اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة . (آخر رد :ابن الورد)       :: ناسا تكشف: أول دليل على احتمال وجود حياة فوق المريخ . (آخر رد :ابن الورد)       :: طاقية الإخفاء أصبحت حقيقة.. ابتكار أول درع للتخفي (آخر رد :ابن الورد)       :: أخطر جمعية سحر أسود بالعالم أعضاؤها أعظم سحرة الكون..في "الفجر الذهبي" (آخر رد :طالب علم)       :: وادي الجن: المكان الذي يتوقف فيه العلم ويبدأ الخيال . (آخر رد :طالب علم)       :: لماذا ارتبطت خرافات الجن بمواقع أثرية في السعودية ؟ (آخر رد :طالب علم)       :: هذا ما يأكله الجن وفقاً للاحاديث النبوية.. لن تصدق ماهو طعامهم ! (آخر رد :طالب علم)       :: مسجد الجن بمكة.. هذا المكان الذي علم فيه الرسول نفرًا من الجن أمور دينهم . (آخر رد :طالب علم)       :: «مداخن الجن» في كبادوكيا أعجوبة تدهش الملايين في تركيا وخارجها نُسجت حولها الأساطير (آخر رد :طالب علم)       :: عاش هنا.. أين يسكن الجن فى العالم.. قلاع تتحرك ليلاً ومدن تحت الأرض . (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13 Jul 2019, 11:54 PM
الابن البار
مراقب قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
الابن البار غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2964
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 فترة الأقامة : 5770 يوم
 أخر زيارة : 12 May 2020 (08:02 PM)
 المشاركات : 1,180 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الابن البار is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
من فوائد الاستغفار



الاستغفار يُعرّف الاستغفار بأنّه طلب المغفرة من الله تعالى؛ ليمحو العبد ذنوبه، فبالاستغفار يستر الله تعالى العبد في الدنيا، والآخرة، فلا يفضحه في الدارين، وكذلك يرفع الله -تعالى- بالاستغفار عن العبد عقوبة الذنب، وذلك بفضله ورحمته، وأمّا بالنسبة لحكم الاستغفار؛ فهو كحكم الدعاء، حيث يستجيب الله تعالى لعبده طلبه بمغفرة ذنوبه إن شاء، وخاصةً إذا كان العبد منكسر القلب وهو يطلب من الله -تعالى- المغفرة، ولا سيمّا إذا كان الاستغفار في وقت إجابة الدعاء، كوقت السّحر، حيث إنّ أفضل الطرق التي يتسغفر بها العبد؛ البدء بمدح الله تعالى، والثناء عليه، ثمّ على العبد أن يُقرّ بذنوبه، ويعترف بها، ثمّ يطلب من الله -تعالى- أن يغفر ذنوبه برحمته وعفوه، وتجدر الإشارة إلى ضرورة طمع العبد بمغفرة الله تعالى له مهما عظُمت ذنوبه وكثُرت، فحتى لو بلغت الذنوب السحاب ثمّ استغفر العبد، وجد الله تعالى غفوراً، حيث إنّ للمغفرة ثلاثة أسبابٍ؛ أولها: الدعاء مع الرجاء، وثانيها: الاستغفار، وثالثها: التوحيد، والتوحيد هو السبب الأعظم، ومن لم يُحقّقه فَقَد المغفرة.[١] من فوائد الاستغفار إنّ للاستغفار الكثير من الفوائد، والعديد من الفضائل، ولكن هذه الفوائد والفضائل لا تعود إلّا على من لزم الاستغفار بقلبه، ولسانه، فالاستغفار المطلوب هو طلب المغفرة من الله تعالى بحضور القلب، والندم على الذنب الذي فات، والعزم على عدم العودة إليه، وهذه شروط التوبة النصوح، وفي ظل هذا الكلام يجدر التنبيه إلى أنّ الاستغفار باللسان، والنية بالعودة إلى ارتكاب المعصية يحتاج استغفاراً، وهذه توبة الكذّابين، وأمّا بالنسبة للفضائل، والفوائد المترتبة على الاستغفار الصادق فيمكن بيان بعضٍ منها فيما يأتي:[٢][٣] الامتثال لأمر الله تعالى، وذلك لكثرة النصوص التي وردت في كتاب الله -تعالى- التي تحثّ على الاستغفار، وكذلك يُعدّ الاستغفار باباً من أبواب الاقتداء بالنبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والأنبياء جميعهم عليهم الصلاة والسلام، إضافةً إلى أنّ الاستغفار يُعدّ تأسٍّ بكل عبدٍ مؤمنٍ مستغفرٍ. المتاع الحسن في الدنيا، والفضل العظيم في الآخرة، وذلك مصداقاً لقول الله تعالى: (وَأَنِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُمَتِّعكُم مَتاعًا حَسَنًا إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤتِ كُلَّ ذي فَضلٍ فَضلَهُ وَإِن تَوَلَّوا فَإِنّي أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ كَبيرٍ).[٤] الخصب، والنّماء، وإنزال المطر؛ فقد وعد الله تعالى المستغفرين المُقلعين عن ذنوبهم بسعة الرزق، والعزة، وإنزال المطر، وتحقيق ما هو خيرٌ لهم، وممّا يدلّ على ذلك قول الله -تعالى- في مُحكم كتابه الكريم: (وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ).[٥] إجابة الدعاء؛ فقد وعد الله -تعالى- عباده المستغفرين بإجابة دعائهم، وتحقيق رغباتهم. نيل رحمة الله تعالى؛ فهو رحيمٌ بمن تاب إليه، واستغفر، وأناب، لا يُحرمه من رحمة الله وسعة مغفرته. جلب النعم، مثل: الأموال، والبنين، وبركات السماوات والأرض. دفع النقم، والمصائب عن العباد، والبلاد. مغفرة الذنوب؛ وإنّ هذه الفائدة أعظم فوائد الاستغفار على الإطلاق، فبالاستغفار يمحو الله -تعالى- ذنوب عباده، وهذا ما جاء في كثير من الأدلة من القرآن والسنة، ومن ذلك قول الله تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا).[٦] استشعار العبد صفات الله -تعالى- المرتبطة بمغفرة الذنوب، مثل: الغفّار، والغفور، هذا بالإضافة إلى أنّ الاستغفار يُعدّ باباً من أبواب العبادة. انشراح الصدر ونقاؤه؛ فالاستغفار يُصفّي قلب العبد ويُنقّيه ممّا علق به، حيث ورد عن الرسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث النبوي الشريف: (إنَّ المؤمنَ إذا أذنب ذنباً كانت نكتةً سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقلتْ قلبَه، فإن زاد زادت حتى تُغلقَ قلبَه).[٧] سببٌ لمساعدة الإنسان على التفريق بين السنّة والبِدعة، والحق والباطل، إضافةً إلى فائدة الاستغفار في حلّ المشاكل الصعبة، والمسائل العويصة، فحريّ بمن تُواجهه مشاكل أن يلجأ إلى الله -تعالى- بالاستغفار طامعاً في حلها. سبب في إغاظة، وهلاك الشيطان. مشروعية الاستغفار شرع الله -تعالى- الاستغفار في كل وقتٍ وحينٍ، ولكن هناك بعض الأوقات أو الحالات التي يكون فيها للاستغفار فضلٌ أعظم، كما هو الحال بعد الانتهاء من أداء عبادةٍ، وذلك حتى يطلب الإنسان المغفرة من الله على ما بدر منه من تقصيرٍ، أو خللٍ في أدائها، ومن هذه الأوقات:[٣] بعد أداء صلوات الفريضة؛ وذلك حتى يطلب من الله -تعالى- أن يغفر سهوه فيها، أو أيّ تقصيرٍ بدر منه، وفي هذا اقتداءٌ بالنبي محمد صلّى الله عليه وسلم، فقد كان يستغفر الله -تعالى- بعد أداء صلاة الفريضة ثلاث مرّاتٍ. بعد الانتهاء من صلاة قيام الليل، وممّا يدلّ على ذلك قول الله تعالى في محكم كتابه الكريم: (كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).[٨] بعد الفراغ من الوقوف من عرفة، والإفاضة من. في نهاية المجالس؛ فقد حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على قول كفّارة المجلس في نهايته، وكفارة المجلس قائمةٌ على الاستغفار كما ورد في حديث النبي محمدٍ عليه الصلاة والسلام: (من جلس في مجلسٍ فكثُرَ فيه لَغَطُهُ قال قبلَ أن يَقومَ من مجلسِه ذلك سبحانَك اللهمَّ وبحمدِكَ أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ إلا غُفِرَ له ما كان في مجلسِه ذلكَ).[٩] في ختام العمر، وعند اقتراب الأجل.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 10:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي