كما أعتادا أن يكون الصوت بموجات كهربية وبدأت المتاعب تلاحقهما واستقرا فى مكان ما وكانت دميانة قد أصابها التعب الشديد وخرج موشيه يوما ليتفقد تلك المنطقة التى يعيش فيها حتى يأمن مخاطرها وعاد عند الغروب ليرى زوجته تلفظ أنفساها الأخيرة وسبقها وليدها اليه وحاول أن يتمالك نفسه ليعرف ما حدث فأشارت الى إنسية تقف مكتشحة بثوب أسود وهى تبكى بكاءا شديدا واخبرته بأنها ألقت عليها ذاك الماء وتحسسه فإذا هو ماء الموت

أما بالنسبة لتلك الفتاة الإنسية كما يطلق عليها موشيه فما ألقته هو ماء باق من تغسيل جدتها المتوفاة فى ذلك اليوم وطلبت منها المرأة أن تسقى به الزرع والا تلقيه فى المصارف أو الطرقات ولفظت دميانة آخر نفس لها ولم يتمالك موشيه نفسه وانفجر فى بكاء شديد كمثل طفل صغير غابت عنه أمه فقد كانت دميانة له كل شىء الزوجة والعائلة وضحى من أجلها بكل شىء وفقد معها ثمرة ذلك الحب الذى لم تغيره قسوة الأيام ولا شدة المصاعب
وجلس يتذكر كل شىء منذ أول لحظة التقى بها واحيانا ترتسم على وجهه ابتسامة حزينة عندما يذكر ابتسامتها وفقد الإحساس بالزمان والمكان لفترة طويلة وهو يسترجع كل لحظة قضاها معها ومع وليدهما وبدأ يسترجع قواه شيئا فشيئا وبدأت شرارة الإنتقام تلتهب فى داخله
وتحول من ذاك الجنى الطيب الى جنى آخر كل همه هو الإنتقام من تلك التى حرمته من أعز ما يملك , ولم يكن ذلك الجنى التلقائى ذو النفس الطيبة والإبتسامة الدافئة

وكانت الأيام قد مرت على وفاة جدة تلك الفتاة وهذه الفتاة هى سارة وهى فتاة طيبة القلب خفيفة الظل وجميلة الوجه ذات ملامح البانية لا تخلو من لمسة شرقية فى العينين و لا تجلس فى مجلس إلا كانت هى مالكة زمام الحديث فيه وتثير ضحك من فيه وكانت تستعد لإتمام عرسها وقد طلب اباها ان يؤجّل زفافها الى ان يمر ستة اشهر على وفاة جدتها وفى تلك الفترة كان موشيه ينغص عليها أحلامها وكانت تكثر الكوابيس لديها ومرت الأيام بسرعة وحان موعد زفافها

وفى ذاك اليوم لم تكن قد صلت اى فرض من فروض الصلاة وكانت الفرصة سانحة لموشيه لكن يبسط قوته على مدارك عقلها والتى كان يحفظها جيدا فقد كانت الصلاة تحيطها بحيز من الطاقة تتنافر مع طاقته و تمنعه من الإقتراب منها وتبددت تلك الطاقة فى ذاك اليوم مع تركها لصلاتها أو ذكرها لربها و لم تكن الفتاة سعيدة بعريسها بقدر سعادتها انها سيكون لها بيتا مستقلا ستكون مليكته ومصرفة شئونه ولذلك وافقت على مضض
ومرت الليلة الأولى من زفافها وفى الصباح الباكر جاء المهنئون كما هى عادة اهل الريف لكى يعطوها ما يسمى بالنقطة وكان احدهما رجل صالح وهو محفظ القرآن فى تلك القرية وكان كثير التمتة بآيات القرآن لا يتوقف عنها فى اى وقت, وقتها احس موشيه بطاقة رهيبة تتنافر مع طاقة جسده واحس انه قد يفقد حياته عندما لمس الشيخ رأس الفتاة ليرقيها كما طلبت منه حماتها فصرخت الفتاة صرخة شديدة أفزعت كل من حولها وكان التفسير عندهم فى مثل تلك الحالات انها قد مسها جان او عمل لها عمل

وبدأت يتوالى عليها الشيوخ والدجالون وكل من يدعى معرفته بالأمر ولم يخلو الأمر من طبيب نفسى طلب منهم أن تغير الجو التى تعيش فيه وبعد أن إنتهوا من كل محاولاتهم مع الشيوخ والدجالون دون فائدة قرروا أن يجربوا نصيحة الطبيب النفسى

واخذها أخاها وأنتقل بها الى إحدى أقاربها فى القاهرة وكان من كل من فى بيت قريبها هذا يخشى الإقتراب منها ,فمن حين لآخر كانت تضحك بصوت مرتفع وتتغير نبرة صوتها ثم تعود لتبكى بصوت طفل ولم يكن هذا البكاء والضحك سوى موشيه فهو يضغط علي عصب الحزن والفرح فى المخ بطاقته
وكان فى بيت قريبها هذا ابن له لا يؤمن بأن للجن أدنى سلطة على البشر ولكن يؤمن بوجودهما لذكرهما فى القرآن وكان يتفق مع الطبيب فى انها حالة نفسية لذلك لم يكن يجد أدنى خوف فى التحدث معها ولم يكن يجاريها فى الكلام عندما تنقلب ساخرة من كل ما حولها بنبرة صوت مختلفة كما كان يفعل باقى اقاربها بل ظل يتحدث معها متجاهلا سخريتها.


كنت انا قريبها هذا وذات مرة كانت تتحدث معى وكنا بمفردنا ولم أجد غضاضة فى ذلك فقد كانت أختى فى الرضاع كما يدّعون وفجأة وجدتها تتحدث معى بشكل جاد دون سخرية أو إستهزاء وبنبرة صوت غليظة يصعب عليها التصنع بها لفترة طويلة

بدأت حديثها بقولها إسمى موشيه أو موسى زى ما أنتم بتقولوه وبدأ فى سرد قصته كما حكيتها فى السابق وشيئا فشيئا أحسست أن الموضوع جاد فقد كان يحدثنى فى أشياء يصعب على تلك الفتاة معرفتها ووقتها وعندما حدث لدى اليقين أحسست بقشعريرة سرت فى جسدى لا أدرى أكانت خوفا أم تأثرا بحكايته وبكاءه على دميانة زوجته فقد كان يتوقف عن الكلام لفترة طويلة ويجهش فى البكاء بصوت طفل صغير ثم يعاود الحديث بعدما يهدأ

لا أدرى لماذا أختارنى أنا ليتحدث معى ولكنى إنتهزتها فرصة عندما حدثنى عن شعوره بالضياع فبدأت فى الحديث بكلام متسلسل منطقى عن حب دميانة له وهل هو نفس الجنى الذى أحبته دميانة أم انها أحبت هذا الجنى ذو النفس الطيبة وبدأ يدافع عن نفسه وأنه لا يفعل ذلك إلا لحبه لها فدخلتُ له من زاوية أخرى من ناحية الفتاة فهى لم تكن تقصد إيذائهما ولقد أفسدت عليها حياتها وفرحتها بزواجها وجعلتها حديث المجالس فى قريتها
وبعد أن إنتهيت من حديثى أحسست فى نبرة صوته بشىء من الحزن فتسرعت لأستغل تلك اللحظة وعرضت عليه أن يرحل عنها ليعيش معى فى تلك الشقة الخالية دون أن أفكر فى مغبة إقتراحى , لم يتردد ووافق على الفور ولكن شرط على أن أجهز له مكانا عندما ينام لا يحتوى على إضاءة كهربية لأنها تؤذيه فى نومه حينما تخبو طاقته فهو كما يدعى جسده مكون من جزيئات من الطاقة لا تجد مانعا من إجتياز الجدران ولكن هناك اشياء ممتدة فى الجدران تؤذيه ,وخمنت وقتها انها ربما كانت اسلاك الكهرباء ونصحته أن يلجأ للمرور من الأبواب الخشبية

وبعد أيام عادت الفتاة لقريتها وهى تحمل فى ذهنها أننى أحمل من البركة الربانية التى مكنتنى من إخراج الجنى من جسدها وكأنه كان ساكنا داخله وقابلت ذلك بالسخرية وبدوت كمن يتواضع و يقلل من شأنه ولم أخبر أحدا بحقيقة ما حدث فلا أدرى ما سيحدث فى الأيام القادمة أو إذا أخبرت أحدا فربما أتهمت بالجنون لكن على الأقل فإنى أعرف ما يقتله وهو ذاك الماء الذى قتل زوجته وولده وأن كنت لا أجد فى نفسى القدرة على إزهاق روح مكلفة مثل الإنسان تماما وبدأت رحلتى مع هذا الجنى

كان أول شىء طلبته منه أن أستطيع رؤيته وطلب منى أن أغمض عيناى ولكنى رفضت وليتنى لم أفعل ذلك فقد أحسست بضغط شديد فى عينى اضطررت معه لإغماضها وأخبرنى بأنه سيضغط على عصب ما فى المخ وعندما فتحت عيناى وجدته أمامى وكان شكله مثير للإشمئزاز الى حد كبير يكسو الشعر الكثيف جسده دون ذراعيه وطوله لا يتجاوز ركبتى, جفنيه كثيفان ساقطان على عينيه وانفه مجدوع لا يفرقه عن فمه شىء وذراعيه رفيعتان وقدماه تشبه حافر الماعز واذناه طويلتان ملفوفتان ولون جلده أحمر قاتم مائل إلى البنى
أحس بنظرة إشمئزاز فى عينى أكاد أخفيها فبادرنى بقوله أنه عندما نظر إلى أول إنْسى كاد أن يموت من الإشمئزاز ايضا وبعد لحظات من تبادل الكلام بيننا علا ضحكى حتى خشيت أن يدخل علىّ أحد ويظن أننى أصابنى الجنون أو مس من جان

كانت هناك الكثير من الإسئلة تدور فى ذهنى عن هذا الجنى وعن حياته , وكيف وهو يعيش تحت الأرض يميز الليل من النهار, وكيف عرف أن الإضاءة الكهربية تؤذيه فى نومه وكيف يعيش وكيف ولد,وماذا يأكل وكيف يأكل وغير ذلك الكثير وعندما هممت بأول سؤال أوقفنى عن ذلك وأخبرنى انه من جنس سامى وأن أمثالى لا يجب أن يسألوه , رسمت على وجهى إبتسامة ساخرة وابتلعت أسئلتى الحائرة وبدأت تراودنى الأفكار عن الثروة التى أمتلكها فى شقتى متأثرا بثقافتى عن الجن وقدرته الخارقة التى جمعتها من الأفلام والقصص والأساطير وبدأت فى التخيل وأحسست بسعادة تغمرنى فلى صديق الآن جنى كان يضحك معى منذ قليل وشيئا فشيئا يمكنه أن يطيع أوامرى وبدأت فى أغلب الأوقات أتصور ما يمكن أن أطلبه منه وما يمكن أن أستفيد به

مرت الأيام الأولى لنا معا وانا فى ترقب وكنت أخشى المفآجات وكلما عدت من عملى كنت أخشى أن أدخل فأجد مصيبة تتنظرنى ولكن لم يحدث شيئا من هذا
وذات مرة عندما عدت لم أجده , فأصابنى القلق وبحثت عنه فوجدت منزويا فى ركن من الأركان وهو يبكى على حاله وأخبرنى أنه مل من تلك الحياة التى لم يعد يشعر فيها بأى فائدة له وأنه مل من الجلوس بمفرده طوال اليوم وأننى أعودإليه ليلا وأحسست أنه يريدنى أن أعرض عليه أن يأتى معى للعمل ولكنى من تعاملى معه لا أعتقد أنه بهذا الذكاء ولكن لم يكن أمامى خيار فإما أن آخذه معى وإما أن أقضى كل ليلة فى تهدئته وربما لا أدرى ما سيحدث لو أراد تسلية نفسه بشىء قد يجرّ علىّ مصيبة

وقررت أن آخذه معى إلى العمل وبعد أن أغلقت الشقة وجدت نفسى نسيت مفاتيحى بالداخل فكان من المنطقى جدا أن أطلب منه أن يدخل لإحضارها فأخبرنى بأنه لا يستطيع أن يحمل أى شىء ولا حتى أن يقلب ورقة وبدأ يشرح لى كيف أن جسمه مكون من طاقة ليس لها كتلة لذلك فهى لا تستطيع أن تحمل أى كتلة , أحسست بمدى عجزه فهو لا يستطيع أن يفعل لى شىء إذن وأنا الذى كنت أتصور أنى أملك شيئا أستطيع أن أفعل به الكثير وكنت أخشى أن أستغله لضرر شخص ما فى حالة غضب تلمُّ بى وأضطررت لإستخدام مفتاح أخى الأكبر فلحسن الحظ هو أيضا معه نسخة من مفتاح الشقة وتبددت من رأسى تلك الأحلام التى منّيت نفسى بها ليحققها لى هذا الجنى

بدأت تتضح أمامى بعض التفسيرات حول السحرة وأفعالهم وكيف أنهم لا يستطيعون أن يحققوا ثروة لأنفسهم وربما كان لهم سلطة على بعض الجن ولكن إن كان حال كل الجن مثل صديقى موشيه إذن فهم لن يستطيعوا أن يجلبوا لهم أى شىء سوى تلصص الأخبار وهذا ما لاحظته من موشيه فهو يخبرنى بكل من دخل إلى شقتى فى غيابى بالتفصيل الممل

وذهب معي إلى العمل وكنت فى أول يوم أكثر من مراقبته ولم يخرج من المعمل مطلقا وكنت أتركه وأذهب للصلاة أو لأى شىء آخر وفى الأيام التالية صرت لا أهتم لشأنه فما عساه يفعل ولكن ما كان يضايقنى هو أنه فى المساء يأتى ليخبرنى بكل ما يقال عنى فى غيابى وكان مما يقال أشياء تضايقنى وخشيت أن أكره كل من معى فى المعمل فطلبت منه ألا يخبرنى إلا بالأخبار السارة ومن الأسلم ان يخرج معى عند خروجى من المعمل

وبدأ يصاحبنى طوال الوقت و يتعرف إلى زملائى ويسئلنى عن أسمائهم وتطور الأمر إلى أنه بدأ يتركنى ويذهب إلى تلك المعامل بدونى ويحمل إلىّ من الأخبار السارة كما طلبت منه
وكنت لا أحتمل أن أحمل تلك الأخبار دون أن أبارك وأهنأ أصحابها وهو ما كان يضعنى فى مواقف محرجة عندما تكون تلك التهئنة استباقا لحدث لم يتأكد بعد من إتمامه
وكان هناك سؤال يصعب الأجابة عليه وهو من أين أتيت بتلك الأخبار وكنت فى أغلب الأمر أتحجج بزميل لى ادعى اننى عرفت منه تلك الأخبار ولكن كانت هناك أخبار لا يعلم بها أحد من هؤلاء الزملاء الذين كنت أتحجج بهم وهو ما كان يدعونى للصمت أو التهرب من الإجابة أو القبوع فى معملى دون الخروج منه

بدأت أشعر بالملل من ذلك الجنى ولم يعد الأمر مسليا كما كان فى السابق وكثرت مواقفى المحرجة حتى خشيت أن تكون صفة ملتصقة بى وما زاد من ضيقى هو أن ذلك الجنى قد غاب عنى يوما وعندما هممت بالإنصراف فى آخر اليوم بحثت عنه فوجدته قد ضل الطريق إلىّ , فايقنت أنه لا فائدة من إبقاء هذا الجنى معى بل سيمثل حتما عبئا علىّ فى المستقبل وأنه لا يمكن أن يستمر معى هكذا للأبد وبدأت فى التفكير فى وسيلة للتخلص من ذلك العبء الثقيل

وطرأت لى فكرة وجلست أتحدث معه فيها وهو طالما ماتت دميانة فلماذا لا يعود إلى قبيلته ويعيش على طبيعته وفؤجئت برده وهو أنه لا يعرف طريق العودة وكان الأمر بالنسبة لى كارثة ولكنى لم أيأس فليس أمامى خيار آخر وقررت أن آخذه إلى المكان الذى ظهر منه لكى يحاول العودة إلى موطنه ونويت أن أقوم بذلك فى نهاية الأسبوع وعلى ألا أعود به مهما كانت النتائج ومهما طال غيابى عن عملى.

منقووووووووووووووووووووول





رد مع اقتباس
قديم 06 Mar 2008, 05:41 PM   #2
الساهر
باحث برونزي


الصورة الرمزية الساهر
الساهر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2276
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 29 Aug 2009 (05:49 AM)
 المشاركات : 82 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


العزيزية بارك الله فيك - هل انتهت القصة ام هناك ماتبقى -


 

رد مع اقتباس
قديم 21 Feb 2010, 12:45 PM   #3
عبدالله الدمشقي
Banned


الصورة الرمزية عبدالله الدمشقي
عبدالله الدمشقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8352
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 02 May 2016 (06:23 PM)
 المشاركات : 328 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


حلوة القصة ولكن مامدى تطابقها مع الواقع


 

رد مع اقتباس
قديم 21 Feb 2010, 06:19 PM   #4
ابومــحــمــد
باحث فضي


الصورة الرمزية ابومــحــمــد
ابومــحــمــد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8146
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 02 Aug 2011 (11:51 PM)
 المشاركات : 128 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ربنا يستر علينا


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صــــورللشهيد..عمر المختار بعد أسره..نااادره الحارث المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 11 09 Feb 2013 08:38 PM
اسئلة المحتار لشيوخنا الأبرار الباشا إدارة الطب الإلهي والنبوي ـ االإستشارات العلاجية والإستشفاء ـ Department of Medicine and the Prophet 5 08 Aug 2009 10:10 PM
الانتصار للرسول المختار ابوعبدالرحمن الليبي منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 2 18 Jun 2009 11:51 AM
كتاب الكتروني ممتع عن شيخ المجاهدين عمر المختار أبو سفيان المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) 4 22 Sep 2008 11:23 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 08:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي