اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدّارِيِّ (رضي الله عنه) أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قالَ لِلَّهِ، وَلِكِتابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعامَّتِهِمْ». رَواهُ مُسْلِمٌ.

يُروى أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه كتَبَ إلى ابنِه مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ: (لا يكُنْ أخوك على قَطيعَتِك أقوى مِنك على صِلتِه، وعلى الإساءةِ أقوى مِنك على الإحسانِ) .


           :: هَدْيِه النبي صلى الله فِي الْعِلَاجِ بِشُرْبِ الْعَسَلِ، وَالْحِجَامَةِ، وَالْكَيِّ. (آخر رد :ابن الورد)       :: استكشاف قرية الجن الفروثي وتجربة جهاز كاشف الجن والأشباح بالموجات الكهرومغناطيسية . (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح بتصريح صادم: الجن يتعامل معنا والمنظومة التي تدير العالم تستجلب الشياطين ! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدث عن أسرار عبدة الشيطان :" التاروت هو أمر شيطاني "! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدى المنجمين : 2024 فيها لقاء مع الفضائيين وظهور وباء الزومبي ! (آخر رد :ابن الورد)       :: ماهي حقيقة مثلث برمودا ؟ ولماذا تختفي الطائرات والسفن به ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: د. محمود صلاح يفجر مفاجآة في استوديو القاهرة اليوم بأجهزة اكتشاف الجن والأرواح . (آخر رد :ابن الورد)       :: دخول دار جربة المسكونة بجهاز تعقب الجن ووضع القرآن في البيت لن تصدقوا محل بي . (آخر رد :ابن الورد)       :: تل الجن .. فريق عمل للكشف عن حقيقة تل الجن . (آخر رد :ابن الورد)       :: دخلت أخطر مدينة يسكنها الجن في العالم | أحمد الله أني خرجت منها حي ! (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

السحر وخطره على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and the risk فضح دهاليز السحرة المظلمة وطرق عمل السحر والطلاسم والتحذير من طقوس الكهّان والعرّافين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21 Apr 2007, 06:34 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7013 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:40 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,416 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
Post الدجل سوقٌ رائجة في مصر والمغرب !!!! ؟؟؟؟؟



الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين
في عصر المعلوماتية
الدجل سوقٌ رائجة في مصر والمغرب
انتصار سليمان - حميد الأبيض
كتابات الحناء علي ضريح عائشة البحرية بالمغرب
سيلحظ المار بضريح "عائشة البحرية" القريب من مدينة "الجديدة" في المغرب تجمهر عشرات النسوة، وسيكتشف بعد السؤال أنه قبلة الفتيات ممن انسدت في وجوههن آمال الزواج، فيما تفضل أخريات زيارة "للاشافية" أو "سيدي أحمد بن إدريس" أو "مولاي إدريس الأكبر" للتبرك بماء البئر ولاعتقادهن بخلاصهن من واقع العنوسة بين أيدي تلك الأضرحة، فيما يقمن في ضريح "عائشة" بالاغتسال بماء حنفيتها وكتابة أسمائهن وأسماء عشاقهن بالحناء على جدران البناية المهترئة.
في مصر الحال كذلك، وإن اختلف المكان. فقبل أيام بسيطة تحول طريق (القاهرة -الإسماعيلية الصحراوي) إلى مزار ديني إثر اكتشاف شجرة "كافور" مكتوب عليها كلمات: "الله.. طه.. محمد" اعتبرها البعض معجزة جديدة تحول المكان على إثرها لمزار ديني يقصد للتبرك وطلب الحاجة.
شجرة الكافور بمصر
وسواء أكانت هذه الكلمات طبيعية على الشجرة أم بفعل فاعل كما أثبتت لاحقا لجنة من كلية الزراعة في جامعة القاهرة، فإن تداعيات الظاهرة دفعت البعض إلى المناداة بضرورة قطع الشجرة لكونها فتنت المصريين.
ليس ذلك فحسب ما يعيد طرح موضع الخرافة والسحر وعلاقتهما بالثقافة الشعبية السائدة، فالمدقق يرى يوميا أمثلة كثيرة في علاقة المواطن العربي بالخرافات والغيبيات، وهو موضوع يبدو أن شعوبنا كتبت على نفسها أن يبقى مفتوحا إلى قيام الساعة.
ظاهرة تستشري
السحر وتجلياته المختلفة في المغرب كما هو في مصر يعبر عن ظاهرة ثقافية شعبية استشرت لتكون جزءا من نسيج الحياة اليومية، فالمواطنون ينفقون أموالا كثيرة للحصول على "تمائم" المحبة والقبول، أو للعلاج من الأمراض النفسية وما جاورها، كما أضحت استشارة العرافين والسحرة اختيار الرجال والنساء على السواء لاعتقادهم باستطاعة السحرة حل مشاكلهم الزوجية والأسرية والشخصية برغم إقرار المثل المغربي بـ "لو كان الخوخ يداوي لو كان داوى غير راسو" في إشارة لاستحالة أن تكون الشعوذة وسيلة للعلاج.

وهناك أفعال كثيرة وغريبة ومثيرة ومضحكة أحيانا تستشري في أوساط الجنسين معا على اختلاف درجة تعليمهم ووعيهم، وعلى اختلاف حالتهم الاقتصادية، ولو أن الاعتقاد السائد، في دولة كالمغرب يميل في اتجاه اعتبار المرأة أكثر إيمانا وإقبالا على ذلك.

فسلطة السحر، المفترضة، تشكل سلاح المغربيات المتزوجات من المعرضات للضغوط الكثيرة، ولا يقتصر الأمر على ذوات التعليم المحدود بل يمتد لنساء الأعمال والسياسة والمهندسات اللواتي لا يجهلن مضمون الآية القرآنية الكريمة: "وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى"(طه:69)؛ فيلجأن له لتطويع الزوج وإخضاعه لرغباتهن أو على الأقل "تجنب شره" باللجوء إلى ممارسات يعتقدن عن جهل أنها وسيلة لإزاحة الظلم وجلب السعادة المفقودة بشراء "حروزة" وتمائم الوهم التي قد تكون سببا مباشرا في توتر العلاقة بين الطرفين.

كما يفضل الرجال اختيار السحر الذي فرض نفسه في الأوساط الاجتماعية الثرية وانتقل من مرحلة الاستقبال أي انتظار الساحر للزبون في منزله إلى الاستقطاب عن طريق استعمال وسائل واسعة للدعاية، بفعل استفحال مظاهر الجهل والأمية والفقر وتفاقم المشكلات الاجتماعية، وذلك لـ"إبطال سحر النساء، أو إبعاد شبح "الثقاف" أو العجز الجنسي أو الدفاع عن حق والحفاظ على الثروة وإبعاد الحسد.

"شرفاء" بالمغرب!!
ضريح آخر بالمغرب يؤمه المواطنون للتبرك والتمني
يعد السحر في المغرب من مكونات "الذاكرة الثقافية" باعتراف "ابن البناء المراكشي" و"خطير الدين العطار" و"ابن خلدون" الذين أكدوا في كتاباتهم أن العلوم الخفية كانت ولا تزال جزءا من المعرفة السائدة، حيث كان إيمان الفئات الفقيرة من المغاربة شبه مطلق بقدرة الفقيه أو"الشوافة" على إيجاد حلول لكل المشاكل، قبل أن ينتقل هذا الاهتمام إلى الأسر الراقية والمتعلمة أمام التفاعل البطيء للسلطات مع الظاهرة.
وإن كان من الصعب تحديد رقم ممتهني السحر أو الشعوذة بالمغرب بالنظر إلى كون العديد منهم يمارس مهامه في السر ولم يصل بعد إلى درجة إشهار "قدراته" علنا كما يحدث بالنسبة لبعض الذين يطلقون على أنفسهم لقب "الشريف".

ولا أحد ينكر حقيقة قدم هذه الظاهرة الثقافية واستمرارها في ظل استمرار شروطها، وتزايد عدد المقبلين عليها من شرائح ومستويات متنوعة في المجتمع بدافع الخروج من أزمة أو الانتصار على خصم أو مجابهة ظرف معين للزيادة في الدخل والنفوذ.

ويرى "محمد أسليم" الكاتب المغربي الذي كتب كثيرا عن السحر وخفاياه، أن "صورة المغربي الساحر" نابعة من اعتقاد القدماء بأن المغرب أقصى نقطة في المعمورة أو حافة الدنيا التي لا يمكن أن تفضي إلا إلى عالم آخر لا تستوعبه سوى تسمية اللامرئي الذي لا يمكن للمقيم قربه إلا الاقتباس من طقوسه ومعارفه.

أما اقتران السحر باسم المغرب واعتباره من المكونات الأساسية للذاكرة المغربية، فيفضل النظر إليه من جانبيه الواقعي والمتخيل.

ويرى أسليم أن أهل المشرق يحملون صورة متخيلة عن استشراء السحر في حياة كل المغاربة الذين يعتقدون أنهم يعرفون عناوين كل السحرة ومراتبهم في الفعالية، في الوقت الذي يبقى فيه السحر ممارسة هامشية من قبل أقلية من الناس كما في سائر المجتمعات.

"شرعنة" و"مأسسة"
وضريح ثالث
يزاول سحرة المغرب ومشعوذوه مهامهم المتعددة والمتنوعة والمختلفة باختلاف الأشخاص والمواقع، جهارا وفي ساحات عمومية مشهورة وغرف لا تخفى عن أعين السلطات، حيث يمارسون "عبقريتهم" في "علاج المرض" وقراءة الطالع والفأل.
ولا يخجل بعضهم من ادعاء امتلاك قدرة فائقة على ذلك، ويعمدون إلى إشاعتها مع عناوين سكناهم وأرقام هواتفهم بمختلف الوسائل الإعلامية، وحتى بالإشاعة بغرض استقطاب أكبر عدد من الزوار.

وبتسخير السحرة الذين يرفضون نعتهم بهذا اللقب ويختارون "الشريف" بديلا عنه ويربطون صفتهم بـ"إزالة السحر" واستطاعتهم علاج بعض الأمراض بما في ذلك تلك التي استعصى على الطب علاجها، لنوع معين من وسائل الإعلام العصرية التي تنشر إعلاناتهم الإشهارية، يكونون قد (شرعنوا) عملهم بشكل يسهل الوصول إليهم، الأمر الذي كان إلى حين صعبا بالنظر إلى سرية العمل والطريقة التقليدية لجلب الزبائن عن طريق الدعاية من فم لأذن ونسج الشائعات.

ولا تكاد مدينة مغربية تخلو من سحرة بسطوا هيمنتهم على مواقع معينة خاصة في "سوس" و"مراكش" و"الجديدة" و"أزمور" و"الصويرة" و"مكناس"، إلى حد لا تذكر ساحة "جامع الفنا" مثلا من دون ذكر عرافاتها ودجاليها ممن يبيعون الوهم بالدولار. وهم في طريقهم إلى غزو الأحياء الراقية بل الاجتماع وإقامة طقوس غريبة كما في حديقة "جنان السبيل" بـ"فاس" حيث تجتمع ساحرات المدينة مساء كل خميس لذبح الديكة وتقديم الهدايا ورش بركة مائية بمقهى، بالحليب و"ماء الزهر".

ولم تعد قصص السحرة الكاشفة لقدراتهم واستطاعتهم فك الألغاز وإسعاد الناس وحل المشاكل المعقدة وإزالة العقد تحكى فقط على لسان الجدات، بل هناك محاولات لـ (مأسسة) أعمالهم وممارساتهم من خلال إحداث شركات خاصة لم يقتصر نشر إعلاناتها الدعائية على ما يسمى بـ"الصحف الصفراء" بل تكاد تكتسح حتى الصحف المعروفة التي مالت في السنوات الأخيرة إلى نشر أرقام للاتصال بـ"sms"، شأنها في ذلك شأن بعض المواقع الإلكترونية.

10 مليارات جنيه


شجرة بالقاهرة يعتقد المصريون بركتها
المصريون أيضا -كغيرهم من شعوب العالم مع تفاوت واضح- مؤمنون بالخرافة ومنساقون وراءها، فدراسات عديدة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أثبتت أن 63% من المصريين يؤمنون بالخرافات بينهم 11% من المثقفين والرياضيين والفنانين والسياسيين.
وهي نفس النتيجة التي خرج بها الباحث "محمد عبد العظيم" في دراسة علمية له أجراها عام 2003، حيث توصل إلى أن معدل إنفاق العرب على الدجل والشعوذة يفوق 5 مليارات دولار سنويا، ينفق المصريون وحدهم 10 مليار جنيه سنويا.

وتتوالى نتائج دراسة "عبد العظيم" التي أكدت أن الاعتقاد بالجان والعفاريت أصبح من المعتقدات الأساسية في حياة المصريين الذين يعتقدون بسيطرة الجن على تصرفاتهم، وهناك أكثر من مليون و200 ألف مواطن في مصر يعتقدون بتصنيف الجن إلى أزرق وأحمر وبقدرة الزئبق الأحمر على تصريف الجن أو تسخيره، كما يعتقدون أن الحذاء القديم الملقى بالشارع هو الدواء الوحيد الناجح للوقاية من الجن والعفاريت الذين يسكنون المقابر والمنازل المهجورة، وأن 75% من المصريين يتحاشون ضرب القطط والكلاب ليلا لاعتقادهم أن العفاريت تتشكل في أشكال هذه الحيوانات، كما يعتقدون أن الجان قادر على الزواج من النساء والإنجاب منهن والعكس.

وأشارت الدراسة إلى إن 60% من النساء يؤمن بضرورة وضع كف في شعر الطفل حتى لا يصاب بالحول، و47% من المصريين يؤمنون تماما بأن رش المياه وراء الشخص المتوفى يمنع موت أحد وراءه وأن المقص المفتوح يجلب النكد.. ووضع المقص تحت رأس النائم يمنع الكابوس.

أيضا أكدت الدراسة على أن 30 ألف شخص في مصر يدعون علم الغيب وقراءة الفنجان والكف كما يؤمن 70% من المصريين بقدراتهم الخارقة في معرفة ما يخبئه لهم القدر من أحداث، فضلا عن قدرات أخرى منها علاج المرضى بالأرواح.

وفي واحة سيوة لا بد من أن تستحم العروس في نبع من الماء ليلة عرسها اعتقادا من الأهالي بوجود قوة تكسبها الخير والجمال وتبعد عنها الشر، كما يؤمن 93% من نساء الريف المصري بما يسمى بالمشاهرة، وهو عدم دخول أي رجل حليق الذقن على المرأة بعد ولادتها بـ 40 يوما. وأن 62% من البنات في مصر يؤمن بضرورة عدم التحديق في المرآة ليلا حتى لا يفوتهن قطار الزواج.

يضاف لذلك أن 90% من المصريين حسب ما أورده البحث يؤمنون أشد الإيمان وحتى الآن بخرافة الربط الجنسي بين الأزواج. وهو إيمان لا يفرق بين أهل الريف وأهل المدينة وأنه عليهم استخدام الأحجبة لفك الربط وبالفعل يستعملها 80% من المصريين في أغراض كثيرة، منها الحماية من المرض، وإبطال تأثير العفاريت واستمالة قلب المحب، والنجاح في العمل... إلخ.

والطرق التي وضعها المصريون للوقاية من الحسد كثيرة -حسب دراسة إكرام زايد- منها: البخور، "وخمسة وخميسة"، والخرزة الزرقاء، والعروسة الورقية التي يتم ثقبها بإبرة الخياطة بأسماء من يريدون منع حسدهم، وذلك بقول من عين فلان وفلان إلى أن تنتهي قائمة الأسماء، ثم يتم حرق هذه العروس الورقية والاحتفاظ بناتج إحراقها لعلها تشبه الحاسد وتكشفه، ورسمه على شكل صليب على جبهة الشخص المحسود.

وتتحكم نحو 275 خرافة في عقول المصريين، على رأسها مشكلات تأخر سن الزواج وعدم الإنجاب والمشكلات الجنسية المعقدة، إضافة إلى الأمراض المستعصية. وجاءت القاهرة في موقع الصدارة من حيث عدد الدجالين أو تركزهم، حيث يصل عددهم إلى نحو 100 ألف.

أهمية وغموض

وعن مفهوم الخرافة يقول دكتور "هشام صلاح الدين"، أستاذ النقد بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن: الخرافة هي اعتقاد أو فكرة لا تتفق مع الواقع الموضوعي بشرط أن يكون لهذا الاعتقاد استمرارية وله وظيفة في حياة من يؤمنون به ويستخدمونه في مواجهة بعض المواقف، وفى حل بعض المشكلات الخاصة بهم في الحياة.

ويلحظ أن مدى انتشار التفكير الخرافي يتوقف على أهمية الموضوع وكذلك درجة غموضه، والجو الاجتماعي والمعتقدات والأفكار الشائعة، فكلما زادت ظروف الحياة صعوبة وكلما زادت الأخطار التي تهدد كيان الجماعة دون أن تجد الوسائل الإيجابية الفعالة لدرء هذه الأخطار أو تجنبها كلما زاد انتشار التفكير الخرافي وعمت الخرافات وارتبطت بحالات القلق والاضطراب والشعور بالضعف وقلة الحيلة.

ويرى "صلاح الدين" أن الخرافة ترتبط بحاجة (بيولوجية أو اجتماعية) مثل الرغبة في الزواج والحمل، الشفاء من الأمراض خاصة النفسية، استقرار العلاقات الزوجية، والفأل بشقيه، والتقرب إلى الله، والإحساس بالاستقرار النفسي.

كما يحدد أسباب انتشار المعتقدات الخرافية في:

- جو القدسية المحيط بالخرافات: حيث أحاط الإنسان معتقداته الخرافية بهالة من التقديس وصبغها في الكثير من الأحيان بصبغة دينية أو ميتافيزيقية غيبية فأصبحت مسلمات.

- بساطة المعتقد الخرافي والسهولة النسبية للمطالب المتعلقة بالخرافة. ولا تعنى البساطة بالضرورة الوضوح فقد يكون التفسير غيبيا ممعنا في الغموض، ولكنه بالنسبة للشخص الذي يعيش في الغيبيات ويؤمن بها مقبول وبسيط.

- نجاح التفسير الخرافي في خفض حدة القلق والتوتر الناشئ عن المشكلة التي تدور الخرافة حولها، إضافة إلى الغموض والتشويق الذي يحيط التفسيرات المختلفة لها.

- الجهل بالأسلوب العلمي في التفكير وعدم الدراية أو القدرة على القيام بالملاحظة المضبوطة للظواهر.

- وجود قوى اجتماعية تعمل على تدعيم واستمرار الإيمان بالمعتقدات الخرافية لتحقيق مكاسب مادية أو لشد الانتباه وخلق جو من الإثارة والتربُّح من استغلال السذج بدخان البخور أو عمل الأحجبة أو العمل وفك العمل والربط وفك الربط... إلخ.

التدين الشعبي

ويرى دكتور "إبراهيم عبد الحافظ"، أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون أن البشرية مرت بثلاث مراحل: المرحلة الأولى الأسطورية: وفيها فسر الإنسان كل ما حوله بشكل أسطوري وخيالي. والثانية مرحلة الدين: وفيها أرجع الإنسان كل الظواهر المحيطة به لوجود الإله سواء أكان شجرة أم بقرة أو شمسا. والمرحلة الثالثة مرحلة العلم: فبظهور العلم تغيرت نظرة الإنسان لظواهر كثيرة حوله واستطاع تفسيرها على أساس علمي، وبالتالي قلل ذلك من هامش التفسير الأسطوري والديني للأحداث والظواهر، فكلما ارتقى الإنسان وحكم عقله قل التفسير الغيبي للظواهر المحيطة به.

ويضيف عبد الحافظ: "أمام عجز الإنسان عن تحقيق أهدافه وحل مشاكله يلجأ إلى التفسير الغيبي خاصة أن لديه مساحة مسبقة بالإيمان الغيبي، وفي ظل انتشار الأمية وضعف المستوى الثقافي يصبح الفكر الغيبي أسهل الحلول لأعصى الأمراض وأكبر المشاكل".

ويشير إلى أنه ولإضفاء الشرعية على مثل هذه الخرافات ربط الإنسان الدين بالأساطير؛ فيقوم ببعض الممارسات العقائدية التي ليست من تعاليم الدين، مثل التبرك بالبيت، والتمسح بأعتاب أولياء الله الصالحين، والمبالغة في الخوف من الجن والحسد، وهو ما يطلق عليه التدين الشعبي، ويقوم فيه الإنسان بتكييف ما ورثه من معتقدات وأفكار قديمة مع تعاليم دينه، فعندما يمر الناس بأوقات صعبة يلجئون عادة إلى كل ما هو روحاني.
صحفية مصرية.
صحفي وناقد فني مغربي.
منقووووووووووووول
وتقبلوا أطيب دعواتي وتحياتي




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس
قديم 14 Jun 2007, 08:55 PM   #2
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك ياشيخ ابو فهد

وجزاك الله الجنه


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
قديم 02 Aug 2007, 06:55 PM   #3
ابرهيم الرفاعى
وسام الشرف


الصورة الرمزية ابرهيم الرفاعى
ابرهيم الرفاعى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 455
 تاريخ التسجيل :  Mar 2007
 أخر زيارة : 22 Mar 2012 (03:41 PM)
 المشاركات : 897 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيكم
لاحرمنا الله من أمثالكم ولاحرمكم أجرنا
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم


 
 توقيع : ابرهيم الرفاعى

بارك الله فيكم
لاحرمنا الله من أمثالكم ولا حرمكم أجرنا
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم
اللهم أكفني شر أصدقائي أم أعدائي فأنا كفيل بهم
اللهم أكفني شر ثلاث
سطوة المال وعظمة السلطان وشهوة النساء

أن تفقد ثقتك بشخص تلك خسارة وأن تفقد ثقتك بنفسك تلك خسارة أكبر ولكن أن تفقد ثقتك في رحمة الله هذه هي المصيبة
إذا كان العمر يقاس بلحظات السعادة فأكتبوا علي قبري مات قبل أن يولد
[email protected]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يحرق الجني وتشم له رائحة؟ أبو هريرة عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 6 30 Apr 2013 02:46 AM
رائحة حريق طالبة علم شرعي ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 1 15 Jan 2011 10:23 PM
رائحة السمن......... يم20 ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 1 12 Sep 2008 06:20 PM
رائحة نتنة نبراس الكلمة ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 1 03 Jun 2008 09:44 PM
رائحة الفم ومشاكل اخرى أبو سفيان طب الأعشاب . علمها وطبها وفوائدها Department of Herbal Medicine. Flag and Dobaa and benefits 1 01 Jun 2008 01:59 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:29 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي