هل قلت يوما في سجودك رَبَّ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ

بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا

إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ

الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) )) الأنبياء-آية-87-88

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41)

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ

رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ

إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44) )) سورة ص الآية-41-44

الكل منا قد مرت عليه هذه الآيات العظيمة والكل يعلم معناها ومناسبتها

والكل يعلم الحديث الصحيح الذي ورد عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بأن إسم الله الأكبر : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

وبأنه مامن عبد مسلم دعا الله بهذا الدعاء إلا واستجيب له كما قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم

ألا تقرأ ما جاء بعدها مباشرة حيث قال الله عز و جل:

((فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين ))

وفي الآيات التي ورد بها دعاء نبي الله أيوب عليه السلام

أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ))

وماذا قال الله سبحانه بعدها بآية :
((وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ))

((فأليس المريض الروحي يعاني كل ما يعاني من تعذيب الشيطان له ))

فلماذا الشيطان ينسينا حينما نقرأها بألا نتدبرها

ألا نتوقف عندها ونقول ربما هذا دعاء الفرج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى

لمن ابتلي بمرض روحي مع الكثير الكثير من الأدعية القرآنية الكريمة

وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..

أنا أتكلم عن تجربة بأنني لزمت هذان الدعائان أيام قليلة ودعوت الله

كثيرا بهما فأهلك الله أحد خدام السحر خلال عدة أيام ولله الحمد

وأضعف الباقين وزلزلهم ولله الحمد..

وكما هو معلوم أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد

وطبعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نهانا ان نقرأ الآيات القرآنية

في السجود ولكن الدعاء حضنا عليه رسول الهدى فقال عليه الصلاة

والسلام عظموا الله في الركوع وادعوا الله في السجود فإنه قمن أن

يستجاب لكم - أي حري وقريب أن يستجاب لكم..

فإلى كل مبتلى بمرض روحي إلزم هذان الدعائان ورددهما كثيرا جدا

فسيأتيك الفرج بإذن الله فإن معاناتك وألمك أسبابه ذلك الشيطان المعتدي

من بعد قضاء الله عليك ذلك فإستغث بالله بهذان الدعائان ولن يخيبك الله

بمشيئته وفضله ورحمته ..

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

رَبَّ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ

وأسأل الله العظيم بأن يشفي جميع مرضى المسلمين

وصلى الله على محمد والحمد لله رب العالمين..

جزاك الله الجنة واطال الله في عمرك**وسدد خطاك الي مافية خير**

	بسم الله الرحمن الرحيم أخي الفاضل والحبيب الغالي الشمساء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما وعطائكم من نفس طاهرة فكان غيث لقلوبنا وإرواء لعقولنا وأفكارنا . نرجو أن تكونوا نبراس الموقع ونور صفحاته و مشكاة النصح والوعظ فيه بارك الله فيكم نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان وزادكم الله نورا على نور ولاحرمنا الله منكم ولاحرمكم أجرنا وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء حفظكم الله ورعاكم وجميع المسلمين وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

بارك الله فيك

جزالك الله خير يالشمساء .......وزادك من فضله ونعيمه..

جزاك الله خير

قرأت فتوى انه مكروه قراءة القرآن في السجود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshamsa

بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا

إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ

الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) )) الأنبياء-آية-87-88

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41)

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ

رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ

إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44) )) سورة ص الآية-41-44

الكل منا قد مرت عليه هذه الآيات العظيمة والكل يعلم معناها ومناسبتها

والكل يعلم الحديث الصحيح الذي ورد عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بأن إسم الله الأكبر : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

وبأنه مامن عبد مسلم دعا الله بهذا الدعاء إلا واستجيب له كما قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم

ألا تقرأ ما جاء بعدها مباشرة حيث قال الله عز و جل:

((فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين ))

وفي الآيات التي ورد بها دعاء نبي الله أيوب عليه السلام

أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ))

وماذا قال الله سبحانه بعدها بآية :
((وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ))

((فأليس المريض الروحي يعاني كل ما يعاني من تعذيب الشيطان له ))

فلماذا الشيطان ينسينا حينما نقرأها بألا نتدبرها

ألا نتوقف عندها ونقول ربما هذا دعاء الفرج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى

لمن ابتلي بمرض روحي مع الكثير الكثير من الأدعية القرآنية الكريمة

وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..

أنا أتكلم عن تجربة بأنني لزمت هذان الدعائان أيام قليلة ودعوت الله

كثيرا بهما فأهلك الله أحد خدام السحر خلال عدة أيام ولله الحمد

وأضعف الباقين وزلزلهم ولله الحمد..

وكما هو معلوم أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد

وطبعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نهانا ان نقرأ الآيات القرآنية

في السجود ولكن الدعاء حضنا عليه رسول الهدى فقال عليه الصلاة

والسلام عظموا الله في الركوع وادعوا الله في السجود فإنه قمن أن

يستجاب لكم - أي حري وقريب أن يستجاب لكم..

فإلى كل مبتلى بمرض روحي إلزم هذان الدعائان ورددهما كثيرا جدا

فسيأتيك الفرج بإذن الله فإن معاناتك وألمك أسبابه ذلك الشيطان المعتدي

من بعد قضاء الله عليك ذلك فإستغث بالله بهذان الدعائان ولن يخيبك الله

بمشيئته وفضله ورحمته ..

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

رَبَّ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ

وأسأل الله العظيم بأن يشفي جميع مرضى المسلمين

وصلى الله على محمد والحمد لله رب العالمين..

بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا هناك ملاحظة أحببت أن أذكرها للأخوة بالنسبة لذلك الدعاء الكريم

حيث أنني كنت أدعو به فترة طويلة جدا ولم أرى أي تأثير لذلك الدعاء

سنوات وأنا أدعوا ولكن لم أجد تأثير على العوارض بأي شئ

وكما هو معلوم ان المريض الروحي هو اكثر من يلاحظ إضطراب و تزلزل العوارض

من الرقية ومن الأدعية ، ولكن ذلك الدعاء كنت أقرأه تلاوة كثيرا ولكن عندما أدعو

في السجود لا أجد نتيجة..

فإكتشفت أن الشياطين أخزاهم الله ينسونني شيئا مهما جدا

فعندما أدعو كنت أقول :

رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب ..ولا أجد نتيجه

حيث أنني كنت أنطق الهمزة تحت الألف ........... هكذا إني

والنطق الصحيح هو أني بحيث تكون الهمزة فوق الألف

وهذا يغير المعنى وإن كنت لست بارعا في قواعد اللغة العربية

فعندما تداركت الأمر بتبصير من الله عز و جل رأيت التأثير واضحا جدا

على العوارض بدرجة واضحة جدا فلله الحمد..

وطبعا أكثرت من ذلك الدعاء كثيرا

وذات ليلة كنت أردد ..

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

رب أني مسني الشيطان بنصب وعذاب

وكلما كررتها احس أن أحد العوارض يبدو لي كالعضلة الملتوية

ينزل من القلب إلى أسفل كلما كررت الدعاء

ويزداد نزوله كلما أبطأت في الدعاء وتدبرت معناه

وإذا به ينزل شيئا فشيئا حتى وصل إلى أسفل

الجهة اليسرى من القفص الصدري ووصل إلى آخر الأضلاع

وأخذ يضغط عليه وأحسه يتكور ويصغر شيئا فشيئا مع تكرار الدعاء

مع ضغط شديد على الضلع الأخير حتى والله أحسست أن الضلع سينكسر

ثم واصلت وواصلت حتى بات صغيرا جدا وأخذ يضمر حتى إختفى ولكن بعد جهد

إستمر عدة ساعات ، فأحسست براحة نسبية وحمدت الله تعالى

وعندما نمت وإذا بكبيرهم أخزاه الله يأتيني في حلم وأرى وجهه

وهو يهددني بأنني قد قتلت أخوه وبأنه سيفعل ويفعل..

والحمد لله كنت متوكلا على الله تعالى وأصبح

العارضان الآخران ضعيفان بدرجة ملحوضة

وعذرا على الإطالة ولكن هذه ملاحظة قد ينفع الله بها مسلما يعاني

ويكابد تسلط العوارض الخبيثة وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

بارك الله فيك اخى ونفع بك وزادك الله من علمه ونفعه

موضوع جميل بارك الله فيك وان شاءالله ندعي بهذا الدعوات الكريمه
وربنا يستجيب الدعاء انه قريب مجيب

وفقك الله اخي الكريم ونفع بك